نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صحة المعلومات التي أوردتها مجلة تايم الأميركية، حول توسط الأردن لدى الحركة لوقف هجماتها الصاروخية على إسرائيل بناء على طلب أميركي.
ونفت حماس للجزيرة نت على لسان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، معلومات أوردتها المجلة الأميركية حول لقاء بين مسؤول كبير بالمخابرات الأردنية وبعض قيادات حماس بالعاصمة السورية دمشق مؤخرا، وتحذيرهم من مغبة الاستمرار بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما أكد أبو مرزوق أنه لا وجود لأي وساطة عربية أو دولية جديدة بين حماس وإسرائيل، أو في الأزمة الأخيرة التي يعيشها قطاع غزة "لم يتحرك أحد في الأزمة الأخيرة حتى مصر لم تسع للتوسط".
وأشار القيادي الحمساوي إلى وجود "اتصالات فقط" بين الحركة وبعض الأطراف العربية، لكن الأمر لا يرقى إلى درجة التوسط.
وأوضح أبو مرزوق أن حماس وحركات المقاومة بقطاع غزة لم تطلق أية صواريخ عندما قررت قوات الاحتلال إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع منذ ثلاثة أسابيع، وقال إن إسرائيل فتحت المعابر أمس لاعتبارات تتعلق بمصالحها الخاصة وبناء على ضغوطات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وليس بناء على وساطات.
كما شدد نائب رئيس المكتب السياسي على أن فتح المعابر هو الأمر الطبيعي، وأن الإغلاق هو انتهاك من جانب تل أبيب للقوانين الدولية.
بدوره وصف القيادي بحماس محمد نزال في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت المعلومات التي أوردتها تايم، بأنها عارية تماما عن الصحة.
مجلة تايم
وكانت تايم قد نقلت عن مسؤولين أردنيين وفلسطينيين قولهم إن الإدارة الأميركية الحالية طلبت من العاهل الأردني عبد الله الثاني، التوسط لدى حماس لوقف هجماتها الصاروخية على إسرائيل، وذلك لتفادي اجتياح الأخيرة للقطاع "الأمر الذي يشكل تهديدا كبيرا على جهود السلام التي تبذلها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ووفقا للمجلة الأميركية فإن الأردن بعث بأحد كبار مسؤوليه بدائرة المخابرات إلى دمشق، حيث التقى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وحذره من مغبة مواصلة الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
ونسبت تايم إلى المصادر ذاتها تأكيدها أن مشعل وافق على المقترح الأردني، ونقله إلى غزة حيث قرر قادة حماس والجهاد الإسلامي وقف الهجمات الصاروخية.
كما نسبت إلى مسؤوليين إسرائيليين وأردنيين قولهم، إنه بعد أن وثق الملك من وعد حماس، استدعى كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك لقمة طارئة بمدينة العقبة جنوب الأردن، حذرهما خلالها من أن أي هجوم على غزة سيدمر أي فرصة لمبادرة عربية للسلام، ويعرض للخطر علاقات إسرائيل مع "دولتين جارتين معتدلتين هما الأردن ومصر".
ونفت حماس للجزيرة نت على لسان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، معلومات أوردتها المجلة الأميركية حول لقاء بين مسؤول كبير بالمخابرات الأردنية وبعض قيادات حماس بالعاصمة السورية دمشق مؤخرا، وتحذيرهم من مغبة الاستمرار بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما أكد أبو مرزوق أنه لا وجود لأي وساطة عربية أو دولية جديدة بين حماس وإسرائيل، أو في الأزمة الأخيرة التي يعيشها قطاع غزة "لم يتحرك أحد في الأزمة الأخيرة حتى مصر لم تسع للتوسط".
وأشار القيادي الحمساوي إلى وجود "اتصالات فقط" بين الحركة وبعض الأطراف العربية، لكن الأمر لا يرقى إلى درجة التوسط.
وأوضح أبو مرزوق أن حماس وحركات المقاومة بقطاع غزة لم تطلق أية صواريخ عندما قررت قوات الاحتلال إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع منذ ثلاثة أسابيع، وقال إن إسرائيل فتحت المعابر أمس لاعتبارات تتعلق بمصالحها الخاصة وبناء على ضغوطات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وليس بناء على وساطات.
كما شدد نائب رئيس المكتب السياسي على أن فتح المعابر هو الأمر الطبيعي، وأن الإغلاق هو انتهاك من جانب تل أبيب للقوانين الدولية.
بدوره وصف القيادي بحماس محمد نزال في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت المعلومات التي أوردتها تايم، بأنها عارية تماما عن الصحة.
مجلة تايم
وكانت تايم قد نقلت عن مسؤولين أردنيين وفلسطينيين قولهم إن الإدارة الأميركية الحالية طلبت من العاهل الأردني عبد الله الثاني، التوسط لدى حماس لوقف هجماتها الصاروخية على إسرائيل، وذلك لتفادي اجتياح الأخيرة للقطاع "الأمر الذي يشكل تهديدا كبيرا على جهود السلام التي تبذلها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ووفقا للمجلة الأميركية فإن الأردن بعث بأحد كبار مسؤوليه بدائرة المخابرات إلى دمشق، حيث التقى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وحذره من مغبة مواصلة الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
ونسبت تايم إلى المصادر ذاتها تأكيدها أن مشعل وافق على المقترح الأردني، ونقله إلى غزة حيث قرر قادة حماس والجهاد الإسلامي وقف الهجمات الصاروخية.
كما نسبت إلى مسؤوليين إسرائيليين وأردنيين قولهم، إنه بعد أن وثق الملك من وعد حماس، استدعى كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك لقمة طارئة بمدينة العقبة جنوب الأردن، حذرهما خلالها من أن أي هجوم على غزة سيدمر أي فرصة لمبادرة عربية للسلام، ويعرض للخطر علاقات إسرائيل مع "دولتين جارتين معتدلتين هما الأردن ومصر".