بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لعل الكثيرين منا يصدمون يوميا بمشاهد القتل المتبادل بين الأشقاء ... ففتح تقتل أبناء حماس وحماس تلاحق أبناء فتح ... وكل منهما يعتقل ويختطف ... لكننا بالأمس القريب كنا أخوة ... ولا زلنا أخوة ... فلنحاول أن نتذكر أمسنا الجميل حتى نستطيع صياغة غد أفضل ...
لا زالت في ذاكرتي صورة جميلة لا أستطيع محوها ... صورة لأحد أفراد صقور فتح يعانق فيها أحد أفراد كتائب القسام في داخل النفق الذي حفروه معا ... أثناء استعدادهما لتنفيذ عملية براكين الغضب المشتركة ... لا زلت أذكر أن ابن حماس هو أخ لابن فتح ... وأنهما كانا يوما ما يقاتلان على نفس الجبهة وبنفس البندقية وبنفس الرصاص ويقاتلان نفس العدو .
ولا تغيب عن ذاكرتي عملية تفجير ميناء أسدود التي أفقدت العدو صوابه ... هذه العملية التي اشتركت فيها إبداعات كتائب القسام مع إبداعات كتائب شهداء الأقصى ... وعندها أبدعتا معا في صناعة الألم والخوف للمحتل ...
لا زال يرن في ذاكرتي اسمان كبيران ... لشهيدين عظيمين ... ابن كتائب القسام الشهيد فوزي أبو القرع ... وابن كتائب شهداء الأقصى الشهيد حسن المدهون ... هذان الشهيدان أدركا أن فتح وحماس أخوة ولا يمكن التفرقة بينهما ... فكانا رفيقين دوما ... وينسقان مع بعضهما في المقاومة ... وكانا أشبه باخوين ... حتى استشهدا معا في نفس السيارة وبنفس الصاروخ ...
برغم كل الجراح والآلام والأخطاء ... إلا أنني لا زلت أؤمن أن حماس وفتح هما شقيقان لا يمكن التفرقة بينهما مهما حاول العابثون ... لا زلت أدرك أن الصاروخ الذي مزق جسد الشيخ أحمد ياسين هو نفسه الصاروخ الذي مزق جسد ثابت ثابت ...
لا زلت أؤمن أن الطائرة التي اغتالت عبد العزيز الرنتيسي هي نفسها التي اغتالت حسين عبيات ... وأن القنبلة التي اغتالت رائد الكرمي هي نفسها التي اغتالت عز الدين الشيخ خليل ... ولا زلت أعلم يقينا أن الأيدي التي زرعت القنبلة ليحيى عياش وفجرت رأسه فيها بغزة ... هي نفسها الأيدي التي سحبت الشهيد شاكر حسونة في شوارع الخليل ...
ولا زلت أرى أن بيت ابن حماس وبيت ابن فتح متجاوران ... وتقصفهما دبابة واحدة ... ويقتحمهما نفس الجنود ... وأن ابن فتح وابن حماس يقفان على نفس الحاجز الصهيوني ... ويسجنان معا في معتقل واحد ...
وباعتقادي أن هذه أسباب كافية لنظل أخوة ...
لأن الأخوة التي صنعها الإيمان ووثقتها الدماء لا يمكن أن يمحوها الزمن ...
دمتم بعز الله .
نقلت لكم هذا الموضوع من احد المنتديات
سلمت يد كاتبه
اخوتي الاعزاء ابناء الوحدة الطلابية .. لنكون هكذا دوما .. فمأساتنا واحدة وقضيتنا واحدة
اخوكم .. احمد يعقوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لعل الكثيرين منا يصدمون يوميا بمشاهد القتل المتبادل بين الأشقاء ... ففتح تقتل أبناء حماس وحماس تلاحق أبناء فتح ... وكل منهما يعتقل ويختطف ... لكننا بالأمس القريب كنا أخوة ... ولا زلنا أخوة ... فلنحاول أن نتذكر أمسنا الجميل حتى نستطيع صياغة غد أفضل ...
لا زالت في ذاكرتي صورة جميلة لا أستطيع محوها ... صورة لأحد أفراد صقور فتح يعانق فيها أحد أفراد كتائب القسام في داخل النفق الذي حفروه معا ... أثناء استعدادهما لتنفيذ عملية براكين الغضب المشتركة ... لا زلت أذكر أن ابن حماس هو أخ لابن فتح ... وأنهما كانا يوما ما يقاتلان على نفس الجبهة وبنفس البندقية وبنفس الرصاص ويقاتلان نفس العدو .
ولا تغيب عن ذاكرتي عملية تفجير ميناء أسدود التي أفقدت العدو صوابه ... هذه العملية التي اشتركت فيها إبداعات كتائب القسام مع إبداعات كتائب شهداء الأقصى ... وعندها أبدعتا معا في صناعة الألم والخوف للمحتل ...
لا زال يرن في ذاكرتي اسمان كبيران ... لشهيدين عظيمين ... ابن كتائب القسام الشهيد فوزي أبو القرع ... وابن كتائب شهداء الأقصى الشهيد حسن المدهون ... هذان الشهيدان أدركا أن فتح وحماس أخوة ولا يمكن التفرقة بينهما ... فكانا رفيقين دوما ... وينسقان مع بعضهما في المقاومة ... وكانا أشبه باخوين ... حتى استشهدا معا في نفس السيارة وبنفس الصاروخ ...
برغم كل الجراح والآلام والأخطاء ... إلا أنني لا زلت أؤمن أن حماس وفتح هما شقيقان لا يمكن التفرقة بينهما مهما حاول العابثون ... لا زلت أدرك أن الصاروخ الذي مزق جسد الشيخ أحمد ياسين هو نفسه الصاروخ الذي مزق جسد ثابت ثابت ...
لا زلت أؤمن أن الطائرة التي اغتالت عبد العزيز الرنتيسي هي نفسها التي اغتالت حسين عبيات ... وأن القنبلة التي اغتالت رائد الكرمي هي نفسها التي اغتالت عز الدين الشيخ خليل ... ولا زلت أعلم يقينا أن الأيدي التي زرعت القنبلة ليحيى عياش وفجرت رأسه فيها بغزة ... هي نفسها الأيدي التي سحبت الشهيد شاكر حسونة في شوارع الخليل ...
ولا زلت أرى أن بيت ابن حماس وبيت ابن فتح متجاوران ... وتقصفهما دبابة واحدة ... ويقتحمهما نفس الجنود ... وأن ابن فتح وابن حماس يقفان على نفس الحاجز الصهيوني ... ويسجنان معا في معتقل واحد ...
وباعتقادي أن هذه أسباب كافية لنظل أخوة ...
لأن الأخوة التي صنعها الإيمان ووثقتها الدماء لا يمكن أن يمحوها الزمن ...
دمتم بعز الله .
نقلت لكم هذا الموضوع من احد المنتديات
سلمت يد كاتبه
اخوتي الاعزاء ابناء الوحدة الطلابية .. لنكون هكذا دوما .. فمأساتنا واحدة وقضيتنا واحدة
اخوكم .. احمد يعقوب