الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    عرفات، حبش، ابو جهاد،علامات دامغه في التاريخ الفلسطيني الحديث /بقلم : الدكتور حسن عبد

    Anonymous
    زائر
    زائر


    عرفات، حبش، ابو جهاد،علامات دامغه في التاريخ الفلسطيني الحديث /بقلم : الدكتور حسن عبد Empty عرفات، حبش، ابو جهاد،علامات دامغه في التاريخ الفلسطيني الحديث /بقلم : الدكتور حسن عبد

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-19, 12:54 pm

    عرفات، حبش، ابو جهاد،علامات دامغه في التاريخ الفلسطيني الحديث /بقلم : الدكتور حسن عبد الله

    التاريخ : 11 / 02 / 2008 الساعة : 15:13

    في العلوم الاجتماعيه والتاريخيه، يؤكد الكثير من العلماء والفلاسفه واستنادا الى مفاهيم نظرية وتجارب عمليه، ان الجماهير هي التي تصنع حركة الفعل وتكتب التاريخ، بعملها وجدها وابداعها .

    هذا صحيح الى حد كبير، لكن المعادله هنا تنقصها حلقه شديدة الاهمية، وهي ان الفعل الجماهيري، ما كان ليكون في كل التجارب الكبيره، مجرد مبادرات بمعزل عن محرك او منظم ، لان المبادرات الجماهيريه التي تفتقر الى قيادة تخطط وتربط بين التكتيكي والاستراتيجي سرعان ما تفشل .

    ومن هنا فان التجربه النضاليه الفلسطنيه الحديثه ، كانت بحاجه الى من يبادر ويعلق الجرس اولا، والى من يخطط وينظم ويطور . فكانت التجربه بحاجه الى انسان بحماسة واندفاع ورؤية ياسرعرفات الذي اخرج القضيه من خلال حركه فتح من دهاليز التشتت والضياع ، وصاغها وفق رؤية انطلقت من اعتقاد راسخ ان الفلسطينيين يشكلون شعبا ويستطعون كتابة تاريخهم وانجاز استقلالهم ، فنجح في محطات واخفق في اخرى ، حيث كان للنجاحات والاخفاقات ظروفها الموضوعيه بتفاعلها مع العامل الذاتي " القيادي " بتقديراته الصحيحه والخاطئه على حد سواء .

    وحينما نذكر عرفات يقفز الى اذهاننا مباشرة الاسم المقابل جورج حبش الذي ناضل مع عرفات، التقيا واختلفا وتعارضا ، لكن على ارضية التكامل ، حيث ان القاسم المشترك بين القائدين التاريخيين الاخلاص المطلق للقضيه والالتحام بها وشطب الشخصي ووضعه بالكامل في خدمه العام.

    كان لكل من الرجلين طريقته ، ورؤيته ، وعلاقاته ، وتحالفاته ، واسلوبه في التعامل مع المقربين منه. اننا نتحدث عن شخصيتين مختلفتين لكن النقطة المشتركه لهاتين الشخصتين الانطلاق من الوطن . لذلك عندما رحل عرفات لم يحزن عليه الفتحاويون فقط ، وانما عم الحزن شعبا بأسره . بكى عرفات من عارضه كما بكاه من أيّده . انه شخصيه تاريخيه معنويه عامه . وعندما رحل مؤخرا القائد الدكتور جورج حبش ، كان الحزن عاما وشاملا ، فقد كتب وتحدث عنه من عارضهم وعارضوه بحرارة وصدق ، انطلاقا من ان الاختلاف في الاراء لا يمس بدور هذا القائد او ذاك ، لان القاده يرتفعون بادائهم وتأثيرهم المعنوي فوق التناقضات الثانويه ويسمّون بالقضيه وتسمو بهم ابعد من تكتيكات السياسه وتجاذباتها ومنغصاتها وحساباتها الآنيه .

    انبرى اعلاميو تلفزيون فلسطين الرسمي وفتحوا بثهم يوم رحيل القائد حبش ، كما لو انهم ينعون قائدا فتحاويا ، الامر الذي لقى احتراما شعبيا واسعا ، تماما كما فعل تلفزيون وطن الذي يمثل اتجاها ديمقراطيا معارضا بوعي وهدوء في تخصيص مساحه واسعه من بثه لتغطية رحيل هذا القائد الذي عرف باستقامته ونظافة يده ، وكما فعلت الصحف الفلسطينية اليوميه الثلاث . فرحيل قائد تاريخي يعني وجع اعلاميين ومثقفين وتجار وعمال وموظفين، يعني وجع شعب بأسره .

    عرفات وحبش ، عند ذكرهما ، يبرز في الذهن بقوه اسم خليل الوزير "ابو جهاد " كقائد يكمل الثالوث القيادي ،بما قدمه للقضية من عمل دؤوب ونضال لم يتوقف لحظة في كل المراحل وعلى وجه الخصوص في الانتفاضة الاولى.

    كان عرفات يختلف مع حبش ويسميه في ذات الان حكيم الثوره ، وكان حبش يختلف مع عرفات ويقول ان لحطته وعقاله ونضالاته وحركته الدؤوبه رمزية القضيه ،وكان حبش عاطفيا حساسا كما عرفات، فقد ذكر قيادي سابق في الجبهة الشعبيه موجود الان في الوطن ، ان حبش طلب منه يوما ان يوصله بسيارته الى مقبرة الشهداء في سوريا ، ليزور شهداء الثوره الفلسطينيين ، يقف بين قبورهم متأملا ، وربما مستمدا المزيد من الطاقه والقوه ، فما ان وقف الى جانب قبر الشهيد خليل الوزير، الا واجهش في بكاء مر، وطلب من مرافقه العوده به دون ان يكمل الزياره لان عاطفته وصلت اوجها ، وهو لا يريد ان يراه مرافقه في هذه الحاله . فقال له المرافق يحاول ان يواسيه ، ان هذه عاطفه انسانيه غامره، ومفهومه بالنسبه له ، ربما في محاولة لاخراج الحكيم من حرج افترضه ، او ليواسيه او ليخفف عنه فعاد الاثنان في اجواء من الحزن .

    الكبار في المواقف الكبيره هم الذين يحزنون وينفعلون ، فالكبير هو في الاصل انسان متدفق المشاعر، صادق الاحساس ، تماما كما كان يبكي ابو جهاد واستنادا الى مقربين منه في حضرة ام شهيد او زوجه شهيد او اسير .

    الرئيس عرفات عندما كان يمسك يد جريح في مشفى رام الله وينهال عليها تقبيلا ، كان يخرج عن كل شكليات البروتوكول ، فلا بروتوكول بين قائد وجندي حينما يكون جراح الاثنين تنزف، ما يؤكد ان الفراغ الذي تركه القاده التاريخيون من الصعب ان يعوض ، نقول من الصعب ، وليس من المستحيل ، لان حركة التاريخ لا تتوقف ، ويجب ان لا تتوقف والشعب الذي انجب القاده قادر على الاستمرار في الانجاب ، لكن اشغال فراغ غياب القادة التاريخيين يتطلب مزيدا من القاده الذين ، يستمدون القوة والالهام من هذا التراث ، ويستخلصون الدروس والعبر والمواقف .

    ان سد الفراغ القيادي التاريخي ، يتطلب قيادات متجدده ، ديناميكيه، تؤمن بالعمل الجماعي ،وتستفيد من خبرات العالم، بل و تكون مفتوحه تماما على هذه الخبرات ، وفي تجربتنا الحديثه هناك قيادات شابه اذا استفادت من مخزون التراث القيادي الفلسطيني واضافت عليه وابدعت من شأنها ان تقدم الكثير للقضيه امثال مروان البرغوثي ، والدكتور مصطفى البرغوثي، واحمد سعدات ، وبسام الصالحي ، واسماعيل هنيه، وجبريل الرجوب،ورمضان شلح، وغيرهم الكثير من الجيل القيادي الذي يتمتع بالشباب ، قد تتفاوت الامكانات القياديه بين هؤلاء ، و تختلف درجات الكاريزما ، و تتباين التوجهات والانتماءات، بيد ان الميدان امامهم مفتوح،اذا خرج الواحد منهم من بوتقة التنظيم المغلق الى ساحة العطاء الاوسع والارحب، ساحة الوطن الشعب.
    avatar
    صدى الصمود جونيور
    عريف


    عدد الرسائل : 58
    العمر : 37
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 14/03/2008

    عرفات، حبش، ابو جهاد،علامات دامغه في التاريخ الفلسطيني الحديث /بقلم : الدكتور حسن عبد Empty رد: عرفات، حبش، ابو جهاد،علامات دامغه في التاريخ الفلسطيني الحديث /بقلم : الدكتور حسن عبد

    مُساهمة من طرف صدى الصمود جونيور 2008-03-20, 1:09 am

    يصعب على اللسان ان يصف هؤلاء العظماء الذي وضعوا مناهج واسس التحرير وعلمونا ان الكوفية البيضاء لاتعرف الا المقاومة ثم المقاومة رحمهم الله جميع شهدائنا والتحية لمجاهدينا واقول لهم تصبحون على وطن.وانها لثورة حتى النصر.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:25 am