الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    من قتل ياسر عرفات

    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    من قتل ياسر عرفات Empty من قتل ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-11-18, 4:30 pm

    من قتل ياسر عرفات ؟

    تستنزف ذكرى رحيل الرئيس أبو عمار، عقول الشعب الفلسطيني التي تبحث عن حل للغز مقتله في الثاني عشر من نوفمبر 2004، حيث يتحفظ مقربون منه على الإدلاء بأية معلومات عن وفاته المفاجأة، وهو ما يستدعي السؤال :من قتل ياسر عرفات؟

    وتتأرجح اجتهادات البعض في تفسير مقتل عرفات، على حبال الصدق الذي تتبناه أطرافا دون أخرى، لكن في كل الأحوال فإن ثمة من يبرهن على أن قتل عرفات كان متعمدا، ومخطط له، حتى وإن كان على يد إسرائيل.‏
    ‏أصيب فجأة


    الجيش الإسرائيلي حاصر أبو عمار في مقر مقاطعته برام الله وهو في منتصف العقد السابع من عمره، كان يحيط به عدد من كبار المساعدين الذين يتبوءون مناصب في السلطة الفلسطينية، أصابه فجأة إعياء شديد في الثاني عشر من أكتوبر 2004 ، ويقول أطباؤه أنه أصيب حينها بمرض في الجهاز الهضمي. ‏

    الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عرفات بدأت تتدهور سريعاً في نهاية أكتوبر 2004، قامت على إثره طائرة مروحية بنقله إلى مستشفى "بيرسي" في فرنسا في التاسع والعشرين من نفس الشهر، وظهر حينها عرفات على شاشة التلفاز مصحوبا بطاقم طبي وقد بدت عليه معالم الوهن مما ألم به.‏

    بعد أن خضع الرئيس الراحل لعلاج مكثف لمدة ثلاثة عشر يوما في المستشفى الفرنسي، بدأت تتسرب معلومات عبر وسائل الإعلام عن وفاته وسط نفي لتلك الأنباء من قبل مسئولين فلسطينيين. التلفزيون الإسرائيلي أعلن في 4 نوفمبر 2004 عن نبأ موت الرئيس عرفات سريرياً وأن أجهزة عرفات الحيوية تعمل عن طريق الأجهزة الالكترونية لا عن طريق الدماغ. ‏

    ولا يزال يتكتم إلى اليوم مقربون من الرئيس عرفات على تفاصيل الوفاة، رغم مرور أربعة أعوام على رحيله، وقالت شقيقته خديجة التي تعيش في مدينة غزة "أفضل عدم الخوض في هذا الموضوع"، مكتفية باستعراض سماته الخلقية والإنسانية. ‏
    ‏ترفض الحديث‏


    ولم تجد محاولات "الرسالة" نفعا في إقناع شقيق "أبو عمار" بالحديث حتى عن أواخر أيامه، أو إذا ما كانت توجه لأحد تهمة الضلوع بقتله.

    بينما كشف ناصر القدوة وهو واحد من أبرز الشخصيات الفلسطينية، النقاب عن أن عرفات مات "مسموما"، وتوقع "أنه من سنة إلى سنتين ستتبين طريقة ونوع التسميم الذي تعرض له عرفات".

    وأضاف القدوة وهو ابن شقيقة عرفات ""في كل الأحوال (إسرائيل) مسئولة عن سبب الوفاة حيث كان هناك إجراءات مقصودة للتخلص من القيادة السياسية للشعب الفلسطيني".

    ويميل القدوة الذي كان من اقرب الناس إلي عرفات وواحداً من أربعة أشخاص يدخلون إلى غرفته في المستشفى الفرنسي، إلى أن هناك حديثا عن تسميم عرفات حتى قبل مرضه، وقال: "أنا شخصيا هذا شعوري وهو مستند إلى مسؤولية (إسرائيل)".

    وكان قد قرر مجلس الوزراء الفلسطيني في الثالث عشر من أكتوبر 2005 إبقاء ملف عرفات مفتوحا، مؤكدا أن التقرير الطبي الفرنسي أفاد بأن الوفاة نتجت عن نزيف دموي شديد في الدماغ وهو ما جاء لينهي حالة سريرية جمعت عدة متلازمات لم يكن بالإمكان تفسيرها في إطار علم تفسير الأمراض ‏nosology‏ بالرغم من استشارة عدد كبير من الخبراء المختصين وكافة الفحوص التي تم إنجازها.‏
    ‏لم يتمكن


    وأضاف التقرير "لم يتمكن كادر الأطباء المختصين، كل في مجاله من التوصل إلى سبب أو مرض معروف يؤدي إلى الحالة السريرية التي أدت في النهاية إلى وفاة الرئيس ياسر عرفات".

    وثمة من يعتقد أن دخول المرض إلى جسم أبو عمار جاء عن طريق الجهاز الهضمي حيث بدأ بعد تناول وجبة العشاء بعدة ساعات ليلة الثاني عشر من أكتوبر 204، وهذا الأمر أكده كل من التقرير الفرنسي وكذلك الفلسطيني أيضا.

    وشخص التقريران الحالة بأن "المرض أصاب الجهاز الهضمي باضطراب وتهيج شديد ثم حدث مسلسل من الاضطرابات الأخرى بدءاً بالنخاع العظمي، أدى إلى نقص الصفائح وإلى ظهور خلايا آكلة للدم فقط بالنخاع، وأدى هذا إلى اضطراب تخثر الدم ثم بدأت تظهر علامات مرضية للكبد بارتفاع الصفراء وأخيراً اضطراب الجهاز العصبي من الخمول إلى الغيبوبة الكاملة، ثم الوفاة نتيجة نزيف شديد بالدماغ".

    وتضاربت الأقوال كثيرا في وفاة ياسر عرفات، وهناك من يعتقد -وخاصة الفلسطينيون- بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، حيث يقول طبيبه الخاص "في الحقيقة أن الأطباء الفرنسيين بحثوا عن سموم في جثة عرفات بعد مماته في باريس، وتجدر الإشارة أن البحث عن سموم في جسم الرئيس المتوفى حدث بعد أسبوعين من تناول الرئيس عرفات تلك الوجبة المشبوهة".

    ويعتقد الطبيب أن فترة أسبوعين كافية لتغلغل السم في جسم الرئيس عرفات وإحداث الضرر ومن ثم الخروج من جسم الرئيس بطريقة أو بأخرى، أضاف أن المختبرات الفرنسية كانت تبحث عن سموم معروفة "إذ يصعب البحث عن شيء لا تعرفه". ‏

    ويقال أن الحراسة حول عرفات لم تكن بالمستوى المطلوب وأنه كان يقابل مئات الزوار أثناء فترة حصاره في المقاطعة وكان يحصل على حلوى وحتى أدوية منهم، كما كان معرضا للوخز بدبابيس علقوها بملابسه، كما تلقى هدايا كثيرة بغير رقابة.‏
    ‏رفض الكشف


    ورفض مصدر رفيع المستوى، وذو اطلاع واسع على حالة عرفات الصحية، الإدلاء بأية تفاصيل "للرسالة"، كما رفض الكشف عن اسمه أيضا، وذلك حرصا على شخصه أمام السلطة، كما قال.‏

    وتجدر الإشارة إلى أن عرفات كان على خلاف حاد مع أبرز قادة السلطة الفلسطينية، من بينهم الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي، على حد قول مصادر مطلعة.‏

    ولا يتبق أمام الفلسطينيين بعد هذا التعتيم الواضح على وفاة عرفات، إلا أن يبحثوا عن حل للغز الرئيس الراحل، لكن ترى هل تحمل الذكرى الخامسة تفاصيل أوفى عن مقتل عرفات؟ ..سؤال تجيب عنه الأيام القادمة.
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    من قتل ياسر عرفات Empty (موت ياسر عرفات ) البيان الرسمي لم يصدر بعد

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-11-18, 4:35 pm

    (موت ياسر عرفات ) البيان الرسمي لم يصدر بعد



    داني روبنشتاين- هآرتس

    محلل خبير للشؤون الفلسطينية

    في باحة المقاطعة في رام الله شُيد متحف فاخر على قبر ياسر عرفات، إلا أن روح القائد الميت ما زالت تقض مضجع القيادة الفلسطينية. في الاسبوع الماضي احتفل مُحبوه بذكرى ميلاده الثامنة والسبعين، وعقد أحد مقربيه السابقين، بسام أبو شريف، مؤتمرا صحفيا على شرف هذه المناسبة.

    أبو شريف طالب الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بكشف أسباب موت ياسر عرفات، أو على الأدق نوع السم الذي تسبب في موته. هناك إشاعة في اوساط الجمهور الفلسطيني بأن المؤسسة الاسرائيلية قامت بتسميم ياسر عرفات، وذات مرة قال أحد كبار المسؤولين الفلسطينيين بأنه لا يفهم سبب عدم اعتراف اسرائيل بذلك. وهو يدعي انه عندما خططت اسرائيل لاغتيال صدام حسين وتشوشت العملية (كارثة تساليم) لم يتم اخفاء الأمر. وعندما فشل عناصر الموساد في اغتيال خالد مشعل في عمان – تحملت اسرائيل المسؤولية عن هذا العمل. أي أن اسرائيل تعترف بالعمل عندما تفشل المسألة، فلماذا النفي حسب رأيه عند النجاح؟.

    بين الحين والآخر تظهر في اوساط الجمهور الفلسطيني دلائل حول هذه القضية. قبل اشهر قلائل أفاد مواطنون في رام الله بأن طبيب الأسنان الذي كان يعالج عرفات مات بعد أن انهار جهاز المناعة عنده، ومن المحتمل جدا أن يكون قد أصيب بالسم عندما كان يعالج عرفات.

    لم يتم حتى الآن نشر بيان رسمي واضح حول ملابسات موت ياسر عرفات، رغم أن م.ت.ف والسلطة الفلسطينية قد شكلتا لجنة تحقيق حول هذه القضية. حماس استغلت هذه القضية في المعركة الانتخابية الأخيرة وادعى الناطقون باسمها بأن قيادة فتح ترفض التحقيق في القضية بصورة جدية خشية أن يتبين أن قادة في السلطة والحركة هم الذين ساعدوا في تسميمه عندما كانوا الى جانبه في أشهر الحصار داخل المقاطعة.

    ولكن المعلومة الأكثر إثارة للصدى في القضية نُشرت في نهاية الاسبوع الماضي إثر المقابلة التي أجرتها قناة "الجزيرة" مع الدكتور أشرف الكردي، طبيب ياسر عرفات الاردني. الكردي قال في المقابلة التي بُثت من عمان أن فيروس الايدز اكتُشف في دم ياسر عرفات، وفور قوله هذه العبارة قُطعت المقابلة التي نُقلت في بث حي من القناة.

    بعد هذه الحادثة أوضح الدكتور الكردي بأن الفيروسات قد حُقنت في دم ياسر عرفات بصورة مخططة حسب اعتقاده حتى تغطي على السبب الحقيقي لموته ومن اجل تشويه سمعته (في الماضي بُثت شائعات بأنه شاذ جنسيا). كما أن الكردي قال أن كل قضية الموت كانت في نظره غريبة جدا. هو كان طبيبا شخصيا لعرفات طوال 18 عاما، وعلى حد قوله: "كانوا يستدعونه على عجل في كل مرة يعطس فيها عرفات، ولكن عشية موته لم يقوموا باستدعائه. زوجته سهى لم تسمح له بالسفر معه الى المستشفى في باريس، ولم يتصل معه أي طبيب من المستشفى العسكري في فرنسا حتى يسمع منه تفاصيل حول صحة ياسر عرفات. وبعد أن مات لم يسمح الرئيس الحالي (هو لم يذكر اسم محمود عباس صراحة) بفتح قبره للتحقق من اسباب الموت".

    من الصعب معرفة اذا كان لهذه القضية مغزى سياسيا في الوقت الحالي. في السياسة العربية عموما، والفلسطينية خصوصا، يدور حول كل معلومة كهذه سيل من الشائعات والنمائم. في بعض الاحيان يكون الأمر جديا، وعلى الأغلب يكون كلاما فارغا. أشرف الكردي هو شخص محترم، وكان في السابق وزيرا للصحة في الحكومة الاردنية. الامور التي قالها تُلحق ضررا بالغا بأبو مازن ومقربيه.

    صحفي من رام الله قال لي انه لا يُعقل بأن يكون الكردي قد قال ما قاله من دون أن يتشاور مع مسؤولين في الاردن. فهل يرغب أحد ما في الاردن بالمس بأبو مازن؟ من الصعب معرفة ذلك. على أية حال تحدثوا في نهاية الاسبوع الماضي في رام الله عن أن اوساط الحكومة الاردنية وكذلك المصرية غاضبة من أبو مازن لانه استجاب لمطلب الامريكيين واسرائيل بفرض مقاطعة كاملة على حماس، في الوقت الذي يعتقدون فيه أن عليه أن يتوصل الى تسوية معها. على هذه الخلفية سنحت للاردنيين فرصة لتوجيه لسعة صغيرة له، وهذا ما فعلوه.
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    من قتل ياسر عرفات Empty شارون وبوش على علاقة باستشهاد الرمز ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-11-18, 4:39 pm

    قبل وفاة ياسر عرفات بأسبوع نشر الصحافي الإسرائيلي أوري دان المستشار الصحافي لأرييل شارون مقالاً في صحيفة ‘’جيروسليم بوست’’ حول مرض عرفات وختمه بنشر فحوى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأميركي جورج بوش وشارون في منتصف ابريل/ نيسان من العام .2004
    المكالمة ذات مغزى في حينه حيث احتار الأطباء في تشخيص سبب مرض عرفات آنذاك وحتى تاريخه. وفحوى المكالمة التي نشرها دان في حينه يقول ان شارون قال لبوش انه في حل من وعده له بعدم المس بحياة عرفات فرد عليه بوش دع شأنه للرب، فرد عليه شارون ولكن الرب يحتاج الى مساعدة بشرية أحياناً.
    وقد التقطت هذه العبارة في حينه ونشرتها ضمن اتهامات فلسطينيين لاسرائيل بالوقوف وراء تسميم عرفات ونشرتها على صدر الصفحة الأولى في صحيفة ‘’الحياة الجديدة’’ التي أديرها. وصباح اليوم التالي وجدت أمامي عشرات المراسلين والصحافيين الذين كانوا يعسكرون حول المقاطعة جاؤوا الى مكتبي يستفسرون عن صحة الاتهامات بل ذهب بعضهم الى اتهامي بأنني أتهم اسرائيل بأنها وراء تسميم عرفات، فقلت ‘’كل ما هنالك هو تصريحات لمسؤولين فلسطينيين وعبارة من مقال نشره المستشار الصحافي لشارون وليس لدي أي اتهام لأنني لست محققاً بل أنقل تصريحات وأقوالاً’’.
    دان توفي الاسبوع الماضي وترك كتاباً يؤكد فيه ان شارون وراء اغتيال عرفات بالسائل، وهو السم، وقد التقط الكاتب الإسرائيلي أمنون كابليوك وهو مقرب من عرفات وكاتب سيرته الذاتية كتاب دان وشرح فيه كيف أن اغتيال عرفات تقرر بعد المكالمة الشهيرة بين بوش وشارون وأن شارون كان مسروراً بعد المكالمة لأن بوش لم يختمها بالتأكيد على عدم المس بعرفات ونقل كابليوك عن كتاب دان تفاصيل المكالمة وقال ‘’بقي الرئيس الأميركي دون حراك حين سمع كلام شارون ولم يعط شارون ضوء أخضر لقتل عرفات لكنه لم يطلب منه تعهداً جديداً، الأمر الذي ترك شارون في غاية الرضى وسارع لزف البشرى للصحافيين الإسرائيليين بأن يده باتت طليقة فيما يتعلق بعرفات’’. ويقول دان أيضاً ان شارون كان يحلم باغتيال الرئيس الفلسطيني وكان حلمه أن يعود قائداً لوحده كوماندوز تسيطر على مبنى المقاطعة وسأل دان شارون ذات مرة: ‘’لماذا لا تطرد عرفات ولماذا لا تقدمه للمحكمة؟’’ فرد شارون عليه قائلا ‘’دعني أرتب له السائل على طريقتي’’. ويضيف دان ‘’بمجرد ان أطلق بوش يد شارون بدأت صحة الرئيس الفلسطيني بالتدهور ولم ينف دان تهمة اغتيال عرفات عن شارون ويقول ‘’سيدخل شارون كتب التاريخ كمن اغتال عرفات دون أن يقتله’’. ولم يستطع كابليوك الاتصال بـ دان للاستفسار عن ضبابية هذه العبارة لأن دان توفي بعد أسبوع من اكتشاف كابليوك لكتاب دان، وكذلك لا يمكن التأكد من شارون شخصياً لأنه في غيبوبة لكن كابليوك يعيد الى الأذهان عملية اغتيال القائد الفلسطيني وديع حداد حيث مات بمرض غامض.
    إذاً يبدو ان كتاب دان يؤكد ثم يشكك في مسؤولية شارون في اغتيال عرفات الذي مات وهو مدرك تماماً انه تعرض للسم حين قال ‘’لقد وصلوا الى غرفة نومي’’، فهل تناول عرفات سائلاً ما أو شيئاً ما في غرفة نومه أدى الى تسميمه، ولماذا لم يقل وصلوا الى مكتبي مثلاً.
    لا أحد حاول حل لغز وفاة عرفات حتى الآن وما من لجنة شكلت للتأكد من احتمالات الاغتيال بالسم ولم يتم استجواب أحد من مقربيه، على رغم ان الأغلبية تؤكد أن اسرائيل وراء ذلك لكن من يجرؤ على اتهام اسرائيل؟ ذات مرة قلت في مقابلة تلفزيونية ان مَنْ يحاول معرفة مَنْ وراء مقتل عرفات سيلحق به.
    وبعدها غادرت رام الله الى عمان فتم تأخير خروجي على الجسر ساعتين، وعند العودة تم تأخير عودتي ساعتين، واستمر هذا الوضع لمدة سنة، وتجدد مؤخراً.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:22 am