السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معتقدات يهودية
يزعم اليهود فى معتقداتهم وهى بالطبع مقدسة عندهم أنه فى اليوم التى تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيعون بناء الهيكل اى هدم الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم وان غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل
كيف؟
تحرق البقرة الحمراء و يأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل
وقبل خمس سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء وقاموا باعداد المذبح المقدس لها وتم تدريب عدد من الحخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل انهم قاموا بتصميم الهيكل الذى سيبنونه على انقاض الاقصى بعد تدميره ولكن ظهرت مشكلة عطلت هذه العملية اذ مع بلوغ البقرة تبين ان بها بقعة مائلة للسواد فى جلدها وهذا حسب معتقداتهم ينفى ان تكون هذه البقرة هى المقصودة اذ يجب ان تكون البقرة حمراء بالكامل
يعترف معظم اليهود ان الدخول الى منطقة جبل الهيكل (المسجد الاقصى) يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذى سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء التى ستعطيهم التصريح بالدخول الى هذه المنطقة المقدسة
ومعظم اليهود الذين يعيشون فى فلسطين يعتبرون ان بناء الهيكل يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر
يرى اليهود انه اذا تأكدوا من ان هذه البقرة هى فعلا البقرة المرجوة انه يجب عليهم بهدم المسجد الاقصى لبناء الهيكل وتساعد الحكومة فى التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم الاسلامى للقبول بان يبنى هيكل اليهود
وفى المقابل يستطيع المسلمين بناء المسجد الاقصى ثانيا ولكن ليس على نفس الجبل.... هذا اذا كانت ردة فعل المسلمين اكثر من الهتافات والتبرعات وسيتم ذلك عبر وسيط وانتم تعرفونه ويقول اليهود ان المسجد لن يهدم علانية ولكن عن طريق زلزال او بسبب الحفريات وعمليات الترميم التى يقوم بها المسلمين او عن طريق شخص مجنون يقوم بنسفه بالمتفجرات
وبالمناسبة ان حفريات اليهود تحت المسجد الاقصى وصلت الى منبر المسجد ...هذا منذ زمن ولا اعرف الان اين وصلت هذه الحفريات
اؤكد لكم ان ما قلت كان هو الحقيقة التى يعرفها كل مقدسى
و حتى لا نطيل الكلام ... إليكم هذه الصور .
هذا أول شمعدان ذهبي يصنع منذ دمار الهيكل الثاني قبل حوالي 2000 سنة ... و يسمى بالعبرية ( منوره ) ... و هو الآن محفوظ على بعد أمتار من الأقصى في مكتب يهودي يسمى ( معهد جبل الهيكل ) ... و الذي يزوره الآلاف من اليهود يوميا ليطلعوا على ما تم الفراغ منه في التجهيز لبناء الهيكل و المعهد هو مؤسسة حكومية أنشأتها الحكومة الصهيونية .
هذا ما سيرتديه رهبان و كهنة المعبد الصغار
هذه الأقداح الذهبية تم صنعها لتستعمل في عيد طهارة الماء ... و الله مهما فعلوا فكل ما يمسونه نجس
المعول الفضي ... و هو ما سيستخدمه الكهنة في إزالة رماد القرابين من المذبح .
قرون ثور , واحد منهم ذهبي ينفخ الكهنة فيه في أعيادهم ... و الثاني فضي ينفخون فيه ليعلنوا وقت صيامهم قاتلهم الله .
هذه هي البقرة الحمراء ( ميلودي ) ... و التي ولدت في شمال فلسطين و بعتقد اليهود أن ميلادها هو علامة من الرب - تعالى عما يقولون - بأنه قد حان الوقت لبناء الهيكل و أن رماد هذه البقرة سيطهر شعب إسرائيل تمهيدا لهم لدخول الهيكل ... و الله أنهم نجس , لا رماد يكفي لتطهيرهم بل نيران .
[إناء الطهارة ... و حق أن نقول إناء النجاسة .
الأختام المقدسة ... و التي تميز أي القرابين سوف تذبح .
هذين السكينين الذهبي و الفضي هما الذين سيتعملهما الكهنة لذبح القرابين ... و سيذبحون بهما على أيدي المسلمين إن شاء الله ... و للعلم , هذه السكاكين صنعت في أمريكا
هذا مجسم لما سيكون عليه بناء الهيكل لا سمح الله ولا قدر
و في النهاية بقول حسبنا الله و نعم و الوكيل
ولكننا لم و لن نستسلم ونسلم