الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عائد إلى حيفا 2008-11-04, 10:55 pmهوية الروح
هذا العمل السينمائي الضخم .. انطلق من مدينة رام الله
والذي أقيم في أكبر مكان يمكن للناس التجمع فيه (ملعب الفرندز)
عرض الفيلم عبر خمس شاشات عرض ضخمة موضوعة بجانب بعضها .. فتبدو وكأنها شاشة سينمائية كبيرة جدا .. تكون عليها ذات الصورة أو صور مختلفة تنسجم مع كلمات قصيدتي الشاعر النرويجي هنريك ابسن (تيريه فيجن) ، ومحمود درويش ( جندي يحلم بالزنابق البيضاء) .. في رحلة طويلة بين البحث عن لقمة العيش وسط الحروب وما يعانيه البعض من دمار وفقد الأهل
ابتدأ العمل بكلمة للمخرج النرويجي توماس هوج
حيث قال أن سيتم نقل اربعة دقائق ونص من هذا الفيلم لأكثر من 100 دولة بالعالم في هذه اللحظة .. كما سيتم ترجمة الفيلم ل 7 لغات منها الانجليزية واليابانية والفرنسية وغيره
ثم أخبر الجميع كم يفتقد الشاعر محمود درويش .. والذي كان من المفترض أن يتواجد على هذا المسرح هذه الليلة لافتتاح الفيلم معنا .
ويطل درويش على الجمهور في هذا العرض الاول لهوية الروح حيث يقرأ قصيدة ابسن التي تروي قصة رجل نرويجي كان ضحية حرب امضى شبابه في السجن بسببها ليخرج بعد ذلك ويجد ان زوجته وطفلته قد ماتتا.
ويستحضر المخرج صورا للطبيعة واخرى من الارشيف بالابيض والاسود عن تلك المرحلة التي تعود الى العام 1809 على وقع صوت درويش الذي يظهر على الشاشة بين حين واخر متنقلا بين الشاشات الخمس على مدى 40 دقيقة تنتهي بأن يلتقي فيجن بذلك الضابط الذي اودعه السجن وهو بحاجة ماسة الى مساعدته كي لا يغرق في البحر مع زوجته وابنته. وبعد صراع بين التفكير في الانتقام او مساعدته يقرر فيجن التسامح وتقديم المساعدة له.
وينتقل العرض بعد ذلك في رحلة تستمر 20 دقيقة يقرأ فيها درويش قصيدته (جندي يحلم بالزنابق البيضاء) التي كتبها بعد حرب 1967 التي ادت الى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة واجزاء من اراضي مصر وسوريا. ويروي درويش قصة جندي يقرر الرحيل عن ساحة المعركة لانه يحلم بالزنابق البيضاء والعودة الى امه سالما.
هذا العمل الذي قد شوهد من قبل عشرات الالاف من الناس .. قد نال اعجاب الجميع ..
هذا العمل السينمائي الضخم .. انطلق من مدينة رام الله
والذي أقيم في أكبر مكان يمكن للناس التجمع فيه (ملعب الفرندز)
عرض الفيلم عبر خمس شاشات عرض ضخمة موضوعة بجانب بعضها .. فتبدو وكأنها شاشة سينمائية كبيرة جدا .. تكون عليها ذات الصورة أو صور مختلفة تنسجم مع كلمات قصيدتي الشاعر النرويجي هنريك ابسن (تيريه فيجن) ، ومحمود درويش ( جندي يحلم بالزنابق البيضاء) .. في رحلة طويلة بين البحث عن لقمة العيش وسط الحروب وما يعانيه البعض من دمار وفقد الأهل
ابتدأ العمل بكلمة للمخرج النرويجي توماس هوج
حيث قال أن سيتم نقل اربعة دقائق ونص من هذا الفيلم لأكثر من 100 دولة بالعالم في هذه اللحظة .. كما سيتم ترجمة الفيلم ل 7 لغات منها الانجليزية واليابانية والفرنسية وغيره
ثم أخبر الجميع كم يفتقد الشاعر محمود درويش .. والذي كان من المفترض أن يتواجد على هذا المسرح هذه الليلة لافتتاح الفيلم معنا .
ويطل درويش على الجمهور في هذا العرض الاول لهوية الروح حيث يقرأ قصيدة ابسن التي تروي قصة رجل نرويجي كان ضحية حرب امضى شبابه في السجن بسببها ليخرج بعد ذلك ويجد ان زوجته وطفلته قد ماتتا.
ويستحضر المخرج صورا للطبيعة واخرى من الارشيف بالابيض والاسود عن تلك المرحلة التي تعود الى العام 1809 على وقع صوت درويش الذي يظهر على الشاشة بين حين واخر متنقلا بين الشاشات الخمس على مدى 40 دقيقة تنتهي بأن يلتقي فيجن بذلك الضابط الذي اودعه السجن وهو بحاجة ماسة الى مساعدته كي لا يغرق في البحر مع زوجته وابنته. وبعد صراع بين التفكير في الانتقام او مساعدته يقرر فيجن التسامح وتقديم المساعدة له.
وينتقل العرض بعد ذلك في رحلة تستمر 20 دقيقة يقرأ فيها درويش قصيدته (جندي يحلم بالزنابق البيضاء) التي كتبها بعد حرب 1967 التي ادت الى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة واجزاء من اراضي مصر وسوريا. ويروي درويش قصة جندي يقرر الرحيل عن ساحة المعركة لانه يحلم بالزنابق البيضاء والعودة الى امه سالما.
هذا العمل الذي قد شوهد من قبل عشرات الالاف من الناس .. قد نال اعجاب الجميع ..
