دعا المرشح البرلماني صالح بهمن إلى تطبيع العلاقات بين الكويت وإسرائيل، معتبرا أن الكويت تأخرت في اتخاذ قرار التطبيع مع إسرائيل؛ حيث إنه كان من المفترض أن يتم ذلك بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي، خاصة وأن إسرائيل لعبت دورا إيجابيا في تلك المرحلة.
وكان بهمن قد صرح بدعوته للتطبيع بعد إنهاء تسجيل ترشحه رسميا للانتخابات البرلمانية التي ستعقد منتصف الشهر القادم، وقد ترشح مستقلا عن الدائرة الثالثة.
يذكر أن الكويت شددت دائما على أنها آخر دولة عربية يمكن أن تقيم علاقات مع إسرائيل.
علاقات كاملة
وأوضح بهمن في تصريحات خاصة للعربية.نت أنه لم يقصد الإثارة الصحافية، أو جذب الانتباه من تصريحاته تلك، مشددا على أن لديه يقينا بحتمية وضرورة إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الكويت وإسرائيل.
وذكر بهمن أن الكويت لها دور مؤثر في السياسة العالمية، ولديها علاقات وثيقة مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وعندما تقيم الكويت علاقة مع إسرائيل سيكون لها مردود جيد.
واعتبر أن العلاقة بين الكويت وإسرائيل سيجعل للكويت كلمة مسموعة لدى إسرائيل، مما سيعود بالنفع على الكويت والدول العربية.
وفيما يتعلق بخطورة تلك التصريحات واحتمالية تعرضه للتهديد، استبعد بهمن أن تصل الأمور إلى حد إهدار دمه، مشيرا إلى أن "الكويتيين يعيشون في أمن وأمان، وما يحدث أحيانا فهو تصرفات فردية عفوية، وأنا أؤمن أن ما قلته نابع من قناعاتي، كما أن الأطراف الأخرى لها حرية الرأي".
وأكد بهمن أن التطبيع مع إسرائيل أمر قابل للتطبيق بدليل أن بعض كبار المسؤولين الخليجيين التقوا كبار المسؤولين الإسرائيليين في المحافل الدولية، وهناك صور لذلك، موضحا أن الخطأ ليس في إقامة علاقات مع إسرائيل، وإنما الارتماء في أحضانها.
وأشار بهمن الذي درس اللغويات في فرنسا في الفترة من 1977 إلى 1978 أنه لمس تأييدا لهذا الطرح في أوساط المثقفين الكويتيين والأكاديميين، معربا عن أمله أن تبدأ الكويت بخطوة قوية وسريعة لتبادل السفراء إلى أن تصل إلى مرحلة التطبيع الكامل، كون إسرائيل دولة مؤثرة في المنطقة، وهي حليف للولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر حلفاء الكويت.
ونفى أن يكون محسوبا على أي تيار، مشيرا إلى أنه تأثر بالواقع الفرنسي إبان إقامته في باريس، مشيرا إلى أن الأمور السلبية الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية التي قد يقول البعض إنها تنتج من التطبيع مع إسرائيل تحدث في حال إقامة علاقة مع كثير من الدول. وبرر تلك الأمور بأنها "قد تكون حدثت بسبب الحروب التي كانت بين إسرائيل والدول العربية، أما الآن فلم تعد هناك أية حروب، والأمور مهيأة للتطبيع".
تنديد حقوقي
من جانبه اعتبر رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان علي البغلي أن تصريحات بهمن لا تندرج تحت بند حرية التعبير، كونه لم يصبح نائبا بعد، كما أن هناك قوانين كويتية تجرم التطبيع مع إسرائيل، وقال "أعتقد أنه يريد أن يختلق ضجة لتسليط الأضواء عليه، وأرى أنها مجرد فرقعة إعلامية".
واعتبر البغلي في تصريح لـ"العربية.نت" أن هذه التصريحات لا تعدو كونها كلام انتخابات لجذب الانتباه، وزيادة الشعبية، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام يجب أن تضع حدا لهذه المهاترات عن طريق تطبيق القانون.
وكان بهمن قد صرح بدعوته للتطبيع بعد إنهاء تسجيل ترشحه رسميا للانتخابات البرلمانية التي ستعقد منتصف الشهر القادم، وقد ترشح مستقلا عن الدائرة الثالثة.
يذكر أن الكويت شددت دائما على أنها آخر دولة عربية يمكن أن تقيم علاقات مع إسرائيل.
علاقات كاملة
وأوضح بهمن في تصريحات خاصة للعربية.نت أنه لم يقصد الإثارة الصحافية، أو جذب الانتباه من تصريحاته تلك، مشددا على أن لديه يقينا بحتمية وضرورة إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الكويت وإسرائيل.
وذكر بهمن أن الكويت لها دور مؤثر في السياسة العالمية، ولديها علاقات وثيقة مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وعندما تقيم الكويت علاقة مع إسرائيل سيكون لها مردود جيد.
واعتبر أن العلاقة بين الكويت وإسرائيل سيجعل للكويت كلمة مسموعة لدى إسرائيل، مما سيعود بالنفع على الكويت والدول العربية.
وفيما يتعلق بخطورة تلك التصريحات واحتمالية تعرضه للتهديد، استبعد بهمن أن تصل الأمور إلى حد إهدار دمه، مشيرا إلى أن "الكويتيين يعيشون في أمن وأمان، وما يحدث أحيانا فهو تصرفات فردية عفوية، وأنا أؤمن أن ما قلته نابع من قناعاتي، كما أن الأطراف الأخرى لها حرية الرأي".
وأكد بهمن أن التطبيع مع إسرائيل أمر قابل للتطبيق بدليل أن بعض كبار المسؤولين الخليجيين التقوا كبار المسؤولين الإسرائيليين في المحافل الدولية، وهناك صور لذلك، موضحا أن الخطأ ليس في إقامة علاقات مع إسرائيل، وإنما الارتماء في أحضانها.
وأشار بهمن الذي درس اللغويات في فرنسا في الفترة من 1977 إلى 1978 أنه لمس تأييدا لهذا الطرح في أوساط المثقفين الكويتيين والأكاديميين، معربا عن أمله أن تبدأ الكويت بخطوة قوية وسريعة لتبادل السفراء إلى أن تصل إلى مرحلة التطبيع الكامل، كون إسرائيل دولة مؤثرة في المنطقة، وهي حليف للولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر حلفاء الكويت.
ونفى أن يكون محسوبا على أي تيار، مشيرا إلى أنه تأثر بالواقع الفرنسي إبان إقامته في باريس، مشيرا إلى أن الأمور السلبية الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية التي قد يقول البعض إنها تنتج من التطبيع مع إسرائيل تحدث في حال إقامة علاقة مع كثير من الدول. وبرر تلك الأمور بأنها "قد تكون حدثت بسبب الحروب التي كانت بين إسرائيل والدول العربية، أما الآن فلم تعد هناك أية حروب، والأمور مهيأة للتطبيع".
تنديد حقوقي
من جانبه اعتبر رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان علي البغلي أن تصريحات بهمن لا تندرج تحت بند حرية التعبير، كونه لم يصبح نائبا بعد، كما أن هناك قوانين كويتية تجرم التطبيع مع إسرائيل، وقال "أعتقد أنه يريد أن يختلق ضجة لتسليط الأضواء عليه، وأرى أنها مجرد فرقعة إعلامية".
واعتبر البغلي في تصريح لـ"العربية.نت" أن هذه التصريحات لا تعدو كونها كلام انتخابات لجذب الانتباه، وزيادة الشعبية، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام يجب أن تضع حدا لهذه المهاترات عن طريق تطبيق القانون.