طبريا أو طبرية
(بالعبرية: טבריה واللفظ: "تـْڤـِرْيا) هي مدينة في منطقة الجليل الشرقي في فلسطين داخل الخط الاخضر ، تديرها اليوم السلطات الإسرائيلية، تقع على الشاطئ الجنوبي الغربي من البحيرة التي تحمل إسمها - بحيرة طبريا. تأسست مدينة طبريا في سنة 20 للميلاد قرب بقايا مدينة الرقة الكنعانية على يد هيرودس أنتيباس الذي كان من أنجال هيرودس الكبير والحاكم اليهودي لمنطقتي الجليلوالجولان في آخر أيام مملكة يهودا قبل انهيارها في منتصف القرن الأول للميلاد. وسمى هيرودس أنتيباس المدينة على اسم الإمبراطور الروماني طيباريوس قيصر (الأول) إذ كانت مملكة يهودا في ذلك الحين خاضعة لرعاية الإمبراطورية الرومانية.
أصبحت المدينة مشتى يؤمه الكثيرون لخصوبة أرضها وينابيعها الساخنة. عند
اندلاع التمرد اليهودي بالحكم الروماني في 66 ميلاديا امتنع يهود طبريا من
الانضمام إلى القوات المتمردة. بعد فشل التمرد وتدمير أورشليم، أي مدينة القدس، من قبل الجيش الروماني أصبحت طبريا أحد المراكز اليهودية المهمة من ناحية دينية وثقافية. في طبريا تألف جزء كبير من الميشناه التلمود ومؤلفات يهودية دينية أخرى.
اكتسبت المدينة شهرة خاصة لدى المسيحيين من خلال القصة الإنجيلية التي تقول بأن المسيح سار على مياه البحيرة وهدأ العاصفة الهوجاء.
في بداية القرن السابع ميلاديا استقر في المدينة قبائل عربية.
أيام الانتداب البريطاني على فلسطين كانت طبريا مدينة مختلطة شكل العرب المسلمين نصفا من سكانها بينما شكل اليهود النصف الآخر. في حرب 1948
هجر منها معظم سكانها العرب. اليوم يشكل اليهود الأغلبية الساحقة من سكان
المدينة ولكن ما زالت بقايا الوجود العربي المسلمي فيها قائمة، ومن أشهر
معالمها مسجد طبريا، غير أنه غير نشط حاليا
(بالعبرية: טבריה واللفظ: "تـْڤـِرْيا) هي مدينة في منطقة الجليل الشرقي في فلسطين داخل الخط الاخضر ، تديرها اليوم السلطات الإسرائيلية، تقع على الشاطئ الجنوبي الغربي من البحيرة التي تحمل إسمها - بحيرة طبريا. تأسست مدينة طبريا في سنة 20 للميلاد قرب بقايا مدينة الرقة الكنعانية على يد هيرودس أنتيباس الذي كان من أنجال هيرودس الكبير والحاكم اليهودي لمنطقتي الجليلوالجولان في آخر أيام مملكة يهودا قبل انهيارها في منتصف القرن الأول للميلاد. وسمى هيرودس أنتيباس المدينة على اسم الإمبراطور الروماني طيباريوس قيصر (الأول) إذ كانت مملكة يهودا في ذلك الحين خاضعة لرعاية الإمبراطورية الرومانية.
أصبحت المدينة مشتى يؤمه الكثيرون لخصوبة أرضها وينابيعها الساخنة. عند
اندلاع التمرد اليهودي بالحكم الروماني في 66 ميلاديا امتنع يهود طبريا من
الانضمام إلى القوات المتمردة. بعد فشل التمرد وتدمير أورشليم، أي مدينة القدس، من قبل الجيش الروماني أصبحت طبريا أحد المراكز اليهودية المهمة من ناحية دينية وثقافية. في طبريا تألف جزء كبير من الميشناه التلمود ومؤلفات يهودية دينية أخرى.
اكتسبت المدينة شهرة خاصة لدى المسيحيين من خلال القصة الإنجيلية التي تقول بأن المسيح سار على مياه البحيرة وهدأ العاصفة الهوجاء.
في بداية القرن السابع ميلاديا استقر في المدينة قبائل عربية.
أيام الانتداب البريطاني على فلسطين كانت طبريا مدينة مختلطة شكل العرب المسلمين نصفا من سكانها بينما شكل اليهود النصف الآخر. في حرب 1948
هجر منها معظم سكانها العرب. اليوم يشكل اليهود الأغلبية الساحقة من سكان
المدينة ولكن ما زالت بقايا الوجود العربي المسلمي فيها قائمة، ومن أشهر
معالمها مسجد طبريا، غير أنه غير نشط حاليا
بحيرة طبريا
هي بحيرة حلوة المياه تقع بين منطقتي الجليل والجولان على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن. يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 41 كم وعرضها 17 كم، ومساحتها تبلغ 166 كم2.
أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر. تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء
المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر
الأردن. البحيرة والمنخفض حولها هما جزء من الشق السوري الأفريقي
مصدر الاسم
اسم البحيرة بالعربية يشير إلى مدينة طبريا إذ كانت أكبر بلد يقع على سواحل البحيرة. يرد هذا الاسم بالعبرية أو بالآرامية في موارد يهودية مثل الميشناه والتلمود
(بالعبرية: ימה של טבריה, بالآرامية: ימא דטבריא). وتم تسمية مدينة طبريا،
عند تأسيسها سنة 20م على الساحل الجنوبي الغربي من البحيرة، نسبة إلى الإمبراطور الروماني طيباريوس قيصر (الأول). أما بالعبرية الحديثة فتسمى البحيرة "كينيرت" (כנרת) إذ كان الاسم الوارد في التوراة (أي العهد القديم): سفر العدد (أصحاح 34) وسفر يشوع (أصحاح 13). في النسخ اليوناني واللاطيني للعهد الجديد
تـُذكر البحيرة باسم "بحيرة الجليل" (θαλάσσης τῆς Γαλιλαίας، Mare
Galilaeae) فهو الاسم الشائع اليوم في اللغة الإنكليزية (Sea of Galilee).
وبوقوع مستوى سطح البحيرة على عمق 213 متر تحت سطح البحر فإنها تعبر
أخفض بحيرة مياه حلوة في العالم وثاني أخفض مسطح مائي في العالم بعد البحر الميت.
تكون بحيرة طبريا مصدر مياه الشرب الرئيسي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. في 1964
انتهى بناء مسيل المياه الإسرائيلي الذي ينقل مياه البحيرة إلى جميع أنحاء
إسرائيل. بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل إسرائيل في حرب 1967
ربطت شركة المياه الإسرائيلية ("ميكوروت") بعض المدن الفلسطينية إلى مسيل
المياه ولكنها تقطع توفير المياه إليها في بعض الأحيان.
مع أن الحدود الدولية التي تم رسمها في 1923 تبعد 10 أمتار من الشاطئ
الشمالي الشرقي للبحيرة، إلا أن الاتفاقية منحت سورية الحق في استغلال
بحيرة طبرية في مجالي الملاحة والصيد، وقد مارست سوريا هذا الحق ما بين
عامي 1948-1967[1]،
وحاولت الحيلولة دون صيادي السمك الإسرائيليين، والقوارب الإسرائيلية بشكل
عام، من الدخول إلى الجزء الشمالي الشرقي من مياه البحيرة[بحاجة لمصدر].
في حزيران (يونيو) 1967 انتهت السيطرة السورية على هذا الجزء من بحيرة
طبريا إذ فقدت سورية مساحة كبيرة من مرتفعات الجولان شرقي البحيرة في
الحرب مع إسرائيل. في المفاوضات السلمية عـُقدت في الولايات المتحدة أواخر
عام 1999 وأوائل عام 2000 أصرت سورية على انسحاب إسرائيل من مرتفعات
الجولان إلى خطوط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك إعادة الشاطئ الشمالي
الشرقي للسيطرة السورية. الموقف الإسرائيلي هو أن الحدود الدولية من 1923
هو خارج الخلاف بشأن الجولان وترفض إمكانية الانسحاب إلى خط غربي هذه
الحدود...............................................................................................
بلادنا جنة عدن الها يا لاجئ عووووود [img][/img]
هي بحيرة حلوة المياه تقع بين منطقتي الجليل والجولان على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن. يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 41 كم وعرضها 17 كم، ومساحتها تبلغ 166 كم2.
أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر. تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء
المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر
الأردن. البحيرة والمنخفض حولها هما جزء من الشق السوري الأفريقي
مصدر الاسم
اسم البحيرة بالعربية يشير إلى مدينة طبريا إذ كانت أكبر بلد يقع على سواحل البحيرة. يرد هذا الاسم بالعبرية أو بالآرامية في موارد يهودية مثل الميشناه والتلمود
(بالعبرية: ימה של טבריה, بالآرامية: ימא דטבריא). وتم تسمية مدينة طبريا،
عند تأسيسها سنة 20م على الساحل الجنوبي الغربي من البحيرة، نسبة إلى الإمبراطور الروماني طيباريوس قيصر (الأول). أما بالعبرية الحديثة فتسمى البحيرة "كينيرت" (כנרת) إذ كان الاسم الوارد في التوراة (أي العهد القديم): سفر العدد (أصحاح 34) وسفر يشوع (أصحاح 13). في النسخ اليوناني واللاطيني للعهد الجديد
تـُذكر البحيرة باسم "بحيرة الجليل" (θαλάσσης τῆς Γαλιλαίας، Mare
Galilaeae) فهو الاسم الشائع اليوم في اللغة الإنكليزية (Sea of Galilee).
وبوقوع مستوى سطح البحيرة على عمق 213 متر تحت سطح البحر فإنها تعبر
أخفض بحيرة مياه حلوة في العالم وثاني أخفض مسطح مائي في العالم بعد البحر الميت.
تكون بحيرة طبريا مصدر مياه الشرب الرئيسي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. في 1964
انتهى بناء مسيل المياه الإسرائيلي الذي ينقل مياه البحيرة إلى جميع أنحاء
إسرائيل. بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل إسرائيل في حرب 1967
ربطت شركة المياه الإسرائيلية ("ميكوروت") بعض المدن الفلسطينية إلى مسيل
المياه ولكنها تقطع توفير المياه إليها في بعض الأحيان.
مع أن الحدود الدولية التي تم رسمها في 1923 تبعد 10 أمتار من الشاطئ
الشمالي الشرقي للبحيرة، إلا أن الاتفاقية منحت سورية الحق في استغلال
بحيرة طبرية في مجالي الملاحة والصيد، وقد مارست سوريا هذا الحق ما بين
عامي 1948-1967[1]،
وحاولت الحيلولة دون صيادي السمك الإسرائيليين، والقوارب الإسرائيلية بشكل
عام، من الدخول إلى الجزء الشمالي الشرقي من مياه البحيرة[بحاجة لمصدر].
في حزيران (يونيو) 1967 انتهت السيطرة السورية على هذا الجزء من بحيرة
طبريا إذ فقدت سورية مساحة كبيرة من مرتفعات الجولان شرقي البحيرة في
الحرب مع إسرائيل. في المفاوضات السلمية عـُقدت في الولايات المتحدة أواخر
عام 1999 وأوائل عام 2000 أصرت سورية على انسحاب إسرائيل من مرتفعات
الجولان إلى خطوط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك إعادة الشاطئ الشمالي
الشرقي للسيطرة السورية. الموقف الإسرائيلي هو أن الحدود الدولية من 1923
هو خارج الخلاف بشأن الجولان وترفض إمكانية الانسحاب إلى خط غربي هذه
الحدود...............................................................................................
بلادنا جنة عدن الها يا لاجئ عووووود [img][/img]