الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    مقابلة الدكتورة حنان عشراوي / فوزي ابو ذياب

    ابن الوحدة
    ابن الوحدة
    عميد


    عدد الرسائل : 869
    العمر : 35
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : قضاء نابلس \ قرية ياسوف
    السٌّمعَة : 60
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    مقابلة الدكتورة حنان عشراوي / فوزي ابو ذياب Empty مقابلة الدكتورة حنان عشراوي / فوزي ابو ذياب

    مُساهمة من طرف ابن الوحدة 2009-04-13, 8:37 pm

    [size=16]مقابلة الدكتورة حنان عشراوي / فوزي ابو ذياب
    17 شباط, 2009

    الدكتورة حنان عشراوي عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيسة جمعية "المبادرة الفلسطينية الدائمة للحوار – مفتاح"، تولت مناصب وزارية عدة وشاركة في المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية منذ مؤتمر جينف، ناشطة ومحركة لمجالات عدة في إطار المجتمع المدني، منها مجال "القيادات النسوية" و "القيادات الشابة".



    أطلقت في 27 كانون الثاني 2009 مع عدد من الشخصيات السياسية وقوى المجتمع الحية ومؤسسات مدنية أخرى "نداء الوحدة" الذي يطرح برنامجاً متكاملاً وخطة عمل من أجل إعادة إحياء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتدفع عبرعلاقاتها المختلفة مع كافة الأطراف نحو المزيد من التأثير في صنع القرار.
    الدكتورة عشراوي ترى ان المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة هي مرحلة تحول خطيرة جداً، حاصة وأن لكل تحول بعد جذري يؤثر على مصار القضية الفلسطينية داخلياً وخارجياً، واسرائيل تستغل هذه المرحلة من أجل تعميق الإنقسام الداخل وتقويض القضية الفلسطينية، فهي تدفع غزة بإتجاه مصر، و الضفة بإتجاه الأردن، وتعمل على استباحة اراضي الضفة والقدس من خلال استمرار سياسة الإستيطان، وترى ان هناك اتجاه نحوالغاء القضية الفلسطينية من خلال قيام كيانات مختلفة ومجزأة خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية في كافة النواحي، فتتخلص من الخطر الأمني و الديموغرافي في غزة، فهذا الأمر الخطير برأي عشراوي لا يحتمل المراوغة أو إضاعة الوقت إنما العمل الجاد من أجل ترميم واعادة بناء الوضع الداخلي، كلام عشراوي جاء في حديث خاص اجرته معها جريدة "الأنباء" عبر الهاتف من رام الله وفي ما يلي نص الحوار:
    + الى ماذا تؤشر نتائج الإنتخابات الإسرائيلية؟
    # نتائج الإنتخابات الإسرائيلية تدل على أن هناك تحيز واضح نحو اليمين و التطرف والعنصرية، وإن لغة التهديد والوعيد والعسكرة و الهيمنة هي السائدة في إسرائبل، وإن المساحة السياسية تتحول الى مساحة مقيدة بمنظور مبني على استمرار الإحتلال و مصادرة الأراضي والأحادية و التهرب من الإلتزامات القانونية والمساءلة، وبالتالي هذه المساحة لا تسمح بقيام أي حوار حقيقي أو أي مفاوضات تؤدي الى سلام عادل، وهذا التطرف يغذي التطرف من الجانب الأخر اي الجانب الفلسطيني، ويستدعي ردود فعل، خاصة أن الشعب الفلسطيني بمعظمه شعب أعزل و معرض وليس لديه أي حماية حقيقية.
    + يعني أننا سنشاهد مجازر جديدة في غزة أو في أماكن أخرى؟
    # هذا إحتمال قائم نتيجة عدم وجود رؤية سياسية بناءة أو واضحة، فمسألة استخدام العنف و البطش و القمع في اسرائيل هو الأسلوب السائد، فإن وجود هكذا تجمع في السلطة سيشكل حكومة يمينية غير قادرة على التحرك سياسياً، لأنها تعمل من منظور أحادي وتفرض على الجميع ما تريد ولا تعطي المحيط العربي والإقليمي ولا حتى الدولي أي فرصة للتعامل معها، ان هذه الأمور خطيرة ولا تدوم، ما يعني أن عمر هذه الحكومة قصير بغض النظر من سيشكلها، فهي لا تستطيع اتخاذ القرارات السياسية الإستراتيجية، وستستمر باتخاذ مواقف تكتيكية آنية مبنية على التصعيد والعنف والكراهية و العنصرية.
    + ما هو مصير العملية السلمية إذاً ؟
    # نحن لا نرى أن هناك شريك تفاوضي اليوم في اسرائيلي، فالطرف الذي يعتبر وسطي أو معتدل متل "كاديما" هو من ارتكب المجازر في غزة، وقام ببناء الجدار و عمل على إقامة الحواجز العسكرية في الضفة ونفذ عمليات القتل والتدمير، فإذا كان هذا الإعتدال في اسرائيل فمن الصعب وجود خطاب منسجم مع متطلبات السلام، وهذا ما جاء يستكشفه المبعوث الأميركي الجديد جورج ميتشل.
    + من خلال ما استكشفه ميتشل هل نتائج الإنتخابات الإسرائيلية الحالية ستمكن الإدارة الأميركية الجديدة من اطلاق العملية السلمية ؟
    # الإدارة الأميركية يجب أن يكون لديها مواقف غير مبنية على نوع الحكومة في اسرائيل او على نتائج الإنتخابات فيها، إنما على اساس مصالحها ومصالح المنطقة، فإذا كان لديها ارادة للتصدي للإستيطان و الجدار ولسرقة الأراضي و الخطوات الأحادية التي تقوم بها اسرائيل، عليها أن ترسل رسالة قوية وواضحة تلجم اسرائيل، أما اذا استمرت في عملية السلام و المفاوضات بدون مضمون وبصورة غير واقعية ستشكل ضربة قوية ليس قط لعملية السلام، إنما للأمن و الأستقرار في المنطقة.
    + في هذا السياق ما هو مصير القرار 1850 الذي صدر قبل العدوان على غزة؟
    # الحقيقة أن القرار 1860 و 1850و 1515 وغيرها من القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، كلها قرارات لم تلتزم بها اسرائيل، ولا يوجد إلزامية لتنفيذها، وهذا واقع تاريخي، إذا كان هناك اتجاه لإلزام اسرائيل فهناك أمور عديدة على اسرائيل تنفيذها و الإلتزام بها، وهذه الأمور شكلت القاعدة الأساسية لإطلاق عملية السلام، إذا كان هناك تدخل دولي والتزام فعلي بإطلاق عملية السلام على اساس الشرعية الدولية، فمن الممكن أن يكون هنالك امل بذلك شرط وجود رادع حقيقي لإسرائيل، وإلا فنحن متحهون نحو مرحلة خطيرة جداً.
    + بعد توقف الأعمال العسكرية في غزة كيف تقرأين تداعيات هذا العدوان؟
    # الصدمة والألم والقهر ما زالوا قائمين، والمطلوب قراءة هذه الحرب بتمهل وروية، لتحديد أسباب ونتائج ما حدث، في حمّى العدوان الناس دافعت عن حماس، وظهرت حماس كأنها الضحية، لكن يجب إجراء تقييم حقيقي لماذا حصلت هذه الضربة؟، لماذا التهدئة تحصل تدريجية، أو بدت مجزأة وتدريجية؟، اليوم هناك حديث عن تهدئة قبل رفع الحصار وفتح المعابر، معنى ذلك هل سيكون هناك مقاومة أو لا؟ في ظل التهدئة لا توجد مقاومة، لماذا إذاً كل هذا العدوان وهذه الضحايا وهذا التدمير الهائل؟ كي نعود الى وقف المقاومة والدخول في عملية تفاوضية عن طريق طرف ثالث مع اسرائيل لإدخال بعض المواد الى غزة، ورفع الحصار جزئياً، هل هذا ما نريده؟ هل هذا ثمن ما جرى؟. نحن بحاجة لوقفة صدق مع الذات ومراجعة حقيقية وتقييم لكل ما جرى، يعني يجب أن نحدد من يتخذ القرار عن الشعب الفلسطيني وكيف؟ في وقت يتحمل الشعب النتائج. أنا لا أعفي اسرائيل من مسؤولياتها وبطشها وقتلها، ولكن نحن بحاجة لقيادة فلسطينية مسؤولة على مختلف المستويات.
    + يعني انكم تحملون حركة حماس مسؤولية ما جرى؟
    # أقول أن هناك قرارات كان يجب أن تأخذ بمسؤولية، لذلك يجب أن يقوموا بتقييم ذاتي لأنفسهم، والثمن الذي دفعه الشعب، وما هو بالمقابل، فيما نسمع خالد مشعل يعلن النصر، وأن حركة حماس لم تتضرر، الناس هي التي تضررت ومن غير المقنع القول أن في كل الثورات تسقط الضحايا المدنية، القائد السياسي هو مسؤول عن شعبه ولا يجب أن يقول للناس استشهدوا منحن في حركة تحرر وطني، وفي نفس الوقت تشارك في الأنتخابات السياسية وتشكل حكومة لقيادة المؤسسات، هناك تناقض وازدواجية؟
    + العدوان على غزة فجر أزمة انقسام داخلي حادة، ما هي برأيكم السبل لمعالجة هذا الشرخ؟
    # هناك شرخ فلسطيني عميق و كبير، ولكن له امتدادات و أبعاد خارجية و إقليمية و عربية، لذلك فإن المعالجة يجب أن تكون داخلية وخارجية أيضاً، على الأقل كف يد القوى التي تعبث وتغذي الإنقسام وتستفيد منه، واسرائيل أول قوة تستفيد من هذا الشرخ. هناك طبعاً وسائل للخروج من هذه الأزمة، لاسيما الإرادة الوطنية الجامعة التي تطالب ليس بالحوار من أجل الحوار إنما بالوفاق الحقيقي، اليوم هناك "نداء الوحدة" ولديه مشروع كامل وقعت عليه قيادات سياسية وقوى المجتمع المدني وتطالب فيه تبني برنامج وحدة يسمح بالإختلافات على اسس وقواعد مشتركة، يمكن تحقيقه اذا غلبت القيادات السياسية المصالحة الوطنية على مصالحها الذاتية والفئوية.
    + لكن هذه المصالح باتت مرتبطة بمحاور خارجية؟
    # لذلك نقول أن الحل ليس فقط داخلي ويجب أن يمر عبر معالجة أو مخاطبة العوامل الخارجية، نحن نريد كف يد القوى التي تستغلهذا الشرخ وتعمقه، نريد أن لا تأخذ هذه القوى مواقف لصالح فصيل دون أخر، انما دعم القضية المركزية الفلسطينية التي لا يمكن خدمتها خارج الوحدة الوطنية، فضرب القرار الوطني الفلسطيني المستقل عرض الحائط لا يوصل الأزمة الى حل، لذلك نحن بحاجة لإحتضان عربي ولا نريد تدخل سلبي.
    + هل ماجرى في قمة الكويت يشكل مدخل لتوفير هذا الإحتضان العربي؟
    # كلمة خادم الحرمين الشريفين شكلت محور ورؤية ونافذةيجب التقاطها و السير بها حتى النهاية لرأب الصدع وأن يكون هناك تفاهم عربي وليس اتفاق على كل شيئ، المطلوب تفاهم عربي لتغليب مصلحة القضية الفلسطينية، ومصلحة الشعب الفلسطيني بكامله، على قضية المصالح الإقليمية الضيقة، وهذه بحاجة الى متابعة وتنفيذ وترجمة عملية، وهنا يأتي الحديث عن المبادرة المصرية التي يجب التعامل معها ايجاباً، فهناك مواعيد محددة تتطلب الخروج بخطاب موحد يخدم الإجماع العربي ويساعد المبادرة العربية اذا ما كانت لا تزال قائمة.
    + هل تتوقعين خروج هذه اللقاءات بنتائج إيجابية بعد افشال اتفاق مكة، وتعطيل لقاء القاهرة، وبعد ماجرى في غزة؟
    # هناك محاولات فرض شروط مسبقة و يطلبون من مصر واسرائيل أمور أخرى، فهناك محاولة لربط الحوار الفلسطيني بمسألة التهدئة و فتح المعابر، وبرأيي المصالحة الفلسطينية هي حاجة ملحة تسبق كل الأمور، لأن المصالحة الداخلية تساعد في مواجهة الحصار وتساعد في تحديد العناوين الطلوبة لفتح المعابر وإعادة الإعمار، وبالتالي هذه قضية الحاحية، فتشكيل حكومة وفاق وطني أو توافق وطنيأو غير ذلك تضع العناوين التوافقية لإزالة العقبات ومواجهة التحديات، خاصة اننا بدأنا نحصل على تطمينات دولية بدعم وعدم مقاطعة ما يتم الإتفاق الدخلي عليه.
    + ما طرحه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حول مرجعية بديلة عن منظمة التحرير شكل صدمة كبيرة ماهو موقفكم من هذا الأمر؟
    # أظن أنهم يتراجعون تدريجياً عن هذا الأمر، هذا مطلب غير مقبول من الشعب الفلسطيني قاطبة، لا يجوز التخلي عن انجاز حقيقي للشعب الفلسطيني و الذي شكل صمام أمان و كان عنوان سياسي و معنوي و رسمي و له إنجازات كبيرة، منظمة التحرير بحاجة الى تفعيل و إصلاح، وبحاجة أن تضم كافة القوى الفلسطينية خارجها، و لكن ضمن إطار ديمقراطي يحفظ التعددية، لانريد بديل عن المنظمة و لا نريد أن تدمر المنظمة لأنه لن يكون هناك بديل عنها، انما سيكون هناك عنوان من لون واحد لا يمكنه التعامل مع متطلبات المرحلة، وبالتالي يجب أن يتحلى دعات الغاء منظمة التحرير بالمسؤولية لأن هكذا مطلب خطير جداً، وهذه خطوة تكرس الإنشقاق وتضعف القضية.
    + كيف تبدأ برأيكم عملية إصلاح و تفعيل منظمة التحرير؟
    # هناك عدة بدايات، لقد تم تشكيل لجنة تحضيرية خلال اجتماع المجلس الوطني الأخير وبرأيي هناك خطوات متوازية يجب أن تبدأ من بينها أولاً الدعوة لإجتماع مجلس وطني لتبني قانون الإنتخابات، و هناك من يرفض الدعوة للإجتماع قبل إجراء الإنتخابات، لكن يجب اقرار القانون و هذه مسألة قانونية كي تجري الإنتخابات. ثانياً هناك مؤسسات منظمة التحرير و الدوائر التنفيذية التي يجب اعادة تركيبها و النظر في أوضاعها و مهامها، أيضاً هناك اللجنة التنفيذية وهذه اللجنة يتم انتخابها من المجلس الوطني، المسألة الأساسية في هذه المعادلة هي الإنتخابات في الداخل والخارج، الإنتخابات تبقى القضية المحورية كونها تشكل عنصر تجميع لكافة القوى الفلسطينية داخل منظمة التحرير، ايضاً هناك قضايا تشريعية لا بد من اتخاذها لتستجيب ومتطلبات الإصلاح فدوائر المنظمة بحاجة الى تفعيل.
    + كيف تقرأين علاقة حركة حماس بإيران؟
    # لا أرى أن علاقة حماس بإيران هي علاق ايديولوجية و استراتيجية، إنما هي علاقة آنية ومتحركة حتى اذا تحدثنا عن الإسلام السياسي فهناك عدة انواع من الإسلام السياسي، حركة حماس مرتبطة بالإحتلال الإسرائيلي وهي حركة وطنية فلسطينية أكثر منها ارتباطاً بأي برنامج اسلامي عالمي، وارتباطها بجماعة الأخوان المسلمين أكثر منه ارتباطاً بالإيديولوجية الشيعية في إيران، فهذه التحالفات وهذه المحاور السياسية متحركة بغض النظر عن متانتها الأنية، فمتانة هذه التحالفات مرتبطة بالمصالح المتبادلة بين أطرافها، و اليوم هناك حاجة مشتركة بين إيران و حماس. اسرائيل تستغل هذه العلاقة وتقول أنها ترفض قيام قاعدة ايرانية في غزة، وتستغل ذلك لإستمرار العدوان. لكن بالحقيقة اسرائيل لا تريد القضاء على حماس إنما تريد إضعاف قدراتها العسكرية، وتريدها أن تبقى مسيطرة على غزة كعنوان أمني توقع معها اتفاق وقف النار، اسرائيل تريد ضرب قدرة حماس العسكرية كما حاولت ضرب مصداقية منظمة التحرير السياسية وبالتالي هي تضرب الفريقين و تستفيد من الإنقسام الداخلي، و للأسف هناك في الداخل والخارج من يحقق لها أهدافها.
    [/size]
    ابن الوحدة
    ابن الوحدة
    عميد


    عدد الرسائل : 869
    العمر : 35
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : قضاء نابلس \ قرية ياسوف
    السٌّمعَة : 60
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    مقابلة الدكتورة حنان عشراوي / فوزي ابو ذياب Empty في مقابلة مثيرة: المشهراوي لا يحق لحماس التدخل بشؤون فتح ومستعد للتنازل لانجاح الحوار

    مُساهمة من طرف ابن الوحدة 2009-04-13, 8:38 pm

    في مقابلة مثيرة: المشهراوي لا يحق لحماس التدخل بشؤون فتح ومستعد للتنازل لانجاح الحوار

    23/2/2009 04:32 Am

    القاهرة – صوت فتح - أكد سمير المشهراوى 'ابو باسل' القيادى فى حركة فتح وعضو وفدها فى حوارات القاهرة ،بأن حركة فتح جادة ولديها النية الصادقة بالذهاب الى القاهرة من أجل الاتفاق واعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية .



    وفى تعليقه على تصريحات حركة حماس حول تحفظها على مشاركتة فى وفد حركة فتح الى القاهرة قال المشهراوى مساء اليوم خلال لقاء خاص مع تلفزيون فلسطين:'أن القيادة الفلسطينية لم تبلغ بشكل رسمى من الاشقاء المصريين حول مشاركتى او عدم مشاركتى ،مضيفاً بأنه على استعداد بالتنازل وعدم المشاركة فى الحوار اذا كان مشاركته عائقاً أمام انجاح الحوار واعادة اللحمة الفلسطينية،موضحاً بأن لايحق لحماس ولا لغيرها التدخل فى من يشارك او عدم يشارك فى وفد حركة فتح.



    مضيفاً بأن هناك حاجة فلسطينية ملحة من اجل تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهذا اكبر دليل على جدية الموقف الفتحاوى وتحملها للمسؤلية الوطنية وتلبية للجمهور الفلسطينى الذين يتمنون دائما ان يتم توحيد شطرى الوطن واعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

    موضحاً بأن جمهورية مصر العربية وجهت دعوة كريمة لكافة الفصائل الفلسطينية وتم الاتفاق على ان يكون يوم 26 من الشهر الجارى جلسة افتتاح لعدد محدود من ممثلى الفصائل الفلسطينية الاخرى وهى جلسه أفتتاح تفضى الى الية لتشكيل اللجان ومناقشة الملفات التالية :

    أولاً: ملف تشيكل الحكومة الفلسطينية على اساس الوحدة الوطنية.

    ثانياً:ملف منظمة التحرير الفلسطينية وحول الية تفعليها.

    ثالثاً: ملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية .

    رابعاً:ملف الاجهزة الامنية وحول الية إعادة بناء الاجهزة االامنية وتفعيلها بعيدا عن الفصائيلية .

    خامساً:ملف المصالحة الداخلية والتى سيعالج من خلالها الملفات الشائكة الذين حول الذين تتضررو .

    وفي سياق ذات صلة ثمن المشهراوي مواقف مصر لوقوفها لجانب القضية الفلسطينية قائلا 'نثمن موقف مصر في احتضانها للملف الفلسطيني وهو ملف مكلف وشائك ومعقد ولا يعتقد احد ان هذا الملف سهل فمصر احتضنتنا على حساب جهدها و سمعتها حينما خرج طرف معين في مظاهرات جرت في انحاء العالم من جهات معينة وتم حرق علم مصر وهاجمت سفاراتها في العالم وكأن مشكلتنا ليست مع الاحتلال واصبحت مشكلتنا مع مصر

    واضاف : لا احد أجبر مصرعلى شئ ومن حق مصر ان تحترم خيارها ومن حقها علينا ان نحترمها , فمصر هيا الرئة التي يتنفس بها القطاع ودافعت عن القضية وخاضت حروب دفاع عن القضية الفلسطينة وهذة الحروب اوجعت الاقتصاد المصري

    واستطرد المشهراوي حماس' جعلت العالم يا اما ان تكونوا ضمن الخيار الذي يتمشي معها ومن يخالفها يصبح خائن.

    ورد على سؤال هل ننتظر محاصة في هذا الحوار الوطني قال 'من يريد ان يذهب الي المحاصصة يريد ان يدمر القضية الفلسطينية ونحن رفضنا المحاصصة في اتفاق مكة , نحن نقول اننا نريد بناء المؤسسات الفلسطينية ضمن مشروع وطني بعيدا عن كل الفصائل علي اسس مهنية وفق القانون وحسب الكفائة

    ونفى ان يكون هناك اي تدخلات اجنبية امريكية في قرار فتح والدليل اتفاق مكة

    وعندما زار الرئيس عباس دمشق امريكا اعترضت علي زيارة ولكن الرئيس قام بزيارة دمشق ليقول اننا لا نتلقي تعليمات من اي دولة .

    وطمئن المشهراوي ابناء حركة فتح بانهم اكثر حرصا علي الوحدة الوطنية وعلي قدر الامانة قائلا'ذاهبون الي الحوار دون اشتراطات' وبقلب مفتوح.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:19 am