افادت مجلة جينس البريطانية المتخصصة بالشؤون العسكرية, ان قيادة حركة حماس اقصت بعد المعركة الاخيرة في غزة 40 من افراد الجناح العسكري عن صفوفها, بسبب عدم انصياعهم للاوامر والتهرب من القتال.
واضافت المجلة, ان قيادة حماس اجرت بعد المعركة تحقيقات حول اداء افراد الجناح العسكري, حيث توصلت الى استنتاج بضرورة تغيير اساليب القتال المتبعة لديها وطرق تدريب وحداتها, وعدم الاعتماد على العقيدة القتالية الايرانية.
ونقلت المجلة عن «مسؤول كبير» في الجناح العسكري لحركة حماس قوله إن تقريرا في نهاية التحقيق سيسلم قريبا للمسؤولين في الحركة ينتقد «كل القرارات تقريبا» التي اتخذها القادة خلال العدوان الاسرائيلي.
وتابعت أن كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس وجهاز الاستخبارات للحركة أقرا «بوجود قصور في الرد على الهجوم الاسرائيلي الذي قضى على ترسانة الصواريخ التي تملكها «حماس» و»دمّر البنى التحتية المهمة في غزة»، بحسب المجلة.
وذكرت صحيفة «القدس العربي» ان المجلة أشارت في عددها الاخير الى ان انتقادات حادة وجهت الى قادة كتائب القسام الذين أنهوا التهدئة مع اسرائيل من جانب واحد في 19 ديسمبر الماضي قبل ان تكون الاستعدادات اللازمة للرد جاهزة.وأضافت ان استراتيجية كتائب القسام لم تأخذ الكثافة السكانية في غزة في الاعتبار بشكل كاف.
وانتقد التقرير الذي سيسلم الى حماس، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، لدعوته الى انهاء التهدئة وبالتالي إثارة حرب لم تكن حماس مستعدة لها.
وأضافت المجلة ان التقرير يشدد أيضا على أن الحركة تعرضت لخسائر كبيرة مادية وبشرية.
ويأسف التقرير بشكل خاص لاستشهاد سعيد صيام وزير داخلية حكومة حماس المقالة والقيادي البارز في الحركة بالاضافة الى نحو خمسين من خيرة خبراء المتفجرات في الحركة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت أثناء حربها على غزة في وسط المدينة، دون مقاومة من كتائب القسام التي أشبعت المواطنين ببيانات استعدادها لتحويل غزة مقبرة للغزاة.
وتؤكد مصادر مقربة أن هروب مسلحين حماس من المعركة ياتي في ظل اختفاء قيادين الحركة وتركهم في الساحة لوحدهم بعد انقطاع الاتصال بينهم ، وتثبت تصريحات فوزي برهوم الاخيرة التي أكدت اختباء قيادة حماس العسكرية والسياسية وترك المواطنين يواجهون مصيرهم بأيديهم الامر الذي دفع عناصرهم المسلحة بالهروب.
واضافت المجلة, ان قيادة حماس اجرت بعد المعركة تحقيقات حول اداء افراد الجناح العسكري, حيث توصلت الى استنتاج بضرورة تغيير اساليب القتال المتبعة لديها وطرق تدريب وحداتها, وعدم الاعتماد على العقيدة القتالية الايرانية.
ونقلت المجلة عن «مسؤول كبير» في الجناح العسكري لحركة حماس قوله إن تقريرا في نهاية التحقيق سيسلم قريبا للمسؤولين في الحركة ينتقد «كل القرارات تقريبا» التي اتخذها القادة خلال العدوان الاسرائيلي.
وتابعت أن كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس وجهاز الاستخبارات للحركة أقرا «بوجود قصور في الرد على الهجوم الاسرائيلي الذي قضى على ترسانة الصواريخ التي تملكها «حماس» و»دمّر البنى التحتية المهمة في غزة»، بحسب المجلة.
وذكرت صحيفة «القدس العربي» ان المجلة أشارت في عددها الاخير الى ان انتقادات حادة وجهت الى قادة كتائب القسام الذين أنهوا التهدئة مع اسرائيل من جانب واحد في 19 ديسمبر الماضي قبل ان تكون الاستعدادات اللازمة للرد جاهزة.وأضافت ان استراتيجية كتائب القسام لم تأخذ الكثافة السكانية في غزة في الاعتبار بشكل كاف.
وانتقد التقرير الذي سيسلم الى حماس، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، لدعوته الى انهاء التهدئة وبالتالي إثارة حرب لم تكن حماس مستعدة لها.
وأضافت المجلة ان التقرير يشدد أيضا على أن الحركة تعرضت لخسائر كبيرة مادية وبشرية.
ويأسف التقرير بشكل خاص لاستشهاد سعيد صيام وزير داخلية حكومة حماس المقالة والقيادي البارز في الحركة بالاضافة الى نحو خمسين من خيرة خبراء المتفجرات في الحركة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت أثناء حربها على غزة في وسط المدينة، دون مقاومة من كتائب القسام التي أشبعت المواطنين ببيانات استعدادها لتحويل غزة مقبرة للغزاة.
وتؤكد مصادر مقربة أن هروب مسلحين حماس من المعركة ياتي في ظل اختفاء قيادين الحركة وتركهم في الساحة لوحدهم بعد انقطاع الاتصال بينهم ، وتثبت تصريحات فوزي برهوم الاخيرة التي أكدت اختباء قيادة حماس العسكرية والسياسية وترك المواطنين يواجهون مصيرهم بأيديهم الامر الذي دفع عناصرهم المسلحة بالهروب.