الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    مقاطعة اسرائيل في فرنسا.. خيال!

    Anonymous
    زائر
    زائر


    مقاطعة اسرائيل في فرنسا.. خيال! Empty مقاطعة اسرائيل في فرنسا.. خيال!

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-20, 4:40 am

    مقاطعة اسرائيل في فرنسا.. خيال!
    فشل عربي ـ اسلامي خلال اسبوع الكتاب في باريس
    جيل ميخائيل
    20/03/2008

    باريس: اخفقت مبادرة مقاطعة معرض الكتاب في باريس لان اسرائيل ضيفة الشرف فيه، لأن الدول والمنظمات في العالم العربي والاسلامي التي تقاطع المعرض لم تجد حلفاء في فرنسا. لكن الوضع في ايطاليا في مقابل ذلك مختلف تماماً، وتحظي الدعوة الي مقاطعة معرض الكتاب في تورينو والذي ستكون اسرائيل فيه ضيفة الشرف ايضا تحظي بنجاح اكبر في دوائر اليسار المناصرة للفلسطينيين.
    يبدو في فرنسا ان الفرق بين النقد الشديد لاسرائيل وبين الهجوم علي شرعيتها اوضح، ويحظر معارضون شديدون للسياسة الإسرائيلية اجتياز الحدود التي اعلنت في النقاش العام العاصف الذي صحب الانتفاضة الثانية.
    كما تذكرون، الشرارة التي انطلقت في خريف 2000 من الشرق الاوسط اشعلت برميل بارود في فرنسا. ففي ما يقرب من 3 سنين ضغطت الانتفاضة خطوط التماس في المجتمع الفرنسي، الذي يتميز بسبب تاريخه وديمغرافيته بحساسية خاصة نحو اليهود، والعرب واسرائيل.
    بين السندان فيشي ومطرقة الاستعمار الديغولي، وبين الكارثة وصدمة الجزائر، تحاول الجمهورية الفرنسية الحفاظ علي قيمها. ان النزاع السياسي ـ الهُوييّ (من هوية) في الشرق الاوسط، علي ابعاده العرقية والدينية، هو كابوس فرنسا، التي اكبر خوف عندها هو تحطم الجمهورية الواحدة التي لا تقبل التقسيم الي فسيفساء من مجموعات متعادية.
    كما في اماكن اخري، قام من فوق الجدل الذي اشعلته الانتفاضة سؤال شرعية الصهيونية ودولة اسرائيل كدرة تاجها. الصور الشديدة من اسرائيل وثقافة حالات العنف باليهود في فرنسا جعلت النقاش جدلاً صارخاً بين رسمين كاريكاتوريين: فمن جهة عنصريون يؤيدون دولة تمييز عنصري ومن جهة ثانية معادون للسامية (وحينما يكون الحديث عن اليهود: اناس تملؤهم كراهية الذات).
    كانت السنة التي مرت بين السور الواقي في جنين وبين الحرب في العراق هي الاصعب، لكنها انارت عيون جهات ما في اليسار الفرنسي. ان مؤتمر دربن والأصوات الناشزة التي صحبت المظاهرات المعارضة للحرب بينت ان جزءاً من المواقف المعادية للصهيونية ليس سوي معاداة للسامية متنكرة.
    ان اولئك الذين زعموا ان اليهود ومؤيدي اسرائيل يستعملون معاداة السامية علي انها استراتيجية لسد الافواه تبين لهم ان الامور ليست سهلة جداً. بينت التجربة ان سلب دولة اسرائيل شرعيتها ـ وهو موقف ليس معادياً للسامية في جوهره ـ يفتح الباب لمعاداة السامية ويكون منزلقاً يفضل الامتناع عنه.
    بعد ذلك بسنين معدودة، كان اثر تلك الجدالات العاصفة ما زال ملحوظاً يصوغ حدود النقاش العام. حتي انه في اوج الحرب الاخيرة في لبنان لم يقل النقد لاسرائيل حماسة عنه خلال سني الانتفاضة.
    عندما طرحت في جدول العمل قضية دعوة اسرائيل ضيفة شرف الي اسبوع الكتاب الباريسي، بدأت تسمع في فرنسا اصواتاً تدعو الي المقاطعة، لكن تبين ان المبادرة لا ترتفع عاليا. كتب طارق رمضان، وهو مثقف مسلم اوروبي ومنتقد لاذع لاسرائيل في صحيفة ليموند اقوالاً واضحة قال: الاستراتيجية التي اختيرت هي مشاركة انتقادية في فرنسا ومقاطعة في ايطاليا.
    الحديث في واقع الامر عن اعتراف بحقيقة ان مقاطعة اسرائيل في فرنسا اليوم ليست خياراً واقعياً.

    يديعوت 18/3/2008

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:23 am