حذر الدكتور محمد رمضان الأغا وزير الزراعة، من مخطط الاحتلال الهادف إلى تنفيذ "محرقة زراعية" في فلسطين، بهدف تدمير موسم الزيتون الحالي، حيث يتعرض المزارعون الفلسطينيون للاعتداءات الصهيونية بشكل شبه يومي، ولاسيما في قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة والأغوار والقدس.
و أشار الأغا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء (7/10) إلى أن هذه الإجراءات التعسفية التي يتبعها الاحتلال، تتمثل بمنع المزارعين وأصحاب حقول الزيتون من الوصول إلى أراضيهم مع بداية موسم قطف الزيتون، وخاصة في المناطق القريبة من جدار الفصل العنصري الذي يحول دون تمكنهم من قطف محصولهم، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى خسائر فادحة في المنتوج لهذا العام، عدا عن الخسائر التي لحقت بالمزارعين من جراء حرق أشجارهم ومصادرة آلاف الدونمات المزروعة بالزيتون لصالح الجدار والاستيطان .
وقال "إن الاحتلال ينفذ محرقة زراعية لتدمير موسم الزيتون الحالي فلسطين، وذلك من خلال نشر قطعان المستوطنين بحماية من الجيش لنصب كرفانات جديدة في الطرق والمناطق المؤدية إلى الأراضي الزراعية، في خطوة لحرمان المزارعين من الوصول لأراضيهم لقطف ثمار الزيتون، في حين يتم ملاحقة ومهاجمة من تمكنوا من الوصول إليها وإطلاق النار عليهم وحرق أشجارهم المثمرة، حتى وصل الحال بهؤلاء المستوطنين الأراعن إلى سرقة محصول الزيتون بعد قطفه"، حسب تعبيره .
وثمن الأغا صمود المزارعين في قرى والمحافظات الفلسطينية، مشيداً بجهود المتضامنين الأجانب في تحديهم للغطرسة الصهيونية، ووقفتهم إلى جانب المزارعين الفلسطينيين في جني وقطف محصولهم .
وطالب بتدخل عربي ودولي لردع الاحتلال عن ممارساته التي قال عنها الأغا "حتماً ستفشل أمام هذا الصمود الأسطوري للمزارع الفلسطيني، الذي سيبقى يزرع أرضه بشجرة الزيتون الذي تُمثل بالنسبة لكل الفلسطينيين "الأرض والعرض والجذور والتاريخ"، وسيخسأ "شمعون بيريز" وحاخاماته الذي خرج مؤخراً على وسائل الإعلام يتبجح في وصفه لشجرة الزيتون بأنها تمثل العلاقة العميقة بالأرض، وبالجذور، وبالبلاد التي يحتلها".
وأشار الأغا أن التقديرات تشير إلى أن ثبات و استقرار سعر زيت الزيتون خلال العامين الماضيين، كان مرده قرار وزارة الزراعة في الحكومة العاشرة والحادية عشر بمنع استيراد الزيت من الخارج، وقال "على هذا الأساس فإننا ماضون في الوزارة بسياستنا وقرارنا بمنع استيراد الزيت والزيتون، وإدخالهما إلى فلسطين مع السماح بنقله بين محافظات الضفة المحتلة وقطاع غزة، وذلك دعماً للمنتج الوطني وصمود المزارع فوق أرضه".
و أضاف: "كما أننا في وزارة الزراعة لسنا بمعزل عن معاناة إخواننا المزارعين بالضفة الذين يشتكون من محاربة منتوج الزيت من قبل من يصفونهم بالفاسدين، وهو ما حذرنا منه في السابق ونحذر منه اليوم من استغلال التجار الإسرائيليين لبعض التجار والمزارعين الفلسطينيين، ومحاولة ابتزازهم لشراء زيت الزيتون منهم بأسعار بخسة لبيعها في الأسواق الإسرائيلية والخارج بأسعار مرتفعة، مستغلين بذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا".
ودعا التجار والمزارعين إلى الانتباه وعدم تمرير هذا المخطط الصهيوني الهادف إلى استغلالهم وضرب الأسواق الفلسطينية التي يزيد فيها العرض بسبب القطف المبكر لمحصول الزيتون، لافتاً أنه يتوجب على المزارعين والتجار عدم التخوف من انخفاض سعر زيت الزيتون الفلسطيني الذي يتميز بأنه عالي الجودة ومن أفضل أنواع الزيوت في العالم، كما أننا في الوزارة ندرس بجدية تفعيل دور الرقابة على أسعار زيت الزيتون وتداولها في الأسواق بين التجار والمستهلكين .
وفي السياق دعا الوزير الأغا المؤسسات الخيرية العربية والأجنبية العاملة في فلسطين، لوضع منتجات زيت الزيتون ضمن أولوياتهم في الشراء وتسويقها عبر مساعداتهم للشعب الفلسطيني، حيث أن ذلك من شأنه أن يزيد الطلب على الشراء والتسويق .
و أشار الأغا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء (7/10) إلى أن هذه الإجراءات التعسفية التي يتبعها الاحتلال، تتمثل بمنع المزارعين وأصحاب حقول الزيتون من الوصول إلى أراضيهم مع بداية موسم قطف الزيتون، وخاصة في المناطق القريبة من جدار الفصل العنصري الذي يحول دون تمكنهم من قطف محصولهم، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى خسائر فادحة في المنتوج لهذا العام، عدا عن الخسائر التي لحقت بالمزارعين من جراء حرق أشجارهم ومصادرة آلاف الدونمات المزروعة بالزيتون لصالح الجدار والاستيطان .
وقال "إن الاحتلال ينفذ محرقة زراعية لتدمير موسم الزيتون الحالي فلسطين، وذلك من خلال نشر قطعان المستوطنين بحماية من الجيش لنصب كرفانات جديدة في الطرق والمناطق المؤدية إلى الأراضي الزراعية، في خطوة لحرمان المزارعين من الوصول لأراضيهم لقطف ثمار الزيتون، في حين يتم ملاحقة ومهاجمة من تمكنوا من الوصول إليها وإطلاق النار عليهم وحرق أشجارهم المثمرة، حتى وصل الحال بهؤلاء المستوطنين الأراعن إلى سرقة محصول الزيتون بعد قطفه"، حسب تعبيره .
وثمن الأغا صمود المزارعين في قرى والمحافظات الفلسطينية، مشيداً بجهود المتضامنين الأجانب في تحديهم للغطرسة الصهيونية، ووقفتهم إلى جانب المزارعين الفلسطينيين في جني وقطف محصولهم .
وطالب بتدخل عربي ودولي لردع الاحتلال عن ممارساته التي قال عنها الأغا "حتماً ستفشل أمام هذا الصمود الأسطوري للمزارع الفلسطيني، الذي سيبقى يزرع أرضه بشجرة الزيتون الذي تُمثل بالنسبة لكل الفلسطينيين "الأرض والعرض والجذور والتاريخ"، وسيخسأ "شمعون بيريز" وحاخاماته الذي خرج مؤخراً على وسائل الإعلام يتبجح في وصفه لشجرة الزيتون بأنها تمثل العلاقة العميقة بالأرض، وبالجذور، وبالبلاد التي يحتلها".
وأشار الأغا أن التقديرات تشير إلى أن ثبات و استقرار سعر زيت الزيتون خلال العامين الماضيين، كان مرده قرار وزارة الزراعة في الحكومة العاشرة والحادية عشر بمنع استيراد الزيت من الخارج، وقال "على هذا الأساس فإننا ماضون في الوزارة بسياستنا وقرارنا بمنع استيراد الزيت والزيتون، وإدخالهما إلى فلسطين مع السماح بنقله بين محافظات الضفة المحتلة وقطاع غزة، وذلك دعماً للمنتج الوطني وصمود المزارع فوق أرضه".
و أضاف: "كما أننا في وزارة الزراعة لسنا بمعزل عن معاناة إخواننا المزارعين بالضفة الذين يشتكون من محاربة منتوج الزيت من قبل من يصفونهم بالفاسدين، وهو ما حذرنا منه في السابق ونحذر منه اليوم من استغلال التجار الإسرائيليين لبعض التجار والمزارعين الفلسطينيين، ومحاولة ابتزازهم لشراء زيت الزيتون منهم بأسعار بخسة لبيعها في الأسواق الإسرائيلية والخارج بأسعار مرتفعة، مستغلين بذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا".
ودعا التجار والمزارعين إلى الانتباه وعدم تمرير هذا المخطط الصهيوني الهادف إلى استغلالهم وضرب الأسواق الفلسطينية التي يزيد فيها العرض بسبب القطف المبكر لمحصول الزيتون، لافتاً أنه يتوجب على المزارعين والتجار عدم التخوف من انخفاض سعر زيت الزيتون الفلسطيني الذي يتميز بأنه عالي الجودة ومن أفضل أنواع الزيوت في العالم، كما أننا في الوزارة ندرس بجدية تفعيل دور الرقابة على أسعار زيت الزيتون وتداولها في الأسواق بين التجار والمستهلكين .
وفي السياق دعا الوزير الأغا المؤسسات الخيرية العربية والأجنبية العاملة في فلسطين، لوضع منتجات زيت الزيتون ضمن أولوياتهم في الشراء وتسويقها عبر مساعداتهم للشعب الفلسطيني، حيث أن ذلك من شأنه أن يزيد الطلب على الشراء والتسويق .