الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ابن الوحدة 2008-11-15, 2:33 pmدخلت منطقة اليورو مرحلة انكماش للمرة الاولى في تاريخها عشية القمة المالية التي تعقد في واشنطن في حين تزداد الضغوط لرد اوروبي اكثر حزما لمواجهة الازمة الاقتصادية.
وتراجع اجمالي الناتج الداخلي في دول منطقة اليورو 0.2' في الفصل الثالث مقارنة مع الفصل السابق على ما افاد مكتب الاحصاءات الاوروبي (يورستات) يوم الجمعة.
وبالنسبة للدول الـ15 الاعضاء في منطقة اليورو تعتبر هذه مرحلة 'انكماش تقني' محددة بفصلين متتاليين من تراجع اجمالي الناتج المحلي للمرة الاولى منذ انشائها في 1999. وكانت قد سجلت في الفصل الثاني تراجعا بلغت نسبته 0.2'.
وبين الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو تشهد المانيا وايطاليا مرحلة انكماش مع تراجع نسبته 0.5' في نمو اجمالي ناتجهما المحلي في الفصل الثالث بعد تراجع في الفصل الثاني.
فقد أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الايطالي انكمش بنسبة 0.5 في المئة في الربع الثالث من العام الجاري متجاوزا التوقعات ليدخل في أعمق ركود يشهده منذ عشر سنوات.
وأوضحت البيانات أن ايطاليا مثل جارتها ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في القارة الاوروبية دخلت مرحلة الركود منذ فصل الربيع.
ولم يكن انزلاق الاقتصاد الايطالي إلى الركود مفاجأة في حد ذاته لكن نسبة الانكماش التي بلغت 0.5 في المئة في الناتج المحلي الاجمالي في أعقاب انكماش نسبته 0.4 في المئة في الربع الثاني كانت أكبر من كل التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد.
وقالت متحدثة باسم مكتب الاحصاءات الايطالي إن الوضع العام في ضوء حجم الانكماش هو الاسوأ على الارجح منذ 1992-1993 عندما مر الاقتصاد بتراجع في النمو على مدى ستة أرباع متتالية.
وافلتت اسبانيا وفرنسا في الوقت الراهن من الانكماش. وسجلت فرنسا تحسنا طفيفا بلغ 0.1' في الفصل الثالث بعد تراجع 0.3/ في الفصل السابق. اما اسبانيا فتراجع اجمالي ناتجها المحلي 0.2' بعد ارتفاع نسبته 0.1' في الفصل الثاني. ولم تسجل هولندا نموا لكنها لم تشهد تراجعا في الفصل الثالث.
ومن الناحية الحسابية الاجمالية افلتت دول الاتحاد الاوروبي الـ27 من الانكماش راهنا. وقد شهدت تراجعا في اجمالي الناتج المحلي نسبته 0.2' في الفصل الثالث لكن بعد نمو معدوم في الفصل الثاني وفق ارقام يوروستات.
وهذا التغير المفاجئ مهم لان منطقة اليورو سجلت في الفصل الاول نموا نسبته 0.7'.
وقال خبير الاقتصاد هاورد ارشر من معهد غلوبال انسايت ان 'الفصل الرابع سيظهر انكماشا اكبر في حين تؤثر الازمة المالية على الاقتصاد اكثر واكثر'. ويعتقد الخبراء ان الاسوأ آت لأن آثار الازمة المالية على الاقتصاد ستظهر فعليا في الاشهر المقبلة. فبالنسبة لعام 2009 يتوقع صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تراجعا في اجمالي الناتج المحلي نسبته 0.5' على السنة بكاملها. وتتوقع المفوضية التي هي اكثر تفاؤلا، تراجعا طفيفا في النمو نسبته 0.1'.
وتأتي هذه الانباء السيئة بينما تستعد الدول الصناعية الكبرى والدول الناشئة للبحث في اصلاح النظام المالي العالمي في قمة تستضيفها واشنطن يومي الجمعة والسبت.
واعلنت اليابان والصين اللتان تشاركان في القمة عن خطط انعاش على نطاق واسع.
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو في حديث يوم الجمعة 'علينا الا نتوقع معجزة من هذا اللقاء'.
لكن امام تدهور الوضع الاقتصادي ازدادت الضغوط لتبني اجراءات يتم الاتفاق عليها على المستويين العالمي والاوروبي.
واتخذت الحكومات الاوروبية حتى الان تدابير محددة لدعم النشاط الاقتصادي من خلال تخفيف الضرائب. لكنها تواجه صعوبات في وضع برنامج مشترك على نطاق واسع.
ووعدت المفوضية الاوروبية بتقديم مقترحات في 26 تشرين الثاني/نوفمبر لدعم الاقتصاد لكن البرنامج متواضع نظرا الى الميزانية الاوروبية المحدودة.
ويرى البعض ان التحرك الاوروبي يجب ان يكون اقوى. ودان وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية جان بيار جوييه الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي، الا تتخذ المفوضية الاوروبية سوى تدابير 'خجولة' لمحاربة التباطؤ الاقتصادي.
وقال ماركو انونتسياتا خبير الاقتصاد لدى بنك يونيكريديت انه 'لا بد من تكثيف الجهود الدبلوماسية وتسريعها'.
وتراجع اجمالي الناتج الداخلي في دول منطقة اليورو 0.2' في الفصل الثالث مقارنة مع الفصل السابق على ما افاد مكتب الاحصاءات الاوروبي (يورستات) يوم الجمعة.
وبالنسبة للدول الـ15 الاعضاء في منطقة اليورو تعتبر هذه مرحلة 'انكماش تقني' محددة بفصلين متتاليين من تراجع اجمالي الناتج المحلي للمرة الاولى منذ انشائها في 1999. وكانت قد سجلت في الفصل الثاني تراجعا بلغت نسبته 0.2'.
وبين الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو تشهد المانيا وايطاليا مرحلة انكماش مع تراجع نسبته 0.5' في نمو اجمالي ناتجهما المحلي في الفصل الثالث بعد تراجع في الفصل الثاني.
فقد أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الايطالي انكمش بنسبة 0.5 في المئة في الربع الثالث من العام الجاري متجاوزا التوقعات ليدخل في أعمق ركود يشهده منذ عشر سنوات.
وأوضحت البيانات أن ايطاليا مثل جارتها ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في القارة الاوروبية دخلت مرحلة الركود منذ فصل الربيع.
ولم يكن انزلاق الاقتصاد الايطالي إلى الركود مفاجأة في حد ذاته لكن نسبة الانكماش التي بلغت 0.5 في المئة في الناتج المحلي الاجمالي في أعقاب انكماش نسبته 0.4 في المئة في الربع الثاني كانت أكبر من كل التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد.
وقالت متحدثة باسم مكتب الاحصاءات الايطالي إن الوضع العام في ضوء حجم الانكماش هو الاسوأ على الارجح منذ 1992-1993 عندما مر الاقتصاد بتراجع في النمو على مدى ستة أرباع متتالية.
وافلتت اسبانيا وفرنسا في الوقت الراهن من الانكماش. وسجلت فرنسا تحسنا طفيفا بلغ 0.1' في الفصل الثالث بعد تراجع 0.3/ في الفصل السابق. اما اسبانيا فتراجع اجمالي ناتجها المحلي 0.2' بعد ارتفاع نسبته 0.1' في الفصل الثاني. ولم تسجل هولندا نموا لكنها لم تشهد تراجعا في الفصل الثالث.
ومن الناحية الحسابية الاجمالية افلتت دول الاتحاد الاوروبي الـ27 من الانكماش راهنا. وقد شهدت تراجعا في اجمالي الناتج المحلي نسبته 0.2' في الفصل الثالث لكن بعد نمو معدوم في الفصل الثاني وفق ارقام يوروستات.
وهذا التغير المفاجئ مهم لان منطقة اليورو سجلت في الفصل الاول نموا نسبته 0.7'.
وقال خبير الاقتصاد هاورد ارشر من معهد غلوبال انسايت ان 'الفصل الرابع سيظهر انكماشا اكبر في حين تؤثر الازمة المالية على الاقتصاد اكثر واكثر'. ويعتقد الخبراء ان الاسوأ آت لأن آثار الازمة المالية على الاقتصاد ستظهر فعليا في الاشهر المقبلة. فبالنسبة لعام 2009 يتوقع صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تراجعا في اجمالي الناتج المحلي نسبته 0.5' على السنة بكاملها. وتتوقع المفوضية التي هي اكثر تفاؤلا، تراجعا طفيفا في النمو نسبته 0.1'.
وتأتي هذه الانباء السيئة بينما تستعد الدول الصناعية الكبرى والدول الناشئة للبحث في اصلاح النظام المالي العالمي في قمة تستضيفها واشنطن يومي الجمعة والسبت.
واعلنت اليابان والصين اللتان تشاركان في القمة عن خطط انعاش على نطاق واسع.
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو في حديث يوم الجمعة 'علينا الا نتوقع معجزة من هذا اللقاء'.
لكن امام تدهور الوضع الاقتصادي ازدادت الضغوط لتبني اجراءات يتم الاتفاق عليها على المستويين العالمي والاوروبي.
واتخذت الحكومات الاوروبية حتى الان تدابير محددة لدعم النشاط الاقتصادي من خلال تخفيف الضرائب. لكنها تواجه صعوبات في وضع برنامج مشترك على نطاق واسع.
ووعدت المفوضية الاوروبية بتقديم مقترحات في 26 تشرين الثاني/نوفمبر لدعم الاقتصاد لكن البرنامج متواضع نظرا الى الميزانية الاوروبية المحدودة.
ويرى البعض ان التحرك الاوروبي يجب ان يكون اقوى. ودان وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية جان بيار جوييه الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي، الا تتخذ المفوضية الاوروبية سوى تدابير 'خجولة' لمحاربة التباطؤ الاقتصادي.
وقال ماركو انونتسياتا خبير الاقتصاد لدى بنك يونيكريديت انه 'لا بد من تكثيف الجهود الدبلوماسية وتسريعها'.
