قال
الناطق الإعلامي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق مثنى الحارث الضاري
امس في تصريحات صحفية بعمان ان معدل العمليات المسلحة الموجهة ضد الاحتلال
الأمريكي والبريطاني في العراق في ازدياد مضطرد، مشيرا إلى ان الكثير من
العمليات لا يعلن عنها.
وقال ان القوات الأمريكية تعيش ورطة حقيقية في العراق، وهي تبحث عن
آلية تحفظ لها ماء وجهها للخروج من العراق، مشيرا إلى إن مراكز دراسات
وبحوث أمريكية مقربة من الإدارة الأمريكية دعت إلى جدول زمني لإخراج
القوات الأمريكية من العراق.
واستشهد الضاري بنضج المقاومة العراقية بالقول أنها اندلعت بعد
الاحتلال الأمريكي فورا ودون أي فاصل، مؤكدا أنها استطاعت تحييد قسم كبير
من الجيش الأمريكي وإشغاله في مهمات دفاعية، أكثر مما هي هجومية.
وقال إن الإعلام صور العراق للعالم بأنه بلد يحترق بالكامل، وان
كل المشاريع الوطنية ستنتهي بالفشل، مشيرا إلى إن العراقيين تجاوزا العديد
من التحديات، ولكنهم ما زالوا يواجهون التحدي الإعلامي الذي يسهم في تشويه
الصورة في العراق.
وأكد الضاري على إن المقاومة العراقية أعلنت رفضها لأي تفاوض مع
القوات الأمريكية المحتلة لا يقوم على أساس جدولة انسحابها من العراق.
وأشار إلى إن المقاومة وضعت أسس للتفاوض مع قوات الاحتلال
الأمريكية، منها أين ومع من يكون التفاوض، كما اشترطت أن يكون التفاوض
بإشراف كامل ومباشر من المجتمع الدولي على أساس إجراء عملية سياسية جديدة
بعيدة كل البعد عن القوى التي شاركت مع الاحتلال.
وقال إن الاحتلال الأمريكي حاول منذ منتصف العام الماضي إثارة
الخلافات الطائفية والعرقية، ثم تنامت مع قضية الانتخابات الأخيرة التي
صورها الاحتلال على أن طائفة ما تقف مع الانتخابات وطائفة أخرى ضدها
لإثارة النعرات الطائفية والعرقية بين أبناء الشعب العراقي الواحد.
وأكد أن الذين قاطعوا الانتخابات الماضية كانوا من جميع الأطياف
والأعراف والتوجهات السياسية والأديان، وان بيان المقاطعة الذي اعلن عنه
في كانون الأول / ديسمبر الماضي وقع عليه ممثلون لكل الطوائف والأعراق.
الناطق الإعلامي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق مثنى الحارث الضاري
امس في تصريحات صحفية بعمان ان معدل العمليات المسلحة الموجهة ضد الاحتلال
الأمريكي والبريطاني في العراق في ازدياد مضطرد، مشيرا إلى ان الكثير من
العمليات لا يعلن عنها.
وقال ان القوات الأمريكية تعيش ورطة حقيقية في العراق، وهي تبحث عن
آلية تحفظ لها ماء وجهها للخروج من العراق، مشيرا إلى إن مراكز دراسات
وبحوث أمريكية مقربة من الإدارة الأمريكية دعت إلى جدول زمني لإخراج
القوات الأمريكية من العراق.
واستشهد الضاري بنضج المقاومة العراقية بالقول أنها اندلعت بعد
الاحتلال الأمريكي فورا ودون أي فاصل، مؤكدا أنها استطاعت تحييد قسم كبير
من الجيش الأمريكي وإشغاله في مهمات دفاعية، أكثر مما هي هجومية.
وقال إن الإعلام صور العراق للعالم بأنه بلد يحترق بالكامل، وان
كل المشاريع الوطنية ستنتهي بالفشل، مشيرا إلى إن العراقيين تجاوزا العديد
من التحديات، ولكنهم ما زالوا يواجهون التحدي الإعلامي الذي يسهم في تشويه
الصورة في العراق.
وأكد الضاري على إن المقاومة العراقية أعلنت رفضها لأي تفاوض مع
القوات الأمريكية المحتلة لا يقوم على أساس جدولة انسحابها من العراق.
وأشار إلى إن المقاومة وضعت أسس للتفاوض مع قوات الاحتلال
الأمريكية، منها أين ومع من يكون التفاوض، كما اشترطت أن يكون التفاوض
بإشراف كامل ومباشر من المجتمع الدولي على أساس إجراء عملية سياسية جديدة
بعيدة كل البعد عن القوى التي شاركت مع الاحتلال.
وقال إن الاحتلال الأمريكي حاول منذ منتصف العام الماضي إثارة
الخلافات الطائفية والعرقية، ثم تنامت مع قضية الانتخابات الأخيرة التي
صورها الاحتلال على أن طائفة ما تقف مع الانتخابات وطائفة أخرى ضدها
لإثارة النعرات الطائفية والعرقية بين أبناء الشعب العراقي الواحد.
وأكد أن الذين قاطعوا الانتخابات الماضية كانوا من جميع الأطياف
والأعراف والتوجهات السياسية والأديان، وان بيان المقاطعة الذي اعلن عنه
في كانون الأول / ديسمبر الماضي وقع عليه ممثلون لكل الطوائف والأعراق.