اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت أنه من الممكن التوصل لاتفاق سلام بين دمشق وتل أبيب.
وأضاف أولمرت -في كلمة أمام مؤتمر حول التحديات الأمنية انعقد بتل أبيب- أن إخراج سوريا من "محور الشر" مصلحة إسرائيلية عليا, متوقعا أن تثمر المحادثات غير المباشرة التي ترعاها تركيا بين إسرائيل وسوريا مفاوضات مباشرة.
كما أوضح أن إبرام اتفاقية سلام سورية إسرائيلية سيفض علاقات دمشق مع كل من طهران وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس), لكنه عاد وقال إنه لا يستطيع أن يضمن نجاح ذلك.
محادثات بأنقرة
وجاءت تلك التصريحات في حين صرح مارك ريغيف المتحدث باسم أولمرت بأن رئيس الحكومة المستقيل سيزور تركيا الاثنين المقبل لبحث المفاوضات غير المباشرة مع دمشق مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت سوريا وإسرائيل قد عقدتا أربع جولات من المحادثات غير المباشرة في تركيا، ثم علقت المحادثات بعد وقت قصير من إعلان أولمرت أنه سيتنحى من رئاسة الوزارة بعد سلسلة من فضائح الفساد.
يشار إلى أن سوريا وإسرائيل عقدتا محادثات مباشرة على مدى عشر سنوات تقريبا برعاية الولايات المتحدة لكنها انهارت عام 2000 بسبب نطاق الانسحاب الإسرائيلي المقترح من مرتفعات الجولان.