عـن صبـاح ٍ صار بالأحزان يشـرقُ فوق غـزة ..
عـن شـُموخ ٍ ذلــَّت ِ الأحـقـادُ .. عِـزة ْ ...
عـن جـباه ٍ سـاجـدات ٍ حـاصَـرت صوت القـنابـل ْ
عـن صِـغـار ٍ عـلـموا صمتَ الحجارة ِ أن يُـقـاتـل ْ
عن بـلاد ٍ، جـنة ٌ للهِ في الأرض و مـهـدُ الأنـبيـاء ْ
جـئت أحـكي يا أشـقـائي .. و قـد هَـرمَ الـنــداء ْ
نـحنُ لا نـحتاجُ شجـبـا ً ، يرتـدي ثـوبَ الريـاء ْ
سـاعِـدونا .. لا يـكـُفُّ الـشـجْـبُ شـلالَ الـدّماءْ
نـحنُ أطفـال ذبـحـنـا عِـند أبْـواب ِ الـمَـدارسْ ،
نحن حـتى إن لــَهْـونـا ....
يرسُمُ الـطبْشورُ خـارطـة ً عـليها المـوتُ حارسْ
نحن حتـى إن تـغـنـيـنـا نـقـول ....
« يـا عَـدُوّ الله ِ .. يـا عـارَ الـحـضارة ...
أيُّ عِـلـم ٍ من يـداوي .. كلَّ مـجروح ٍ بـِغـارة ؟ !
زادُكَ الـطـغـيان ُ .. و الإيـمان ُ زادِي ...
عـلـموك الظـلمَ لـكن ، علموني في بـلادي
أن سـيْـفَ الحــق حـتى _ إن ثـنــاهُ الجُــورُ _ قـاتِــلْ
علموني أن أرُدّ الخوفَ عن خوفي و أن أبقى أناضلْ
يـا عَـدُوّ اللـه ِ حـاصِـرْ ، خـذ طـعـامي .. خـذ دَوائـي
خـذ .. فـقـد جـفــّتْ بـعـالـمِـنـا الـضـمائـــرْ ....
خـذ .. كـمـا شـائـت ْ حـضـارتــُكَ الـنـبيــلة ...
هـل رأيْتَ الشمسَ يومـا ً ،
خـلـفَ سُـور ِ اللـيـل ِ قـد ظـلــّت ْ ذليــلــة ؟؟ !! «
آه ِ يا إخـوانَ جُـرحي ، تلك َ أغـنيتي و ذا رجْـعُ الغـِناءْ
نـحنُ لا نـحتاجُ شجـبـا ً ، يرتـدي ثـوبَ الريـاء ْ
إرحَـمـونـا .. لا يـكـُفُّ الـشـجْـبُ شـلالَ الـدّماءْ
نـحنُ منـذ الـفجـر .. حـتى الفـجـر ِ تأكـلـنـا الدمـوع ْ
نـحن ُ ذعْـرٌ .. فـوق بـرد ٍ .. فـوق َ جـوع ْ ....
نـشـتـهي يـوما نـغـني فـيه عـن أحْـلامِـنــا ....
نـشتهي حتى سـؤالا ثانـيا عِـنـدَ الـصـباح ْ ...
هـل ستهديـنا الطـبـاشـيـر الجـديـدة وردة ؟؟
أم دموعـا .. و احتـراقـا ً .. و جـِراحْ .....
حـرّرُوا أصواتـكـم .. قـولـوا لـهـذا الظـلم ِ ، لا ....
جفت على غصن الحياة حياتـنـا،قـولوا لهذا الموتِ ، لا
و اسـتـروا عـرض الطـفولـة ِ ، والـعدالـة ِ، و الـنـساءْ
يـا وُلاة َ الأمْـر ِ .. يـا أيْـد ٍ إذا اتــّحَـدَتْ .. دواء ْ ....
نحن شعب ٌ .. صـبـْرنـا أضحـى جـريـمة ...
إنـمـا دومـا نـغـني ..
« كل شيء في زمان الـقـهـر هـذا قـد يـطـولْ
كـل شيء ٍ ... مـا عــدا .. عـمــر الـهـزيـمـة «
إلهي لـماذا يـئِـن ّ الحـنانْ ؟ و تـبْـكي الـجـِنـانْ ؟
و تــَـلـقــَى الـطـفولـة ُ هـذا الـمـصـيرْ ؟ !!!
إلـهي .. شـبـعـنـا من الـموتِ حـتـى ...
غـدونـا من الـموت ِ لا نـسـتـجـيـرْ ......
و ما من رحيـم ٍ سِـواكَ .. فـأبـدل ْ
جحيمَـا بـغـزة َ.. بـردا ً .. و أمْـنـا َ
إلـهـي أعـِـز ّ َ الـشـموخ َ الـكـسـيـرْ
عـن شـُموخ ٍ ذلــَّت ِ الأحـقـادُ .. عِـزة ْ ...
عـن جـباه ٍ سـاجـدات ٍ حـاصَـرت صوت القـنابـل ْ
عـن صِـغـار ٍ عـلـموا صمتَ الحجارة ِ أن يُـقـاتـل ْ
عن بـلاد ٍ، جـنة ٌ للهِ في الأرض و مـهـدُ الأنـبيـاء ْ
جـئت أحـكي يا أشـقـائي .. و قـد هَـرمَ الـنــداء ْ
نـحنُ لا نـحتاجُ شجـبـا ً ، يرتـدي ثـوبَ الريـاء ْ
سـاعِـدونا .. لا يـكـُفُّ الـشـجْـبُ شـلالَ الـدّماءْ
نـحنُ أطفـال ذبـحـنـا عِـند أبْـواب ِ الـمَـدارسْ ،
نحن حـتى إن لــَهْـونـا ....
يرسُمُ الـطبْشورُ خـارطـة ً عـليها المـوتُ حارسْ
نحن حتـى إن تـغـنـيـنـا نـقـول ....
« يـا عَـدُوّ الله ِ .. يـا عـارَ الـحـضارة ...
أيُّ عِـلـم ٍ من يـداوي .. كلَّ مـجروح ٍ بـِغـارة ؟ !
زادُكَ الـطـغـيان ُ .. و الإيـمان ُ زادِي ...
عـلـموك الظـلمَ لـكن ، علموني في بـلادي
أن سـيْـفَ الحــق حـتى _ إن ثـنــاهُ الجُــورُ _ قـاتِــلْ
علموني أن أرُدّ الخوفَ عن خوفي و أن أبقى أناضلْ
يـا عَـدُوّ اللـه ِ حـاصِـرْ ، خـذ طـعـامي .. خـذ دَوائـي
خـذ .. فـقـد جـفــّتْ بـعـالـمِـنـا الـضـمائـــرْ ....
خـذ .. كـمـا شـائـت ْ حـضـارتــُكَ الـنـبيــلة ...
هـل رأيْتَ الشمسَ يومـا ً ،
خـلـفَ سُـور ِ اللـيـل ِ قـد ظـلــّت ْ ذليــلــة ؟؟ !! «
آه ِ يا إخـوانَ جُـرحي ، تلك َ أغـنيتي و ذا رجْـعُ الغـِناءْ
نـحنُ لا نـحتاجُ شجـبـا ً ، يرتـدي ثـوبَ الريـاء ْ
إرحَـمـونـا .. لا يـكـُفُّ الـشـجْـبُ شـلالَ الـدّماءْ
نـحنُ منـذ الـفجـر .. حـتى الفـجـر ِ تأكـلـنـا الدمـوع ْ
نـحن ُ ذعْـرٌ .. فـوق بـرد ٍ .. فـوق َ جـوع ْ ....
نـشـتـهي يـوما نـغـني فـيه عـن أحْـلامِـنــا ....
نـشتهي حتى سـؤالا ثانـيا عِـنـدَ الـصـباح ْ ...
هـل ستهديـنا الطـبـاشـيـر الجـديـدة وردة ؟؟
أم دموعـا .. و احتـراقـا ً .. و جـِراحْ .....
حـرّرُوا أصواتـكـم .. قـولـوا لـهـذا الظـلم ِ ، لا ....
جفت على غصن الحياة حياتـنـا،قـولوا لهذا الموتِ ، لا
و اسـتـروا عـرض الطـفولـة ِ ، والـعدالـة ِ، و الـنـساءْ
يـا وُلاة َ الأمْـر ِ .. يـا أيْـد ٍ إذا اتــّحَـدَتْ .. دواء ْ ....
نحن شعب ٌ .. صـبـْرنـا أضحـى جـريـمة ...
إنـمـا دومـا نـغـني ..
« كل شيء في زمان الـقـهـر هـذا قـد يـطـولْ
كـل شيء ٍ ... مـا عــدا .. عـمــر الـهـزيـمـة «
إلهي لـماذا يـئِـن ّ الحـنانْ ؟ و تـبْـكي الـجـِنـانْ ؟
و تــَـلـقــَى الـطـفولـة ُ هـذا الـمـصـيرْ ؟ !!!
إلـهي .. شـبـعـنـا من الـموتِ حـتـى ...
غـدونـا من الـموت ِ لا نـسـتـجـيـرْ ......
و ما من رحيـم ٍ سِـواكَ .. فـأبـدل ْ
جحيمَـا بـغـزة َ.. بـردا ً .. و أمْـنـا َ
إلـهـي أعـِـز ّ َ الـشـموخ َ الـكـسـيـرْ