الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


2 مشترك

    الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة والعمليات الاستشهادية

    ابوصالحة
    ابوصالحة
    عريف


    عدد الرسائل : 76
    العمر : 36
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/03/2008

    الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة والعمليات الاستشهادية Empty الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة والعمليات الاستشهادية

    مُساهمة من طرف ابوصالحة 2009-04-19, 1:53 am

    الدكتور غازي حسين في مقدمة كتابه الجديد الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة الذي صدر حديثاً في دمشق أن مفهوم الإبادة الجماعية يسيطر على التفكير الديني والسياسي والعسكري للأحزاب والحكومة والحاخامات والمجتمع الإسرائيلي والتي تعود جذورها إلى التعاليم التوراتية والتلمودية.
    ويؤكد أن هذه التعاليم والأيديولوجية الصهيونية وبروتوكولات حكماء صهيون تغذي الإبادة والإرهاب والعنصرية والكذب في الأوساط. ويتطرق إلى شرعية المقاومة الأوروبية ويقول: تفتخر وتعتز الأحزاب والمنظمات والشعوب والحكومات في أوروبا بحركات المقاومة الأوروبية ضد الاحتلال النازي.
    ويؤكد أن القاسم المشترك بين المقاومة العربية وحركات المقاومة الأوروبية هو الاحتلال، والاحتلال ذروة الإرهاب - وإن كل احتلال يؤدي إلى المقاومة وكلما ازدادت وحشية الاحتلال كلما ازدادت المقاومة. وإن استمرار الاحتلال يجعل من المقاومة الرد الشرعي عليه.
    ويتناول موقف فقهاء القانون الدولي ويقول أنهم أكدوا أن المقاومة المسلحة للشعوب الأوروبية هي نتيجة منطقية وحتمية للاحتلال الألماني، ويؤكد معظم فقهاء القانون الدولي شرعية المقاومة الفلسطينية والعربية ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
    ويؤكد أن المقاومة العربية بما فيها المقاومة المسلحة عمل شرعي يتماشى مع مبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة والعهود والمواثيق الدولية الأخرى، ومع تجارب الشعوب الأوروبية في محاربة الاحتلال النازي، ومع ما هو متعارف عليه عالمياً. بخصوص الاستعمار والاستعمار الاستيطاني ومقاومة الاحتلال الأجنبي والعنصرية والتمييز العنصري.
    ويتناول عدم شرعية الكيان الصهيوني ويقول: إن وعد بلفور الاستعماري غير قانوني ولا تترتب عليه نتائج قانونية، وإن صك الانتداب البريطاني أسلوب من أساليب الاستعمار لإعادة تقسيم مناطق النفوذ، وإن قرار التقسيم مخالف لميثاق الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، لهذه الأسباب مجتمعة يعتبر الشعب الفلسطيني والأمة العربية أن الكيان الصهيوني كيان غير شرعي.
    وتستند شرعية المقاومة الفلسطينية إلى عدم شرعية الكيان الصهيوني وإلى عدم شرعية الاحتلال والحروب العدوانية والمستعمرات اليهودية، وإلى حق الدفاع المشروع عن النفس وعدم القبول بالواقع الذي ينتج عن استخدام القوة.
    ويستخلص د. غازي حسين من ذلك ويقول: لذلك فإن الشعب الفلسطيني بتبنيه للمقاومة هو في حالة الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة الهولوكوست الإسرائيلي ومن أجل تحرير وطنه وسيادته واستقلاله.
    ويقول عن موقف الكيان الصهيوني ما يلي: نعتت "إسرائيل" المقاومة الفلسطينية واللبنانية بالإرهاب في محاولة منها لتخليد واغتصاب الأرض والحقوق والمقدسات العربية وتبنت الولايات المتحدة الأمريكية الموقف الإسرائيلي.
    ويتطرق إلى موقف الأمم المتحدة من التفريق بين المقاومة والإرهاب ودعمها ويقول: ميّزت الأمم المتحدة بين الأعمال الإرهابية والنضال العادل للشعوب الذي تخوضه حركات المقاومة ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والعنصرية في ديسمبر 1972. واتخذت المنظمة الدولية في كانون الأول العام 1974 القرار رقم (3214)، وأجاز حق الشعوب في النضال بجميع الأشكال بما فيها الكفاح المسلح، وبالتالي تكون الأمم المتحدة قد ميّزت بين المقاومة والإرهاب وأجازت مقاومة الشعوب للاحتلال، أي أجازت المقاومة العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
    ويستخلص المؤلف المختص في القانون الدولي من موقف الأمم المتحدة ويقول:
    إن ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وبمبادئ وأهداف الشرعية الدولية تدفع جميع الأعمال العدوانية كالغزو والاحتلال والتدخل في الشؤون الداخلية للدول والاستعمار الاستيطاني بالإرهاب، وتؤيد حق الشعوب والأمم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير ونيل الاستقلال الوطني، وتدين الإمبريالية والعنصرية والصهيونية، وتؤكد على عدم شرعية احتلال أراضي الغير بالقوة وتحرّم استخدام القوة والحروب العدوانية كأداة لفرض سياسات معينة أو الحصول على مكاسب إقليمية أو إجبار المغلوب على أمره توقيع اتفاقيات إذعان كما حصل في لاهاي عام 1919 وفي أوسلو 1993.
    ويرفع المؤلف الكفاح المسلح أي الجهاد إلى الركن السادس من أركان الإسلام ويقول: إن الكفاح المسلح ومقاومة المستعمر والمحتل أي الجهاد في الإسلام هو الركن السادس من أركانه، وبالتالي فهو مقدس ديني كالصلاة والصيام وبقية أركان الدين الإسلامي.
    العمليات الاستشهادية
    ويتطرق المؤلف إلى العمليات الاستشهادية ويقول: وتجسد ظاهرة الاستشهاد أنبل الظواهر التي ظهرت في تاريخ النضال العربي للتصدي للاستعمار الاستيطاني اليهودي وكنس الاحتلال الإسرائيلي. وينفذها أبطال يقدمون حياتهم في سبيل شعبهم وأمتهم وعقيدتهم، ليس هرباً من الحياة بل حباً بالحياة الحرة والكريمة، فهم اختاروا خط التضحية والفداء والشهادة لتحقيق أفكارهم وتحرير شعبهم ونيل ثواب الآخرة، ظهرت وتصاعدت العمليات الاستشهادية بعد تكالب الاحتلال على بناء المستعمرات اليهودية، وتهويد المقدسات الإسلامية، وبعد توقيع اتفاقيات الإذعان في أوسلو، وبعد استخدام العدو الصهيوني الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً.
    ويتطرق المؤلـف إلى بعض الأسـباب التي أدت إلى تصاعـد ظاهرة القنابل البشرية ويقول:
    إن المقاومة الفلسطينية المسلحة لم تكن في يوم من الأيام مولعة بإرسال مقاتليها إلى الموت، ولكن شراسة الإرهاب والهولوكوست الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني، وتهويد المسجد الإبراهيمي في الخليل (وتدمير أكثر من 200 مسجد) والمساعي لتدمير المسجد الأقصى وتهويده (وبناء هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه)، والإصرار على الهجرة والترحيل والاستيطان (وإسرائيل العظمى)، وشرعية الاحتلال وتخليده دفعت بهؤلاء الأبطال إلى تقديم أرواحهم في مواجهة أشرس دولة إرهابية وعنصرية واستعمارية في التاريخ المعاصر.
    إن فرق القتل (الاغتيالات) التي شكلها الجيش الإسرائيلي من قواته النظامية خلافاً للاتفاقيات الدولية تدفع باستمرار العمليات الاستشهادية.
    ويرفض المؤلف رفضاً قاطعاً تسمية بعض الفضائيات العربية للعمليات الاستشهادية في فلسطين بانتحارية ويقول: إن أبسط الواجبات الإنسانية والحضارية هي مواجهة العدو المحتل والاستعمار الاستيطاني، والجهاد فرض علينا طالما هناك احتلال وعدوان واغتصاب لأرض المسلمين ومقدساتهم، لذلك لا يجوز على الإطلاق تسمية العمليات الاستشهادية بالانتحارية أو إدانتها لإرضاء "إسرائيل" وأمريكا، فالعمليات الاستشهادية هي أعلى درجات التضحية والفداء والشهادة والاستبسال والبطولة، لدفع الظالم والمعتدي والعنصري والإرهابي عن الوطن والدين والأرض والعرض والكرامة.
    إن أبطال العمليات الاستشهادية شهداء وأفضل بني البشر، لذلك تحقد عليهم "إسرائيل" وعملاؤها.
    ويستخلص المؤلف من قرارات مؤتمر علماء الإسلام الذي انعقد في بيروت في كانون الثاني عام 2002 إن فلسطين كلها من النهر إلى البحر أرض عربية - إسلامية، وإن العمليات الاستشهادية ضد العدو الصهيوني هي عمليات مشروعة، وإن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال والعدوان بكل أشكالها هي حق مشروع، وإن العمليات الاستشهادية التي ينفذها المجاهدون ضد العدو الصهيوني هي عمليات مشروعة وتستند إلى كتاب الله وسنة رسوله، وهي أعلى مراتب الشهادة.
    ويعتبر د. غازي حسين، الباحث في القانون الدولي والصراع العربي - الصهيوني أن العمليات الاستشهادية هي من أجل الدفاع عن الوطن وتحريره من الاحتلال الإسرائيلي البغيض، ومن أجل الدفاع عن الدين والمقدسات، ومواجهة الإرهابيين والمستعمرين والعنصريين ومجرمي الحرب الإسرائيلي، ومن أجل وقف المشروع الصهيوني ووأده.
    ويعتبر هذا الشكل من المقاومة والجهاد وردّ العدوان من أرقى أنواع المقاومة والجهاد في سبيل الله والوطن والإنسان العربي، وتكتسب العمليات الاستشهادية الشرعية انطلاقاً من قراري الأمم المتحدة رقم 181 و194 وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 242 و338، واستخدام "إسرائيل" للقوة العسكرية والحروب العدوانية، ولطردها حوالي مليون من أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضها الانسحاب من الأراضي المحتلة وتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن تطبيق القرارات الدولية ووقف الهولوكوست الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
    ويختتم المؤلف كتابه قائلاً:
    لذلك لم يبق أمام الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلاّ اللجوء إلى المقاومة بكافة أشكالها بما فيها اللجوء إلى السلاح والعمليات الاستشهادية لكنس الاحتلال الإسرائيلي البغيض، والقضاء على إرهاب وعنصرية الكيان الصهيوني، وتدمير المستعمرات اليهودية في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة (مستعمرة مسكاف عام) واستعادة الأرض والممتلكات والثروات والحقوق المغتصبة.
    يعتبر الكتاب من أهم الكتب التي عالجت شرعية المقاومة والعمليات الاستشهادية انطلاقاً من تجارب الشعوب الأوروبية في مقاومة الاحتلال النازي ومن مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وهو وثيقة سياسية قانونية تدعم نضال الشعوب ضد الاحتلال.
    AL HAKEEM
    AL HAKEEM
    ملازم أول


    عدد الرسائل : 382
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة والعمليات الاستشهادية Empty رد: الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة والعمليات الاستشهادية

    مُساهمة من طرف AL HAKEEM 2009-04-24, 10:39 pm

    يعطيك العافية يا خوي على هذه المعلومات واشكر مجهودك
    وان اؤكد عل مشروعيت شعبنا في الداخل بمقاومة سياسات الاحتلال القمعية المستوحاة من فكرة التجمع والاقتحام التي وضعها اشر غزنبرغ وهي عقيدة تلمودية بحتة
    لكن تكمن المفارقي في كيفية تلك المقاومة ومن يقودها لذلك ينبغي علينا كشعب يعاني من الاحتلال بشتى طرقه واقنعته سبعين عاما واكثر ان يدرك معنى المقاومة جيدا لئلا نجرف وراء متاهات وارتباطات اقليمية سياسية وتصبح قضيتنا لعبة استراتيجية يتسلى بها من كان كما حصل مؤخرا في غزة وشكرا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:19 am