الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


2 مشترك

    فتح...ومنظمة التحرير

    AL HAKEEM
    AL HAKEEM
    ملازم أول


    عدد الرسائل : 382
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    فتح...ومنظمة التحرير Empty فتح...ومنظمة التحرير

    مُساهمة من طرف AL HAKEEM 2009-02-14, 12:28 am

    فتح والمنظمة .... بقلم أحمد ابراهيم الحاج

    فتح والمنظمة كانتا المستهدفتين إسرائيلياً وأمريكياً
    ............................................................ .....
    بعد فشل محادثات كامب ديفيد عام 0 200م بين الفلسطينيين بزعامة فتح وقيادة أبو عمار رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، والإسرائيليين بزعامة حزب العمل (ايهود باراك) ، وبرعاية بيل كلنتون في آخر ولايته ، وعودة ابوعمار لفلسطين محبطاً من الوسيط الأمريكي المنحاز ومن التعنت الإسرائيلي ، وبعد وصية كلنتون لخلفه جورج بوش الإبن بعدم التعامل مع عرفات والبحث عن بديل آخر ، أدخل عرفات غصن الزيتون في جيبه ، وأشهر بندقية المقاومة انسجاماً مع عقيدته ونهجه في الوصول الى الأهداف المرحلية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967م ، واستنفر قوى المقاومة في عموم الشعب الفلسطيني وكل الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء المنظمة وكذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي ، ومولهما بالمال وزودهما بالسلاح عائداً لخندق المقاومة ، وكانت عملية السور الواقي التي بدأها شارون لتدمير فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية لشطب كل الإتفاقيات والتفاهمات التي عقدتها مع اسرائيل. وإلغاء الشريك الفلسطيني لعدم أهليته ووجوده وكذلك تدمير كل منجزات السلطة منذ عام 1994م ، وتم ذلك في ظل التشجيع الأمريكي ، والصمت الدولي والعربي ، وتخلى الرؤساء والملوك العرب عن ياسر عرفات المحاصر في موافقة ضمنية على ما يحدث ، وشعر الشعب الفلسطيني بالإحباط من عقم مفاوضات السلام ، وفي ظل مشاغبة حماس والجهاد الإسلامي وتشويشهما على سير المفاوضات بتنفيذ العمليات الإستشهادية السياسية والصواريخ الهادفة المبرمجة لهدف التعطيل فقط ، فتناغمت مع التطرف الإسرائيلي دون قصد خياني إنما ضمن أيدلوجية يضيق بها الوطن الفلسطيني في مشروع طويل المدى يستوعب العالم الإسلامي المتشرذم والمتعدد القوميات والولاءات ، وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001م ، كانت الفرصة سانحة ومهيأة بالتمام والكمال لشارون أن يمضي في تدمير الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني الذي تحمله منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة فتح وتحطيم مقوماته الحياتية والأمنية والهيكلية الكيانية الناشئة وفي تصفية قائده في صمت عربي مطبق في حالة من الخوف والرعب اعترت الحكام العرب خاصة بعد الذي جرى من غزو العراق واعتقال صدام حسين الرئيس الشرعي للعراق في مشهد مهين لكل العرب والمسلمين. وعلى وقع هذه الأحداث الرهيبة المؤلمة صعد نجم حماس لتفوز في الإنتخابات متقدمة على فتح التي انخفضت شعبيتها نتيجة لتهم الفساد المالي والإداري ، وانفلات الوضع الأمني بعد ضربات اسرائيل الموجعة لقوات الأمن الفلسطيني وفقدان السيطرة والتحكم عليها ، مما أدّى الى فقدان الأمن والأمان للمواطن ، وانتشار عصابات السطو والأخذ بالثأر وتصفية الحسابات نتيجة وانتقاماً لما جرى على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية وجيشها الفاشي. فضعفت فتح في غياب قائدها المفاجيء ومن الضربات المؤلمة التي تلقتها من الجيش الإسرائيلي ، فاستقوت عليها القوى المنافسة والمعارضة لها والمتربصة بها لوراثتها في قيادة الشعب الفلسطيني ، ولنهجها المعارض والمناويء لفتح منذ القدم متناغمة مع أجندات إقليمية ، وصعبت واستحالت السيطرة الأمنية والتحكم في الأمن وتعددت الشخصيات الفلسطينية المتسلقة على هذه الأوضاع السيئة ، واستشرى الفساد ، ، وكان المبرر لإسرائيل مقدماً على طبق من ذهب بحجة غياب شخصية الطرف المقابل القوية في عملية السلام والقادرة على الإلتزام بالإتفاقيات ، وهنا ليس أمام اسرائيل الاّ مقابلة التطرف الفلسطيني المتمثل في أيدلوجية حماس المتناغمة مع تصريحات إقليمية بضرورة محو اسرائيل من الخارطة ، وقوبل هذا التطرف الفلسطيني الذي يستند على قواعد الحق فقط دون الدعم بقواعد القوة وبالآلية لاستخلاصه من براثن المعتدي بتطرف يهودي صهيوني ديني أشد طموحاً وقسوة في تطرفه بما يملكه من آلة حرب متطورة ومحرمة دولياً مقابل أدوات قتال بدائية غير قادرة على الإيذاء الجسدي لدى المقاومين الفلسطينيين ، فتحولت المقاومة الى حرب كلاسيكية بين جيش من أقوى جيوش العالم وبين شعب أعزل لا يملك الاّ التشبث بأرضه والصمود والصبر وكظم الغيظ ، وبذلك تخلص الإسرائيليون من الواقعية (البراغماتية) الفلسطينية المقاومة بوسائل ناجعة تحرج العدو ومفاوضات جادة من أجل السلام تزيده حرجاً في طريق الوصول لأطماعه في كل فلسطين وما حولها. وسيستمر الدوران في حلقات العنف المفرغة من محتويات السلام ، وخاصة بعد انتهاء العدوان الأخير على غزة ، والذي سيتمخض عنه نزع البندقية من حماس مقابل حصار دولي مطبق على أدوات المقاومة وفك الحصار وفتح المعابر لتتمكن حماس من بناء إمارتها الإسلامية المنشودة في غزة والمدعومة من تيار الإخوان المسلمين ولتكون قاعدة انطلاق لأجزاء من الضفة الغربية تلفظها اسرائيل على شكل كنتونات معزولة على صورة مشيخات أو سلطنات فلسطينية خاضعة للمجال الأمني الإسرائيلي وعلى غرار محمية قطر التي تعيش بدون سيادة على الأرض مقابل حرية حركة الإنسان عليها في حكم ذاتي سكاني فقط وفي ظل المجال الأمني الأمريكي. وسيقفز للسلطة نتنياهو الذي عبّر عن مخططه في الإحتفاظ بالجولان وأجزاء استراتيجية بمواقعها ومياهها ومقدساتها الروحية من الضفة الغربية وعلى رأسها القدس عاصمة موحدة لدولة اسرائيل.
    ويتكرر المشهد الآن في الحرب على غزة وبعد رفض أبو مازن وأحمد قريع للعرض الإسرائيلي من اولمرت للسلام وتمسكهما بالثوابت التي قضى من أجلها الراحل ابو عمار رحمه الله ،فالواضح وما يطفو على السطح أنه من نتيجة هذه الحرب سوف يترسخ الإنقسام الفلسطيني بعقد اتفاقية تهدئة منفردة وطويلة وقابلة للتمديد بين حماس واسرائيل لتشمل قطاع غزة وتستثني الضفة الغربية ويتم التعامل مع كيانين منفصلين ومتعاكسين. وفي النهاية فإن ذلك النهج سيخدم الأهداف الإسرائيلية ، ولا أدري عن أي نصرٍ لفلسطين وشعبها قد تحقق من حرب غزة ، ويبدو أنه كارثة جديدة تضع القضية في أخطر منعرجاتها التاريخية ، وتضيف مزيداً من التعقيد للقضية واستعصائها على الحل مما يرتب مزيداً من المآسي والنكبات والشتات لشعبنا.
    وما خرج أخيراً من تصريحات تمس منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني دليل واضح على استهدافها دولياً وإقليمياً من أجل تقاسم المشروع الوطني الفلسطيني ومحوه من الوجود مقابل هدايا ترضية للأطراف اللاعبة في المنطقة سواءً كانت قوى عظمى أو قوى صاعدة لتلعب دور الشرطي في المنطقة ومخلب القط الأمريكي في تنافس على الود الأمريكي بين كيانات المنطقة الكبيرة على حساب الكيانات الصغيرة للعب دور الحامي لمصالح القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
    ولا سبيل للتصدي لهذا التوجه الاّ بإعادة الروح والوحدة والقوة والحيوية لحركة فتح وإحياء المنهج العرفاتي فيها بحمل غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى ضمن معادلة متوازنة بين المقاومة الناجعة بأقل كلفة بشرية ومادية ومعنوية لشعب تحمل عبء المقاومة لمدة ٍ تزيد عن ستين عاماً دون التقاط للأنفاس وبين المفاوضات المثمرة تحفظ لهذا الشعب كرامته وهويته وكيانه ، فحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، ذات الأطياف السياسية الفلسطينية المنوعة والوعاء الواسع للشعب الفلسطيني ذات الأيدلوجية الوطنية الفلسطينية القاسم المشترك لكل الفلسطينيين - بغض النظر عن الإنتماء أو الحزب أو العرق – ومظلة أصحاب الإنتماء الوطني الفلسطيني ، والعمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية والقادرة على استنهاضها ومأسستها من جديد. والحيلولة دون التآمر عليها من الرافضين لها والمتربصين بها من الأحلاف الدولية والإقليمية المتصارعة على المنطقة وهي الطرف الوحيد القادر على إعادة الإعتبار لهذا الشعب كما أعادته بعد حرب 1967م في معركة الكرامة عام 1968م وفرضت نفسها رقماً صعباً في معادلات المنطقة وصفة سائدة في منظمة التحرير الفلسطينية ولا يمكن تجاهلها أو تخطيها عندما يتعلق الأمر بفلسطين
    .
    ابن الوحدة
    ابن الوحدة
    عميد


    عدد الرسائل : 869
    العمر : 35
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : قضاء نابلس \ قرية ياسوف
    السٌّمعَة : 60
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    فتح...ومنظمة التحرير Empty رد: فتح...ومنظمة التحرير

    مُساهمة من طرف ابن الوحدة 2009-02-14, 1:04 am

    الى الامام أخي حكيم
    اشكرك
    AL HAKEEM
    AL HAKEEM
    ملازم أول


    عدد الرسائل : 382
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    فتح...ومنظمة التحرير Empty رد: فتح...ومنظمة التحرير

    مُساهمة من طرف AL HAKEEM 2009-02-14, 3:53 pm

    اشكرك لمرورك ومعا الى الامام من اجل قضيتنا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:18 am