الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    لقاء:مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية

    ابن الوحدة
    ابن الوحدة
    عميد


    عدد الرسائل : 869
    العمر : 35
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : قضاء نابلس \ قرية ياسوف
    السٌّمعَة : 60
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    لقاء:مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية Empty لقاء:مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف ابن الوحدة 2009-04-13, 8:27 pm

    مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية

    سؤال : صدرت اليوم تصريحات عن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو أفادت برغبة هذا الرئيس الجديد للحكومة بتوسيع مستعمرة " معالي أدوميم" وبالتالي ربطها بالقدس وهذه التصريحات تتناقض تماما مع الرغبة الأمريكية المعلنة التي سبق وتحدث بها أوباما في الأيام الأخيرة والتي تريد أن تكون الحكومة الاسرائلية متجهة أكثر نحو السلام في منطقة الشرق الأوسط كي يترافق ذلك مع الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة حيال العديد من بلدان المنطقة . كيف تنظرون إلى هذه التصريحات الإسرائيلية ؟

    جواب : التصريحات الإسرائيلية واضحة. برنامج حكومة إسرائيل واضح. أساس الاتفاق بين "شاس" و نتانياهو في برنامج الحكومة هو شرط أن لا توضع قضية القدس على الإطلاق حتى على طاولة المفاوضات. عملية التهويد جارية على قدم وساق والتوسع الاستيطاني جاري على قدم وساق أيضا والولايات المتحدة صامتة. لا يمكن أن توّفق الولايات المتحدة بين كلمات وعبارات عامة مثل نحن نؤيد شعار الدولتين وبين حقيقة أن إسرائيل ترفض هذا الأمر و تمارس على الأرض عملية قتل فعلي لخيار الدولتين. في الواقع لا يوجد الآن في إسرائيل شريك للسلام. لم يوجد شريك للسلام وبدون ممارسة ضغوط مباشرة وقوية وفعّالة وعقوبات ضد إسرائيل فلن يتغير الوضع.

    سؤال : كان هناك ردا فلسطينيا فعلا على هذه التصريحات من الدكتور صائب عريقات وأشار إلى ما معناه أن الشريك الإسرائيلي غائب وان وقف الاستيطان هو لبّ السلام مع الفلسطينيين. برأيك أن مثل هذه التصريحات والحكومة الإسرائيلية التي سوف تعلن الأسبوع المقبل لن تخوض مفاوضات سلام على الإطلاق مع الفلسطينيين ؟
    جواب : أنا برأيي انه لا يوجد أساس للتفاوض طالما أن هناك استيطانا. وأنا آمل أن تلتزم السلطة الفلسطينية بما أعلنته بأنها لن تخوض أي مفوضات ما لم يتم وقف الاستيطان بالكامل. إنما إذا أرادت الولايات المتحدة أن تغير الوضع، عليها أن تعلن أمام إسرائيل أنها ستبدأ بوقف المساعدات لها أو ستبدأ بتجميد العلاقات معها أو أن يعلن الاتحاد الأوروبي انه سيلغي كل الامتيازات الممنوحة لإسرائيل حتى توقف الاستيطان. إذا لم نر إجراءات كهذه فلن نر تغييرا.

    سؤال : ما هي معلوماتكم عن الاتفاق السري الذي تحدثت عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي والذي أشار بوجود اتفاق سري بين حكومة نتانياهو وبين حزب " إسرائيل بيتنا" لناحية توسيع وتسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ؟
    جواب : هذا مؤكد. لان نتانياهو لا يختلف عن " إسرائيل بيتنا" في هذا المجال. الواقع الذي نراه الآن : هي الحكومة الأكثر تطرفا والأكثر عنصرية في تاريخ المنطقة. حكومة قررت أن تكرس نظام " الأبرتايد" والفصل العنصري والاستيطان الإحتلالي والإحلالي ويعلن بصراحة الوزير ليبرمان انه يريد أن يمارس تطهيرا عرقيا.

    سؤال : في هذه الحالة كيف تنظرون كمحلل سياسي إلى تطور الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة وان واشنطن وصفت محادثات السلام بأنها ضرورية ولحّت عليها ؟

    جواب : الاستنتاج الرئيسي من الأحداث الجارية هو انه يجب أن نسارع في إنشاء الوحدة الوطنية الفلسطينية. الوحدة الوطنية هي ملاذنا ومخرجنا ومدخلنا إلى آلية سليمة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية ونحن اليوم كان لدينا اجتماع للقوى الوطنية وقررنا أن يوم الثلاثين من آذار أي يوم الأرض سيكون بداية استنهاض لنضال شعبي جماهيري واسع نواجه به الإجراءات الإسرائيلية على امتداد الأراضي المحتلة في ميادين الكفاح في المعصرة، في جرّة الشمعة، في نحلين، في بلعين، في قصّين، في صوفة، وعلى مدخل مدينة القدس التي تهوّد وتستباح يوميا. أنا برأيي أن هذه الحكومة الإسرائيلية تجر الجميع إلى حالة مجابهة. على العالم والمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويبدأ بفرض عقوبات على إسرائيل.

    سؤال : برأيكم مدى الخلاف القائم حاليا بين نتانياهو والحكومة المشكلة وبين فريق اولمرت الذي كان عام 2005 حاول أن يتجه باتجاه إعلان دولة فلسطينية ؟
    جواب : هذا كلام. الفرق فقط بالكلام. في الواقع هذه مؤسسة صهيونية واحدة تتبادل الأدوار وتصعّد حسب تطور الأحداث. وإسرائيل استنتجت برأيي أنها تستطيع أن تكون فوق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. ومن ثمة قررت بان تأتي بأكثر الحكومات يمينية وان تلقي في سلة المهملات ما يسمى بعملية السلام. لم تعد على استعداد حتى لوضع القضايا على طاولة المفاوضات. في الماضي كانت تدعي انها تريد السلام والعرب لا يريدونه. وكانت تقول : لتعترف المنظمة بنا حتى نتباحث معها. اعترفت المنظمة بهم. صارت تقول ننحن نتفاوض ولكن القضايا صعبة و لا نستطيع أن نجد لها حلولا. الآن لا يريدون حتى التفاوض. هم يعتبرون أنهم قطعوا شوطا لا عودة فيه في مجال تهويد وضم الأراضي المحتلة وهم يقتلون علنا وبالكلام وبالأفعال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة. آن الأوان لنا كفلسطينيين وكعرب أن نستنتج الاستنتاج الصحيح من كل ما يجري.

    أجرت الحديث هدى إبراهيم.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:25 am