أعرب حزب الليكود عن أسفه لعدم تجاوب رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني في انضمام حزبها إلى ائتلاف يقوده رئيس الليكود بنيامين نتانياهو تمشياً مع نتائج الانتخابات.
وجاء في بيان صادر عن الليكود الليلة الماضية أن نتانياهو مستعد لقطع شوط نحو تلبية مطالب كاديما سعياً لضمها إلى حكومة برئاستها لكن الأمر يستوجب أولاً تخلي ليفني عن الاعتبارات الفئوية الضيقة ووضع المصلحة الوطنية على رأس اهتماماتها .
وأوردت صحيفة معاريف صباح اليوم الاحد أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت نصح السيدة ليفني في اجتماع مغلق بينهما بعدم خوض ائتلاف بقيادة نتانياهو بل الذهاب إلى المعارضة.
ورأى أولمرت أن خطوة كهذه كفيلة بفوز كاديما في الانتخابات المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن ليفني نفسها اقتنعت بجدوى هذا الموقف وهي تعتزم خلال لقائها اليوم بأعضاء كتلتها دعم الموقف القاضي بعدم التحاق كاديما بحكومة يرئسها الليكود .
أما حزب إسرائيل بيتنا الذي أصبح بيضة القبان عقب حصوله على 15 مقعداً في الكنيست فرجح عدد من مسؤوليه أن يوصي رئيسه أفيغدور ليبرمان رئيس الدولة المكلف بتسمية الشخصية التي تشكل الحكومة المقبلة بأن تضم هذه الحكومة الأحزاب الثلاثة الكبرى أي الليكود وكاديما وإسرائيل بيتنا .
ورأى هؤلاء المسؤولون أن حكومة كهذه ستحول دون الابتزازات التي تمارسها بعض الأحزاب الأصغر مشيرين تحديداً إلى حزب شاس .
ويشار إلى أن النائب ليبرمان الذي توجه رغم فورة الحلبة الحزبية عقب الانتخابات إلى بيلاروس لقضاء عطلة هناك ولن يعود إلى اسرائيل إلا الأربعاء المقبل .
ويشهد حزب ميرتس اليساري أيضاً غلياناً داخلياً عقب إخفاقه في الانتخابات وحصوله على 3 مقاعد برلمانية فقط .
وأُرسلت إلى رئيس الحزب النائب حاييم أورون أمس عريضة موقَّعة من300 من أعضاء الحزب تطالبه بتحمل مسؤوليته وتقديم استقالته .
وعقب مكتب أورون على العريضة بالقول إنها تعكس آراء أنصار النائبة زهافا غلؤون التي فقدت مقعدها البرلماني إثر الانتخابات ولا تعكس مجمل الآراء في ميرتس.
وجاء في بيان صادر عن الليكود الليلة الماضية أن نتانياهو مستعد لقطع شوط نحو تلبية مطالب كاديما سعياً لضمها إلى حكومة برئاستها لكن الأمر يستوجب أولاً تخلي ليفني عن الاعتبارات الفئوية الضيقة ووضع المصلحة الوطنية على رأس اهتماماتها .
وأوردت صحيفة معاريف صباح اليوم الاحد أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت نصح السيدة ليفني في اجتماع مغلق بينهما بعدم خوض ائتلاف بقيادة نتانياهو بل الذهاب إلى المعارضة.
ورأى أولمرت أن خطوة كهذه كفيلة بفوز كاديما في الانتخابات المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن ليفني نفسها اقتنعت بجدوى هذا الموقف وهي تعتزم خلال لقائها اليوم بأعضاء كتلتها دعم الموقف القاضي بعدم التحاق كاديما بحكومة يرئسها الليكود .
أما حزب إسرائيل بيتنا الذي أصبح بيضة القبان عقب حصوله على 15 مقعداً في الكنيست فرجح عدد من مسؤوليه أن يوصي رئيسه أفيغدور ليبرمان رئيس الدولة المكلف بتسمية الشخصية التي تشكل الحكومة المقبلة بأن تضم هذه الحكومة الأحزاب الثلاثة الكبرى أي الليكود وكاديما وإسرائيل بيتنا .
ورأى هؤلاء المسؤولون أن حكومة كهذه ستحول دون الابتزازات التي تمارسها بعض الأحزاب الأصغر مشيرين تحديداً إلى حزب شاس .
ويشار إلى أن النائب ليبرمان الذي توجه رغم فورة الحلبة الحزبية عقب الانتخابات إلى بيلاروس لقضاء عطلة هناك ولن يعود إلى اسرائيل إلا الأربعاء المقبل .
ويشهد حزب ميرتس اليساري أيضاً غلياناً داخلياً عقب إخفاقه في الانتخابات وحصوله على 3 مقاعد برلمانية فقط .
وأُرسلت إلى رئيس الحزب النائب حاييم أورون أمس عريضة موقَّعة من300 من أعضاء الحزب تطالبه بتحمل مسؤوليته وتقديم استقالته .
وعقب مكتب أورون على العريضة بالقول إنها تعكس آراء أنصار النائبة زهافا غلؤون التي فقدت مقعدها البرلماني إثر الانتخابات ولا تعكس مجمل الآراء في ميرتس.