الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Abu Ammar 2009-04-17, 4:05 pmدعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في يوم الأسير الفلسطيني والعربي لتجديد العهد والعزم على تحرير الأسرى الفلسطينيين والعرب من براثن الاحتلال الصهيوني دون قيد أو شرط أو تمييز,وتوجهت بتحية الإكبار والإجلال والتقدير للحركة الأسيرة وشهدائها وقادتها رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً وأطفالا,التي حولت أقبية التحقيق ومعسكرات الاعتقال ميداناً للصراع مع الجلاد المحتل وإحباط مخططاته وكسر إرادته,وشاهداً على حقيقته العنصرية الإجرامية.
كما وأكدت في هذه المناسبة الوطنية الكبرى على الوفاء للحركة الأسيرة وتضحياتها ودورها التاريخي وأبنائها الذين وصل عددهم الآن في معتقلات الاحتلال أحد عشر ألفاً,والتي باتت رافداً سياسياً من روافد كفاح الشعب الفلسطيني وثابتاً من ثوابت نضاله التحرري .
وأدانت الجبهة الاعتقالات المتواصلة للأطفال والنساء والشيوخ ومكوثهم لعشرات السنين خلف القضبان, وانتهاكات الاحتلال اليومية لأبسط حقوق الأسرى باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية وأسرى حرب,وتنكر قوات الاحتلال وقادته لهذه الحقوق والتعامل معهم كمعتقلين أمنيين أو مقاتلين غير شرعيين .ونددت بتشديد القيود المتواصلة ووسائل العزل الانفرادي والجماعي عن العالم الخارجي والبث الفضائي والتعذيب والتنكيل وسوء الظروف الصحية والغذائية والبيئية والحرمان من العلاج والزيارة,وبالمحاكم العسكرية والأحكام الصورية والاعتقالات الإدارية,وفرض اللباس البرتقالي عنوة في إيحاء لوسم الأسرى بالإرهاب على شاكلة جريمة غوانتانامو فضلاً عن الخطوات الجارية لخصخصة السجون وما يترتب على ذلك من تهديد لمكانة ونضالات الحركة الوطنية الأسيرة وتقويض لمنجزات مئات آلاف الأسرى على امتداد 60 عاماً من النكبة,ولحقوقهم القانونية والإنسانية والسياسية .
واعتبرت الجبهة الشعبية بأن هذه الإجراءات الانتقامية والتعسفية الجديدة التي أقدمت عليها حكومة عتاة التطرف والإرهاب والاستيطان برئاسة نتنياهو بعد فشل الاحتلال في إملاء شروطه على صفقة الجندي الإسرائيلي شاليط,تمثل إضافة نوعية جديدة لمسلسل جرائم الحرب التي ترتكب على قدم وساق ضد أبناء الشعب الفلسطيني داخل السجون وخارجها,في قطاع غزة وعلى امتداد الوطن,الأمر الذي يتطلب تدخل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ذات الصلة,وإقدام الرئاسة ومنظمة التحرير بلا تردد على نقل ملف القضية الفلسطينية بكافة ابعادها إلى مجلس الأمن والجمعية العمومية توطئة لمحاكمة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية,بدلاً من هدر الطاقات والزمن الحقوق والكرامة في متاهات الرهان على المفاوضات العقيمة والوعود الأمريكية الإسرائيلية المخادعة.
وأعربت الجبهة عن اعتقادها الراسخ بأن صلف الاحتلال وغطرسة قادته وضربهم عرض الحائط بالتعاون الدولي والإنساني ودوسهم على ما يسمى بالاتفاقيات مع الطرف الفلسطيني والعربي,ما كان ليصل هذا الحد لولا حالة الانقسام والضعف والهوان الفلسطيني والعربي,ما يستدعي استئناف الحوار الوطني والشامل واستعادة الوحدة والخيار والمسار الديمقراطي,فشعبنا لن يغفر لتغليب المصالح الفئوية على حساب الوطن والشعب والحقوق,والآلاف من أسرى شعبنا الأبطال، الأسرى العرب وال 48 والقدس والجولان,الذين يطوون عشرات السنين وفي المقدمة عميد الأسرى المناضل نائل البرغوثي الذي يدخل عامه الثاني والثلاثين خلف القضبان,والأسرى القادة المنتخبون أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ,والقائد الفتحاوي مروان البرغوثي وكافة القادة وأعضاء المجلس التشريعي ورئيسه المناضل الشيخ عبد العزيز دويك... إنهم يستحقون الوفاء منا بالعمل على استعادة الوحدة,وحدة الوطن والشعب والمؤسسات,وحدة النضال والمقاومة ضد الاحتلال من أجل تحرير الأسرى والحرية والاستقلال والعودة.
كما وأكدت في هذه المناسبة الوطنية الكبرى على الوفاء للحركة الأسيرة وتضحياتها ودورها التاريخي وأبنائها الذين وصل عددهم الآن في معتقلات الاحتلال أحد عشر ألفاً,والتي باتت رافداً سياسياً من روافد كفاح الشعب الفلسطيني وثابتاً من ثوابت نضاله التحرري .
وأدانت الجبهة الاعتقالات المتواصلة للأطفال والنساء والشيوخ ومكوثهم لعشرات السنين خلف القضبان, وانتهاكات الاحتلال اليومية لأبسط حقوق الأسرى باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية وأسرى حرب,وتنكر قوات الاحتلال وقادته لهذه الحقوق والتعامل معهم كمعتقلين أمنيين أو مقاتلين غير شرعيين .ونددت بتشديد القيود المتواصلة ووسائل العزل الانفرادي والجماعي عن العالم الخارجي والبث الفضائي والتعذيب والتنكيل وسوء الظروف الصحية والغذائية والبيئية والحرمان من العلاج والزيارة,وبالمحاكم العسكرية والأحكام الصورية والاعتقالات الإدارية,وفرض اللباس البرتقالي عنوة في إيحاء لوسم الأسرى بالإرهاب على شاكلة جريمة غوانتانامو فضلاً عن الخطوات الجارية لخصخصة السجون وما يترتب على ذلك من تهديد لمكانة ونضالات الحركة الوطنية الأسيرة وتقويض لمنجزات مئات آلاف الأسرى على امتداد 60 عاماً من النكبة,ولحقوقهم القانونية والإنسانية والسياسية .
واعتبرت الجبهة الشعبية بأن هذه الإجراءات الانتقامية والتعسفية الجديدة التي أقدمت عليها حكومة عتاة التطرف والإرهاب والاستيطان برئاسة نتنياهو بعد فشل الاحتلال في إملاء شروطه على صفقة الجندي الإسرائيلي شاليط,تمثل إضافة نوعية جديدة لمسلسل جرائم الحرب التي ترتكب على قدم وساق ضد أبناء الشعب الفلسطيني داخل السجون وخارجها,في قطاع غزة وعلى امتداد الوطن,الأمر الذي يتطلب تدخل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ذات الصلة,وإقدام الرئاسة ومنظمة التحرير بلا تردد على نقل ملف القضية الفلسطينية بكافة ابعادها إلى مجلس الأمن والجمعية العمومية توطئة لمحاكمة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية,بدلاً من هدر الطاقات والزمن الحقوق والكرامة في متاهات الرهان على المفاوضات العقيمة والوعود الأمريكية الإسرائيلية المخادعة.
وأعربت الجبهة عن اعتقادها الراسخ بأن صلف الاحتلال وغطرسة قادته وضربهم عرض الحائط بالتعاون الدولي والإنساني ودوسهم على ما يسمى بالاتفاقيات مع الطرف الفلسطيني والعربي,ما كان ليصل هذا الحد لولا حالة الانقسام والضعف والهوان الفلسطيني والعربي,ما يستدعي استئناف الحوار الوطني والشامل واستعادة الوحدة والخيار والمسار الديمقراطي,فشعبنا لن يغفر لتغليب المصالح الفئوية على حساب الوطن والشعب والحقوق,والآلاف من أسرى شعبنا الأبطال، الأسرى العرب وال 48 والقدس والجولان,الذين يطوون عشرات السنين وفي المقدمة عميد الأسرى المناضل نائل البرغوثي الذي يدخل عامه الثاني والثلاثين خلف القضبان,والأسرى القادة المنتخبون أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ,والقائد الفتحاوي مروان البرغوثي وكافة القادة وأعضاء المجلس التشريعي ورئيسه المناضل الشيخ عبد العزيز دويك... إنهم يستحقون الوفاء منا بالعمل على استعادة الوحدة,وحدة الوطن والشعب والمؤسسات,وحدة النضال والمقاومة ضد الاحتلال من أجل تحرير الأسرى والحرية والاستقلال والعودة.
