الرئيسية
أحدث الصور
من طرف اكدت مصادر مطلعة داخل حركة فتح على ان خمسة قضايا رئيسية مطروحة بقوة
الآن على جدول اعمال المؤتمر الحركي السادس اذا ما انتهت الاجتماعات
الحالية لاقطاب الحركة بالاتفاق على مكان وزمان انعقاده، مشيرة الى ان هذه
القضايا تعتبر صاحبة الاولية المطلقة الآن بالنسبة لابناء حركة فتح
وقطاعاتها التنظيمية بعد التعامل الاعتيادي مع تقارير اللجان الفرعية
الاربعة.
وقالت المصادر ان اتصالات موسعة تجري داخل الاطر التنظيمية لفرض مناقشات
صريحة تخص ملفات وقضايا اساسية خارج التقارير الطبيعية في المؤتمر الحركي
واول هذه القضايا، التحقيق في اسباب وظروف استشهاد زعيم الحركة الراحل
ياسر عرفات على اساس ان ابناء الحركة لا يتجاهلون هذه القضية ويعتبرونها
من الاساسيات الان. والمحور الثاني المهم في السياق هو ملف املاك واموال
وعقارات الحركة، وهو محور سيناقش على هامش التقرير المالي المعد سلفا،
وقالت المصادر ان قيادات في الصف الثاني للحركة ترفض حصر المناقشات في
مسألة الاملاك في اطار اللجنة المركزية فقط وتعمل على تمكين المؤتمر
الحركي السادس من طرح الموضوع بجرأة ومناقشة كل تفاصيله.
اما الموضوع الثالث الذي يعمل على تكريسه بعض ابناء الحركة، فيتمثل في
تحديد المصير السياسي والقانوني والميداني لقوات العاصفة العسكرية التابعة
للحركة، والتي تعتبر ذراعها العسكري، وهو موضوع لا يرغب كثيرون من قادة
الحركة في مناقشته بسبب الحساسيات التي يمكن ان يثيرها.
ومن الواضح ان مصير قوات العاصفة ومصير القيادة العامة لها سيطرح للنقاش
في المؤتمر الحركي اذا انعقد فعلا خصوصا من قبل ممثلي القطاع العسكري في
المؤتمر والذين قد تصل نسبتهم المتفق عليها مبدئيا الى 25' من حضور
المؤتمر حيث ان الاطر العسكرية لقوات العاصفة ما زالت كما هي ولابد من حسم
وضعها التنظيمي والقانوني وسط دعوات لبعض الشخصيات بتشكيل مجلس عسكري
كهيئة بديلة لقوات العاصفة يتولى ادارة قوات الامن الوطني والمخابرات
والشرطة الفلسطينية، وهي المؤسسات التي ورثت عمليا كادر العاصفة. ويبدو ان
الجنرال نصر يوسف عضو المركزية العليا والقطب المهم في الحركة مهتم بهذا
الموضوع اساسا ويعمل لصالحه على اساس عدم جواز احتفاظ الرئيس عباس
بصلاحيات 'القائد العام لقوات العاصفة' مع مؤسسة الرئاسة في نفس الوقت.
ويهتم ابناء الحركة ايضا بطرح ملف شائك اخر يتعلق بوضع الحركة وعلاقاتها
الخارجية خصوصا مع الساحات العربية والآسيوية والاوروبية، وسط تقارير
الاقاليم التي تؤكد بأن حركة حماس في الخارج تتقدم بشكل مقلق على حساب
تراجعات مهمة لحضور حركة قتح كما سيطرح بعض ابناء الحركة ملف حق العودة
كاطار اساسي للنقاش في المؤتمر الحركي.
ووصفت مصادر 'القدس العربي' هذه المحاور الخمسة بأنها اخطر واهم الملفات
التي تحاول قوى الظل في حركة فتح، فرضها على جدول اعمال المؤتمر الحركي،
فيما يعمل بعض قادة المركزية على ابعادها بدعوى الحفاظ على وحدة جسم
الحركة وتنظيماتها.
الآن على جدول اعمال المؤتمر الحركي السادس اذا ما انتهت الاجتماعات
الحالية لاقطاب الحركة بالاتفاق على مكان وزمان انعقاده، مشيرة الى ان هذه
القضايا تعتبر صاحبة الاولية المطلقة الآن بالنسبة لابناء حركة فتح
وقطاعاتها التنظيمية بعد التعامل الاعتيادي مع تقارير اللجان الفرعية
الاربعة.
وقالت المصادر ان اتصالات موسعة تجري داخل الاطر التنظيمية لفرض مناقشات
صريحة تخص ملفات وقضايا اساسية خارج التقارير الطبيعية في المؤتمر الحركي
واول هذه القضايا، التحقيق في اسباب وظروف استشهاد زعيم الحركة الراحل
ياسر عرفات على اساس ان ابناء الحركة لا يتجاهلون هذه القضية ويعتبرونها
من الاساسيات الان. والمحور الثاني المهم في السياق هو ملف املاك واموال
وعقارات الحركة، وهو محور سيناقش على هامش التقرير المالي المعد سلفا،
وقالت المصادر ان قيادات في الصف الثاني للحركة ترفض حصر المناقشات في
مسألة الاملاك في اطار اللجنة المركزية فقط وتعمل على تمكين المؤتمر
الحركي السادس من طرح الموضوع بجرأة ومناقشة كل تفاصيله.
اما الموضوع الثالث الذي يعمل على تكريسه بعض ابناء الحركة، فيتمثل في
تحديد المصير السياسي والقانوني والميداني لقوات العاصفة العسكرية التابعة
للحركة، والتي تعتبر ذراعها العسكري، وهو موضوع لا يرغب كثيرون من قادة
الحركة في مناقشته بسبب الحساسيات التي يمكن ان يثيرها.
ومن الواضح ان مصير قوات العاصفة ومصير القيادة العامة لها سيطرح للنقاش
في المؤتمر الحركي اذا انعقد فعلا خصوصا من قبل ممثلي القطاع العسكري في
المؤتمر والذين قد تصل نسبتهم المتفق عليها مبدئيا الى 25' من حضور
المؤتمر حيث ان الاطر العسكرية لقوات العاصفة ما زالت كما هي ولابد من حسم
وضعها التنظيمي والقانوني وسط دعوات لبعض الشخصيات بتشكيل مجلس عسكري
كهيئة بديلة لقوات العاصفة يتولى ادارة قوات الامن الوطني والمخابرات
والشرطة الفلسطينية، وهي المؤسسات التي ورثت عمليا كادر العاصفة. ويبدو ان
الجنرال نصر يوسف عضو المركزية العليا والقطب المهم في الحركة مهتم بهذا
الموضوع اساسا ويعمل لصالحه على اساس عدم جواز احتفاظ الرئيس عباس
بصلاحيات 'القائد العام لقوات العاصفة' مع مؤسسة الرئاسة في نفس الوقت.
ويهتم ابناء الحركة ايضا بطرح ملف شائك اخر يتعلق بوضع الحركة وعلاقاتها
الخارجية خصوصا مع الساحات العربية والآسيوية والاوروبية، وسط تقارير
الاقاليم التي تؤكد بأن حركة حماس في الخارج تتقدم بشكل مقلق على حساب
تراجعات مهمة لحضور حركة قتح كما سيطرح بعض ابناء الحركة ملف حق العودة
كاطار اساسي للنقاش في المؤتمر الحركي.
ووصفت مصادر 'القدس العربي' هذه المحاور الخمسة بأنها اخطر واهم الملفات
التي تحاول قوى الظل في حركة فتح، فرضها على جدول اعمال المؤتمر الحركي،
فيما يعمل بعض قادة المركزية على ابعادها بدعوى الحفاظ على وحدة جسم
الحركة وتنظيماتها.
