وبالنسبة إلى احتياجات قطاع غزة للأغذية الآخذة في التزايد بسبب النمو السكاني الذي يزيد عن 4% سنويا, يحتاج سكان القطاع يوميا إلى 600 طن من القمح و72 طنا من الأرز و43 طنا من الزيوت و6 أطنان من الشاي و230 طنا من الحليب.
وقد أدت عمليات الإغلاق والحصار الإسرائيلي المستمرة إلى أزمة في وصول غالبية المواد الغذائية إلى أسواق قطاع غزة وخاصة حليب الأطفال.
ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن السياسات الإسرائيلية أدت إلى تفكيك الاقتصاد في قطاع غزة وجعله تابعاً للاقتصاد الإسرائيلي وفي خدمته، حيث إن غالبية التجارة من القطاع وإليه أصبحت مع الاقتصاد الإسرائيلي، والميزان التجاري في قطاع غزة مع إسرائيل في عجز دائم منذ الأعوام الأولى للاحتلال، وهو ما سيتفاقم في ظل استمرار هيمنة إسرائيل على مفاتيح اقتصاد غزة وبشكل خاص حركة التجارة والعمال.
وتتعامل إسرائيل مع القطاع على أنه منطقة محتلة على الرغم من الانسحاب وذلك عبر سيطرتها على معابره وبحره
احتياجات قطاع غزة للأغذية آخذة في التزايد بسبب النمو السكاني الذي يزيد عن 4% سنويا, حيث يحتاج سكان القطاع يوميا إلى 600 طن من القمح و72 طنا من الأرز و43 طنا من الزيوت و6 أطنان من الشاي و230 طنا من الحليب
وقد أدت عمليات الإغلاق والحصار الإسرائيلي المستمرة إلى أزمة في وصول غالبية المواد الغذائية إلى أسواق قطاع غزة وخاصة حليب الأطفال.
ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن السياسات الإسرائيلية أدت إلى تفكيك الاقتصاد في قطاع غزة وجعله تابعاً للاقتصاد الإسرائيلي وفي خدمته، حيث إن غالبية التجارة من القطاع وإليه أصبحت مع الاقتصاد الإسرائيلي، والميزان التجاري في قطاع غزة مع إسرائيل في عجز دائم منذ الأعوام الأولى للاحتلال، وهو ما سيتفاقم في ظل استمرار هيمنة إسرائيل على مفاتيح اقتصاد غزة وبشكل خاص حركة التجارة والعمال.
وتتعامل إسرائيل مع القطاع على أنه منطقة محتلة على الرغم من الانسحاب وذلك عبر سيطرتها على معابره وبحره
احتياجات قطاع غزة للأغذية آخذة في التزايد بسبب النمو السكاني الذي يزيد عن 4% سنويا, حيث يحتاج سكان القطاع يوميا إلى 600 طن من القمح و72 طنا من الأرز و43 طنا من الزيوت و6 أطنان من الشاي و230 طنا من الحليب