أعلنت ادارة جامعة الأقصى في غزة مساء امس، عن تعليق الدوام والدراسة في كافة فروع الجامعة حتى اشعار آخر، وذلك في ضوء الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجامعة.
وقالت ادارة الجامعة في بيان توضيحي "انها تنظر بخطورة الى هذه الأحداث غير المسؤولة والمفتعلة، والتي تشكل مخالفة صريحة وواضحة للنظم والأعراف الجامعية، وحق أبناء شعبنا في التعليم في أجواء آمنة وهادئة".
ودعت ادارة الجامعة ممثلة بمجلس أمنائها ورئيسها ومجلس عمدائها وعموم العاملين والطلبة، "جميع الجهات المعنية وجميع المسؤولين وممثلي القيادات الوطنية والاسلامية والفعاليات الاجتماعية، للوقوف أمام مسؤولياتهم والحفاظ على مسيرة الجامعة التعليمية والأكاديمية واخراجها من دائرة التجاذبات السياسية حفاظاً على مستقبل الجامعة ومستقبل آلاف الطلبة من أبناء الجامعة".
كما دعت الطلبة وجميع الأطر الطلابية، الى تحمل مسؤولياتهم تجاه جامعتهم، والتعاون مع ادارة الجامعة حفاظاً على هذا الصرح التعليمي الذي بني بتكاثف جميع الجهود من أبناء شعبنا الواحد.
وأضافت أنه "في ظل الجهود المبذولة فلسطينياً وعربياً لانهاء حالة الانقسام التي يعاني منها شعبنا، وفي الوقت الذي تحرص فيه الجامعة بكافة هيئاتها على ابعاد الجامعة عن التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وتواصل انفتاحها وتعاطيها مع كافة شرائح المجتمع المحلي والأطر الطلابية في الجامعة، فوجئت ادارة الجامعة >امس<، بقيام الكتلة الاسلامية في الجامعة بتنظيم احتفال على مقربة من قاعات الدراسة في الجامعة بخان يونس دون الحصول على اذن من الجهات المختصة في الجامعة، بالرغم وجود امتحانات نصفية في الجامعة".
وأكدت "أن ذلك أدى الى وقوع مشاحنات بين طلبة وطالبات من أطر طلابية مختلفة، تخلله اعتداءات بالحجارة والكراسي، اضافة الى الاعتداء على أعضاء من الهيئتين الادارية والتدريسية فضلاً عن ممتلكات الجامعة".
وأوضحت أن هذه الاشتباكات أسفرت عن اصابة أكثر من 100 طالب وطالبة بجروح متفاوتة ورضوض وكسور، وقد تم نقلهم الى مستشفى الهلال الأحمر في المدينة لتلقي العلاج.
</FONT>
وقالت ادارة الجامعة في بيان توضيحي "انها تنظر بخطورة الى هذه الأحداث غير المسؤولة والمفتعلة، والتي تشكل مخالفة صريحة وواضحة للنظم والأعراف الجامعية، وحق أبناء شعبنا في التعليم في أجواء آمنة وهادئة".
ودعت ادارة الجامعة ممثلة بمجلس أمنائها ورئيسها ومجلس عمدائها وعموم العاملين والطلبة، "جميع الجهات المعنية وجميع المسؤولين وممثلي القيادات الوطنية والاسلامية والفعاليات الاجتماعية، للوقوف أمام مسؤولياتهم والحفاظ على مسيرة الجامعة التعليمية والأكاديمية واخراجها من دائرة التجاذبات السياسية حفاظاً على مستقبل الجامعة ومستقبل آلاف الطلبة من أبناء الجامعة".
كما دعت الطلبة وجميع الأطر الطلابية، الى تحمل مسؤولياتهم تجاه جامعتهم، والتعاون مع ادارة الجامعة حفاظاً على هذا الصرح التعليمي الذي بني بتكاثف جميع الجهود من أبناء شعبنا الواحد.
وأضافت أنه "في ظل الجهود المبذولة فلسطينياً وعربياً لانهاء حالة الانقسام التي يعاني منها شعبنا، وفي الوقت الذي تحرص فيه الجامعة بكافة هيئاتها على ابعاد الجامعة عن التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وتواصل انفتاحها وتعاطيها مع كافة شرائح المجتمع المحلي والأطر الطلابية في الجامعة، فوجئت ادارة الجامعة >امس<، بقيام الكتلة الاسلامية في الجامعة بتنظيم احتفال على مقربة من قاعات الدراسة في الجامعة بخان يونس دون الحصول على اذن من الجهات المختصة في الجامعة، بالرغم وجود امتحانات نصفية في الجامعة".
وأكدت "أن ذلك أدى الى وقوع مشاحنات بين طلبة وطالبات من أطر طلابية مختلفة، تخلله اعتداءات بالحجارة والكراسي، اضافة الى الاعتداء على أعضاء من الهيئتين الادارية والتدريسية فضلاً عن ممتلكات الجامعة".
وأوضحت أن هذه الاشتباكات أسفرت عن اصابة أكثر من 100 طالب وطالبة بجروح متفاوتة ورضوض وكسور، وقد تم نقلهم الى مستشفى الهلال الأحمر في المدينة لتلقي العلاج.
</FONT>