عقدت اللجنة المركزية لحركة 'فتح' اجتماعا
صاخبا برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحث عدة مسائل ابرزها اقالة
توفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات العامة من منصبه، وتعيينه مستشارا
للرئيس وعقد المؤتمر العام للحركة.
وشهد المؤتمر صدامات بين الرئيس
عباس واعضاء اللجنة خاصة حول موضوع اقالة الطيراوي وقال لهم انه يرفض
اعطاء اي اسباب، واضاف 'لا تزايدوا علي في موضوع الطيراوي والاجهزة
الامنية، فالرجل صديقي، وسأستقبله مساء اليوم (امس)'.
وقال عضو لجنة
مركزية حضر المؤتمر لـ'القدس العربي' ان الرئيس عباس قال لهم 'سأعقد
المؤتمر العام للحركة، ولا اريد الترشح ثانية لرئاسة اللجنة المركزية او
السلطة، ودبروا حالكم من غيري'.
وعلمت 'القدس العربي' ان اللجنة قررت
حصر عدد المشاركين في المؤتمر العام للحركة بـ1200 عضو من الداخل والخارج،
ولكن لم يتم الاتفاق على مكان الانعقاد او موعده.
وقالت مصادر اللجنة
ان احتمالات عقد المؤتمر في الخارج باتت الاقوى، لانه اذا تم الاحتكام
للتصويت على هذه المسألة فان غالبية الاعضاء سيصوتون لصالح عقده في دولة
عربية، اي على عكس رغبة الرئيس عباس والمجموعة المقربة منه من اعضاء
اللجنة
24/10/2008.