الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    نتنياهو دخل عالم السياسة بالصدفة وأصبح رئيسا للوزراء بالحظ... فهل يعاوده الحظ من جديد?

    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    نتنياهو دخل عالم السياسة بالصدفة وأصبح رئيسا للوزراء بالحظ... فهل يعاوده الحظ من جديد? Empty نتنياهو دخل عالم السياسة بالصدفة وأصبح رئيسا للوزراء بالحظ... فهل يعاوده الحظ من جديد?

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2009-04-17, 2:53 pm

    نتنياهو دخل عالم السياسة بالصدفة وأصبح رئيسا للوزراء بالحظ... فهل يعاوده الحظ من جديد?
    يميني متطرف عرف بعلاقاته الغرامية
    لندن: علي الصالح
    قد يحالف بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، خلفا لارييل شارون الذي انسحب من الحزب لخلافات سياسية ليشكل حزبا وسطا باسم كديما «قدما»، الحظ مرة اخرى في تبوء منصب رئيس الوزراء في اسرائيل.
    فبمرض شارون الذي ان كتب له البقاء على قيد الحياة، فإنه لن يكون باستطاعته جسديا ممارسة العمل السياسي، فتحت الفرص امام نتنياهو بإمكانية الفوز بالانتخابات المقررة في 28 مارس (اذار) المقبل، بعدما كانت فرص فوزه تصل الى الصفر بوجود شارون على رأس «قدما». عرف نتنياهو بعلاقاته الغرامية العديدة وزواجاته المتعددة (تزوج 3 مرات). درس الهندسة المعمارية وإدارة الاعمال في جامعة MIT الاميركية. وهو يميني متطرف ولد في حضن مؤسسة الجناح السياسي اليميني في اسرائيل. فقد كان والده ينتمي للجناح اليميني المتطرف للصهيونية، ووصل به التطرف انه رحل عن اسرائيل لاعتقاده بأن هناك تمييزا ضده في المجتمع الاسرائيلي بسبب وجهات نظره اليمينية. دخل العمل الدبلوماسي عن طريق الصدفة ووصل الى منصب نائب وزير الخارجية بسبب علاقة الصداقة. وبدهائه ومكره وفي غضون سنوات لا تتجاوز العشر من عمره السياسي، وصل بنيامين نتنياهو الى زعامة حزب الليكود اليميني خلفا لاسحق شامير مفاجئا بذلك حتى نفسه بعد ان استطاع تجاوز عدد كبير من القيادات التقليدية للحزب، أمثال ديفيد ليفي (الذي كان نائب لشامير) ومشاهير المؤسسة العسكرية الاسرائيلية امثال ارييل شارون الذي اصبح في ما بعد رئيسه. وبمزيج من حسن الحظ والدهاء، وبفارق اصوات بسيط جدا، فاز في اول انتخابات لرئيس الوزراء في اسرائيل من قيام الدول العبرية عام 1948 مكذبا بذلك كل نتائج استطلاعات الرأي العام التي كانت ترجح فوز رئيس الوزراء السابق زعيم حزب العمل شيمعون بيريس حتى في الوقت الذي كانت تفرز فيه الاصوات. وليكون اصغر رئيس وزراء لاسرائيل. فقد حالفه الحظ بعدما كاد ان يفقد الامل في الفوز عقب مقتل رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث وصل الفارق بالشعبية بين بيريس وبينه اكثر من 20%. فجاءت العمليات الانتحارية التي شهدتها القدس وعسقلان وتل ابيبب بين 25 فبراير (شباط) و4 مارس 1996 لتقلب المعادلة وتقلص الفارق الى مجرد نقطتين. فمن هو بنيامين نتنياهو:
    ـ الاسم الثلاثي: بنيامين بن تسيون نتنياهو ـ اللقب (اسم الدلع): بيبي ـ مكان الولادة وتاريخها: القدس. 21 اكتوبر (تشرين الاول) 1949.
    ـ اول رئيس لحكومة اسرائيل من مواليد الدولة العبرية، اي من يطلق عليهم يهودا الصبرا. وبانتخابه يعتبر اصغر رئيس حكومة اذ انه تسلم هذا المنصب وهو لم يبلغ من العمر 47 عاما، بينما جميع رؤساء وزراء اسرائيل تسلموا هذه المهمة بعد ان تخطوا الستين من العمر.
    ـ العائلة: هو واحد من ثلاثة ابناء (يوني وبنيامين وعيدو) لابن تسيون نتنياهو وزوجته تسيلا. وكانت والدته كوالده من نشطاء العمل السياسي اليميني. كان الوالد مؤرخا مختصا في التاريخ اليهودي، خاصة في محاكم التفتيش الاسبانية، واحد محرري الموسوعة العبرية. واختاره زئيف جابوتنسكي الذي انشق في زمن الخلافات في الحركة الصهيونية خلال الثلاثينات والاربعينات من هذا القرن، ليقيم تيارا معارضا اصبح يعرف في ما بعد بالتيار الاصلاحي. وكان والده الذي كان قريبا من مناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل الليكودي الاسبق، يعتقد ان هناك تمييزا ضده في اسرائيل بسبب وجهات نظره اليمينية المتطرفة فهاجر واسرته الى الولايات المتحدة عام 1963 بعد ان تلقىعرضا مغريا للعمل محاضرا وباحثا في جامعة فيلادلفيا.
    والشقيق يوني، وهو اختصار لاسم يوناثان، قتل في يونيو (حزيران) 1976 خلال عملية مطار عينتيبي في اوغندا، عندما قادت مجموعة من الكوماندوز الاسرائيليين لتخليص رهائن يهود على متن طائرة اختطفها فدائيون فلسطينيون الى اوغندا. وقد أقيم معهد يحمل اسم جوناثان إحياء لذكراه، لدراسة الارهاب.
    وقد أحدث مقتل يوني الذي كان بنيامين يحبه محبة خاصة، انعطافا في حياته، فألف بنيامين كتابين حول «الإرهاب».
    ـ التعليم: تلقى بنيامين تعليمه الابتدائي في اسرائيل، وواصل تعليمه الاعدادي والثانوي منذ الـ 14 من عمره في مدرسة «ستشيلتون هيد» حيث تخرج بامتياز. وتلقى تعليمه الجامعي في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا «MIT».
    واصل بنيامين زيارته لاسرائيل خلال العطل والاجازات المدرسية. ولكن بعد انتهاء دراسته الثانوية في اغسطس (آب) 1968 عاد الى اسرائيل لأداء الخدمة العسكرية لمدة 5 سنوات. ومنذ البداية طلب الخدمة في «دورة الاركان»، وهي وحدة قتالية مختارة تابعة مباشرة لرئاسة الاركان وكانت تقوم بمهام خاصة خلف خطوط العدو. أنهى في الجيش دورة ضباط بنجاح وأصبح قائدا لفرقة برتبة رائد. وكان ايهود باراك هزمه في الانتخابات عام 1999 قائدا له.
    وشارك في العديد من العمليات وراء الحدود، من بينها الهجوم على مطار بيروت لإطلاق سراح ركاب طائرة سابينا. وأصيب بجرح خفيف فوق شفته اليمنى وهو يحمل رتبة نقيب.
    ـ التعليم الجامعي: عاد نتنياهو مرة ثانية الى الولايات المتحدة عام 1973 حيث التحق بمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا MIT «فرع الهندسة وادارة الاعمال». لكنه اضطر بعد بضعة اشهر الى العودة الى اسرائيل للمشاركة في حرب اكتوبر 1973. بعد الحرب عاد لإكمال دراسته الجامعية، فحصل على البكالوريوس في الهندسة المعمارية والماجستير في ادارة الاعمال. وانتقل الى جامعة هارفارد ليدرس العلوم السياسية واقتصاد المستقبل. وعاد عام 1978 الى اسرائيل للعمل مديرا للمبيعات في شركة اسرائيلية لتصنيع الاثاث اسمها «ريم».
    ـ بداية حياته السياسية: في عام 1982، تدخل صديق حميم للاسرة وهو موشيه ارينز الذي كان سفيرا لاسرائيل في واشنطن آنذاك وتسلم لاحقا منصب وزير الدفاع في حكومة اسحق شامير في الثمانينات. واقترح ارينز على نتنياهو المجهول في عالم الدبلوماسية الاسرائيلية أن يكون نائبا له. وبعد هذا المنصب بفترة لا تتجاوز العامين برزت خلالهما مواهبه في النشاط الدبلوماسي وقدرته العالية في التعامل مع الكاميرات التلفزيونية، عين بنيامين مندوبا لاسرائيل في الامم المتحدة (1984 و1988). ووصل ظهوره على شاشات التلفزيون الاميركي ذروته الى حد ان معظم الاميركيين كانوا يظنون انه سفير الولايات المتحدة.
    وعشية الانتخابات العامة عام 1988، عاد الى اسرائيل لينافس على مقعد في الكنيست على قائمة حزب الليكود. واستطاع في الانتخابات الاولية لمرشحي الليكود ان يحتل المرتبة التاسعة في القائمة متفوقا بذلك على بعض الوزراء. وبعد فوز الليكود مرة اخرى يتدخل ارينز الذي كان في حينها وزيرا الخارجية ويحتضنه تحت جناحيه ويعينه نائبا له. لكن عندما حل ديفيد ليفي نائب زعيم الليكود محل ارينز في وزارة الخارجية، أثبت بنيامين موهبة على خلق الاعداء والاصدقاء في ان واحد.
    ـ في مؤتمر مدريد للسلام، عين بنيامين رئيسا للوفد الاسرائيلي المفاوض. وحصل على ترقية من رئيس الوزراء آنذاك اسحق شامير الذي نقله الى مكتب رئاسة الحكومة برتبة نائب وزير للشؤون الاعلامية.
    ـ في عام 1992، واثر هزيمة الليكود في انتخابات الكنيست في شهر يونيو (حزيران) انتخب بنيامين زعيما لحزب الليكود خلفا لشامير. وخلال السنوات الاخيرة وحتى قبل انتخابات رئاسة الوزراء، تمكن بنيامين من إعادة بناء الليكود وتعديل برنامجه السياسي ليكون اكثر واقعية، وتصالح مع خصومه، ووحد كل قوى اليمين بما في ذلك حزب غيشر الذي شكله ليفي بعد الانسحاب من الليكود، في ائتلاف واحد وهو ائتلاف (الليكود ـ تسوميت ـ غيشر). وبهذا الائتلاف تمكن من الفوز برئاسة الوزراء وإلحاق الهزيمة برئيس الوزراء العمالي المخضرم شيمعون َيريس.
    ـ تزوج بنيامين 3 مرات. المرة الاولى عام 1977 من طالبة كانت معه في جامعة هارفارد وخلفت له ابنة اسماها ريما، وهي تبلغ من العمر الان 28 عاما. وتزوج المرة الثانية عام 1981 من مسيحية اميركية اسمها بلاير التي اعتنقت اليهودية من اجله لكن زواجهما لم يدم طويلا ولم يسفر عنه اي اطفال. وتم زواجه في المرة الثالثة سنة 1991 وكان من زوجته الحالية سارة التي كانت تعمل مضيفة طيران في شركة العال الاسرائيلية للطيران. وقد التقى زوجته الاخيرة خلال رحلة بالطائرة. وعمرها سارة اليوم 47 عاما. وقد حصلت على شهادة الماجستير في علم النفس خلال المعركة الانتخابية. ولهما الآن طفلان.
    ـ مغامراته العاطفية: عرف نتنياهو بمغامراته العاطفية في اسرائيل وخارجها كان ابرزها مع امرأة متزوجة اسمها روث بار، كانت تعمل سكرتيرة له في مجال العلاقات العامة او ما يسمونه في اسرائيل «شؤون الهيبة». وهي وظيفة استحدثها في قيادة الليكود بعد اطلاعه على الخبرة الاميركية. واستغل خصومه السياسيون هذه العلاقة وهددوه بكشف امرها ما لم ينسحب من التنافس على قيادة الليكود. ونقلت القصة عام 1993 الى زوجته وتحولت الى فضيحة كبرى. لكنه نجح في لفلفتها بذكاء. فقد عمل اولا على كسب زوجته سارة الى صفه بعد ان صفحت عنه. ثم ظهر في التلفزيون ليعترف امام الرأي العام بهذه العلاقة ويعلن توبته عن هذا الخطأ والتعهد بعدم تكراره.
    وتمكن بهذه المناورة ان يشق الرأي العام الذي وقف بداية ضده الى متعاطف ومقدر لهذا الاعتراف ورافض له خاصة اليهود المتطرفون الذين اعتبروه زانيا وفاسقا ولكن اصواتهم هي التي اوصلته الى رئاسة الوزراء في النهاية حيث صوت له 90% من المتدينين.
    ـ أصدر نتنياهو كتابين في موضوع مكافحة «الإرهاب». وهو الموضوع الذي يعتبر نفسه متخصصا به. وجاء اهتمامه بذلك من جراء مقتل شقيقه يوناثان في عملية عينتيبي بيوغندا كما سلف وذكرنا. في تلك الفترة قام نتنياهو بجولة الى اوروبا والولايات المتحدة بتشجيع من َيريس وعلى نفقة الدولة لحث العالم على اتخاذ خطوات جديدة والعمل المشترك لمكافحة «الإرهاب».
    في مايو (ايار) 1996 شكل حكومة الليكود بعد غياب استمر حوالي 4 سنوات. وتعامل مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتقاه اكثر من مرة سواء عند معبر ايرز الفاصل بين غزة واسرائيل او تحت رعاية الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون في واي ريفر. في عام 1999 الحق به ايهود باراك زعيم حزب العمل الجديد هزيمة نكراء، استقال على اثرها من زعامة الليكود ليخلفه شارون مؤقتا بل اعتزل العمل السياسي. لكنه سرعان ما عاد اليه وانضم الى حكومة شارون الثانية في منصب وزير المالية ليستقيل منه في اواسط 2005، احتجاجا على خطة الفصل. وخاض معركة شرسة مع شارون على زعامة الحزب، لكنه خسرها في النهاية. فهل يحالفه الحظ الآن كما حالفه من قبل؟.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:18 am