الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عنبتاوي 2008-09-19, 12:13 amالمنتخب الفلسطيني للسيدات البداية صعبة........... والمستقبل مشرق
بقلم: عبد الكريم حسين
قد يستغرب البعض عندما يشاهد الألف من الناس يقطعون المسافات الطويلة، لكي يتابعون مباراة معينة في إحدى البطولات الدولية، أو مباراة الدوري الممتاز لدى بعض الدول الأوروبية،وخاصة إذا كانت بين الفرق الكبيرة، أتذكر تماما مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الأسباني، كيف كانت الشوارع خالية من المارة في فلسطين، وكأن منع التجول فرض عليها؛ فالنوادي الكبيرة في أوروبا تستطيع أن تغير سياسات الدول، وذلك عن طريق الضغط على قرارات الحكومة من خلال جمهورها ومحبيها،وهذا الحال ينطبق على الرياضة في فلسطين،لقد استطاع المنتحب الفلسطيني لكرة القدم أن يوجه العديد من الرسائل الدولية عبر مشاركته العديد في البطولات، وهذا الحال ينطبق على المنتخب الفلسطيني للسيدات من خلال مشاركته المعدودة. " لقد استطعنا من خلال المشاركات الدولية أن نغير صورة المراة الفلسطيني في الغرب، حيث تم قبولنا بشكل ايجابي،لكن المجتمع الفلسطيني ينظر إلينا بنظرة غريبة." فكرة ....... المنتخب قالت سمر الأعرج المديرة الفنية للمنتخب الفلسطيني للسيدات لكرة القدم "جاءت فكرة المنتخب قبل سنتين وذلك من خلال تجميع بعض الفتيات في جامعة بيت لحم، من اجل تعليمهم مهارات كرة القدم، حيث بدأنا بتدريب الفتيات حتى أصبح لدينا فريق خماسيات لكرة القدم، وعندما سمع الاتحاد الفلسطيني بفريق لكرة القدم للسيدات تبنى الفكرة وقدم جميع الدعم الإداري، فهو يحاول دائما تقديم المساعدة لكن معظم العمل في المنتخب تطوعي، من المدرب حتى اللاعبات. وأضافت الأعرج: "نريد من الاتحاد أن يوفر لنا الدعم المادي والمعنوي والإداري للمنتخب، وان يعاملنا كالمنتخب الفلسطيني للشباب، إننا بحاجة إلى خطة سنوية من الاتحاد لتطوير المنتخب ".
ومن جانبها، أعربت هني ثلجية كابتن الفريق عن ارتياحها للمشاركة في المنتخب "منذ الصغر كنت أحب لعبة كرة القدم، وأشاهد على التلفاز المباريات الدولية، وخاصة مباريات كاس العالم، وبدأت العب كرة القدم في المدرسة من خلال حصة الرياضة، ومن ثم تطورت هذه الهواية في الجامعة،حتى وصلت إلى تحقيقها وهي المشاركة مع المنتخب الفلسطيني للسيدات، وذلك بمساعدة المدربة سمر الأعرج". وأضافت ثلجية "كانت نظرة المجتمع إلينا غريبة، كون البنات بنية جسمهم ليس لهذه اللعبة، وبعد مرور الأيام تم قبول الفكرة لان اللعبة ليس فيها أشياء خطاْ، لا أنكر في البداية، أنني تعرضت إلى عدة اعتراضات من المجتمع، لكن تغلبت عليها،فأنا أمثل بلدي فلسطين فقط" مشاركات ..... المنتخب وحول مشاركة المنتخب الفلسطيني للسيدات في بطولة غرب أسيا لكرة القدم في الأردن، أشارت اللاعبة جاكلين جزراوي، لاعبة في المنتخب الفلسطيني إلى أن نتائج المباريات في البطولة كانت غير مرضية لدينا، لأن هناك مجموعة من الظروف أثرت علينا؛ أهمها صعوبة تجميع اللاعبات، وعدم وجود ملعب خاصة في المنتخب، كما لا يوجد الدعم المادي والمعنوي للمنتخب" . ومن جهة لكن استطعنا أن نشارك في البطولة الأولى لغرب أسيا،و تمكن من رفع العلم الفلسطيني في البطولة، وأضافت جزراوي" لقد تعرفنا على مستوى الفرق العربية في البطولة، واكتسبنا الخبرة منهم،من خلال الاحتكاك في المباريات، لقد عرفنا مستوى منتخبنا أمام المنتخبات العربية" بعد أن أخذت البوم الصور عن مدربة المنتخب الفلسطيني سمر الأعرج، بدأت بالنظر إلى الصور وهي تقول "لقد استفدنا من مشاركتنا في المنتخب الفلسطيني العديد من الأشياء الايجابية، تعلمنا كيف نعتمد على أنفسنا،ونتحمل الصبر على أنفسنا، وخاصة في المباريات،لقد استطعنا أن نحمل العلم الفلسطيني على أكتافنا أمام الدول العربية والأوروبية وننقل معاناة شعبنا الفلسطيني للعالم من خلال مشاركتنا في البطولات الرياضية". كما أكدت هني ثلجية على أهمية المشاركة في البطولات الدولية والعربية في قولها: " لقد استطعنا أن نغير النظرة تجاه المراة الفلسطيني في فرنسا، من خلال المشاركة في عدة مباريات مع الأندية الفرنسية، حيث ابدوا استغرابهم لوجود منتخب فلسطيني للسيدات، علما أن الفكرة مزروعة لديهم تقضي بأن جميع الشعب الفلسطيني يعشق السياسة، الأطفال قبل الشيوخ، والنساء قبل الرجال." وقبل أن تنتقل المدربة سمر الأعرج إلى محاضرة النشاط الرياضي في جامعة بيت لحم أجملت بقولها: "نحن الآن راضيين عن مستوى المنتخب الفلسطيني، لكن إذا كان هناك الدعم المادي والمعنوي للمنتخب بشكل عام سنحقق نتائج ايجابية". وتعتقد الأعرج بأنه إذا أولي الاتحاد اهتمامه بالمنتخب الفلسطيني للسيدات كما يهتم بنظيره للشباب، فإن "منتخب السيدات سيصل إلى المستوى العربي قبل الشباب لان مستوى المنتخب للسيدات قريب جدا ومقبول بالنسبة مع الدول العربية". وطالبت بتوفير ملعب خاص للتدريب المنتخب، والاهتمام بسير المنتخب للسيدات كما هو الحال مع الشباب، بالإضافة إلى الدعم المعنوي والمالي للمنتخب. وقوف لاعباتنا الفلسطينيات أمام الجماهير العربية والأوروبية، وبيديهن العلم الفلسطيني وعلى أكتافهن يشدنا نحو النظر إلى إنجازات تحققنها اللاعبات رغم كل المعيقات والمشاكل. دون أدنى شك، فإن لاعباتنا يشكلن مصدر فخر لنا، ورسالة واضحة للمحتل أولا وللعالم ثانيا، بأن في هذا الوطن، وف يهذا الشعب، لا يزال متسعا للأمل والنجاح وتحقيق الانجازات.
بقلم: عبد الكريم حسين
قد يستغرب البعض عندما يشاهد الألف من الناس يقطعون المسافات الطويلة، لكي يتابعون مباراة معينة في إحدى البطولات الدولية، أو مباراة الدوري الممتاز لدى بعض الدول الأوروبية،وخاصة إذا كانت بين الفرق الكبيرة، أتذكر تماما مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الأسباني، كيف كانت الشوارع خالية من المارة في فلسطين، وكأن منع التجول فرض عليها؛ فالنوادي الكبيرة في أوروبا تستطيع أن تغير سياسات الدول، وذلك عن طريق الضغط على قرارات الحكومة من خلال جمهورها ومحبيها،وهذا الحال ينطبق على الرياضة في فلسطين،لقد استطاع المنتحب الفلسطيني لكرة القدم أن يوجه العديد من الرسائل الدولية عبر مشاركته العديد في البطولات، وهذا الحال ينطبق على المنتخب الفلسطيني للسيدات من خلال مشاركته المعدودة. " لقد استطعنا من خلال المشاركات الدولية أن نغير صورة المراة الفلسطيني في الغرب، حيث تم قبولنا بشكل ايجابي،لكن المجتمع الفلسطيني ينظر إلينا بنظرة غريبة." فكرة ....... المنتخب قالت سمر الأعرج المديرة الفنية للمنتخب الفلسطيني للسيدات لكرة القدم "جاءت فكرة المنتخب قبل سنتين وذلك من خلال تجميع بعض الفتيات في جامعة بيت لحم، من اجل تعليمهم مهارات كرة القدم، حيث بدأنا بتدريب الفتيات حتى أصبح لدينا فريق خماسيات لكرة القدم، وعندما سمع الاتحاد الفلسطيني بفريق لكرة القدم للسيدات تبنى الفكرة وقدم جميع الدعم الإداري، فهو يحاول دائما تقديم المساعدة لكن معظم العمل في المنتخب تطوعي، من المدرب حتى اللاعبات. وأضافت الأعرج: "نريد من الاتحاد أن يوفر لنا الدعم المادي والمعنوي والإداري للمنتخب، وان يعاملنا كالمنتخب الفلسطيني للشباب، إننا بحاجة إلى خطة سنوية من الاتحاد لتطوير المنتخب ".
ومن جانبها، أعربت هني ثلجية كابتن الفريق عن ارتياحها للمشاركة في المنتخب "منذ الصغر كنت أحب لعبة كرة القدم، وأشاهد على التلفاز المباريات الدولية، وخاصة مباريات كاس العالم، وبدأت العب كرة القدم في المدرسة من خلال حصة الرياضة، ومن ثم تطورت هذه الهواية في الجامعة،حتى وصلت إلى تحقيقها وهي المشاركة مع المنتخب الفلسطيني للسيدات، وذلك بمساعدة المدربة سمر الأعرج". وأضافت ثلجية "كانت نظرة المجتمع إلينا غريبة، كون البنات بنية جسمهم ليس لهذه اللعبة، وبعد مرور الأيام تم قبول الفكرة لان اللعبة ليس فيها أشياء خطاْ، لا أنكر في البداية، أنني تعرضت إلى عدة اعتراضات من المجتمع، لكن تغلبت عليها،فأنا أمثل بلدي فلسطين فقط" مشاركات ..... المنتخب وحول مشاركة المنتخب الفلسطيني للسيدات في بطولة غرب أسيا لكرة القدم في الأردن، أشارت اللاعبة جاكلين جزراوي، لاعبة في المنتخب الفلسطيني إلى أن نتائج المباريات في البطولة كانت غير مرضية لدينا، لأن هناك مجموعة من الظروف أثرت علينا؛ أهمها صعوبة تجميع اللاعبات، وعدم وجود ملعب خاصة في المنتخب، كما لا يوجد الدعم المادي والمعنوي للمنتخب" . ومن جهة لكن استطعنا أن نشارك في البطولة الأولى لغرب أسيا،و تمكن من رفع العلم الفلسطيني في البطولة، وأضافت جزراوي" لقد تعرفنا على مستوى الفرق العربية في البطولة، واكتسبنا الخبرة منهم،من خلال الاحتكاك في المباريات، لقد عرفنا مستوى منتخبنا أمام المنتخبات العربية" بعد أن أخذت البوم الصور عن مدربة المنتخب الفلسطيني سمر الأعرج، بدأت بالنظر إلى الصور وهي تقول "لقد استفدنا من مشاركتنا في المنتخب الفلسطيني العديد من الأشياء الايجابية، تعلمنا كيف نعتمد على أنفسنا،ونتحمل الصبر على أنفسنا، وخاصة في المباريات،لقد استطعنا أن نحمل العلم الفلسطيني على أكتافنا أمام الدول العربية والأوروبية وننقل معاناة شعبنا الفلسطيني للعالم من خلال مشاركتنا في البطولات الرياضية". كما أكدت هني ثلجية على أهمية المشاركة في البطولات الدولية والعربية في قولها: " لقد استطعنا أن نغير النظرة تجاه المراة الفلسطيني في فرنسا، من خلال المشاركة في عدة مباريات مع الأندية الفرنسية، حيث ابدوا استغرابهم لوجود منتخب فلسطيني للسيدات، علما أن الفكرة مزروعة لديهم تقضي بأن جميع الشعب الفلسطيني يعشق السياسة، الأطفال قبل الشيوخ، والنساء قبل الرجال." وقبل أن تنتقل المدربة سمر الأعرج إلى محاضرة النشاط الرياضي في جامعة بيت لحم أجملت بقولها: "نحن الآن راضيين عن مستوى المنتخب الفلسطيني، لكن إذا كان هناك الدعم المادي والمعنوي للمنتخب بشكل عام سنحقق نتائج ايجابية". وتعتقد الأعرج بأنه إذا أولي الاتحاد اهتمامه بالمنتخب الفلسطيني للسيدات كما يهتم بنظيره للشباب، فإن "منتخب السيدات سيصل إلى المستوى العربي قبل الشباب لان مستوى المنتخب للسيدات قريب جدا ومقبول بالنسبة مع الدول العربية". وطالبت بتوفير ملعب خاص للتدريب المنتخب، والاهتمام بسير المنتخب للسيدات كما هو الحال مع الشباب، بالإضافة إلى الدعم المعنوي والمالي للمنتخب. وقوف لاعباتنا الفلسطينيات أمام الجماهير العربية والأوروبية، وبيديهن العلم الفلسطيني وعلى أكتافهن يشدنا نحو النظر إلى إنجازات تحققنها اللاعبات رغم كل المعيقات والمشاكل. دون أدنى شك، فإن لاعباتنا يشكلن مصدر فخر لنا، ورسالة واضحة للمحتل أولا وللعالم ثانيا، بأن في هذا الوطن، وف يهذا الشعب، لا يزال متسعا للأمل والنجاح وتحقيق الانجازات.
