الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    تألق رونالدو ..نهاية مسيرة أم عودة بطل؟

    abo 9ager
    abo 9ager
    جندي


    عدد الرسائل : 11
    العمر : 34
    بلد الأصل : القدس بيت اكسا
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/05/2009

    تألق رونالدو ..نهاية مسيرة أم عودة بطل؟ Empty تألق رونالدو ..نهاية مسيرة أم عودة بطل؟

    مُساهمة من طرف abo 9ager 2009-05-04, 7:16 pm

    عندما أصيب المهاجم البرازيلي
    رونالدو في مباراة فريقه إيه سي ميلان أمام ليفورنو في الدوري الإيطالي في
    شباط / فبراير من العام الماضي، واضطر إلى أن ينهي عقده مع فريقه ويغادر
    إلى البرازيل ليخوض رحلة علاج طويلة، انطلقت التوقعات التي تشير إلى أن
    مسيرة النجم البرازيلي الكبير مع كرة القدم في طريقها إلى زوال، وأن
    المسيرة الحافلة بالإنجازات والأرقام القياسية، كتب عليها أن تُختتم قسراً.

    فاللاعب الموهوب الحاصل ثلاث
    مرات على لقب أفضل لاعب في العالم، وأكثر لاعب سجل أهدافاً في تاريخ
    بطولات كأس العالم، برصيد خمسة عشر هدفاً، وهداف كأس العالم 2002 برصيد
    ثماني أهداف، بدا في نهاية مسيرته مع الميلان وقد أرهقته الإصابات، وأتعبه
    المرض، فأصبح غير قادر على التحمل. فمن ناحية أصيب في ركبته اليسرى بقطع
    كامل في الوتر، وهي الإصابة الثالثة له في ركبتيه حيث سبق أن أجرى جراحتين
    لعلاج قطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى عندما كان لاعباً في صفوف إنتر
    ميلان. ومن ناحية أخرى زاد وزنه بشكلٍ كبير بسبب إصابته باضطراب في وظائف
    الغدد. لذلك توقع الجميع، حتى المقربين منه، أنه على وشك الاعتزال، ولعل
    هذا كان السبب الرئيسي في عدم رغبة ميلان في تجديد تعاقده مع المهاجم
    الكبير، رغم النقص الواضح في صفوفه.
    إذا فالنهاية الحتمية لمشوار
    رونالدو في الملاعب كانت أمراً متوقعاً من الجميع، إلا شخص واحد فقط هو
    رونالدو نفسه، الذي تقبل الإصابة والتوقف القسري بصدر رحب وقرر أن يبدأ
    رحلة العلاج الشاقة، وأن يخضع لعملية جديدة وصعبة في ركبته، أقبل عليها
    بإصرار وتحد، ولم لا وهو الذي واجه جميع المصاعب في حياته الكروية بنفس
    الإصرار والتحدي وبنفس الابتسامة الطفولية.

    واستعاد رونالدو سريعاً
    ذكرياته السابقة مع هذا النوع من الإصابات، وطالب بأن يقوم الطبيب الفرنسي
    جيرار سيلان بإجراء العملية الجراحية له في ركبته، وهو نفس الطبيب الذي
    سبق له معالجة رونالدو من إصابتيه في ركبته اليمنى قبل تسعة أعوام.

    ورغم حالة التفاؤل التي أحاطت
    برونالدو والمقربين منه قبل هذه العملية، إلا أن هذا التفاؤل انقلب إلى
    حزن ووجوم بعد العملية عندما اكتشف أن رونالدو بحاجة إلى عام على الأقل
    ليستعيد قدرته وحيويته ومهارته، أي أنه لن يعود إلى الملاعب قبل أن يتخطى
    الاثنين والثلاثين عاماً، والمشكلة ليست في ركبته فقط بل في وزنه الذي
    يقبل الزيادة بشكل كبير كلما قلت حركته.
    وبالفعل فقد كانت إمكانيات
    المهاجم الكبير وقدرته تختلف عن السابق، والدليل على ذلك أنه استمر فترة
    طويلة بعد شفائه من الجراحة يعمل على تقوية عضلاته ويهيئ مفاصله لتحمل
    المجهود. أما وزنه فقد زاد بشكل كبير، الأمر الذي تطلب منه مجهوداً بدنياً
    وعضلياً كبيراً ليستعيد لياقته، وهذا ما جعل مسألة عودته معقدة ومركبة،
    وهو ما دفع فريق فلامنغو البرازيلي إلى التراجع عن الرغبة التي أبداها
    بالتعاقد معه، وهي الرغبة التي سارع الفريق البرازيلي العريق إلى تأكيدها
    فور انتهاء عقد رونالدو رسمياً مع ميلان.

    وكان هذا التراجع بمثابة لطمة
    شديدة لمجهودات رونالدو الحثيثة للعودة إلى المستطيل الأخضر، وأثرت هذه
    الصدمة على نفسيته وأفقدته توازنه لفترة ليست بالقصيرة، دخل خلالها في عدد
    من المشاكل، ولكنه سرعان ما استعاد قوته الذاتية وتصميمه الداخلي على
    العودة بعد أن عرض عليه فريق كورينثيانز البرازيلي التعاقد معه لعام واحد
    قابل للتجديد، ورغم أن هذا الفريق ليس من الأندية البرازيلية الكبيرة وليس
    له شعبية ولا جماهيرية مثل تلك التي يمتلكها سانتوس أو ساوباولو على سبيل
    المثال، إلا أن عرض كورينثيانز منح رونالدو أهم شئ كان يحتاجه في تلك
    الفترة، ألا وهو الأمل في العودة للمستطيل الأخضر، والأمل في أن يستعيد
    بريقه من جديد، حتى لو كان ذلك من خلال فريق صاعد حديثاً ويناضل من أجل
    البقاء في دوري الدرجة الأولى البرازيلي.
    وفور توقيعه على عقد رسمي مع
    كورينثيانز في كانون أول / ديسمبر الماضي قال رونالدو للصحفيين: "لم أنته
    ولم أخرج من عالم كرة القدم، وسأثبت ذلك للجميع في الملعب".

    وحاول رونالدو أن يستبق
    الأحداث ويثبت ذلك سريعاً من خلال خوضه مباراة بين أصدقائه وأصدقاء النجم
    الفرنسي الشهير زين الدين زيدان أقيمت في مدينة فاس المغربية أواخر العام
    الماضي، يومها بدا وزن رونالدو زائداً وظهرت عليه السمنة بشكل واضح، وسيطر
    عليه التعب والإجهاد بعد مرور عشرين دقيقة فقط من بداية المباراة، وهو ما
    جعل جميع المحللين يشككون في إمكانية عودته من جديد، وشعر الكثيرون أن
    توقيع المهاجم الفذ عقداً مع كورينثيانز هو مضيعة للوقت أو "حلاوة روح"،
    حتى أن أندريه سانسيز رئيس كورينثيانز قال لرونالدو قبل توقيع العقد: " لن
    أضحك عليك، فنحن نريدك بصدق ولكن ليس لدينا المال لندفعه لك، فكورينثيانز
    نادي صغير وصاعد للتو للدرجة الأولى بعد عام أمضاها بين صفوف أندية الدرجة
    الثانية".

    وبدا رونالدو مرناً وأكثر
    تصميماً على توقيع العقد ورد على سانسيز قائلاً: "لا يهمني المال ولن
    أتحدث عنه حالياً، فقط أريد أن ألعب...أريد أن أعود".

    واحترم الجميع تصميم النجم
    الكبير، خاصة بعد أن نجح في إنقاص وزنه ثمانية كيلو غرامات دفعة واحدة،
    وبعد أن أقبل على التدريبات بقوة وبحماس، وبعد أن طالب مدربه بألا يميزه
    عن بقية زملاءه بالفريق أو يعامله أمامهم كنجم.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:15 am