الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عنبتاوي 2009-01-28, 4:01 pmاستشهد صباح أمس مزارع فلسطيني، وأُصيب 6 مواطنين آخرين، في قصف جوي ومدفعي شنتهما الطائرات الحربية والآليات العسكرية على شمال شرقي محافظة خان يونس، فيما أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن مقتل ضابط، وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية كانت تمر قرب موقع كيسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح في محافظة وسط القطاع.
وكان تبادل عنيف لإطلاق النار وقع أمس بين مقاومين من مختلف الفصائل الفلسطينية من جهة، وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين توغلوا لمسافة تزيد عن 500 متر في أراضي المواطنين جنوب دير البلح من جهة أخرى، استخدمت فيه قوات الاحتلال مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية، ما أدى إلى استشهاد مزارع وإصابة اثنين آخرين بشظايا قذيفة مدفعية أُطلقت اتجاههم، فيما أُصيب 4 مواطنين آخرين، بينهم طفلان في غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي حين أطلق صاروخاً على دراجة نارية في منطقة حي الأمل بخان يونس.
وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة استشهاد المزارع أنور زايد البريم (24 عاماً)، وإصابة 2 آخرين خلال قصف دبابات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مضيفاً إن قصفاً صاروخياً من طائرة استطلاع لمواطن كان يركب على دراجة نارية في منطقة العقاد وسط خان يونس، أدى أيضاً إلى إصابته بجروح وُصفت بالحرجة، وثلاثة مواطنين آخرين، بينهم طفلان.
وأضاف حسنين لـ "الأيام" إنه تم نقل الجريح إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، وقد تم إدخاله لغرفة العناية المركزة بعد إجراء العمليات الجراحية اللازمة له، واصفاً حالته بالحرجة للغاية، مشيراً إلى إجراء عمليات جراحية إلى باقي المصابين جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي أعقاب تفجير العبوة الناسفة بساعات قليلة، التي سُمع دويها في مختلف أرجاء المحافظة، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط صفّ من الجيش، وإصابة 3 جنود آخرين بجروح، بينهم ضابط أصيب بجروح خطرة من جراء انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار في منطقة معبر كيسوفيم بقطاع غزة، ثم نقلهم إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة، مشيراً إلى أن الضابط القتيل هو قصاص أثر بدوي، وأنه قد أبلغت عائلات المصابين بالحادث.
وأضاف الناطق العسكري ذاته عبر إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية، إنه في أعقاب هذا الحادث قامت قوات عسكرية بأعمال التمشيط بحثاً عن واضعي العبوة الناسفة في حين أطلقت دبابات ومروحيات النار على أهداف داخل القطاع في منطقة القرارة شرق خان يونس.
وفي السياق نفسه، ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيحاي أدرعي في اتصال هاتفي مع وكالة رامتان للأنباء، أن نشطاء فلسطينيين زرعوا عبوة ناسفة لدورية إسرائيلية كانت تقوم بأعمال التمشيط بالقرب من الجدار الحدودي، كما أطلقوا قذيفة مضادة للدروع على ضابط الدورية ما أدى إلى مقتله وإصابة 3 آخرين بينهم واحد حالته خطرة.
من جهته، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن إسرائيل لن تمر مر الكرام على أي اعتداءات على غرار ما حدث اليوم "أمس" في منطقة كيسوفيم على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث قتل ضابط صف من الجيش الإسرائيلي، قائلاً "إننا لن نسمح لحماس وللمنظمات الفلسطينية التي أسماها بـ "التخريبية" التي تدور في فلكها بمواصلة الاعتداءات، وسنلحق ضربة مؤلمة بكل من يؤذينا".
وقال باراك "إن ما حدث قرب معبر كيسوفيم في قطاع غزة صباح أمس، إنما هو حادث قاسٍ لا يمكن التسليم به والمرور مرّ الكرام عليه، وإن إسرائيل ستردّ على هذا العدوان".
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني "إنه ليس مهماً من قام بعملية التفجير ومن يقف وراء هذا التفجير، المهم أن على إسرائيل أن ترد على ذلك بقوة، وهذا هو الامتحان، الأمر لا يتعلق بالحديث فقط وإنما بالعمل".
وكان رئيس حزب شاس إيلي يشاي عقّب على هذا العملية بالقول، "انه يتعين على إسرائيل أن ترد على كل خرق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بهدف ردع الفلسطينيين عن مواصلة اعتداءاتهم".
يُذكر أن عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية، وتحت غطاء كثيف لمختلف أنواع الطائرات الحربية، توغلت مساء أمس في أراضي المواطنين بمناطق وادي السلقا، وأبو حمام والفراحين، بالقرب من معبر كيسوفيم العسكري جنوب شرقي مدينة دير البلح، حيث شرعت الجرافات الضخمة بأعمال التجريف في أراضي المواطنين الزراعية ومنازلهم في تلك المنطقتين.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية مساء أمس عن استشهاد الطفل محمد البابا من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع متأثراً بجراحه الخطيرة التي كان أُصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن عدد شهداء هذا العدوان على القطاع ارتفع إلى 1348 شهيداً.
وفي سياق آخر أكد رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح في تصريح صحافي أن إسرائيل أغلقت كافة المعابر التجارية المؤدية إلى القطاع إلى إشعار آخر، وذلك في أعقاب الانفجار الذي وقع قرب معبر كيسوفيم العسكري.
إلى ذلك اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان القيادي فيها خالد البطش أن عملية أمس والتي قتل خلالها ضابط إسرائيلي، إنما تأتي في ظل المقاومة المشروعة لأنه لا يوجد هدنة أو اتفاق تهدئة، وإسرائيل ما زالت تُواصل عملياتها في المناطق، وبالتالي من حق المقاومة أن ترد على هذا العدوان برسالة واضحة مفادها "إن لم تفتح المعابر ويرفع الحصار وإن لم نحقق شروطنا فهذه جولة من جولات الصراع وستتلوها جولات أخرى".
وتوقع البطش في تصريحات صحافية له برد إسرائيلي على العملية قائلاً "إن كل شيء ممكن ويجب أن نتوقع ذلك، لكن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يفهم أن الشعب لديه قضية عادلة، فنحن لا نقاتله لا على بئر نفط في البحر الأبيض، ولا على جزيرة في المحيط، نحن نصارعه من أجل حقوقنا الثابتة".
من جهتها، أكدت لجان المقاومة الشعبية في بيان لها تسلمت "الأيام" نسخة منه، أن وقف إطلاق النار لمدة أسبوع قد انتهى وأنها ستستمر في مقاومة الاحتلال طالما أن هناك احتلالاً لشبر واحد من فلسطين، قائلة "إن ما يعنينا بالدرجة الأولى هو مصلحة شعبنا والتمسك بحقوقه الثابتة كاملة غير منقوصة، ولا يعنينا أبداً ما يدور في القاهرة من حوارات لا طائل منها، ولا ما يدور في الفضائيات من مناكفات مخجلة في الوقت الذي ما زال جرحنا ينزف في غزة".
ودعت اللجان الحكام العرب إلى الوقوف عند مسؤولياتهم، وأن يمارسوا الضغط على أميركا وإسرائيل للتوقف عن العدوان على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار عليه، لا أن يقوموا بابتزاز المقاومة ومساومتها على جراح الشعب فيما يتعلق بقضية الإعمار.
وكان تبادل عنيف لإطلاق النار وقع أمس بين مقاومين من مختلف الفصائل الفلسطينية من جهة، وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين توغلوا لمسافة تزيد عن 500 متر في أراضي المواطنين جنوب دير البلح من جهة أخرى، استخدمت فيه قوات الاحتلال مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية، ما أدى إلى استشهاد مزارع وإصابة اثنين آخرين بشظايا قذيفة مدفعية أُطلقت اتجاههم، فيما أُصيب 4 مواطنين آخرين، بينهم طفلان في غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي حين أطلق صاروخاً على دراجة نارية في منطقة حي الأمل بخان يونس.
وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة استشهاد المزارع أنور زايد البريم (24 عاماً)، وإصابة 2 آخرين خلال قصف دبابات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مضيفاً إن قصفاً صاروخياً من طائرة استطلاع لمواطن كان يركب على دراجة نارية في منطقة العقاد وسط خان يونس، أدى أيضاً إلى إصابته بجروح وُصفت بالحرجة، وثلاثة مواطنين آخرين، بينهم طفلان.
وأضاف حسنين لـ "الأيام" إنه تم نقل الجريح إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، وقد تم إدخاله لغرفة العناية المركزة بعد إجراء العمليات الجراحية اللازمة له، واصفاً حالته بالحرجة للغاية، مشيراً إلى إجراء عمليات جراحية إلى باقي المصابين جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي أعقاب تفجير العبوة الناسفة بساعات قليلة، التي سُمع دويها في مختلف أرجاء المحافظة، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط صفّ من الجيش، وإصابة 3 جنود آخرين بجروح، بينهم ضابط أصيب بجروح خطرة من جراء انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار في منطقة معبر كيسوفيم بقطاع غزة، ثم نقلهم إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة، مشيراً إلى أن الضابط القتيل هو قصاص أثر بدوي، وأنه قد أبلغت عائلات المصابين بالحادث.
وأضاف الناطق العسكري ذاته عبر إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية، إنه في أعقاب هذا الحادث قامت قوات عسكرية بأعمال التمشيط بحثاً عن واضعي العبوة الناسفة في حين أطلقت دبابات ومروحيات النار على أهداف داخل القطاع في منطقة القرارة شرق خان يونس.
وفي السياق نفسه، ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيحاي أدرعي في اتصال هاتفي مع وكالة رامتان للأنباء، أن نشطاء فلسطينيين زرعوا عبوة ناسفة لدورية إسرائيلية كانت تقوم بأعمال التمشيط بالقرب من الجدار الحدودي، كما أطلقوا قذيفة مضادة للدروع على ضابط الدورية ما أدى إلى مقتله وإصابة 3 آخرين بينهم واحد حالته خطرة.
من جهته، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن إسرائيل لن تمر مر الكرام على أي اعتداءات على غرار ما حدث اليوم "أمس" في منطقة كيسوفيم على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث قتل ضابط صف من الجيش الإسرائيلي، قائلاً "إننا لن نسمح لحماس وللمنظمات الفلسطينية التي أسماها بـ "التخريبية" التي تدور في فلكها بمواصلة الاعتداءات، وسنلحق ضربة مؤلمة بكل من يؤذينا".
وقال باراك "إن ما حدث قرب معبر كيسوفيم في قطاع غزة صباح أمس، إنما هو حادث قاسٍ لا يمكن التسليم به والمرور مرّ الكرام عليه، وإن إسرائيل ستردّ على هذا العدوان".
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني "إنه ليس مهماً من قام بعملية التفجير ومن يقف وراء هذا التفجير، المهم أن على إسرائيل أن ترد على ذلك بقوة، وهذا هو الامتحان، الأمر لا يتعلق بالحديث فقط وإنما بالعمل".
وكان رئيس حزب شاس إيلي يشاي عقّب على هذا العملية بالقول، "انه يتعين على إسرائيل أن ترد على كل خرق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بهدف ردع الفلسطينيين عن مواصلة اعتداءاتهم".
يُذكر أن عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية، وتحت غطاء كثيف لمختلف أنواع الطائرات الحربية، توغلت مساء أمس في أراضي المواطنين بمناطق وادي السلقا، وأبو حمام والفراحين، بالقرب من معبر كيسوفيم العسكري جنوب شرقي مدينة دير البلح، حيث شرعت الجرافات الضخمة بأعمال التجريف في أراضي المواطنين الزراعية ومنازلهم في تلك المنطقتين.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية مساء أمس عن استشهاد الطفل محمد البابا من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع متأثراً بجراحه الخطيرة التي كان أُصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن عدد شهداء هذا العدوان على القطاع ارتفع إلى 1348 شهيداً.
وفي سياق آخر أكد رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح في تصريح صحافي أن إسرائيل أغلقت كافة المعابر التجارية المؤدية إلى القطاع إلى إشعار آخر، وذلك في أعقاب الانفجار الذي وقع قرب معبر كيسوفيم العسكري.
إلى ذلك اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان القيادي فيها خالد البطش أن عملية أمس والتي قتل خلالها ضابط إسرائيلي، إنما تأتي في ظل المقاومة المشروعة لأنه لا يوجد هدنة أو اتفاق تهدئة، وإسرائيل ما زالت تُواصل عملياتها في المناطق، وبالتالي من حق المقاومة أن ترد على هذا العدوان برسالة واضحة مفادها "إن لم تفتح المعابر ويرفع الحصار وإن لم نحقق شروطنا فهذه جولة من جولات الصراع وستتلوها جولات أخرى".
وتوقع البطش في تصريحات صحافية له برد إسرائيلي على العملية قائلاً "إن كل شيء ممكن ويجب أن نتوقع ذلك، لكن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يفهم أن الشعب لديه قضية عادلة، فنحن لا نقاتله لا على بئر نفط في البحر الأبيض، ولا على جزيرة في المحيط، نحن نصارعه من أجل حقوقنا الثابتة".
من جهتها، أكدت لجان المقاومة الشعبية في بيان لها تسلمت "الأيام" نسخة منه، أن وقف إطلاق النار لمدة أسبوع قد انتهى وأنها ستستمر في مقاومة الاحتلال طالما أن هناك احتلالاً لشبر واحد من فلسطين، قائلة "إن ما يعنينا بالدرجة الأولى هو مصلحة شعبنا والتمسك بحقوقه الثابتة كاملة غير منقوصة، ولا يعنينا أبداً ما يدور في القاهرة من حوارات لا طائل منها، ولا ما يدور في الفضائيات من مناكفات مخجلة في الوقت الذي ما زال جرحنا ينزف في غزة".
ودعت اللجان الحكام العرب إلى الوقوف عند مسؤولياتهم، وأن يمارسوا الضغط على أميركا وإسرائيل للتوقف عن العدوان على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار عليه، لا أن يقوموا بابتزاز المقاومة ومساومتها على جراح الشعب فيما يتعلق بقضية الإعمار.
