الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    دحلان : نحن مع المصالحة لكن أشك بنوايا حماس بإتجاه الوحدة الوطنية

    ابن الوحدة
    ابن الوحدة
    عميد


    عدد الرسائل : 869
    العمر : 35
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : قضاء نابلس \ قرية ياسوف
    السٌّمعَة : 60
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    دحلان : نحن مع المصالحة لكن أشك بنوايا حماس بإتجاه الوحدة الوطنية Empty دحلان : نحن مع المصالحة لكن أشك بنوايا حماس بإتجاه الوحدة الوطنية

    مُساهمة من طرف ابن الوحدة 2009-04-13, 8:28 pm

    رام الله-فلسطين برس- تزامنًا مع افتتاح المجلس الثوري لحركة "فتح" أعمال دورته السادسة والثلاثين في السادس عشر من فبراير/شباط الجاري تحت شعار "دورة غزة... الصمود والتحدي"، ومناقشته لجملة من القضايا المفصلية الهامة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتأكيد المجلس على حتمية عقد المؤتمر العام السادس للحركة، وتكلفيه اللجنة المركزية بإجراء الاتصالات اللازمة لإختيار المكان الأنسب لعقد المؤتمر حتى الخامس عشر من نيسان/أبريل 2009 كحد أقصى، تحاور "إيلاف" عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة ذاتها، محمد دحلان، في محاولة لاستقراء وجهة نظره السياسية حيال العديد من القضايا الجوهرية التي تعيشها القضية الفلسطينية في الوقت الحاضر.

    دحلان المعروف بطروحاته وأفكاره الجريئة، نالت كلمته أمام المجلس الثوري في جلسته الأخيرة أعجاب الكثير من الأعضاء المشاركين، وبحسب شخصيات حضرت أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس، فقد بين المشاركين أن ما

    طرحه دحلان من أفكار وتوجهات منذ عامين سواء حيال حركة حماس أم المفاوضات السلمية مع الجانب الإسرائيلي كان صحيحًا، مع العلم أن المجلس في دورته التي استمرت ثلاثة أيام ناقش عددًا من القضايا، منها: ملف المفاوضات السياسية، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والوضع السياسي الفلسطيني العام، وللإطلاع عن قرب على هذه القضايا ومستقبلها وما يحيطها من تساؤلات، كان هذا اللقاء مع محمد دحلان "أبو فادي":

    كيف تقرأ المشهد الفلسطيني في الوقت الراهن، وبخاصة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة؟

    من دفع ثمن الحرب على غزة، هو الشعب الفلسطيني، وإذا ما أردنا وصف النتائج، فهي كارثية تصل لدرجة النكبة الجديدة، بل أنها أسوأ مما جرى عام 1948، حيث قتل ما يزيد عن 1350 فلسطينيًا، ودمرت البنية التحتية في القطاع بشكل كامل، فالإحصائيات تقول إن 20 ألف بناية سكنية أبيدت، و4000 بناية أخرى لحقت بها أضرار مختلفة، وتشرد أهلها. كما أن حركة فتح أيضا دفعت الثمن، إذ استغلت حماس الحرب لإطلاق النيران على عناصر فتح في القطاع، وقتلت وأصابت منهم العشرات، وفرضت الإقامة الجبرية على آخرين، ولذلك، أقول إن حركة حماس خسرت كثيرًا في الشارع الفلسطيني في غزة، وخسرت أقل في الضفة الغربية، وكسبت رأي عام في المجتمع العربي والإسلامي.

    هل باعتقادك المفاوضات السياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ذات جدوى؟

    المفاوضات السياسية خلال الأربع سنوات الماضية كانت تدور في حلقة مفرغة، وهي كذلك منذ انابوليس، وحتى الآن لا فائدة منها، وبالتالي يجب إعادة تقيم هذه المفاوضات، مع اعتقادي أن المرحلة القادمة لن تشهد انطلاقة جدية لعملية السلام بين السلطة وإسرائيل.

    لننتقل لموضوع آخر، إذ أنه من المقرر أن ينطلق الحوار الفلسطيني في القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، برأيك، هل يمكن التعويل على نتائجه؟

    أنا مع المصالحة بشروط واضحة، ويجب الدفع باتجاه المصالحة، ولكن إذا رفضتها حماس يجب أن يكون هناك بدائل، وأشك في نوايا حماس اتجاه الوحدة الوطنية، لأن أولوية حماس حاليًا هي التهدئة مع إسرائيل، مع الإشارة أن شروطها حيال تل أبيب في تنازل مستمر، فقد كانت تتحدث عن الانسحاب إلي حدود عام 1967، والآن توافق على عودة الوضع لما كان عليه بتاريخ 28/9/2000 والإفراج عن الأسرى، وهي طالبت في السابق بوقف إطلاق نار في الضفة وغزة، ثم تنازلت إلى وقف إطلاق نار في غزة حتى وصلت إلى هدنة مقابل هدنة، وقد عقدت حماس وإسرائيل منتصف العام الماضي هدنة لمدة 6 شهور مقابل فتح معبر رفح الذي كان مفتوحا أصلاً، واليوم بعد أن دمرت إسرائيل غزة وافقت حماس على تهدئة 18 شهراً وبشروط أقل.

    لكن بعضهم يقول إن اتفاق المعابر عام 2005 كان مذلاً للفلسطينيين، فكيف تردون؟

    خلال اتفاق تشغيل معبر رفح في العام 2005 والمعابر الأخرى، بوجود مراقبين أوروبيين وتولي قوات شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية المسؤولية الأمنية على الجانب الفلسطيني من المعبر حصلنا على كل الأسس التي أردناها، وتم تأمين

    حرية الدخول والخروج من خلال المعبر، ولم يكن يحق لإسرائيل منع أي فلسطيني من الدخول أو الخروج، وقد سافر قيادات حماس وعادوا محملين بالأموال لم يمنع احد منهم.

    حينما وقع اتفاق المعابر المذكور، هل الفصائل الفلسطينية أطلعت على بنوده وآليات تنفيذها؟

    الفصائل الفلسطينية كافة اطلعت على نتائج المفاوضات التي عقدت لترتيب أوضاع المعابر في القطاع، وأعجبت هذه الفصائل ببنود الاتفاقية، وشاركت في حفل افتتاح معبر رفح، ولكن فوجئنا بعد فترة وجيزة أن حركة حماس بدأت تقول إنه أتفاق عار وخيانة، لأنه لا يوجد سيادة فلسطينية كاملة على المعبر، ولعل اللافت للنظر أن الحركة ذاتها، توافق حاليًا على توقيع اتفاقية لفتح المعبر بسقف أقل مما توصلنا إليه، ويأتي هذا بعدما دمرت غزة.

    لكن حركة حماس تطالب الآن بفتح معبر رفح، والذي يعني عمليًا كسر الحصار المفروض عن القطاع منذ نحو عامين؟

    السقف الذي تطالب به حركة حماس الآن منخفض جدًا، ولا يتجاوز 20% مما كنا تناولناه في اتفاق المعابر عام 2005، كما أنه إذا كان قادة حماس يعتبرون أن فتح معبر رفح في الوقت الراهن انتصارًا، فالمعبر في الأصل كان مفتوحًا، ولماذا كل هذه العذابات التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة، كما أنه إذا تتبعنا الوضع في غزة منذ الانقلاب الدموي في القطاع نجد أن الدماء الفلسطينية التي سالت غزيرة وكثيرة، وفي المقابل، لم نر من حركة حماس إنجازات بل سفك لدماء شعبنا، وحماس تركز جل جهدها على المحادثات عبر الوسيط المصري من أجل الحصول على تهدئة مع إسرائيل، وهذا كل ما تريده في الوقت الحاضر.

    أخيرًا، هل أنت راض عن تحركات وسياسات حركة "فتح" حيال قطاع غزة؟

    للأسف، قيادة فتح والمنظمة لم تضع الخطة أو برنامج أو اهتمام بغزة وظروفها ولم تتعامل بجدية مع ما هو قائم من انقلاب في قطاع غزة.

    تحية كل التحية إلي الأخ محمد دحلان

    2009-02-24

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:15 am