بدأ العلماء تشغيل أكبر نظام لتسريع الجزيئات في العالم في محاولة لمعرفة أحد أهم أسرار هذا الكون وهي كيفية تشكله ضمن ما يسمى بنظرية الإنفجار العظيم التي أسفرت عن تشكل هذا الكون كما يعتقد العلماء قبل مليارات السنين
مدير مركز كيرن الأوروبي المشرف على المشروع جوس إنكلن يؤكد أن تحقيق النجاح العلمي المرجو من هذه التجربة بالتأكيد سوف يترك أثرا عظيما وأكتشافات ضخمة لكن ذلك سوف يأخذ وقتا ،ويقول: الأرض وغيرها من الأشياء في الكون تغطى وتحاط بالأشعة الكونية ولم نتمكن من قياس هذه الأشعة والطاقة التي تصل إلى معدلات ضخمة للغاية لكن في هدا المختبر ستتاح لنا الفرصة لمعرفة الكثير عن أسرار الكون والتجربة التي نقوم بها تعود إلى الطبيعة المكونة قبل مليارات السنين ولن نفضل أن نكون هنا إذا كان هناك أية أخطار تترتب على هذه التجارب
هذا المشروع الضخم تم الإعداد والتحضير له على مدى سنوات بمشاركة آلاف من العلماء والمهندسين لمعرفة اصل هذا الكون وتجري التجربة على الحدود الفرنسية السويسرية
منظمة الأبحاث النووية الأوروبية المعروفة بسيرن بدأت بالتجربة الأولى لتشغيل المعجل التصادمي الذي يعتبر أضخم مشروع وتجربة علمية على الإطلاق من صنع الإنسان
كيفية عمل هذه الآلة يكمن في إطلاق مئات الملايين من بروتونات الذرة وجزيئاتها داخل الأنبوب في نفق يبلغ طوله سبعة وعشرين كيلو مترا تحت سطح الأرض بسرعة لا يمكن للعقل البشري أن يتخيلها ولم يحلم العلماء يوما ما يتحقيقها
وبعد عملية الإطلاق هذه ينتج حوالي ستمائة مليون تصادم بين هذه الجزيئات في الثانية الواحدة أي بنفس سرعة الضوء ليؤدي إلى إنقسام آلاف الجزيئات
وبعد عملية التصادم هذه تصبح درجة الحرارة داخل الأنبوب أكبر مائة مرة من حرارة مركز الشمس والمجال المغناطيسي المتكون من عملية التصادم يعتبر اكبر مائة الف مرة كذلك من المجال المغناطيسي للأرض والذي يجعل الجزيئات تنتظم في مسار واحد
التجربة تحتاج إلى 120 ميغاوات من التيار الكهربائي لشتغيل المعجل التصادمي أي ما يعادل نفس الكمية التي تحتاجها مدينة جنييف باكملها
يذكر أن مركز كيرن الأوروبي لأبحاث الجزيئات يشرف على هذا المشروع العملاق الذي سيساهم بلا أدنى شك في فهم تشكل الكون والحصول على سر المادة السديمية التي شكلت لغزا على مدى سنوات بكيفية تحولها إلى كتلة أسهمت في تشكل الكون والنجوم والكواكب التي ظهرت وهو ما يعرف بالإنفجار العظيم
مدير مركز كيرن الأوروبي المشرف على المشروع جوس إنكلن يؤكد أن تحقيق النجاح العلمي المرجو من هذه التجربة بالتأكيد سوف يترك أثرا عظيما وأكتشافات ضخمة لكن ذلك سوف يأخذ وقتا ،ويقول: الأرض وغيرها من الأشياء في الكون تغطى وتحاط بالأشعة الكونية ولم نتمكن من قياس هذه الأشعة والطاقة التي تصل إلى معدلات ضخمة للغاية لكن في هدا المختبر ستتاح لنا الفرصة لمعرفة الكثير عن أسرار الكون والتجربة التي نقوم بها تعود إلى الطبيعة المكونة قبل مليارات السنين ولن نفضل أن نكون هنا إذا كان هناك أية أخطار تترتب على هذه التجارب
هذا المشروع الضخم تم الإعداد والتحضير له على مدى سنوات بمشاركة آلاف من العلماء والمهندسين لمعرفة اصل هذا الكون وتجري التجربة على الحدود الفرنسية السويسرية
منظمة الأبحاث النووية الأوروبية المعروفة بسيرن بدأت بالتجربة الأولى لتشغيل المعجل التصادمي الذي يعتبر أضخم مشروع وتجربة علمية على الإطلاق من صنع الإنسان
كيفية عمل هذه الآلة يكمن في إطلاق مئات الملايين من بروتونات الذرة وجزيئاتها داخل الأنبوب في نفق يبلغ طوله سبعة وعشرين كيلو مترا تحت سطح الأرض بسرعة لا يمكن للعقل البشري أن يتخيلها ولم يحلم العلماء يوما ما يتحقيقها
وبعد عملية الإطلاق هذه ينتج حوالي ستمائة مليون تصادم بين هذه الجزيئات في الثانية الواحدة أي بنفس سرعة الضوء ليؤدي إلى إنقسام آلاف الجزيئات
وبعد عملية التصادم هذه تصبح درجة الحرارة داخل الأنبوب أكبر مائة مرة من حرارة مركز الشمس والمجال المغناطيسي المتكون من عملية التصادم يعتبر اكبر مائة الف مرة كذلك من المجال المغناطيسي للأرض والذي يجعل الجزيئات تنتظم في مسار واحد
التجربة تحتاج إلى 120 ميغاوات من التيار الكهربائي لشتغيل المعجل التصادمي أي ما يعادل نفس الكمية التي تحتاجها مدينة جنييف باكملها
يذكر أن مركز كيرن الأوروبي لأبحاث الجزيئات يشرف على هذا المشروع العملاق الذي سيساهم بلا أدنى شك في فهم تشكل الكون والحصول على سر المادة السديمية التي شكلت لغزا على مدى سنوات بكيفية تحولها إلى كتلة أسهمت في تشكل الكون والنجوم والكواكب التي ظهرت وهو ما يعرف بالإنفجار العظيم