أعلن منسق "لجنة المبادرة الوطنية اللبنانية لكسر الحصار عن غزة"، معن بشور، أنّ سفينة "الأخوة" اللبنانية من الساحل اللبناني إلى غزة ستنطلق عبر مرفأ لارنكا القبرصي، في الأسبوع الأول من العام المقبل.
وأوضح بشور أنّ السفينة ستنطلق خلال الأسبوع الأول من كانون الثاني /يناير المقبل، على اعتبار أنّ ميناء لارنكا سيكون مغلقاً خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة. وأكد أن يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري هو الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة في الرحلة، موضحاً أنّ رسم المشاركة هو 250 ألف ليرة لبنانية كحد أدنى.
وأشار بشور في مؤتمر صحفي عقده أمس في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى أنّ السفينة ستحمل بالإضافة إلى المواد الغذائية والطبية التي يتم جمعها، مجموعة من الناشطين وممثلي الهيئات الإنسانية والاجتماعية والحقوقية و"إعلاميين شجعان قرروا أن يحملوا إلى العالم كله رسالة التضامن والدعم لأهلنا الصامدين في القطاع المجاهد"، على حد تعبيره.
وقال بشور: "سيكون في مقدمة المسافرين على متن السفينة سيادة المطران ايلاريون كبوتشي، مطران القدس المنفي منذ ثلاثين عاماً، بالإضافة إلى عدد من العلماء والأحبار الأجلاء، وقد أصرّ المطران كبوتشي، وهو ابن الثامنة والثمانين، أن يتحمّل كل أعباء المشاركة في هذه الرحلة ومخاطرها، انطلاقاً من رسالته التي نذر حياته من أجلها، وهي رسالة الدفاع عن الحق الفلسطيني، وعن الإنسان الفلسطيني، وعن فلسطين".
وأضاف بشور: "كما أبدى بعض النواب الحاليين والسابقين المنتمين إلى تيارات مختلفة، استعدادهم المبدئي للمشاركة في رحلة كسر الحصار".
ولفت بشور الانتباه إلى أن موعد توجه سفينة "الأخوة" إلى غزة سيتزامن مع مواعيد توجه سفن أخرى تضم مجموعات ممن سماهم بـ "شرفاء الأمة وأحرار العالم"، بينهم برلمانيون أوروبيون وناشطون غربيون.
وقال بشور:" إنّ سفينة جزائرية محملة بالإمدادات الضرورية ستتوجه الى غزة في موعد متزامن مع توجه السفينة اللبنانية، كما يجهز مؤتمر الأحزاب العربية سفينة مماثلة في الاتجاه ذاته، بالإضافة إلى سفن يتم تجهيزها من عدة دول عربية وإسلامية، بما فيها ليبيا وقطر وإيران.
وأوضح بشور أنّ السفينة ستنطلق خلال الأسبوع الأول من كانون الثاني /يناير المقبل، على اعتبار أنّ ميناء لارنكا سيكون مغلقاً خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة. وأكد أن يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري هو الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة في الرحلة، موضحاً أنّ رسم المشاركة هو 250 ألف ليرة لبنانية كحد أدنى.
وأشار بشور في مؤتمر صحفي عقده أمس في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى أنّ السفينة ستحمل بالإضافة إلى المواد الغذائية والطبية التي يتم جمعها، مجموعة من الناشطين وممثلي الهيئات الإنسانية والاجتماعية والحقوقية و"إعلاميين شجعان قرروا أن يحملوا إلى العالم كله رسالة التضامن والدعم لأهلنا الصامدين في القطاع المجاهد"، على حد تعبيره.
وقال بشور: "سيكون في مقدمة المسافرين على متن السفينة سيادة المطران ايلاريون كبوتشي، مطران القدس المنفي منذ ثلاثين عاماً، بالإضافة إلى عدد من العلماء والأحبار الأجلاء، وقد أصرّ المطران كبوتشي، وهو ابن الثامنة والثمانين، أن يتحمّل كل أعباء المشاركة في هذه الرحلة ومخاطرها، انطلاقاً من رسالته التي نذر حياته من أجلها، وهي رسالة الدفاع عن الحق الفلسطيني، وعن الإنسان الفلسطيني، وعن فلسطين".
وأضاف بشور: "كما أبدى بعض النواب الحاليين والسابقين المنتمين إلى تيارات مختلفة، استعدادهم المبدئي للمشاركة في رحلة كسر الحصار".
ولفت بشور الانتباه إلى أن موعد توجه سفينة "الأخوة" إلى غزة سيتزامن مع مواعيد توجه سفن أخرى تضم مجموعات ممن سماهم بـ "شرفاء الأمة وأحرار العالم"، بينهم برلمانيون أوروبيون وناشطون غربيون.
وقال بشور:" إنّ سفينة جزائرية محملة بالإمدادات الضرورية ستتوجه الى غزة في موعد متزامن مع توجه السفينة اللبنانية، كما يجهز مؤتمر الأحزاب العربية سفينة مماثلة في الاتجاه ذاته، بالإضافة إلى سفن يتم تجهيزها من عدة دول عربية وإسلامية، بما فيها ليبيا وقطر وإيران.