أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن أسفه لأنّ الجانب الإسرائيلي لم يستجب لندائه بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.وأعرب الأمين العام للمنظمة الدولية، مساء أمس الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار السلطات الإسرائيلية في إغلاق معابر قطاع غزة، على الرغم من اتصاله برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، لحثه على تسهيل حركة دخول المساعدات وموظفي الأمم المتحدة إلى القطاع.
وأكد بان كي مون مجدداً شجبه لإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من قطاع غزة على "الأهداف المدنية الإسرائيلية"، ودعا إلى "إنهاء هذه الاعتداءات، وحث كل الأطراف على احترام استمرار الهدوء"، الساري منذ التاسع عشر من حزيران (يونيو) الماضي، على حد تعبيره.
وكان بان كي مون قد تلقى إحاطة عن الوضع الإنساني في قطاع غزة من وكيله للشؤون الإنسانية، جون هولمز. وقال هولمز في هذا الصدد "إنّ التدابير التي تزيد من معاناة وصعوبة الحياة بالنسبة لسكان غزة غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً"، حسب تأكيده.
وأشار هولمز إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة "أدان مراراً إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، إلاّ أنه قلق أيضاً على سلامة المدنيين في غزة، والذين لا يبدو أنّ أحداً من أطراف النزاع يعبأ بهم"، وفق قوله.
وأكد بان كي مون مجدداً شجبه لإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من قطاع غزة على "الأهداف المدنية الإسرائيلية"، ودعا إلى "إنهاء هذه الاعتداءات، وحث كل الأطراف على احترام استمرار الهدوء"، الساري منذ التاسع عشر من حزيران (يونيو) الماضي، على حد تعبيره.
وكان بان كي مون قد تلقى إحاطة عن الوضع الإنساني في قطاع غزة من وكيله للشؤون الإنسانية، جون هولمز. وقال هولمز في هذا الصدد "إنّ التدابير التي تزيد من معاناة وصعوبة الحياة بالنسبة لسكان غزة غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً"، حسب تأكيده.
وأشار هولمز إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة "أدان مراراً إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، إلاّ أنه قلق أيضاً على سلامة المدنيين في غزة، والذين لا يبدو أنّ أحداً من أطراف النزاع يعبأ بهم"، وفق قوله.