صباح العشق يا جفرا
من روائع أحمد الريماوي
صباح الأخضر المغسول بالأنوار يا جفرا
صباح الطّلِّ يندف آهـةَ الكَوْثرْ
صباح العشق من أيقونة الأحلام قد أزهرْ...
جمالاً أينع الشِّعْرا
صباح السّندُسِ المُزْدان بالياقوت والمَرْمَرْ
يفُكّ ضفائر الأنغام ...
ينشر صوتها المَسْكون بالعَنْبَرْ
صباح الطّير تأسره عيون الزّهرِ
وهو يَرِفّ فوق الحقل والبيْدَرْ
صباح الميجنا الميساء
يعزفها " ظريف الطّولِ"
تُرْسِلُها صَبايا الدّوْحِ في البَنْدَرْ
صباح شقائق النّعمان
وهي تُوَشْوِشُ الحَنّون...
عن جامٍ لها أحمرْ
صباح الطّفل ينسج مجد ماضيهِ
وينقًشُهُ بمقلاعٍ...
وقد كَبَّرْ
صباح الوعد يا جفرا
صباح اليانع الأخضرْ
صباح الشوق حِنّاء القلوبِ...
ونَدّها الفَوّاح...
راحُ الشّيحِ والشّوْمَرْ
صباح الزّيْتِ والزّعترْ
*** *** ***
صباح الفتح يا جفرا...
صباحاً عَطّر العمـرا
صباح البدء في ليل الأسى السّاجي
يفجّر في بَوادي الرّوح
لحناً أنطق الزّهرا
وسار كما دبيب النّمل
فوق الصّخرة الملساءِ
يرسم ليلنا فجرا
دلال تعانق الآمال
تملأ دربنا عطرا
ونبع المسك من قلب الشّقيف
على جليل العمرِ...
يشرق فيضه نهرا
يصُبُّ النّور في بحر انتفاضتنا
ويُشْعِلُ مَوجنا كِبْرا
صباح الفتح ياجفرا...
صباحا أزهر الجَمْرا
يخطّ الوِحْدَةَ الكُبرى
لِنَعْزِفَها مَواويلاً
وننشُرها أكاليلاً
ونُحْيي دَبْكَةَ العُشّاقِ...
ساعةَ زَفّةِ الشّهداء...
نَرْسُمُ ليلنا فَجْرا
نَـبُـثُّ شذا انطِلاقتنا
ونَقْطفُ من عَراجين الفِدا نصرا
*** *** ***
من روائع أحمد الريماوي
صباح الأخضر المغسول بالأنوار يا جفرا
صباح الطّلِّ يندف آهـةَ الكَوْثرْ
صباح العشق من أيقونة الأحلام قد أزهرْ...
جمالاً أينع الشِّعْرا
صباح السّندُسِ المُزْدان بالياقوت والمَرْمَرْ
يفُكّ ضفائر الأنغام ...
ينشر صوتها المَسْكون بالعَنْبَرْ
صباح الطّير تأسره عيون الزّهرِ
وهو يَرِفّ فوق الحقل والبيْدَرْ
صباح الميجنا الميساء
يعزفها " ظريف الطّولِ"
تُرْسِلُها صَبايا الدّوْحِ في البَنْدَرْ
صباح شقائق النّعمان
وهي تُوَشْوِشُ الحَنّون...
عن جامٍ لها أحمرْ
صباح الطّفل ينسج مجد ماضيهِ
وينقًشُهُ بمقلاعٍ...
وقد كَبَّرْ
صباح الوعد يا جفرا
صباح اليانع الأخضرْ
صباح الشوق حِنّاء القلوبِ...
ونَدّها الفَوّاح...
راحُ الشّيحِ والشّوْمَرْ
صباح الزّيْتِ والزّعترْ
*** *** ***
صباح الفتح يا جفرا...
صباحاً عَطّر العمـرا
صباح البدء في ليل الأسى السّاجي
يفجّر في بَوادي الرّوح
لحناً أنطق الزّهرا
وسار كما دبيب النّمل
فوق الصّخرة الملساءِ
يرسم ليلنا فجرا
دلال تعانق الآمال
تملأ دربنا عطرا
ونبع المسك من قلب الشّقيف
على جليل العمرِ...
يشرق فيضه نهرا
يصُبُّ النّور في بحر انتفاضتنا
ويُشْعِلُ مَوجنا كِبْرا
صباح الفتح ياجفرا...
صباحا أزهر الجَمْرا
يخطّ الوِحْدَةَ الكُبرى
لِنَعْزِفَها مَواويلاً
وننشُرها أكاليلاً
ونُحْيي دَبْكَةَ العُشّاقِ...
ساعةَ زَفّةِ الشّهداء...
نَرْسُمُ ليلنا فَجْرا
نَـبُـثُّ شذا انطِلاقتنا
ونَقْطفُ من عَراجين الفِدا نصرا
*** *** ***