الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الوضع الفلسطيني إلى أين ؟..
الملاحظ أن إسرائيل، وتحت قيادة حكومة نتنياهو تندفع أكثر فأكثر نحو رسم وتخطيط وتنفيذ مشاريع استيطانية وعشرات مشاريع الاستيطان نفذت وتنفذ في القدس و خطوات تهويدية متسارعة تتعرض لها المدينة المقدسة تهدد مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني برمته والمتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ومن جهة أخرى نحن أمام قرار نتنياهو المتمثل بتشكيل لجنة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين, دون تحريك المسار السياسي على قاعدة حل الدولتين. إسرائيل تجري عملية تدمير ممنهجة للوجود العربي بالقدس وهناك تزايد في أعداد المستوطنين في القدس بصورة غير مسبوقة ونشاطات إستطانية يجرى تنفيذها حول البلدة القديمة من مدينة القدس0وهنا لا يحتاج المرء ليكون عبقريا ليدرك لماذا يسير نتنياهو في هذا الطريق وفي هذا المسار حيث أن هذه الخطوات والأجراءات التهويدية هي الحل لدى الحكومة اليمنية الذي سيمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وإن ما يحدث في القدس المحتلة يأتي ضمن سياسة واضحة وضعت من الحكومة اليمينية الأسرائيلية لحسم قضية القدس وإسرائيل تريد حسم الصراع على القدس بإجراءات التهويد حيث نحن أمام مشهد إسرائيلي وحكومة إسرائيلية تندفع أكثر وقدمآ وبطريقة متسارعة ومخططات إسرائيلية يتم تنفيذها بوتيرة متسارعة في تقويض إمكانية التوصل لحل الدولتين و لتحويل مشروعها السياسي إلى واقع عملي والمتمثل بتهويد الأراضي الفلسطيني لأقامة حكم ذاتي وفرض الحل الأقتصادي0 الخطة الخاصة بالقدس لا تطالها وحدها بل تطال وستطال باقي الأراضي الفلسطينية وتضع علامات استفهام كبيرة وكبيرة جدا ومخاوف حول مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني حيث تتزامن هذه الخطوات مع استغلال ضعف الوضع الفلسطيني القائم وحالة الانقسام الداخلي والوهن والضعف العربي.الوضع الفلسطيني خطير بكل ما تعنيه الكلمة حيث وفي موازة المشروع الأسرائيلي الذي يتطلب خطة لمواجهته نحن أمام إنقسام خطير أيضآ يهدد المشروع الوطني الفلسطيني حيث الملاحظ أن الحديث عن وحدة الشعب الفلسطيني أصبحت املا بعيد المنال وحلما ولم يعد يجدي الحديث عن الانقسام باعتباره يضعف الحركة النضالية الفلسطينية وغيرها من الشعارات والكلمات ولم يعد سراً القول إن العودة عن الانقسام قد تتطلب وقتا غير قصير، ولا يعتقد أحد أن بإمكان القدس وباقي ملفات المشروع الوطني أن تنتظر ريثما يتفق المتحاورون وكلما تراخى الزمن على حالة الانقسام ، زاد الحلم ابتعادا و هنالك عمليا انقسام على الارض وهنالك تشرذم ، وهو ما سعت له إسرائيل دومآ كهدف لضمان تكريس احتلالها لفلسطين0 الوضع الفلسطيني على الأرض مزيد من المعاناة مداهمات يومية وإعتقالات ليلية يومية وحواجز إسرائيلية وجدار قائم وأحد عشر ألف أسير يقبعون في السجون الأسرائيلية ومزيد من المعتقلين ومزيد من مصادرة الأراضي وحصار على قطاع غزة وغيرها من الممارسات الأسرائيلية بحق الأرض والأنسان الفلسطيني0 الشعب الفلسطيني لا يزال ينتظر من حركة فتح لملمة صفوفها وترتيب أوضاعها التنظيمية والداخلية و إنجاز المؤتمر السادس لحركة فتح التي تعتبر حامية المشروع الوطني الفلسطيني وبإعتبارها رائدة العمل الوطني الفلسطيني والعمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي جسدته عبر مشوراها الطويل في الدفاع عن القضية الوطنية والذي خطه الرئيس الشهيد ياسر عرفات بعرق جيبنه وحنكته السياسية والمليئة بالأنجازات العظام في تاريخ الشعب الفلسطيني 0الشعب الفلسطيني لا يزال ينتظر إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام كافة القوى الوطنية والإسلامية تحت رايتها على أسس تضمن الوحدة الوطنية والحفاظ على منجزاتها على مر السنين بإعتبارها منظمة لكل الشعب الفلسطيني ممثلا شرعيآ ووحيدا سواء في داخل الأرض المحتلة أو خارجها حيث أن منظمة التحرير وبكل الوسائل النضالية استطاعت الحفاظ على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وقادت كفاحه من أجل التحرير واستطاعت أن تؤطر وتنظم نضال الشعب الفلسطيني وتحافظ على العلاقات الوطنية والنضالية الداخلية وتحقق الوحدة الكيانية لهذا الشعب في مختلف أماكن تواجده من خلال مؤسساتها المختلفة0
حقيقة الوضع الفلسطيني إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر زهير خليل
الملاحظ أن إسرائيل، وتحت قيادة حكومة نتنياهو تندفع أكثر فأكثر نحو رسم وتخطيط وتنفيذ مشاريع استيطانية وعشرات مشاريع الاستيطان نفذت وتنفذ في القدس و خطوات تهويدية متسارعة تتعرض لها المدينة المقدسة تهدد مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني برمته والمتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ومن جهة أخرى نحن أمام قرار نتنياهو المتمثل بتشكيل لجنة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين, دون تحريك المسار السياسي على قاعدة حل الدولتين. إسرائيل تجري عملية تدمير ممنهجة للوجود العربي بالقدس وهناك تزايد في أعداد المستوطنين في القدس بصورة غير مسبوقة ونشاطات إستطانية يجرى تنفيذها حول البلدة القديمة من مدينة القدس0وهنا لا يحتاج المرء ليكون عبقريا ليدرك لماذا يسير نتنياهو في هذا الطريق وفي هذا المسار حيث أن هذه الخطوات والأجراءات التهويدية هي الحل لدى الحكومة اليمنية الذي سيمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وإن ما يحدث في القدس المحتلة يأتي ضمن سياسة واضحة وضعت من الحكومة اليمينية الأسرائيلية لحسم قضية القدس وإسرائيل تريد حسم الصراع على القدس بإجراءات التهويد حيث نحن أمام مشهد إسرائيلي وحكومة إسرائيلية تندفع أكثر وقدمآ وبطريقة متسارعة ومخططات إسرائيلية يتم تنفيذها بوتيرة متسارعة في تقويض إمكانية التوصل لحل الدولتين و لتحويل مشروعها السياسي إلى واقع عملي والمتمثل بتهويد الأراضي الفلسطيني لأقامة حكم ذاتي وفرض الحل الأقتصادي0 الخطة الخاصة بالقدس لا تطالها وحدها بل تطال وستطال باقي الأراضي الفلسطينية وتضع علامات استفهام كبيرة وكبيرة جدا ومخاوف حول مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني حيث تتزامن هذه الخطوات مع استغلال ضعف الوضع الفلسطيني القائم وحالة الانقسام الداخلي والوهن والضعف العربي.الوضع الفلسطيني خطير بكل ما تعنيه الكلمة حيث وفي موازة المشروع الأسرائيلي الذي يتطلب خطة لمواجهته نحن أمام إنقسام خطير أيضآ يهدد المشروع الوطني الفلسطيني حيث الملاحظ أن الحديث عن وحدة الشعب الفلسطيني أصبحت املا بعيد المنال وحلما ولم يعد يجدي الحديث عن الانقسام باعتباره يضعف الحركة النضالية الفلسطينية وغيرها من الشعارات والكلمات ولم يعد سراً القول إن العودة عن الانقسام قد تتطلب وقتا غير قصير، ولا يعتقد أحد أن بإمكان القدس وباقي ملفات المشروع الوطني أن تنتظر ريثما يتفق المتحاورون وكلما تراخى الزمن على حالة الانقسام ، زاد الحلم ابتعادا و هنالك عمليا انقسام على الارض وهنالك تشرذم ، وهو ما سعت له إسرائيل دومآ كهدف لضمان تكريس احتلالها لفلسطين0 الوضع الفلسطيني على الأرض مزيد من المعاناة مداهمات يومية وإعتقالات ليلية يومية وحواجز إسرائيلية وجدار قائم وأحد عشر ألف أسير يقبعون في السجون الأسرائيلية ومزيد من المعتقلين ومزيد من مصادرة الأراضي وحصار على قطاع غزة وغيرها من الممارسات الأسرائيلية بحق الأرض والأنسان الفلسطيني0 الشعب الفلسطيني لا يزال ينتظر من حركة فتح لملمة صفوفها وترتيب أوضاعها التنظيمية والداخلية و إنجاز المؤتمر السادس لحركة فتح التي تعتبر حامية المشروع الوطني الفلسطيني وبإعتبارها رائدة العمل الوطني الفلسطيني والعمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي جسدته عبر مشوراها الطويل في الدفاع عن القضية الوطنية والذي خطه الرئيس الشهيد ياسر عرفات بعرق جيبنه وحنكته السياسية والمليئة بالأنجازات العظام في تاريخ الشعب الفلسطيني 0الشعب الفلسطيني لا يزال ينتظر إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام كافة القوى الوطنية والإسلامية تحت رايتها على أسس تضمن الوحدة الوطنية والحفاظ على منجزاتها على مر السنين بإعتبارها منظمة لكل الشعب الفلسطيني ممثلا شرعيآ ووحيدا سواء في داخل الأرض المحتلة أو خارجها حيث أن منظمة التحرير وبكل الوسائل النضالية استطاعت الحفاظ على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وقادت كفاحه من أجل التحرير واستطاعت أن تؤطر وتنظم نضال الشعب الفلسطيني وتحافظ على العلاقات الوطنية والنضالية الداخلية وتحقق الوحدة الكيانية لهذا الشعب في مختلف أماكن تواجده من خلال مؤسساتها المختلفة0
حقيقة الوضع الفلسطيني إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
