الرئيسية
أحدث الصور
من طرف صوت فتح ـ يجمع المراقبون على ان مروان البرغوثي القيادي الفتحاوي والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والمعتقل الان لدى إسرائيل يتميز عن غيره من القياديين السياسيين الجدد والقدامى بأنه رجل القاعدة الشعبية والجماهيرية في فلسطين ويطلق عليه لقب ' رجل الشارع ' في اشارة الى انه كان دائما في الميدان يشارك في النشاطات الوطنية والشعبية الموجهه ضد إسرائيل خلافا لعدد كبير من القيادات السياسية.
كما ويصفه البعض على انه يتمتع بقدرة كبيرة في ادارة المفاوضات وبأنه شخصية كاريزمية يجيد لغة ما يعتبره 'العدو' ' اللغة العبرية ' بطلاقة منذ ان العفيف الأخضر: لماذا تحرير البرغوثي؟
امضى فترة طويلة في سجون إسرائيل قبل ابعاده الى خارج الوطن خلال اعوام الثمانييات وحكم عليه وقتها بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات وابعد 87 قبل انتهاء محكوميته اذ وجهت له اسرائيل انذاك تهمة النشاطات المعادية لاسرائيل خلال توليه لرئاسة مجلس طلبة بيرزيت ليعود الى ارض الوطن بعد التوقيع على اتفاقية اوسلو عام 1995 , ويعتبره بعض منافسيه السياسيين في حركة فتح انه اي مروان كان معارضا لاتفاق اوسلو, في حين يعتبره الاخرون المؤيدون انه تحفظ على بعض البنود والنقاط الواردة في الاتفاقية وانه يتمتع بعلاقة مميزة مع بعض رجال اليسار الاسرائيليين ناهيك عن علاقته القوية مع كافة القيادات السياسية والاسلامية في الفصائل والحركات الاسلامية.
وينحدر البرغوثي من اسرة فقيرة من قرية كوبر المحاذية لمدينة رام الله، وبدأ نشاطه السياسي عضوا في الحزب الشيوعي الفلسطيني عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية بالاضافة الى ان شقيقه توفيق البرغوثي كان من ابرز قيادات الانتفاضة الاولى.
وتتحدث التقارير الاعلامية والصحفية عن جدية اسرائيل في ابرام صفقة لتبادل الاسرى الفلسطييين بالاسير الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والذي تحتجزه حركة حماس وفصائل اخرى منذ عام 2006 ومن بينهم القيادي مروان البرغوثي وعدد من وزراء حركة حماس واعضاء من المجلس التشريعي وبعض الاسرى المرضى والنساء والاطفال مقابل اغنى اسير في العالم' شاليط ' كما وصفه الكاتب الفلسطيني حافظ البرغوثي في احدى مقالاته اليومية.
ولكن التضارب في التصريحات الاسرئيلية والفلسطينية حول عدد الاسرى وعدم تحديد سقفا زمنيا للافراج يجعل من الصعوبة ان تكتمل هذه الفرحة وتدخل بيوت الفلسطينيين ,وبحسب التصريحات الصحفية لمحامي البرغوثي المحامي خضر شقيرات للتلفاز الاسرائيلي الذي اشار:' لم نكن يوما اقرب الى الاتفاق للافراج عن مروان البرغوثي وقد يحصل هذا الامر في الايام المقبلة' فيما اشارت القناة العاشرة الاسرائيلية' ان البرغوثي ربما يكون تبلغ بقرار الافراج الوشيك عنه وسيكون البرغوثي بين الاسرى الذين تنوي اسرائيل الافراج عنهم في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ' على ذمة القناة الاسرائيلية .وفي نفس الاتجاه صرح احد المسؤولين الفلسطينيين لوكالات الانباء الاجنبية ' ان قضية اطلاق سراح البرغوثي المحتجز لدى اسرائيل منذ عام 2002 ضمن العملية العسكرية الاسرائيلية على الضفة الغربية ' السور الواقي' مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي شاليط يتم تداولها بشكل جدي ومن المواقع ان يطلق سراحه قربيا , وان عملية الافراج سيكون لها اثار ايجابية كبير ' وفق تصريحات المسؤول الفلسطيني الذي لم يكشف عن اسمه.
وكان البرغوثي قد وجه انتقادات لاذعة للسلطة والحكومية الفلسطينية زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات واتهمها بالفساد غير ان الاول كان يعتبر من ابناء الرئيس الراحل المقربين له , وانتخب البرغوثي نائبا في المجلس التشريعي للمرة الاولى عام 1996 في اول مجلس تشريعي فلسطيني منتخب .
وقالت المحامية فدوى البرغوثي عن زوجها مروان للاعلام : انها تتحدث معه بعض الوقت عبر الهاتف النقال, ونحن شعب انهك من العدوان والاحتلال والاهانة الاسرائيلية ونحن في استعداد لمبادلة ارواحنا بحريتنا'.
وسبق ان تعرض البرغوثي لمحاولة اغتيال من قبل الطائرات الاسرائيلية قبل اعتقاله ونجا منها باعجوبة بعد ان اطلقت احدى الطائرات المقاتلة الاسرائيلية على سيارته صاروخا قرب مكتبه برام الله بعد وجهت له اتهاما بقيادة انتفاضة الاقصى وبمسؤوليته عن المجموعات المسلحة التابعة لحركة فتح والتي كانت تنفذ اعمالا عسكرية ضد اهداف اسرائيلية مدنية وعسكرية ونقل في حينها عن البرغوثي انه يرفض استهداف المدنيين الفلسطييين والاسرائيليين على حد سواء.واعتبرت اسرائيل عملية اعتقال البرغوثي بأنه انجاز مميز للاجهزة الامنية الاسرائيلية والتي اعتقلته الوحدات الاسرائيلية الخاصة في منزل لاحد قيادات فتح برام الله اذ وصف وزير الدفاع الاسرائيلي السابق بنيامنين بن اليعازر اعتقال البرغوثي بانه كان عملا مميزا , كما وان ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق قال انذاك' بان مروان سيحاكم امام محكمة اسرائيلية وبتهمة قتل مئات الاسرائيلين من اطفال ونساء' على حد قول شارورن.مع العلم ان سبق وطالب وزير العدل الاسرائيلي يوسي بيلين : بالاطلاق سراح البرغوثي لانه عضو منتخب في السلطة الفلسطينية ويتمتع بحصانة. وكانت المحاكم الاسرائيلية حكمت على البرغوثي بالسجن مدى الحياة وذلك عام 2004.
وكانت اسرائيل ترفض الافراج عنه وغيره من المعتقلين الذين تتهمهم بان' ايديهم ملطخة بالدماء' لكن شعبية البرغوثي تزايدت في اعقاب اعتقاله وتقديمه للمحاكمة , ونقل عن حركة حماس انها هي ايضا طالبت بالافراج عن البرغوثي.
ويبقى السؤال المطروح والمباح هل سيصبح مروان البرغوثي رئيسا لدولة فلسطين بعد الافراج عنه...؟
كما ويصفه البعض على انه يتمتع بقدرة كبيرة في ادارة المفاوضات وبأنه شخصية كاريزمية يجيد لغة ما يعتبره 'العدو' ' اللغة العبرية ' بطلاقة منذ ان العفيف الأخضر: لماذا تحرير البرغوثي؟
امضى فترة طويلة في سجون إسرائيل قبل ابعاده الى خارج الوطن خلال اعوام الثمانييات وحكم عليه وقتها بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات وابعد 87 قبل انتهاء محكوميته اذ وجهت له اسرائيل انذاك تهمة النشاطات المعادية لاسرائيل خلال توليه لرئاسة مجلس طلبة بيرزيت ليعود الى ارض الوطن بعد التوقيع على اتفاقية اوسلو عام 1995 , ويعتبره بعض منافسيه السياسيين في حركة فتح انه اي مروان كان معارضا لاتفاق اوسلو, في حين يعتبره الاخرون المؤيدون انه تحفظ على بعض البنود والنقاط الواردة في الاتفاقية وانه يتمتع بعلاقة مميزة مع بعض رجال اليسار الاسرائيليين ناهيك عن علاقته القوية مع كافة القيادات السياسية والاسلامية في الفصائل والحركات الاسلامية.
وينحدر البرغوثي من اسرة فقيرة من قرية كوبر المحاذية لمدينة رام الله، وبدأ نشاطه السياسي عضوا في الحزب الشيوعي الفلسطيني عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية بالاضافة الى ان شقيقه توفيق البرغوثي كان من ابرز قيادات الانتفاضة الاولى.
وتتحدث التقارير الاعلامية والصحفية عن جدية اسرائيل في ابرام صفقة لتبادل الاسرى الفلسطييين بالاسير الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والذي تحتجزه حركة حماس وفصائل اخرى منذ عام 2006 ومن بينهم القيادي مروان البرغوثي وعدد من وزراء حركة حماس واعضاء من المجلس التشريعي وبعض الاسرى المرضى والنساء والاطفال مقابل اغنى اسير في العالم' شاليط ' كما وصفه الكاتب الفلسطيني حافظ البرغوثي في احدى مقالاته اليومية.
ولكن التضارب في التصريحات الاسرئيلية والفلسطينية حول عدد الاسرى وعدم تحديد سقفا زمنيا للافراج يجعل من الصعوبة ان تكتمل هذه الفرحة وتدخل بيوت الفلسطينيين ,وبحسب التصريحات الصحفية لمحامي البرغوثي المحامي خضر شقيرات للتلفاز الاسرائيلي الذي اشار:' لم نكن يوما اقرب الى الاتفاق للافراج عن مروان البرغوثي وقد يحصل هذا الامر في الايام المقبلة' فيما اشارت القناة العاشرة الاسرائيلية' ان البرغوثي ربما يكون تبلغ بقرار الافراج الوشيك عنه وسيكون البرغوثي بين الاسرى الذين تنوي اسرائيل الافراج عنهم في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ' على ذمة القناة الاسرائيلية .وفي نفس الاتجاه صرح احد المسؤولين الفلسطينيين لوكالات الانباء الاجنبية ' ان قضية اطلاق سراح البرغوثي المحتجز لدى اسرائيل منذ عام 2002 ضمن العملية العسكرية الاسرائيلية على الضفة الغربية ' السور الواقي' مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي شاليط يتم تداولها بشكل جدي ومن المواقع ان يطلق سراحه قربيا , وان عملية الافراج سيكون لها اثار ايجابية كبير ' وفق تصريحات المسؤول الفلسطيني الذي لم يكشف عن اسمه.
وكان البرغوثي قد وجه انتقادات لاذعة للسلطة والحكومية الفلسطينية زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات واتهمها بالفساد غير ان الاول كان يعتبر من ابناء الرئيس الراحل المقربين له , وانتخب البرغوثي نائبا في المجلس التشريعي للمرة الاولى عام 1996 في اول مجلس تشريعي فلسطيني منتخب .
وقالت المحامية فدوى البرغوثي عن زوجها مروان للاعلام : انها تتحدث معه بعض الوقت عبر الهاتف النقال, ونحن شعب انهك من العدوان والاحتلال والاهانة الاسرائيلية ونحن في استعداد لمبادلة ارواحنا بحريتنا'.
وسبق ان تعرض البرغوثي لمحاولة اغتيال من قبل الطائرات الاسرائيلية قبل اعتقاله ونجا منها باعجوبة بعد ان اطلقت احدى الطائرات المقاتلة الاسرائيلية على سيارته صاروخا قرب مكتبه برام الله بعد وجهت له اتهاما بقيادة انتفاضة الاقصى وبمسؤوليته عن المجموعات المسلحة التابعة لحركة فتح والتي كانت تنفذ اعمالا عسكرية ضد اهداف اسرائيلية مدنية وعسكرية ونقل في حينها عن البرغوثي انه يرفض استهداف المدنيين الفلسطييين والاسرائيليين على حد سواء.واعتبرت اسرائيل عملية اعتقال البرغوثي بأنه انجاز مميز للاجهزة الامنية الاسرائيلية والتي اعتقلته الوحدات الاسرائيلية الخاصة في منزل لاحد قيادات فتح برام الله اذ وصف وزير الدفاع الاسرائيلي السابق بنيامنين بن اليعازر اعتقال البرغوثي بانه كان عملا مميزا , كما وان ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق قال انذاك' بان مروان سيحاكم امام محكمة اسرائيلية وبتهمة قتل مئات الاسرائيلين من اطفال ونساء' على حد قول شارورن.مع العلم ان سبق وطالب وزير العدل الاسرائيلي يوسي بيلين : بالاطلاق سراح البرغوثي لانه عضو منتخب في السلطة الفلسطينية ويتمتع بحصانة. وكانت المحاكم الاسرائيلية حكمت على البرغوثي بالسجن مدى الحياة وذلك عام 2004.
وكانت اسرائيل ترفض الافراج عنه وغيره من المعتقلين الذين تتهمهم بان' ايديهم ملطخة بالدماء' لكن شعبية البرغوثي تزايدت في اعقاب اعتقاله وتقديمه للمحاكمة , ونقل عن حركة حماس انها هي ايضا طالبت بالافراج عن البرغوثي.
ويبقى السؤال المطروح والمباح هل سيصبح مروان البرغوثي رئيسا لدولة فلسطين بعد الافراج عنه...؟
