قصة جفرا
جفرا او جفرة هي صبية فلسطينية من الجليل , كانت في العشرينيات بالغة الفتنة والجمال.
عشقها احد الشعراء , وتغنى بجمالها بقصائد واناشيد مختلفة . راح يلقيها في مختلف المدن والقرى في الاعراس والمناسبات الوطنية والاجتماعية..
جفرة ساهمت في دعم المجاهدين زمن القسامين وثورة 1936 وكانت تنقل اليهم مع رفيقاتها الماء والطعام والذخيرة في مواقعهم في الجبال اثناء نضالهم ضد الانتداب البريطاني والصهيونية العالمية..
اصبحت جفرا رمز للصبية الفلسطينية الجميلة والمجاهدة معا" ,تغنى بها بعد ذلك عدد كبير من الشعراء .وقد جمع الشاعر عز الدين المناصرة اناشيد وقصائد عديدة في ديوان بإسم "جفرا". جفرة او جفرا تعني الحفرة التي تشتعل فيها النيران للتدفئة والطبخ في الاعراس والحفلات الاجتماعية المختلفة,وبذلك يصبح اسم جفرا رمزا" للمرأة الملتهبة الانوثة الدافئة العواطف, بإلاضافة للجمال والوطنية..
جفرة الاصلية تعيش اليوم في بيروت. وهي في حوالي الثمانين من عمرها. ومازالت جميلة بمظهرها ووطنيتها....
نتمنى ان تكون كل صبية فلسطينية وعربية هي جفرا بجمالها ووطنيتها.
****
نظم لها الشاعر محمود درويش قصيدة رائعة غناها الرائع مارسيل خليفة تقول كلماتها:
للشعر المكتوب على أرصفة الشهادة أغني
للأشجار العاشقة أغني
للطلقة في صدر الفاشستي سأغني
للسيدة الحاملة الأسرار الثورية
للشجر المحروق الأخضر في ذاكرتي
لرفاق آه لي في السجن أغني
لرفاق آااااه لي في القبر أغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني
جفرا أمي إن غابت أمي
جفراء الوطن المسبي
الزهرة و الطلقة و العاصفة الحمراء
جفرا إن لم يعرف من لم يعرف
غابة زيتون و لفيف حمام و قصائد للفقراء
جفرا .........
من لم يعشق جفرا فليدفن رأسه في الرمضاء
أرخيت سهامي قلت يموت القاتل
من لم يدفن وجه الغول الأصفر تبلعه الصحراء
جفرا كانت في قصر الإقطاعي تنوح
جفرا كانت في الجبهة تحمل طلقتها و تبوح
بالسر المدفون على شاطىء عكا ..... و تغني
و أنا لعيونك يا جفرا سأغني
جفرا أمي إن غابت أمي
جفراء الوطن المسبي
الزهرة و الطلقة و العاصفة الحمراء
للشعر المكتوب على أرصفة الشهادة أغني
للأشجار العاشقة أغني
للطلقة في صدر الفاشستي سأغني
للسيدة الحاملة الأسرار الثورية
للشجر المحروق الأخضر في ذاكرةٍ
لرفاق لي في السجن أغني
لرفاق لي في القبر أغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني
جفرا او جفرة هي صبية فلسطينية من الجليل , كانت في العشرينيات بالغة الفتنة والجمال.
عشقها احد الشعراء , وتغنى بجمالها بقصائد واناشيد مختلفة . راح يلقيها في مختلف المدن والقرى في الاعراس والمناسبات الوطنية والاجتماعية..
جفرة ساهمت في دعم المجاهدين زمن القسامين وثورة 1936 وكانت تنقل اليهم مع رفيقاتها الماء والطعام والذخيرة في مواقعهم في الجبال اثناء نضالهم ضد الانتداب البريطاني والصهيونية العالمية..
اصبحت جفرا رمز للصبية الفلسطينية الجميلة والمجاهدة معا" ,تغنى بها بعد ذلك عدد كبير من الشعراء .وقد جمع الشاعر عز الدين المناصرة اناشيد وقصائد عديدة في ديوان بإسم "جفرا". جفرة او جفرا تعني الحفرة التي تشتعل فيها النيران للتدفئة والطبخ في الاعراس والحفلات الاجتماعية المختلفة,وبذلك يصبح اسم جفرا رمزا" للمرأة الملتهبة الانوثة الدافئة العواطف, بإلاضافة للجمال والوطنية..
جفرة الاصلية تعيش اليوم في بيروت. وهي في حوالي الثمانين من عمرها. ومازالت جميلة بمظهرها ووطنيتها....
نتمنى ان تكون كل صبية فلسطينية وعربية هي جفرا بجمالها ووطنيتها.
****
نظم لها الشاعر محمود درويش قصيدة رائعة غناها الرائع مارسيل خليفة تقول كلماتها:
للشعر المكتوب على أرصفة الشهادة أغني
للأشجار العاشقة أغني
للطلقة في صدر الفاشستي سأغني
للسيدة الحاملة الأسرار الثورية
للشجر المحروق الأخضر في ذاكرتي
لرفاق آه لي في السجن أغني
لرفاق آااااه لي في القبر أغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني
جفرا أمي إن غابت أمي
جفراء الوطن المسبي
الزهرة و الطلقة و العاصفة الحمراء
جفرا إن لم يعرف من لم يعرف
غابة زيتون و لفيف حمام و قصائد للفقراء
جفرا .........
من لم يعشق جفرا فليدفن رأسه في الرمضاء
أرخيت سهامي قلت يموت القاتل
من لم يدفن وجه الغول الأصفر تبلعه الصحراء
جفرا كانت في قصر الإقطاعي تنوح
جفرا كانت في الجبهة تحمل طلقتها و تبوح
بالسر المدفون على شاطىء عكا ..... و تغني
و أنا لعيونك يا جفرا سأغني
جفرا أمي إن غابت أمي
جفراء الوطن المسبي
الزهرة و الطلقة و العاصفة الحمراء
للشعر المكتوب على أرصفة الشهادة أغني
للأشجار العاشقة أغني
للطلقة في صدر الفاشستي سأغني
للسيدة الحاملة الأسرار الثورية
للشجر المحروق الأخضر في ذاكرةٍ
لرفاق لي في السجن أغني
لرفاق لي في القبر أغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني
و لجفرا سأغني
سأغني لجفرا سأغني