الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عنبتاوي 2009-01-28, 2:30 pmانعكست الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات البطالة وغلاء الأسعار والظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين بشكل جلي وواضح على الحركة الشرائية والاستعدادات التي يجهز من خلالها المواطنين لاستقبال الشهر الفضيل و العام الدراسي الجديد . حيث غابت المظاهر المرتقبة من قبل البائعين وأصحاب المحال التجارية. خاصة في ظل الحصار المشدد التي تفرضه سلطات الاحتلال والإغلاقات المستمرة التي تعاني منها المدينة والتي أدت إلى عزل القرى والبلدات عن بعضها البعض الأمر الذي ساهم مساهمة فاعلة في زيادة نسبة الفقر بين غالبية الأسر الفلسطينية التي تعيش ضائقة اقتصادية هي الأشد قسوة من سنوات.
وأثناء انهماكها بلملمة أكياسها المتناثرة أكدت المواطنة خضرة عبد الله على أنها عملت جاهدة من أجل تأمين المستلزمات الضرورية التي لا غنى عنها لأن الوضع الاقتصادي صعب للغاية مضيفة أنها استطاعت توفير بعض المواد الغذائية الأساسية لشهر رمضان وأنها تحاول قدر الإمكان أن تخفض من مصاريفها تمشيا مع الظروف السيئة.
وقال المواطن محمد الراضي والذي يعمل في القطاع الحكومي والذي يرعى عائلة مكونة من سبعة أفراد، أن الأوضاع لهذه السنة ازدادت سوءا فهناك الكثير من العائلات لا تمتلك مصدر رزق تستطيع من خلاله تأمين الاحتياجات اليومية بعد انعكاس أزمة الرواتب بشكل سلبي والتي بدورها أدت إلى مضاعفة الديون المتراكمة، مؤكدا أنه وعلى الرغم من ازدحام السوق والشوارع الرئيسية المؤدية إليه بالمارة إلا أن العديد من المواطنين يكتفون بالتأمل بالبضائع المعروضة مشيرا إلى غياب البهجة التي تعم أوجه الجميع في استقبال شهر رمضان.
وينتظر البائع أبو العبد صاحب أحد المحلات التجارية في طولكرم بفارغ الصبر مجيء شهر رمضان على امل ارتفاع نسبة المبيعات في محله، مؤكدا وجود تراجع في النشاط الاقتصادي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الحصار الصهيوني.
من جهته انهمك المواطن هاشم ياسين والذي يعيل خمسة أبناء، اثنين منهم في الجامعة، في جدال طويل مع التاجر أمام إحدى البسطات التجارية من أجل اقناعه بتخفيض سعر الشنطة المدرسية حتى يتمكن من شراء ثلاث حقائب بسعر معقول يضمن له القدرة على شراء بقية الحاجيات الضرورة للعام الدراسي الجديد .
وقال ياسين والذي يعاني من تدهور وضعه الصحي أنه لا يستطيع سد احتياجات أبنائه على الرغم من حصوله على مساعدات مالية إضافة إلى المعونة التي يتلقاها من الشؤون الاجتماعية، موضحا انه يضطر في الكثير من الأحيان الى اقتراض بعض المبالغ المالية لتوفير متطلبات الحياة اليومية.
وتزدان العديد من المكتبات بأشكال وألوان مختلفة من الحقائب واللوازم المدرسية والقرطاسية وفي سؤالنا لصاحب مكتبة الأقصى المواطن أبو يونس عن الحركة التجارية قال أن طولكرم تشهد حالة من الركود الاقتصادي وتراجع القدرة الشرائية وأنه رغم حاجة المواطنين الى التزود بالمواد التموينية وتأمين القرطاسية والمستلزمات المدرسية يقف العديد من المواطنين في حيرة من أمرهم لعدم مقدرتهم في بعض الأحيان على الشراء والتزود بما هو مطلوب بسبب ضيق الحال.
هذا وكان مصدر من وزارة الاقتصاد الفلسطيني قد أكد لمراسلتنا في مدينة طولكرم أن بعض السلع والمنتجات الأساسية ستشهد ارتفاعا ملحوظا وبخاصة سلعة السكر والتي تعتبر من السلع الضرورية، مضيفا أن قسم حماية المستهلك يقوم بعملية مراقبة مستمرة على الأسعار التي تحدد من قبل الوزارة ويتم متابعة السوق المحلي كما نقوم بمتابعة المخزون السلعي للمواد الأساسية مع بداية كل أسبوع.
والمتجول في سوق مدينة طولكرم يرى شوارع مكتظة وأناس منهمكون يطوفون بين الأزقة والشوارع الرئيسية ويعجون بالحركة أمام البسطات والمحال التجارية لكن واقع الحال لا يعكس ما قد يتصوره البعض بأن الوضع التجاري على ما يرام كون العديد من المواطنين يتزاحمون متأملين في البضائع التي تنتشر هنا وهناك خاصة وأن هناك تذمر واضح من قبل الأهالي بسبب ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة والتي شملت السلع الغذائية والضرورية والتي لا غنى عنها والتي زادت من أعباؤهم المالية وكثرة مصاريفهم
وأثناء انهماكها بلملمة أكياسها المتناثرة أكدت المواطنة خضرة عبد الله على أنها عملت جاهدة من أجل تأمين المستلزمات الضرورية التي لا غنى عنها لأن الوضع الاقتصادي صعب للغاية مضيفة أنها استطاعت توفير بعض المواد الغذائية الأساسية لشهر رمضان وأنها تحاول قدر الإمكان أن تخفض من مصاريفها تمشيا مع الظروف السيئة.
وقال المواطن محمد الراضي والذي يعمل في القطاع الحكومي والذي يرعى عائلة مكونة من سبعة أفراد، أن الأوضاع لهذه السنة ازدادت سوءا فهناك الكثير من العائلات لا تمتلك مصدر رزق تستطيع من خلاله تأمين الاحتياجات اليومية بعد انعكاس أزمة الرواتب بشكل سلبي والتي بدورها أدت إلى مضاعفة الديون المتراكمة، مؤكدا أنه وعلى الرغم من ازدحام السوق والشوارع الرئيسية المؤدية إليه بالمارة إلا أن العديد من المواطنين يكتفون بالتأمل بالبضائع المعروضة مشيرا إلى غياب البهجة التي تعم أوجه الجميع في استقبال شهر رمضان.
وينتظر البائع أبو العبد صاحب أحد المحلات التجارية في طولكرم بفارغ الصبر مجيء شهر رمضان على امل ارتفاع نسبة المبيعات في محله، مؤكدا وجود تراجع في النشاط الاقتصادي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الحصار الصهيوني.
من جهته انهمك المواطن هاشم ياسين والذي يعيل خمسة أبناء، اثنين منهم في الجامعة، في جدال طويل مع التاجر أمام إحدى البسطات التجارية من أجل اقناعه بتخفيض سعر الشنطة المدرسية حتى يتمكن من شراء ثلاث حقائب بسعر معقول يضمن له القدرة على شراء بقية الحاجيات الضرورة للعام الدراسي الجديد .
وقال ياسين والذي يعاني من تدهور وضعه الصحي أنه لا يستطيع سد احتياجات أبنائه على الرغم من حصوله على مساعدات مالية إضافة إلى المعونة التي يتلقاها من الشؤون الاجتماعية، موضحا انه يضطر في الكثير من الأحيان الى اقتراض بعض المبالغ المالية لتوفير متطلبات الحياة اليومية.
وتزدان العديد من المكتبات بأشكال وألوان مختلفة من الحقائب واللوازم المدرسية والقرطاسية وفي سؤالنا لصاحب مكتبة الأقصى المواطن أبو يونس عن الحركة التجارية قال أن طولكرم تشهد حالة من الركود الاقتصادي وتراجع القدرة الشرائية وأنه رغم حاجة المواطنين الى التزود بالمواد التموينية وتأمين القرطاسية والمستلزمات المدرسية يقف العديد من المواطنين في حيرة من أمرهم لعدم مقدرتهم في بعض الأحيان على الشراء والتزود بما هو مطلوب بسبب ضيق الحال.
هذا وكان مصدر من وزارة الاقتصاد الفلسطيني قد أكد لمراسلتنا في مدينة طولكرم أن بعض السلع والمنتجات الأساسية ستشهد ارتفاعا ملحوظا وبخاصة سلعة السكر والتي تعتبر من السلع الضرورية، مضيفا أن قسم حماية المستهلك يقوم بعملية مراقبة مستمرة على الأسعار التي تحدد من قبل الوزارة ويتم متابعة السوق المحلي كما نقوم بمتابعة المخزون السلعي للمواد الأساسية مع بداية كل أسبوع.
والمتجول في سوق مدينة طولكرم يرى شوارع مكتظة وأناس منهمكون يطوفون بين الأزقة والشوارع الرئيسية ويعجون بالحركة أمام البسطات والمحال التجارية لكن واقع الحال لا يعكس ما قد يتصوره البعض بأن الوضع التجاري على ما يرام كون العديد من المواطنين يتزاحمون متأملين في البضائع التي تنتشر هنا وهناك خاصة وأن هناك تذمر واضح من قبل الأهالي بسبب ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة والتي شملت السلع الغذائية والضرورية والتي لا غنى عنها والتي زادت من أعباؤهم المالية وكثرة مصاريفهم
