حذر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، من العواقب الإنسانية المترتبة على إستمرار إسرائيل في إغلاق معابر قطاع غزة، واصفاً تلك الأجراءات "بالخطيرة والمشينة".
وقال موسي، في بيان صحفي، "إن هذه الإجراءات التعسفية الإسرائيلية المدانة تزيد من خطورة الوضع الإنساني الحرج في القطاع وتمثل خرقا سافرا للقانون الدولي الإنساني لا ينبغى أن تسكت الدول العربية عنه"، مطالباً "كافة الأطراف والمنظمات الدولية باتخاذ الخطوات اللازمة بما يسمح بالإنهاء الفوري للكارثة الإنسانية والصحية التي تلحقها إسرائيل عمدا بشعب يعانى جراء الاحتلال والحصار" .
وأضاف موسى، "أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي المحتلة لاسيما قطاع غزة تنم عن عدم جدية في تحقيق السلام"، مؤكدا أن تلك السياسات الإسرائيلية ستؤدى إلى تفجر الأوضاع بشكل ينبئ بكارثة.
وحمل الأمين العام للجامعة العربية "المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن واللجنة الرباعية المنوط بها السعي لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط مسئولية هذا الوضع الإنساني المتدهور" مشددا على "أن كل الأطراف يجب أن تتحمل مسئولياتها بشكل يحفظ لسكان الأراضي المحتلة حقهم في الحياة".