كرم د.سلام فياض رئيس الوزراء، اليوم، الدكتورة جمانه عودة، مديرة مركز الطفل السعيد الفلسطيني بمناسبة حصولها على جائزة نوبل للطفولة العالمية، وذلك في حفل اقيم في فندق الجراند بارك في رام الله .
ونالت الدكتورة جمانة هذه الجائزة تقديرا لجهودها في خدمة الطفولة والاطفال في فلسطين، وكان هذا الفوز سمة تميز الجهود الفلسطينية في هذا الحقل رغم قساوة الظروف و شراسة الاحتلال الذي عمل على قتل براءة الطفولة في مجتمعنا.
وثمن د.فياض ما تحمله هذه المؤسسة من رسالة ومن صور ومعاناة للشعب الفلسطيني وحياته في ظل الاحتلال وبكل ما يتصل به من ممارسات ضد الشعب الفلسطيني.
وقال "ان هذا العمل التطوعي الاجتماعي الداعم لصمود الشعب على الارض، يستوجب منا كل التقدير والاحترام، فهذا العمل يحمل رسالة هامة لصمود شعبنا وينقلها للعديد من رموز الشعب".
وأشار فياض الى د.عز الدين ابو الغيث لرسالته التي يقوم بها بمنتهى الشجاعة بعد مأساته الشخصية في حرب غزة، وما قام به استحق الترشيح لجائزة نوبل الذي قدمت من وزير بلجيكا، بسبب العدوان على غزة تمكن من تحويل هذه المأساة الى رسالة شعب بكافة شرائحة وهي ما تحتفل به هذا العام.
من جانبها قالت الدكتورة جمانة انها تقدم جائزتها الى روح والدها الذي كان بجانبها ودعمها، "ولكل اطفال فلسطين الذين اعطوا لحياتي معنى، فقد كان عملنا من مبدأ وسياسة خدمة الطفل الفلسطيني من منطلق صحته وحقوقه".
وهنأ طلال ناصر الدين رئيس مجلس الامناء للدكتورة جمانة، باعتبارها اول دكتورة عربية تحصل على هذه الجائزة.
وانشيء مركز الطفل السعيد عام 1994 في القدس، وهو يعني بالاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وله مجلس امناء برئاسة طلال ناصر الدين، والعاملون ويعمل به متطوعون ترجموا الفكرة الى واقع ملموس وفعال حتى وصل مركز الطفل السعيد الفلسطيني الى العالمية.
</FONT>
ونالت الدكتورة جمانة هذه الجائزة تقديرا لجهودها في خدمة الطفولة والاطفال في فلسطين، وكان هذا الفوز سمة تميز الجهود الفلسطينية في هذا الحقل رغم قساوة الظروف و شراسة الاحتلال الذي عمل على قتل براءة الطفولة في مجتمعنا.
وثمن د.فياض ما تحمله هذه المؤسسة من رسالة ومن صور ومعاناة للشعب الفلسطيني وحياته في ظل الاحتلال وبكل ما يتصل به من ممارسات ضد الشعب الفلسطيني.
وقال "ان هذا العمل التطوعي الاجتماعي الداعم لصمود الشعب على الارض، يستوجب منا كل التقدير والاحترام، فهذا العمل يحمل رسالة هامة لصمود شعبنا وينقلها للعديد من رموز الشعب".
وأشار فياض الى د.عز الدين ابو الغيث لرسالته التي يقوم بها بمنتهى الشجاعة بعد مأساته الشخصية في حرب غزة، وما قام به استحق الترشيح لجائزة نوبل الذي قدمت من وزير بلجيكا، بسبب العدوان على غزة تمكن من تحويل هذه المأساة الى رسالة شعب بكافة شرائحة وهي ما تحتفل به هذا العام.
من جانبها قالت الدكتورة جمانة انها تقدم جائزتها الى روح والدها الذي كان بجانبها ودعمها، "ولكل اطفال فلسطين الذين اعطوا لحياتي معنى، فقد كان عملنا من مبدأ وسياسة خدمة الطفل الفلسطيني من منطلق صحته وحقوقه".
وهنأ طلال ناصر الدين رئيس مجلس الامناء للدكتورة جمانة، باعتبارها اول دكتورة عربية تحصل على هذه الجائزة.
وانشيء مركز الطفل السعيد عام 1994 في القدس، وهو يعني بالاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وله مجلس امناء برئاسة طلال ناصر الدين، والعاملون ويعمل به متطوعون ترجموا الفكرة الى واقع ملموس وفعال حتى وصل مركز الطفل السعيد الفلسطيني الى العالمية.
</FONT>