أكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الانقسام هو سبب الهزيمة لكل أمة ، وعزا سبب الانقسام الراهن إلي نزاع الفصائل والأحزاب علي السلطة والحكم وهو شأن لم يكن للشعب الفلسطيني فيه يد.
وأشار رباح خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين إلى أن هناك بعض الأطراف لا تريد الحوار وتعمل علي إعاقته،قائلاً " لو نظرنا بشكل منطقي فان بعض المحاور الإقليمية من مصلحتها أن لا يتم توحدنا " وحدد تلك المحاور بثلاث فئات وقال أن الأولي هي فئة من لديهم مشاريعهم الخاصة من الفصائل والأحزاب التي بالتأكيد ستتضرر في حالة إعادة اللحمة للوطن والفئة الثانية هم الاميركان والإسرائيليين والثالثة بعض الدول العربية وإيران من الذين يستخدمون القضية الفلسطينية لخدمة مصالحهم وصراعاتهم مع القوي الإقليمية .
وقال أن وجهة نظر الجبهة هي ضرورة تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة لمدة ستة أو سبع شهور مهمتها تتمحور في العمل على توحيد المؤسسات والتحضير للانتخابات المقبلة على أساس التمثيل النسبي الكامل ليتم بعد ذلك التوافق على حكومة وحدة وطنية من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني وحتى نستطيع تحقيق ذلك يجب علي الجميع اتخاذ خطوات ايجابية ملموسة كالتوقف عن حملات التحريض والتخوين من ووقف التدخل في عمل المؤسسات التعليمية و الصحية التي من المفترض أن لا تطالها التجاذبات السياسية لأنها تقدم الخدمات الأساسية لكل المواطنين دون تمييز بالإضافة إلي خطوات أخري لابد من اتخاذها لخلق مناخ ايجابي كوقف التعيين على أساس حزبي و فصائلي واعتماد الكفاءة معيارا للتعيين وشغل الوظائف .
وتطرق إلي معاناة المواطنين في ظل الحصار وظروف الانقسام وشدد علي ضرورة التخفيف عن المواطنين من خلال المؤسسات الرسمية كالتعليم والشؤون الاجتماعية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة فمصلحة الشعب ومستقبلة يجب أن لا تعطل بأي حال من الأحوال فالأنظمة تذهب و تأتي ويبقى الشعب السيد فهو من يأتي بهذه الأنظمة .
وأشار رباح خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين إلى أن هناك بعض الأطراف لا تريد الحوار وتعمل علي إعاقته،قائلاً " لو نظرنا بشكل منطقي فان بعض المحاور الإقليمية من مصلحتها أن لا يتم توحدنا " وحدد تلك المحاور بثلاث فئات وقال أن الأولي هي فئة من لديهم مشاريعهم الخاصة من الفصائل والأحزاب التي بالتأكيد ستتضرر في حالة إعادة اللحمة للوطن والفئة الثانية هم الاميركان والإسرائيليين والثالثة بعض الدول العربية وإيران من الذين يستخدمون القضية الفلسطينية لخدمة مصالحهم وصراعاتهم مع القوي الإقليمية .
وقال أن وجهة نظر الجبهة هي ضرورة تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة لمدة ستة أو سبع شهور مهمتها تتمحور في العمل على توحيد المؤسسات والتحضير للانتخابات المقبلة على أساس التمثيل النسبي الكامل ليتم بعد ذلك التوافق على حكومة وحدة وطنية من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني وحتى نستطيع تحقيق ذلك يجب علي الجميع اتخاذ خطوات ايجابية ملموسة كالتوقف عن حملات التحريض والتخوين من ووقف التدخل في عمل المؤسسات التعليمية و الصحية التي من المفترض أن لا تطالها التجاذبات السياسية لأنها تقدم الخدمات الأساسية لكل المواطنين دون تمييز بالإضافة إلي خطوات أخري لابد من اتخاذها لخلق مناخ ايجابي كوقف التعيين على أساس حزبي و فصائلي واعتماد الكفاءة معيارا للتعيين وشغل الوظائف .
وتطرق إلي معاناة المواطنين في ظل الحصار وظروف الانقسام وشدد علي ضرورة التخفيف عن المواطنين من خلال المؤسسات الرسمية كالتعليم والشؤون الاجتماعية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة فمصلحة الشعب ومستقبلة يجب أن لا تعطل بأي حال من الأحوال فالأنظمة تذهب و تأتي ويبقى الشعب السيد فهو من يأتي بهذه الأنظمة .