كشف الدكتور سمير محمود قديح الباحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية عن معلومات تنشر لاول مرة حول ملابسات اغتيال اسرائيل للمناضل الفلسطيني خليل الوزير (ابو جهاد)الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية بعد الرئيس الراحل ياسر عرفات والمسؤول الاول عن انتفاضة الشعب الفلسطيني والمواجهات العسكرية بين قوات الثورة الفلسطينية واسرائيل منذ تأسيس المنظمة في عام 1965
فقد اعترفت العميلة النرويجية كارين لينستاد بتعاملها مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي للمهمات الخارجية المعروف باسم (الموساد) في الوقت الذي كانت تمارس فيه ذروة نشاطها الداعم للفلسطينيين. وهي التي امدت المخابرات الاسرائيلية بتحركات ابو جهاد وخط سيرة والبرنامج اليومي لنشاطه مما اعطي صورة واضحة لتحركاته وبالتالي سهلت من مهمة اغتياله
وبالكشف عن تلك المعلومات انهارت الشكوك إزاء العلاقة بين العميلة النرويجية واغتيال الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) خليل الوزير أبو جهاد عام 1988.هذه الشكوك دفعت عددا من الصحفيين لمتابعة القضية، وتمكنت وكالة الأنباء النرويجية من الحصول على بعض المعلومات من أحد الدبلوماسيين النرويجيين الذين عملوا في بيروت إبان فترة اغتيال أبو جهاد.
فقد صرح الدبلوماسي النرويجي السامي هانس ويلهالم لونغفا للوكالة أنه كان على علم بأن كارين لينستاد كانت عميلة للموساد الإسرائيلي، وهذا الأمر لم يكن خافيا على مخابرات بلاده التي كانت تعرف هويتها وحدود أنشطتها على حد تعبيره.
ويذكر لونغفا أن علاقة جيدة جمعته بأبو جهاد، مضيفا أنه لم يسبق له أن رأى لينستاد في بيت أبو جهاد، لكنه أكد أنه كان من السهولة على كل النرويجيين الذين كانوا في بيروت ويظهرون دعمهم للفلسطينيين الوصول للقيادة الفلسطينية.
ويقول لونغفا الذي يعمل حاليا سفيرا لمملكة النرويج في أنقرة إنه تعرف على لينستاد عندما كان يزاول نشاطه الدبلوماسي في بيروت بين عامي 1978 و1979، وهو لا يعلم على وجه الدقة إن كانت هناك علاقة بينها وأبو جهاد قائد القوات العامة في فتح آنذاك.
وأضاف أنه عندما قامت انتصار الوزير زوجة أبو جهاد بزيارة إلى النرويج عام 1980 بدعوة من لجنة فلسطين، حلت ضيفة على لينستاد، وهو ما يعني من جانبه كشف الصحفي النرويجي أود كارستن تفايت في كتابه 'في الحرب والدبلوماسية' الذي صدر الاسبوع الحالي من أن لينستاد التحقت بالموساد عام 1981، وأنها قدمت للموساد معلومات مهمة عن تحركات أبو جهاد قد تكون ساعدت في عملية اغتياله.
وبعد بضع سنوات تمكنت مجموعة من الموساد الإسرائيلي 'كتيبة الموت' من اغتيال أبو جهاد في بيته الكائن بتونس العاصمة أمام أنظار زوجته. وعلى أثر ذلك اختفت لينستاد من الوسط الفلسطيني وتوقف نشاطها الداعم للقضية الفلسطينية، وقطعت علاقتها حتى مع أصدقائها القدامى حسب اقوال لونغفا.
وعن حدود العلاقة التي تجمعه مع لينستاد قال لونغفا إنه لم تجمعه علاقة وطيدة معها وإنه لم يلتق بها إلا في مناسبات تزامنت بعضها مع الفترة التي استطاعت النرويج أن تفشل التخطيط لعملية اغتيال مضادة استهدفت العميلة السابقة للموساد سيلفيا رافائيل وزوجها النرويجي أنوس شودت، انتقاما لمساهمتها في اغتيال عدد من القيادات الفلسطينية.
ورفض السفير لونغفا التعليق على من ساعد الموساد في كشف هذه الخطة التي حاول القيام بها الجانب الفلسطيني، وذلك في الوقت الذي تدعي فيه لينستاد أنها كانت عميلة مزدوجة للموساد ولجهة أخرى لم تسمها، ويشير مراقبون إلى أن الجهة الأخرى قد تكون النرويج وليس الفلسطينيين.
فقد اعترفت العميلة النرويجية كارين لينستاد بتعاملها مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي للمهمات الخارجية المعروف باسم (الموساد) في الوقت الذي كانت تمارس فيه ذروة نشاطها الداعم للفلسطينيين. وهي التي امدت المخابرات الاسرائيلية بتحركات ابو جهاد وخط سيرة والبرنامج اليومي لنشاطه مما اعطي صورة واضحة لتحركاته وبالتالي سهلت من مهمة اغتياله
وبالكشف عن تلك المعلومات انهارت الشكوك إزاء العلاقة بين العميلة النرويجية واغتيال الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) خليل الوزير أبو جهاد عام 1988.هذه الشكوك دفعت عددا من الصحفيين لمتابعة القضية، وتمكنت وكالة الأنباء النرويجية من الحصول على بعض المعلومات من أحد الدبلوماسيين النرويجيين الذين عملوا في بيروت إبان فترة اغتيال أبو جهاد.
فقد صرح الدبلوماسي النرويجي السامي هانس ويلهالم لونغفا للوكالة أنه كان على علم بأن كارين لينستاد كانت عميلة للموساد الإسرائيلي، وهذا الأمر لم يكن خافيا على مخابرات بلاده التي كانت تعرف هويتها وحدود أنشطتها على حد تعبيره.
ويذكر لونغفا أن علاقة جيدة جمعته بأبو جهاد، مضيفا أنه لم يسبق له أن رأى لينستاد في بيت أبو جهاد، لكنه أكد أنه كان من السهولة على كل النرويجيين الذين كانوا في بيروت ويظهرون دعمهم للفلسطينيين الوصول للقيادة الفلسطينية.
ويقول لونغفا الذي يعمل حاليا سفيرا لمملكة النرويج في أنقرة إنه تعرف على لينستاد عندما كان يزاول نشاطه الدبلوماسي في بيروت بين عامي 1978 و1979، وهو لا يعلم على وجه الدقة إن كانت هناك علاقة بينها وأبو جهاد قائد القوات العامة في فتح آنذاك.
وأضاف أنه عندما قامت انتصار الوزير زوجة أبو جهاد بزيارة إلى النرويج عام 1980 بدعوة من لجنة فلسطين، حلت ضيفة على لينستاد، وهو ما يعني من جانبه كشف الصحفي النرويجي أود كارستن تفايت في كتابه 'في الحرب والدبلوماسية' الذي صدر الاسبوع الحالي من أن لينستاد التحقت بالموساد عام 1981، وأنها قدمت للموساد معلومات مهمة عن تحركات أبو جهاد قد تكون ساعدت في عملية اغتياله.
وبعد بضع سنوات تمكنت مجموعة من الموساد الإسرائيلي 'كتيبة الموت' من اغتيال أبو جهاد في بيته الكائن بتونس العاصمة أمام أنظار زوجته. وعلى أثر ذلك اختفت لينستاد من الوسط الفلسطيني وتوقف نشاطها الداعم للقضية الفلسطينية، وقطعت علاقتها حتى مع أصدقائها القدامى حسب اقوال لونغفا.
وعن حدود العلاقة التي تجمعه مع لينستاد قال لونغفا إنه لم تجمعه علاقة وطيدة معها وإنه لم يلتق بها إلا في مناسبات تزامنت بعضها مع الفترة التي استطاعت النرويج أن تفشل التخطيط لعملية اغتيال مضادة استهدفت العميلة السابقة للموساد سيلفيا رافائيل وزوجها النرويجي أنوس شودت، انتقاما لمساهمتها في اغتيال عدد من القيادات الفلسطينية.
ورفض السفير لونغفا التعليق على من ساعد الموساد في كشف هذه الخطة التي حاول القيام بها الجانب الفلسطيني، وذلك في الوقت الذي تدعي فيه لينستاد أنها كانت عميلة مزدوجة للموساد ولجهة أخرى لم تسمها، ويشير مراقبون إلى أن الجهة الأخرى قد تكون النرويج وليس الفلسطينيين.