الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ابن الوحدة 2008-11-15, 2:39 pmاتهم مبعوث ايران لدى الأمم المتحدة اسرائيل الخميس بإساءة استغلال مؤتمر ترعاه السعودية عن الحوار بين الأديان في الأمم المتحدة لأغراض سياسية وذهب الى انه لا يحق للدولة اليهودية المشاركة فيه.
وكان محمد خزاعي سفير ايران لدى الأمم المتحدة يتحدث في اليوم الثاني للمؤتمر الذي استمع في وقت سابق الى الرئيس الأمريكي جورج بوش يدعو الى الحرية الدينية في انحاء العالم. ولم يذكر خزاعي في كلمته اسرائيل بالاسم ولكنه لم يدع مجالا للشك في أنه كان يقصدها.
وقال خزاعي 'ممثل النظام الذي اتسم عمره القصير بالعدوان والاحتلال والاغتيالات وارهاب الدولة والتعذيب في حق الشعب الفلسطيني بذريعة تأويل كاذب لدين مقدس يحاول استغلال هذا الاجتماع في أغراض سياسية ضيقة'.
وكان خزاعي يشير الى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الذي انتهز الفرصة النادرة التي جمعته في منتدى مع العاهل السعودي كي يخاطبه بصورة مباشرة مشيدا بكلمته وبمبادرة السلام السعودية. وقال ان هذه المبادرة جلبت الأمل الى الشرق الأوسط.
واضاف خزاعي 'مشاركة مثل هذا النظام لا تجدي شيئا في هدفنا المشترك بل إنها كما تبين في هذا الاجتماع ستتيح لهم فرصة لمحاولة افساد العملية كلها وصرف اهتمامنا عن قضيتنا' وهي تحسين الحوار بين مختلف الأديان.
وقال خزاعي ان اسرائيل 'تاريخها القصير يزخر بالجرائم مثل العدوان والاحتلال والاغتيال وارهاب الدولة والتعذيب في حق الشعب الفلسطيني'. وحمل سفير ايران لدى الامم المتحدة محمد خزاعي على 'الافكار المسبقة والمقولبة والسلبية حيال السلام' حيث ترى ايران انه ليس لاسرائيل الحق في الوجود وتعارض مباحثات السلام معها.
من جهته رد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ردا فاترا على تصريحات بيريس. وقال للصحافيين 'الجانب المخيب للآمال في تصريحات بيريس هو أنه اختار اجزاء من خطة السلام العربية وترك أجزاء اخرى'.
وقال الفيصل ان منتقدي بلاده يخطئون عندما يقولون 'اما ان تتغيروا والا لا شيء ممكنا'.
واضاف ان بدل ذلك يجب ان تجد الثقافات المختلفة اولا 'قيما مشتركة' تؤدي الى 'فتح القلوب والنفوس على تقدم مستقبلي'. واتى كلام الوزير السعودي ردا على سؤال حول ما اذا كانت السعودية ستظهر تسامحا اكبر.
ونقلت وكالة 'يونايتد برس انترناشيونال' ما قاله إمام جامعة طهران عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية أحمد خاتمي الجمعة إن مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في نيويورك خلال اليومين الماضيين يهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، داعياً إلى عدم التعويل كثيراً على السياسة الخارجية للرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما.
واضاف خاتمي في خطبة صلاة الجمعة إن مؤتمر حوار الأديان يهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، متسائلاً 'ما هي علاقة رئيس الكيان الصهيوني (اسرائيل) شمعون بيريس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية بالدين، ومع هذا عليهم أن يعلموا بأن عهد إسرائيل وهذه الألاعيب السياسية قد انتهى'.
من ناحية أخرى، تطرّق خاتمي إلى الانتخابات الامريكية وقال إنه 'من السذاجة أن يتصوّر أحد ما إجراء تغيير على السياسة الامريكية بعد انتخاب (باراك) أوباما حيث أن السياسة الخارجية لأمريكا لم تشهد أدنى تغيير'.
وضم المؤتمر على مدى يومين ممثلين عن 80 دولة بينهم 20 رئيس دولة او حكومة بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقد اجمع المتعاقبون على الكلام على الاشادة بهذه المبادرة الايجابية الهادفة الى فهم اكبر للثقافات. وكان مؤتمر حوار الأديان عقد في 12 و13 من الشهر الجاري في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تحت عنوان 'ثقافة السلام والحوار بين الأديان والثقافات'، بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبحضور أكثر من 70 رئيسا ورئيس حكومة من مختلف انحاء العالم .
وفي بيان ختامي أكد المشاركون 'رفضهم استخدام الدين لتبرير قتل الابرياء وأفعال الارهاب والعنف والقهر'. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي ان المؤتمر كان 'رسالة قوية إلى العالم'.
وكان محمد خزاعي سفير ايران لدى الأمم المتحدة يتحدث في اليوم الثاني للمؤتمر الذي استمع في وقت سابق الى الرئيس الأمريكي جورج بوش يدعو الى الحرية الدينية في انحاء العالم. ولم يذكر خزاعي في كلمته اسرائيل بالاسم ولكنه لم يدع مجالا للشك في أنه كان يقصدها.
وقال خزاعي 'ممثل النظام الذي اتسم عمره القصير بالعدوان والاحتلال والاغتيالات وارهاب الدولة والتعذيب في حق الشعب الفلسطيني بذريعة تأويل كاذب لدين مقدس يحاول استغلال هذا الاجتماع في أغراض سياسية ضيقة'.
وكان خزاعي يشير الى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الذي انتهز الفرصة النادرة التي جمعته في منتدى مع العاهل السعودي كي يخاطبه بصورة مباشرة مشيدا بكلمته وبمبادرة السلام السعودية. وقال ان هذه المبادرة جلبت الأمل الى الشرق الأوسط.
واضاف خزاعي 'مشاركة مثل هذا النظام لا تجدي شيئا في هدفنا المشترك بل إنها كما تبين في هذا الاجتماع ستتيح لهم فرصة لمحاولة افساد العملية كلها وصرف اهتمامنا عن قضيتنا' وهي تحسين الحوار بين مختلف الأديان.
وقال خزاعي ان اسرائيل 'تاريخها القصير يزخر بالجرائم مثل العدوان والاحتلال والاغتيال وارهاب الدولة والتعذيب في حق الشعب الفلسطيني'. وحمل سفير ايران لدى الامم المتحدة محمد خزاعي على 'الافكار المسبقة والمقولبة والسلبية حيال السلام' حيث ترى ايران انه ليس لاسرائيل الحق في الوجود وتعارض مباحثات السلام معها.
من جهته رد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ردا فاترا على تصريحات بيريس. وقال للصحافيين 'الجانب المخيب للآمال في تصريحات بيريس هو أنه اختار اجزاء من خطة السلام العربية وترك أجزاء اخرى'.
وقال الفيصل ان منتقدي بلاده يخطئون عندما يقولون 'اما ان تتغيروا والا لا شيء ممكنا'.
واضاف ان بدل ذلك يجب ان تجد الثقافات المختلفة اولا 'قيما مشتركة' تؤدي الى 'فتح القلوب والنفوس على تقدم مستقبلي'. واتى كلام الوزير السعودي ردا على سؤال حول ما اذا كانت السعودية ستظهر تسامحا اكبر.
ونقلت وكالة 'يونايتد برس انترناشيونال' ما قاله إمام جامعة طهران عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية أحمد خاتمي الجمعة إن مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في نيويورك خلال اليومين الماضيين يهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، داعياً إلى عدم التعويل كثيراً على السياسة الخارجية للرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما.
واضاف خاتمي في خطبة صلاة الجمعة إن مؤتمر حوار الأديان يهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، متسائلاً 'ما هي علاقة رئيس الكيان الصهيوني (اسرائيل) شمعون بيريس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية بالدين، ومع هذا عليهم أن يعلموا بأن عهد إسرائيل وهذه الألاعيب السياسية قد انتهى'.
من ناحية أخرى، تطرّق خاتمي إلى الانتخابات الامريكية وقال إنه 'من السذاجة أن يتصوّر أحد ما إجراء تغيير على السياسة الامريكية بعد انتخاب (باراك) أوباما حيث أن السياسة الخارجية لأمريكا لم تشهد أدنى تغيير'.
وضم المؤتمر على مدى يومين ممثلين عن 80 دولة بينهم 20 رئيس دولة او حكومة بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقد اجمع المتعاقبون على الكلام على الاشادة بهذه المبادرة الايجابية الهادفة الى فهم اكبر للثقافات. وكان مؤتمر حوار الأديان عقد في 12 و13 من الشهر الجاري في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تحت عنوان 'ثقافة السلام والحوار بين الأديان والثقافات'، بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبحضور أكثر من 70 رئيسا ورئيس حكومة من مختلف انحاء العالم .
وفي بيان ختامي أكد المشاركون 'رفضهم استخدام الدين لتبرير قتل الابرياء وأفعال الارهاب والعنف والقهر'. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي ان المؤتمر كان 'رسالة قوية إلى العالم'.
