الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    معارك في الذاكرة الفلسطينية

    dreaming of freedom
    dreaming of freedom
    جندي


    عدد الرسائل : 16
    العمر : 36
    بلد الأصل : palestine
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/12/2008

    معارك في الذاكرة الفلسطينية Empty معارك في الذاكرة الفلسطينية

    مُساهمة من طرف dreaming of freedom 2008-12-07, 2:07 pm

    معركة كفار عتصيون:

    كفار عتصيون مستوطنة تقع على طريق القدس- الخليل، وقد أنشئت بالأساس كي تؤدي دوراً عسكرياً منذ صدور قرار التقسيم.

    قام سكان المستوطنة باحتلال بناية تابعة للكنيسة الأرثوذوكسية وأخذوا يطلقون النار على السيارات العربية العابرة، ومن ضمن هذه السيارات كانت سيارة القنصل العراقي التي أصابوها في 13/1/1948. هاجم مناضلو المناطق المجاورة المستوطنة فاستشهد منهم 14 وجرح 24 لقلة تنظيمهم.

    هاجم المناضلون أيضاً في 13/2/1948 قافلة بين كفار عتصيون والقدس فقتلوا اثنين وجرحوا اثنين وأحرقوا سيارتين وأنقذها الجيش البريطاني.

    تعرض صهاينة كفار عتصيون في 6/5 لقافلة عربية متجهة إلى الخليل فحضرت نجدة من الجيش الأردني وأمطرت كفار عتصيون بالنيران فاضطر الصهاينة إلى التراجع، لكنهم تعرضوا في اليوم التالي لقافلة قادمة من الخليل فتصدى لها الجيش الأردني، ولكن الصهاينة استمروا في عدوانهم.

    في 13/5/1948 هاجم الجيش الأردني ومجموعة من المناضلين بالهجوم على كفار عتصيون والمستوطنات المجاورة، فأرسل الصهاينة نجدات للمستوطنة وأنزلوا جنودا بالمظلات، لكن المهاجمين فتحوا ثغرات في الأسلاك الشائكة وعبروا إلى المستوطنة.

    سقطت المستعمرات الأربع وقتل 200 صهيوني وأخذ 287 أسيراً، وخسر الجيش الأردني 14 شهيداً واستشهد عدد كبير من الأهالي في حقول الألغام معركة كفر كنا




    معركة عين ماهل


    في 13/1/1948 حدثت معركة بين رجال عشيرة صبيح وقوة من الهاغاناة، وقد هب لنجدة آل صبيح مجموعة من المناضلين كبدوا القوة الصهيونية خسائر كبيرة.

    علم الصهاينة أن المنجدين يتمركزون في قرية كفر كنا شمال شرق الناصرة، فاعتزموا احتلها، فقاموا في 15/1/1948 بالتقدم نحو القرية، وقسموا الهجوم إلى قسمين، قسم يتجه مباشرة على القرية وقسم يلتف حولها، فنجح جنود القسم الأول بالتسلل حتى مدخل معسكر المناضلين لكنهم لم يتقدموا أكثر لأن المناضلين انتبهوا لهم واشتبكوا معهم في قتال عنيف وأجبروهم على التراجع سريعاً، فوصل الخبر إلى القسم الثاني الذي توقف قبل أن يتصدى له أحد.

    على أثر فشل الهجوم على كفر كنا قررت القيادة الصهيونية القضاء على المعسكر العربي قي قرية عين ماهل القريبة من كفر كنا، فهاجمت القرية فرقة من الهاغاناة ومهدت لهجومها بقصف مدفعي، وما أن أغار جنود العدو على القرية حتى سقطوا الواحد تل الآخر بنيران المناضلين. وارتفعت نسبة الخسائر لدى المهاجمين بدأوا بالتراجع واخفق الهجوم على عين ماهل



    معركة كوكب الهوا


    كان الصهاينة يمتلكون حاميتين قويتين في كل من مشروع كهرباء روتنبرغ ومستعمرة جيشر، وبعد الإنذار الذي وجهته الحكومة الأردنية إلى هيئة إدارة المشروع، انسحب الصهاينة على مستعمرة جيشر وعززوا دفاعاتها، وكان من ضمن دفاعات المستعمرة حصنها المنبع الذي أقامه البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية.

    بعد دراسة الواقع الجغرافي للمنطقة، استنتج الصهاينة أن الدفاع عن المستعمرة يستوجب احتلال قرية كوكب الهوا وذلك لمنع المناضلين من معاونة الجيش العراقي في هجومه المرتقب على المستعمرة.

    نسف الصهاينة جسر المجامع على نهر الأردن لإعاقة تقدم القوات العراقية، وفي يوم 15/5/1948 طوقت القوات الصهيونية كوكب الهوا بقوات كبيرة، فتصدى لها رجال القرية وأوقعوا بها خسائر كبيرة إلا أنهم اضطروا للانسحاب لنفاذ ذخيرتهم، فدخل الصهاينة القرية فور إخلائها، وفي تلك الأثناء تمكنت سرية عراقية من عبور النهار وإقامة جسر تحت جنح الظلام، وتوالي عبور القوات العراقية بقصد مهاجمة جيشر، وتيقن القائد العراقي أنه لا يمكن مهاجمة المستوطنة دون استعادة كوكب الهوا، فكلف سرية بمهاجمتها، ونجحت السرية في تحرير القرية بعد معركة عنيفة تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة.

    هاجمت القوات العراقية المستعمرة عدة مرات دون أن تتمكن من احتلالها، وقد استمر وصول النجدات إلى جيشر من قبل الصهاينة، وهاجموا العراقيين بعنف، فسقط منهم 23 شهيداً بينهم الرئيس الأول طالب العزاوي، وانسحب العراقيون بعدها من القرية في 18/5/1948 وبعدها سيطر الصهاينة على القرية نهائياً
    .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-13, 10:54 pm