فتح: اعتداءات الاحتلال تستهدف هيبة السلطة الوطنية
رام الله 1-11-2008 وفا- أدانت حركة فتح بشدة، اليوم، اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتصاعدة بحق المواطنين الفلسطينيين، ووصفتها بالجرائم المنظمة التي تستهدف المواطن الفلسطيني وأرضه وصموده وتستهدف هيبة السلطة الوطنية.
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح ومسؤول الإعلام في التعبئة والتنظيم، 'ان انتهاكات الاحتلال وتعدياته تتواصل بوتيرة متسارعة وتشمل أكبر رقعة جغرافية وتتنوع في شتى المجالات، حيث تقدم إسرائيل على رعاية المستوطنين في القدس وتوفر الحماية القانونية والجسدية لكل محاولات تهويد الأقصى الشريف عبر تدنيس حرمة المسجد وإقامة كنيس بمكان المقبرة الإسلامية، وتواصل تعدياتها والتعرض للمواطنين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون وتعزيز شهوة الاستيطان في الخليل'.
وأضاف الزعارير، في بيان صحفي، 'وبينما يحدث كل ذلك بحماية قوات الاحتلال، تقوم هذه القوات بمحاولات خلع المواطنين الفلسطينيين عبر تهجير عرب المليحات وهدم بيوتهم لتوسيع مستوطناتهم غير الشرعية شرق رام الله'.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن اقتحام حرم كلية العروب التقنية ومواصلة الاقتحامات في مدينة الخليل وقراها، تستهدف إعاقة جهود السلطة الوطنية في محاولتها فرض النظام في المحافظة، وكسر هيبة السلطة أمام مواطنيها، وهو سلوك عدواني تمارسه إسرائيل المحتلة في محافظات الضفة، في بيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية حيث تستبيح الضفة تماماً.
وختم الزعارير بالقول: 'إنها حملة ممنهجة تستوجب وقفة عربية ودولية وتفرض على شعبنا تحديات جديدة، وتفرض علينا ضرورة إنجاح الحوار كحاجة لشعبنا، بدلا من إفشاله كرغبة إسرائيلية احتلالية جامحة'.
ـــــــــــــــــــــ
رام الله 1-11-2008 وفا- أدانت حركة فتح بشدة، اليوم، اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتصاعدة بحق المواطنين الفلسطينيين، ووصفتها بالجرائم المنظمة التي تستهدف المواطن الفلسطيني وأرضه وصموده وتستهدف هيبة السلطة الوطنية.
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح ومسؤول الإعلام في التعبئة والتنظيم، 'ان انتهاكات الاحتلال وتعدياته تتواصل بوتيرة متسارعة وتشمل أكبر رقعة جغرافية وتتنوع في شتى المجالات، حيث تقدم إسرائيل على رعاية المستوطنين في القدس وتوفر الحماية القانونية والجسدية لكل محاولات تهويد الأقصى الشريف عبر تدنيس حرمة المسجد وإقامة كنيس بمكان المقبرة الإسلامية، وتواصل تعدياتها والتعرض للمواطنين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون وتعزيز شهوة الاستيطان في الخليل'.
وأضاف الزعارير، في بيان صحفي، 'وبينما يحدث كل ذلك بحماية قوات الاحتلال، تقوم هذه القوات بمحاولات خلع المواطنين الفلسطينيين عبر تهجير عرب المليحات وهدم بيوتهم لتوسيع مستوطناتهم غير الشرعية شرق رام الله'.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن اقتحام حرم كلية العروب التقنية ومواصلة الاقتحامات في مدينة الخليل وقراها، تستهدف إعاقة جهود السلطة الوطنية في محاولتها فرض النظام في المحافظة، وكسر هيبة السلطة أمام مواطنيها، وهو سلوك عدواني تمارسه إسرائيل المحتلة في محافظات الضفة، في بيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية حيث تستبيح الضفة تماماً.
وختم الزعارير بالقول: 'إنها حملة ممنهجة تستوجب وقفة عربية ودولية وتفرض على شعبنا تحديات جديدة، وتفرض علينا ضرورة إنجاح الحوار كحاجة لشعبنا، بدلا من إفشاله كرغبة إسرائيلية احتلالية جامحة'.
ـــــــــــــــــــــ