الرئيسية
أحدث الصور
من طرف طالب رئيس مجلس بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية عبد الحميد أبو النصر في بيان صادر عن بيت القدس بالعمل على استرجاع كافة الآثار والمخطوطات المنهوبة وتشكيل لجان فلسطينية لتحديد حجم المسروقات الاثرية من الأراضي الفلسطينية خلال عدوان 1948 وعدوان 1967 وحتى اليوم ، والذي تم بشكل ممنهج على يد لصوص و قيادات الجيش والحكومة الإسرائيلية ويوجد جزء كبير منهم في المتاحف الإسرائيلية وجزء لا يعرف مصيره بعد .
وأضاف أن هذا هو عام القدس عاصمة للثقافة العربية ويجب دعم هذه الفاعلية بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة ، ومن المهام التي أنجزتها بيت القدس معرض الوثائق الفلسطينية الذي جاب عدة دول عربية خلال الأعوام السابقة منها الجزائر ولبنان ومصر والامارات وإطلاق حملة محاربة الاحتلال بالتوثيق والتي على أثرها تم توثيق أهم المواقع الأثرية وأكثر من 1500 مخطوط وكتاب حجري بنظام محوسب وتم جمع استمارات عن المواقع الأثرية في قطاع غزة ، وان إسرائيل مازالت تعيق عمليات الترميم في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وهي ضمن السياسة الإسرائيلية التي أقدمت على إغلاق كافة المؤسسات المقدسية الثقافية وأهمها بيت الشرق في بدايات الانتفاضة ، كما انه تم إعاقة دخول جهاز ترميم المخطوطات لعدة سنوات وسمح له بالدخول قبل أشهر فقط ليتم ترميم مئات المخطوطات المقدسية أما الحال في غزة فهو أسوء فهناك مئات المخطوطات تفتقد لأجهزة الترميم اللازمة حفاظا عليها من عوامل الزمن التي قد تؤدي إلى تلفها بالكامل . كما أعرب السيد / أبو النصر عن أسفه من عدم وجود أي جهة مانحة سواء من السلطة الوطنية أو من مؤسسات أهلية أو جمعيات خيرية لبيت القدس ، فكل الأنظار تتجه نحو المساعدات الإنسانية والاجتماعية ولا يوجد أي دعم للعمل الوثائقي للحفاظ على التاريخ الفلسطيني والهوية الفلسطينية ، وأضاف كرمنا من عدة دول وشخصيات عربية لكننا افتقدنا التكريم من وطننا ، رغم الدعم الامتناهي المقدم لمؤسسات وجمعيات الفلسطينية بشكل رسمي أو غير رسمي فلم يكترثوا إلى هذا الجانب التاريخي الهام .
كما صرح انه تم إصدار كتابين ضمن سلسلة أوراق بيت القدس وشملت ثورة الكف الأخضر 1929 وكتاب حزب الكتلة الوطنية 1935 ، وانه حاليا يتم إصدار مؤلف تحت عنوان المدن الضائعة ويتحدث عن أهم المدن العربية المحتلة والمتنازع عليها ، وذلك دعما لإنجاح فعاليات القدس عاصمة الثقافة 2009 .
وطالب الرئيس أبو مازن بإدخال ملف الآثار والمخطوطات المنهوبة ضمن الملفات الهامة المطروحة مع الاسرائيلين ، ودعم هذا الجهد الوطني وناشد الجهات العربية التي تعنى بهذا الشأن التدخل وتقديم المساعدة ، وانه وكافة المتطوعين في بيت القدس سيستمروا في هذا العمل الوطني رغم عدم وجود أي إمكانيات وابسط مقومات الصمود .
وأضاف أن هذا هو عام القدس عاصمة للثقافة العربية ويجب دعم هذه الفاعلية بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة ، ومن المهام التي أنجزتها بيت القدس معرض الوثائق الفلسطينية الذي جاب عدة دول عربية خلال الأعوام السابقة منها الجزائر ولبنان ومصر والامارات وإطلاق حملة محاربة الاحتلال بالتوثيق والتي على أثرها تم توثيق أهم المواقع الأثرية وأكثر من 1500 مخطوط وكتاب حجري بنظام محوسب وتم جمع استمارات عن المواقع الأثرية في قطاع غزة ، وان إسرائيل مازالت تعيق عمليات الترميم في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وهي ضمن السياسة الإسرائيلية التي أقدمت على إغلاق كافة المؤسسات المقدسية الثقافية وأهمها بيت الشرق في بدايات الانتفاضة ، كما انه تم إعاقة دخول جهاز ترميم المخطوطات لعدة سنوات وسمح له بالدخول قبل أشهر فقط ليتم ترميم مئات المخطوطات المقدسية أما الحال في غزة فهو أسوء فهناك مئات المخطوطات تفتقد لأجهزة الترميم اللازمة حفاظا عليها من عوامل الزمن التي قد تؤدي إلى تلفها بالكامل . كما أعرب السيد / أبو النصر عن أسفه من عدم وجود أي جهة مانحة سواء من السلطة الوطنية أو من مؤسسات أهلية أو جمعيات خيرية لبيت القدس ، فكل الأنظار تتجه نحو المساعدات الإنسانية والاجتماعية ولا يوجد أي دعم للعمل الوثائقي للحفاظ على التاريخ الفلسطيني والهوية الفلسطينية ، وأضاف كرمنا من عدة دول وشخصيات عربية لكننا افتقدنا التكريم من وطننا ، رغم الدعم الامتناهي المقدم لمؤسسات وجمعيات الفلسطينية بشكل رسمي أو غير رسمي فلم يكترثوا إلى هذا الجانب التاريخي الهام .
كما صرح انه تم إصدار كتابين ضمن سلسلة أوراق بيت القدس وشملت ثورة الكف الأخضر 1929 وكتاب حزب الكتلة الوطنية 1935 ، وانه حاليا يتم إصدار مؤلف تحت عنوان المدن الضائعة ويتحدث عن أهم المدن العربية المحتلة والمتنازع عليها ، وذلك دعما لإنجاح فعاليات القدس عاصمة الثقافة 2009 .
وطالب الرئيس أبو مازن بإدخال ملف الآثار والمخطوطات المنهوبة ضمن الملفات الهامة المطروحة مع الاسرائيلين ، ودعم هذا الجهد الوطني وناشد الجهات العربية التي تعنى بهذا الشأن التدخل وتقديم المساعدة ، وانه وكافة المتطوعين في بيت القدس سيستمروا في هذا العمل الوطني رغم عدم وجود أي إمكانيات وابسط مقومات الصمود .
