الرئيسية
أحدث الصور
من طرف يوما بعد يوم تزداد الشواهد والوقائع نحو حقيقة الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية من جهة واعدائها وخصومها المتعددين وراس الحربة فيهم حماس من جهة اخرى .. هذا الصراع في الاصل بين مشروعين الاول المشروع الوطني والاخر ما يسمى المشروع الاسلامي ظاهريا اما في الخفاء فهو مرتزق لمن يدفع اكثر .. لهذا تعدد الاعداء والخصوم لمنظمة التحرير فكان هنا في المنطقة الى جانب الاحتلال سوريا وقطر وحماس ومن لف لفهم واقليميا ايران .. فكان الله في عونك ايتها المنظمة ..
ولو امعنا اكثر في حقيقة الصراع سنجده صراع خفي تديره اجهزة مخابرات تلك الدول المذكورة وفي النهاية يصب في صالح الاحتلال فالكل من تلك الدول يعرف ان بوابة واشنطن تل ابيب كما والسيطرة على اوراق تهم حالة الصراع العربي الاسرائيلي من هذه الاوراق حماس حزب الله الجهاد الخ..
خرجت علينا حماس منذ انشائها وترعرعت بدافع العاطفة الدينية فكان لها جماهيرها المضللّة الى ان حققت نجاح متميز في الانتخابات الاخيرة في السلطة الفلسطينية وكانت تلك بداية تجسيد المشروع الحمساوي المرتزق فكثرت معه مظاهر التجسيد على الارض بارتكاب الجريمة تلو الاخرى الى ان وقع الانقلاب وتوابعه ثم جاءت تلك الحرب المروعة على غزة والحجة الظاهرية ان الهدف من تلك الحرب حماس لكن ثبت للجميع ان الهدف غير ذلك تماما .. لكن حماس ومن ورائها الاجهزة المخابراتية صاحبة المصلحة بهذا الصراع استغلت الحرب استغلالا بشعا دون أي اعتبار لما تم من وقائع وجرائم حرب فيها ..
بالطبع كل دولة مما ذكرت لها مصلحة تختلف عن الاخرى لكن جل مصالحهم تلتقي ومصلحة الاحتلال نحو ابقاء حالة الانقسام ..
السؤال المطروح هنا أي من الفريقين الاساسيين ( منظمة التحرير وحماس ) حقق الهدف في مرمى الاخر والى أي مدى تم له ذلك ؟؟ وما هي اداوته في تحقيق هدفه ؟؟
يرى البعض الوطني ( وهو راي نابع من الغيرة على المشروع الوطني ككل ) ان المنظمة لم تقم بما يجب في الوقوف الى جانب غزة ابان تلك الحرب او ان فعلها لم يكن بالمستوى المطلوب في حين تكالبت تلك الدول بكافة اجهزتها نحو استغلال الحرب ضد منظمة التحرير نفسها وقد ساعدها الماكينة الاعلامية الضخمة من فضائيات كالجزيرة والقدس والاقصى والحوار وغيرهم من المواقع الالكترونية او الصحف والاقلام الماجورة ليصب كل هذا الجهد لهم في صالح حماس .. كما يتساءل هذا البعض الوطني ماذا لو قام الاخ الرئيس ابومازن بمواقف اكثر عملية كاعتصام للقيادة عند المعبر لوقف العدوان او أي فعل عملي من شانه التاثير على وقف العدوان والمقصود هنا التلاحم الفعلي بين القيادة والشعب .. هذه وجهة نظر لها تقديرها وفي مكانها في جزء كبير منها لكن حتى لو فعلت القيادة افعالا اكثر يبقى الاعلام والماكينة الاعلامية الضخمة السابقة اقوى من تلك الافعال .. فحرب اميركا على العراق واسقاط نظام صدام حسين في غالبيتها اعتمدت على الاعلام كركيزة اساسية في النجاح لاميركا بتلك الحرب وهنا بالمقابل كان الصحاف وزير الاعلام العراقي والمتحدث باسم القوات العراقية انذاك الذي جعلنا نشعر اننا سنجتاح واشنطن من عبقريته المؤقتة في استغلال العواطف نحو المواطن العربي ولكن سرعان ما سقط عنه اللثام وسقطت بغداد للاسف .. ولربما هذا ما يحصل الان مع حماس فلربما تنجح بعض الوقت في التضليل لكنها بكل تأكيد لن تنجح طول الوقت .. وليس ادل على هذا من شهادات حيّة للمواطنين في غزة نحو المقاومة الكذاااااااااااابة لحماس وكذب مشروعها وتبعيته لاجندات خارجية لكن هذه الشهادات صعب الانتشار لها اعلاميا لما تقوم به حماس من عمليات قمع غير عادية بهذا الخصوص .. لذلك بقي النجاح حليفها لدى المواطن العربي نحو الانتصار الوهمي وسرعان ما ينكشف حقيقته مع الايام القادمة لانه ببساطة أي انتصار يلزمه شواهد ومظاهر على الارض وهو ما تفتقده حماس حتى وان وقعت مع الاحتلال صفقة شاليط فالمواطن في غزة لا يهمه ذلك الان بقدر ما انكشف له عما تبحث حماس عنه وهو الكرسي والسلطة والهيلمان ليس الا ..
اذن حماس حققت بفضل الماكينة الاعلامية السابقة هدف في مرمى منظمة التحرير وان كان مشكوك في صحة هذا الهدف فمن سيطعن بصحته هو الحكم والحكم هنا هو الشعب الذي خاض غمار هذه الحرب وتلك المآسي .. لذلك يمكن اعتبار هذا الهدف او النجاح انه مؤقت ان احسنت منظمة التحرير ادارة الازمة الحالية سواء ما تعلق في الوحدة الوطنية او معالجة ما نتج من اثار عن تلك الحرب وهو ما يلزم المنظمة هنا تطوير الاداء الاعلامي لها اكثر .. والنزول بالخطاب الى المستوى الشعبي وماذا يجذب المواطن الفلسطيني او العربي لحسن الخطاب فالان مثلا تسود العالم كله ومنه العالم الاسلامي صحوة دينية بالتالي الكلمة الدينية في الخطاب هامة هنا ومواجهة تلك الفئة الضالة بالدين الذي يستغلونه ويتخذون منه غطاء في ممارسة اعمالهم القذرة تكون اقوى حجة لصالح المشروع الوطني ككل ..فالمنظمة هنا تملك ما هو اقوى مما تملكه حماس ومن وراء حماس تملك المنظمة الحقيقة والصفة التمثيلية لها للشعب ككل أي الشرعية وهو ما تبحث عنه حماس ومستعدة للتضحية بكل الشعب لاجله .. وهما عاملان نجاح لها في ادارة تلك الازمة الحالية .. كان الله في عونك منظمة التحرير فمع حماس اكثر من عشر فضائيات اعلامية ومعك فضائية واحدة لكن معك الحقيقة ويجب استغلالها والاستعانة بكافة المؤسسات في السلطة الوطنية نحو كشف هؤلاء المرتزقة وتطويع الخطاب السياسي اكثر نحو الوصول الى المتلقي بشكل اسرع واكثر اقناعا.. كما على كل من يؤمن بشرعية المنظمة والحفاظ على المشروع الوطني ان يقوم بدعم فكر منظمة التحرير الفلسطينية اينما تواجد وايا كانت صفته ومكانته او انتمائه فالمؤامرة تكبر وتزداد فظاعة يوما بعد يوم ضد مشروعنا الوطني وعلي الجميع التحرك .. والله الموفق
ولو امعنا اكثر في حقيقة الصراع سنجده صراع خفي تديره اجهزة مخابرات تلك الدول المذكورة وفي النهاية يصب في صالح الاحتلال فالكل من تلك الدول يعرف ان بوابة واشنطن تل ابيب كما والسيطرة على اوراق تهم حالة الصراع العربي الاسرائيلي من هذه الاوراق حماس حزب الله الجهاد الخ..
خرجت علينا حماس منذ انشائها وترعرعت بدافع العاطفة الدينية فكان لها جماهيرها المضللّة الى ان حققت نجاح متميز في الانتخابات الاخيرة في السلطة الفلسطينية وكانت تلك بداية تجسيد المشروع الحمساوي المرتزق فكثرت معه مظاهر التجسيد على الارض بارتكاب الجريمة تلو الاخرى الى ان وقع الانقلاب وتوابعه ثم جاءت تلك الحرب المروعة على غزة والحجة الظاهرية ان الهدف من تلك الحرب حماس لكن ثبت للجميع ان الهدف غير ذلك تماما .. لكن حماس ومن ورائها الاجهزة المخابراتية صاحبة المصلحة بهذا الصراع استغلت الحرب استغلالا بشعا دون أي اعتبار لما تم من وقائع وجرائم حرب فيها ..
بالطبع كل دولة مما ذكرت لها مصلحة تختلف عن الاخرى لكن جل مصالحهم تلتقي ومصلحة الاحتلال نحو ابقاء حالة الانقسام ..
السؤال المطروح هنا أي من الفريقين الاساسيين ( منظمة التحرير وحماس ) حقق الهدف في مرمى الاخر والى أي مدى تم له ذلك ؟؟ وما هي اداوته في تحقيق هدفه ؟؟
يرى البعض الوطني ( وهو راي نابع من الغيرة على المشروع الوطني ككل ) ان المنظمة لم تقم بما يجب في الوقوف الى جانب غزة ابان تلك الحرب او ان فعلها لم يكن بالمستوى المطلوب في حين تكالبت تلك الدول بكافة اجهزتها نحو استغلال الحرب ضد منظمة التحرير نفسها وقد ساعدها الماكينة الاعلامية الضخمة من فضائيات كالجزيرة والقدس والاقصى والحوار وغيرهم من المواقع الالكترونية او الصحف والاقلام الماجورة ليصب كل هذا الجهد لهم في صالح حماس .. كما يتساءل هذا البعض الوطني ماذا لو قام الاخ الرئيس ابومازن بمواقف اكثر عملية كاعتصام للقيادة عند المعبر لوقف العدوان او أي فعل عملي من شانه التاثير على وقف العدوان والمقصود هنا التلاحم الفعلي بين القيادة والشعب .. هذه وجهة نظر لها تقديرها وفي مكانها في جزء كبير منها لكن حتى لو فعلت القيادة افعالا اكثر يبقى الاعلام والماكينة الاعلامية الضخمة السابقة اقوى من تلك الافعال .. فحرب اميركا على العراق واسقاط نظام صدام حسين في غالبيتها اعتمدت على الاعلام كركيزة اساسية في النجاح لاميركا بتلك الحرب وهنا بالمقابل كان الصحاف وزير الاعلام العراقي والمتحدث باسم القوات العراقية انذاك الذي جعلنا نشعر اننا سنجتاح واشنطن من عبقريته المؤقتة في استغلال العواطف نحو المواطن العربي ولكن سرعان ما سقط عنه اللثام وسقطت بغداد للاسف .. ولربما هذا ما يحصل الان مع حماس فلربما تنجح بعض الوقت في التضليل لكنها بكل تأكيد لن تنجح طول الوقت .. وليس ادل على هذا من شهادات حيّة للمواطنين في غزة نحو المقاومة الكذاااااااااااابة لحماس وكذب مشروعها وتبعيته لاجندات خارجية لكن هذه الشهادات صعب الانتشار لها اعلاميا لما تقوم به حماس من عمليات قمع غير عادية بهذا الخصوص .. لذلك بقي النجاح حليفها لدى المواطن العربي نحو الانتصار الوهمي وسرعان ما ينكشف حقيقته مع الايام القادمة لانه ببساطة أي انتصار يلزمه شواهد ومظاهر على الارض وهو ما تفتقده حماس حتى وان وقعت مع الاحتلال صفقة شاليط فالمواطن في غزة لا يهمه ذلك الان بقدر ما انكشف له عما تبحث حماس عنه وهو الكرسي والسلطة والهيلمان ليس الا ..
اذن حماس حققت بفضل الماكينة الاعلامية السابقة هدف في مرمى منظمة التحرير وان كان مشكوك في صحة هذا الهدف فمن سيطعن بصحته هو الحكم والحكم هنا هو الشعب الذي خاض غمار هذه الحرب وتلك المآسي .. لذلك يمكن اعتبار هذا الهدف او النجاح انه مؤقت ان احسنت منظمة التحرير ادارة الازمة الحالية سواء ما تعلق في الوحدة الوطنية او معالجة ما نتج من اثار عن تلك الحرب وهو ما يلزم المنظمة هنا تطوير الاداء الاعلامي لها اكثر .. والنزول بالخطاب الى المستوى الشعبي وماذا يجذب المواطن الفلسطيني او العربي لحسن الخطاب فالان مثلا تسود العالم كله ومنه العالم الاسلامي صحوة دينية بالتالي الكلمة الدينية في الخطاب هامة هنا ومواجهة تلك الفئة الضالة بالدين الذي يستغلونه ويتخذون منه غطاء في ممارسة اعمالهم القذرة تكون اقوى حجة لصالح المشروع الوطني ككل ..فالمنظمة هنا تملك ما هو اقوى مما تملكه حماس ومن وراء حماس تملك المنظمة الحقيقة والصفة التمثيلية لها للشعب ككل أي الشرعية وهو ما تبحث عنه حماس ومستعدة للتضحية بكل الشعب لاجله .. وهما عاملان نجاح لها في ادارة تلك الازمة الحالية .. كان الله في عونك منظمة التحرير فمع حماس اكثر من عشر فضائيات اعلامية ومعك فضائية واحدة لكن معك الحقيقة ويجب استغلالها والاستعانة بكافة المؤسسات في السلطة الوطنية نحو كشف هؤلاء المرتزقة وتطويع الخطاب السياسي اكثر نحو الوصول الى المتلقي بشكل اسرع واكثر اقناعا.. كما على كل من يؤمن بشرعية المنظمة والحفاظ على المشروع الوطني ان يقوم بدعم فكر منظمة التحرير الفلسطينية اينما تواجد وايا كانت صفته ومكانته او انتمائه فالمؤامرة تكبر وتزداد فظاعة يوما بعد يوم ضد مشروعنا الوطني وعلي الجميع التحرك .. والله الموفق
