الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    رســــائل خــليل الوزيــــر _أبوجهاد_

    عائد إلى حيفا
    عائد إلى حيفا
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 427
    العمر : 35
    بلد الأصل : فلســـــطين
    السٌّمعَة : 32
    تاريخ التسجيل : 19/03/2008

    رســــائل خــليل الوزيــــر _أبوجهاد_ Empty رســــائل خــليل الوزيــــر _أبوجهاد_

    مُساهمة من طرف عائد إلى حيفا 2009-04-17, 4:47 pm

    ى كل شعبنا العظيم في فلسطيننا المحتلة، إلى كل أهلنا وجماهيرنا الثائرة في الوطن والمحتل المحرر، إلى كل إخوتنا في القيادة الوطنية الموحدة وفي التنظيم وفي حركة الشبيبة وفي القوات الضاربة، واللجان الشعبية وفي اللجان الوطنية وفي كل ما أبدعتموه من اطر ولجان وهيئات وهياكل تقودون بها الإنتفاضة المتجددة والمتوهجة في الوطن المحتل – المحرر بسواعدنا العملاقة وإرادتنا الفلسطينية، بوعينا السياسي الثاقب، وبقدرتنا الهائلة على تلمس النبض الثوري لجماهيرنا، وبإصرارنا على تصدر المسيرة الهادرة لشعبنا بمزيد من الجرأة والبسالة وبجسارة البذل والعطاء، وبسخاء التضحية والفداء. وبالإندفاع الجسور في المواجهة، وبحماية الشعب حتى الإستشهاد، وتوسم شرف الشهادة

    يا كل شعبنا، يا أهلنا، يا إخوتنا يا أشبالنا وزهراتنا وكل أبنائنا، ها نحن نطلقها معاً صرخة مدوية واحدة وموحدة: لا للتهدئة، لا تتهادن أو التهاون، لا للمذلة ولا للتعايش مع الإحتلال. المجد كل المجد للإنتفاضة، ولنستمر في الهجوم. لنستمر في الهجوم فالله معنا والشعب معنا والعالم كله معنا

    لنستمر في الهجوم فقد وضعت الإنفاضة عدونا في المواجهة الأخيرة مع أزمته فإما التنازل وإما التشدد، وفي الخيارين معاً فناؤه ومقتله . فإذا تراجع نشد عليه وإذا تشدد نقاتله ونقاومه ونستمر في الهجوم حتى نحرق الأرض من تحت أقدامه حتى يتنازل ويخضع... ويرحل


    لنستمر في الهجوم حتى لا نسمح لأحد بالالتفاف على انتفاضتنا او تطويقها ولا يمكن لنا نكرر اخفاقات الماضي ولن نسمح لاحد أن يكرر تاريخ النداء المشؤوم الذي وجهه حكام العرب لشعبنا في ثورة 1936 لإنهاء الإنتفاضة والإضراب العام


    لنستمر في الهجوم لأن تصعيد الإنتفاضة سيزهق روح الباطل الذي مايزال يحلم بإعادة الوصاية على شعبنا بالتقاسم الوظيفي المشؤوم وبعملاء التنمية وبوثيقة الخزي والعار في لندن

    لنستمر في الهجوم حتى نساهم في إنضاج شروط عملية إستنهاض الوضع الجماهيري العربي فقضيتنا دخلت مع الإنتفاضة إلى كل بيت في أمتنا العربية، والجماهير العربية هي في النهاية رصيدنا، وعمقنا، وحليفنا الإستراتيجي، وعندما تخرج الجماهير إلى الشارع العربي يتعزز موقفنا وتقوى جبهتنا وتقترب ساعة إنتصارنا الأكيدة


    لنستمر في الهجوم حتى نجبر الإدارة الأمريكية على الكف عن المراوغة والتسويف والمماطلة، والرضوخ لمطالبنا علنيا، والإعتراف بحقوقنا عمليا، ولننقل المعركة إلى قلب عدونا. ولنستمر في الهجوم حتى نشل فعالية ودور اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وأوروبا

    لنستمر في الهجوم فها هي ثمرة 90 يوماً من الإنتفاضة البطولية المتواصلة والمتصاعدة تكاد تهدم كل ما توهم العدو أنه بناه وشيده في 40 عاما من الإغتصاب والإحتلال

    إن ما أنجزته إنتفاضتنا الوطنية الكبرى هو حتى الآن كبير بكل المقاييس، وعظيم بكل الحسابات وبطولي ومشرف بكل القيم والمعايير، لكن المعركة ما تزال في عنفوانها والنصر، كما يقول مجاهدو العرب، أن هو إلا ساعة صبر. لنصبر ولا تراجع ولا تهاون ولا تعايش مع الإحتلال، وليس أمامنا إلا تصعيد الإنتفاضة والإستمرار في الهجوم، فلنستمر في الهجوم فالله معنا والشعب معنا والعالم كله معنا.

    إستمرارنا في الهجوم يعني تكريس الإنجازات التي تحققت منذ إندلاع الإنتفاضة وحتى اليوم، تعني اولاُ المحافظة على كل الأطر واللجان التي تشكلت في كل مخيم وفي كفل حي وقرية ومدينة، إستمرارنا في الهجوم يعني أننا نواجه عدونا بشعب موحد ومتفوق من الناحية المعنوية، فالجماهير هي قواتنا وجيشنا ويجب أن نحافظ على روحها الهجومية الوثابة، أن نستمر في الهجوم يعني أن نحافظ على روحية اليقظة والتأهب والإستنفار.

    أن نستمر في الهجوم يعني أن نضرب نحن المثل قبل الآخرين في الإقدام والعطاء والتضحية، فروح الهجوم تذكيها دائما نار التضحية، وشعلة العطاء المتوهجة

    أن نستمر في الهجوم يعني ان نحافظ على وحدة الهدف السياسي للإنتفاضة وللثورة. مطالبنا في أيدينا لا تخدعنا مبادرة من هنا او مشروع من هناك، لا ننقسم حول تصريح، ولا نختلف على الكلمات بل نبقى موحدين أبداً خلف مطالبنا وأهدافنا لنضع برنامج الإنتفاضة في يد كل مواطن وعلى لسان الجميع حتى نحافظ على وحدة الرؤية والهدف

    أن نستمر في الهجوم يعني تأمين التنسيق والتكافل والتكامل بين كل المواقع والمدن والقرى والمخيمات

    أن نستمر في الهجوم يعني أن ننمي قدراتنا وقوانا الذاتية بضم أفضل العناصر التي برزت في المواجه إلى صفوفنا، فزمن المواجهة هو زمن التنظيم أيضا

    أن نستمر في الهجوم يعني توسيع نطاق المظاهرات والمواجهات بإستمرار، وأن لا نسمح بعد اليوم بالإهانة أو بالمذلة، وأن ندخل في مواجهات تكتيكية صغيرة محسوبة مع سلطات الإحتلال دفاعا عن أي كرامة تهان أو عرض يمس، وأن ننمي الإحساس بالعزة والكرامة الوطنية بالقول والممارسة معاً

    أن نستمر في الهجوم يعني أن نكثف عمليات التخريب المادي والمعنوي في مؤسسات العدو، لنجعل النار تأكل معاملة وتحرق أعصابه فليس غير لهيب النار المشتعلة ما يبعد الذئاب عن بيوتنا وديارنا، فالي تشكيل فرقة الحريق ووحدات النار المقدسة والمقلاع الذي يرمي الحجر يمكن أن يرمي كرات اللهب أيضاً، وهناك عشرات الطرق والوسائل والأساليب التي يبدعها الشعب دائما وهو يواجه ويهاجم ويشغل الأرض تحت أقدام الإحتلال

    أن نستمر في الهجوم يعني أن نمنع الحركة على الطرقات أو تعيقها وتربكها بأي وسيلة وبكل وسيلة، لنجعل الحركة على الطرقات والشوارع جحيماً لا يطاق حتى نقطع أوصال عدونا، ونعطل دورة الحياة في جسده، فنرهفه، وندمي أعصابه وندفعه إلى المزيد من الإرتباك والحيرة والتخبط

    أن نستمر في الهجوم يعني أن نقسم المجموعات الضاربة إلى فرق عمل ليلية وأخرى نهارية، لنستفيد من الليل فهو صديق شعبنا ورفيق كل الفدائيين

    أن نستمر في الهجوم يعني أن نسخر حتى هواء بلادنا ضد العدو، وأن نستفيد من طاقة الشعب التي فجرتها الإنتفاضة بحيث يشترك الشعب كله في المعركة مع الإحتلال

    أن نستمر في الهجوم يعني ان نجد مهمة وموقعها لكل مواطن، رجلا كان أم إمرأة، شاباً أو شيخاً، طفلا أو صبياً، الكل في المعركة، والكل في الهجوم المستمر والمتصاعد بحيث نستنزف موارد العدو، ومعنوياته، وندفعه للخروج من الصراع تحت وطأة شعوره بفداحة الثمن المادي والمعنوي الذي يتحمله بالقياس لحجم المكسب السياسي الذي يحصل عليه من إستمرار الإحتلال


    لنستمر في الهجوم موعدنا النصر القادم بإذن الله وبإرادة الشعب والجماهير,,
    وأنها لثورة حتى النصر

    المجد للإنتفاضة،,,والخلود للشهداء الأبرار


    أخوكم أبو جهاد

    27/3/1988

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-23, 11:31 pm