اعتداء على المقدسات الاسلامية 2001
مصلى الشيخ خلف في عرعرة
في تاريخ 2//2001م أعلنت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن انتهاء العمل في مصلى الشيخ خلف في عرعرة حيث تم إجراء ترميمات داخل هذا المصلى ، يشار أن المؤسسة قامت في تاريخ 25/12/2000م بتقديم شكوى رسمية في الشرطة طالبتها بالعمل على كشف الجناة الذين ارتكبوا جريمة الإعتداء على المصلى والحفر داخله.
مئذنة مسجد السويقة في صفد
في تاريخ 3/1/2001م وصلت مؤسسة الأقصى رسالة من شرطة صفد مفادها رفض الاستئناف حول مئذنة مسجد السويقة والتي تعتبر آخر معلم من معالم هذا المسجد الذي هدم وتم تمرير شارع رئيس على حسابه , تعرضت هذه المئذنة لاعتداءات ومحاولة هدم من قبل أحد المتدينين لأكثر من ثلاث مرات , إلا أن مؤسسة الأقصى تصدت لهذا الاعتداء ونظمت حراسة ليلية للموقع تم خلالها إلقاء القبض على يهودي متدين يدعى جبرائيل مارزيل متلبساً وهو يسعى لهدم المئذنة وبيديه معدات الهدم وقد تم تسليمه للشرطة , إلا أن الشرطة قامت بإطلاق سراحه وإغلاق ملف التحقيق ، فقامت المؤسسة بالإستئناف على هذا القرار , وفي تاريخ 3/1/2001م وصلت إلى مؤسسة الأقصى رسالة من النيابة مفادها رفض الاستئناف الذي تقدمت به المؤسسة (انظر وثيقة رقم 1في ملحق الوثائق).
مصلى الشيخ شحادة في عين غزال قضاء حيفا :-
في تاريخ 19/2/2001م قام مجهولون باقتلاع زوايا الحديد التي قامت بنصبها مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أمام مدخل المصلى , وذلك بهدف تركيب بوابة لحماية المصلى , يذكر أن عمال قسم الصيانة في مؤسسة الأقصى قاموا بنصب زوايا الحديد وصبوا عليها الإسمنت بهدف تقويتها إلا أنهم فوجئوا عند وصولهم إلى المصلى لتركيب البوابة بأن مجهولين قد اقتلعوا زوايا الحديد.
جدير بالذكر أن مصلى الشيخ شحادة كان قد تعرض لعدة اعتداءات من قبل متدينين يهود حيث حاولوا تحويله إلى كنيس على اسم (تسيون جدعون بن يوآش ) إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وذلك لتصدي مؤسسة الأقصى لهذه الانتهاكات المتكررة.
مسجد زكريا في قرية زكريا المهجرة قضاء الخليل :-
في تاريخ 21/2/2001م بعثت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية برسالة لسكرتارية مستوطنة زخاريا تطالبها بفتح المجال لمؤسسة الأقصى لترميم المسجد وتؤكد الرسالة على وجود أيدي خفية تسعى لهدم المئذنة بشكل تدريجي, إلا أن سكرتارية المستوطنة لم تبدِ أية اهتمام لهذه الرسالة وتجاهلتها رغم تكرارها اكثر من مرة (انظر وثيقة رقم 2 في ملحق الوثائق).
مسجد الحسينية :-
في تاريخ 16/4/2001م أصدرت لجنة التنظيم والبناء في مسجاف أمرا إداريا بهدم مسجد الحسينية , وكان أهالي القرية قد باشروا ببناء المسجد قبل أسبوعين وذلك للحاجة الماسة لوجود مسجد يقيمون الصلاة فيه خاصة وأن المسجد القديم بمساحة عشرين مترا ولا يتسع لأعداد المصلين المتزايدة.
فقامت مؤسسة الأقصى بالاستئناف على قرار لجنة التنظيم محاولة إلغاء هذا الأمر , ويضاف أن المؤسسة قد باشرت بالاتصال بأعضاء الكنيست العرب بهدف القيام بخطوة تصعيدية من شأنها أن تحدث ضجة من شأنها أن تلغي أمر الهدم.
مسجد النبي روبين قضاء الرملة :-
في تاريخ 26/4/2001م تعرض هذا المسجد لاعتداء من قبل المتدينين اليهود والذين حاولوا أداء الصلاة داخله إلا أن وجود أعضاء من مؤسسة الأقصى في الموقع حال دون ذلك وقدموا شكوى لدى الشرطة ضد أولئك المعتدين , كما ودرست المؤسسة إمكانية إقامة صلاة الجمعة في المسجد بشكل ثابت ردعا لهذه الاعتداءات.
مسجد النبي روبين – قضاء الرملة :-
في تاريخ 1/5/2001م وخلال الزيارة التفقدية التي قام بها أعضاء مؤسسة الأقصى لمسجد النبي روبين تبين أن بعض اليهود قاموا بكتابة اسم " رؤوبين بن يعقوب " بالعبرية وأحضروا مواد للبناء وقاموا ببعض الحفريات في المكان ، وقد نشب شجار بين اليهود المتدينين وبين وفد مؤسسة الأقصى حول المسجد ، فقام أحدهم باستدعاء حرس الحدود وادعى أن وفد المؤسسة قد اعتدى عليهم وقد تواجد في المكان أفراد حرس الحدود الذين سجلوا تفاصيل الاخوة أعضاء المؤسسة ، وبعدها توجه الأخوة لتقديم شكوى في الشرطة حول هذه السياسة وحول الإعتداء الآثم على المسجد ، يذكر أنه تم إقامة صلاة جمعة في المسجد بعد بضعة أيام ، لتستمر الصلاة حتى أيامنا هذه بتنظيم من مؤسسة الأقصى.
ويؤم المسجد ما يقارب الخمسين شخصا من أهالي يافا واللد والرملة.
مسجد حسن بيك – يافا :-
في تاريخ 2/6/2001م أصدرت مؤسسة الأقصى بياناً حول الإعتداء الآثم على مسجد حسن بيك وجاء في البيان تحت عنوان "هذه الإعتداءات ثمرة تلك السياسات " , تستنكر من خلاله مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية الإعتداء الآثم على مسجد حسن بيك في مدينة تل أبيب – يافا وعلى المصلين في داخله ، حيث تم محاصرة المسجد من قبل مجموعات من العنصريين اليهود الذين إمتلأت قلوبهم حقدا وبغضا للمسلمين دون سبب إلا أن يقولوا ربنا الله ، كما وتستنكر الإعتداء الآثم على مقبرة " عاقر " في قضاء الرملة الذي تم في نفس الفترة.
مسجد قرية عمقا – قضاء عكا :-
في تاريخ 3/7/2001م إنهارت الواجهة الشرقية لمسجد عمقا والتي كانت في حالة يرثى لها من حيث البناء المهدد بالإنهيار وقد طالبت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية سابقا تصليح المسجد وترميمه خوفا من السقوط ، وذلك عن طريق رئيس مجلس إقليمي ( ماطيه آشير ) إلا انه رفض السماح لمؤسسة الأقصى بإجراء الترميم ، بادعاء أن الأمر يشكل استفزازا لليهود في المنطقة ، والذي حصل فعلا أن المسجد بدأ بالانهيار نتيجة عدم السماح للمؤسسة بالترميم.
وقد قامت مؤسسة الأقصى بإرسال رسائل لأعضاء الكنيست العرب ولبعض الجهات الرسمية للتدخل لإنقاذ ما تبقى من المسجد.
يذكر أن قرية عمقا تقع في قضاء عكا على تل صخري متعرج حيث تلتقي سفوح الجليل الأسفل الغربي بسهل عكا ، وقد هُجِّرَ سُكانها عام 1948 بعد عملية " ديكل " التي بدأت في 9 تموز عام 1948م وهدمت القرية ولم يبق منها سوى المدرسة والمسجد.
مسجد النبي روبين :-
في تاريخ 22/8/2001م حاولت مجموعة يهودية متدينة بسط سيطرتها على مسجد النبي روبين قضاء الرملة قرب عيون قارة " ريشون لتسيون " وذلك من خلال التخريب في المسجد وإضاءة الشموع وكتابة شعارات يهودية عليه ، وكان آخر هذه المحاولات قبيل صلاة الجمعة يوم – 22/8/2001 ، حيث قامت هذه المجموعة بالتهجم على المصلين ومحاولة إخراجهم من المكان ، وقد حاول الشيخ عدلي كردي عضو مؤسسة الأقصى تقديم شكوى لدى الشرطة إلا أن الأخيرة رفضت أخذ إفادته بحجة أن اليهود المذكورين قاموا بتقديم شكوى.
يذكر أن مسجد النبي روبين له مكانة تاريخية حيث كان يؤمه الآلاف في موسم تجاري عرف بموسم روبين.
مصلى الشيخ شحادة – عين غزال قضاء حيفا :-
في تاريخ 24 /8/2001م قام مجهولون بمحاولة كسر مدخل مصلى الشيخ شحادة في عين غزال وكسر الشباك وكتابة شعارات على الجدار الخارجي للمصلى باللغة العبرية.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء ليس الأول من نوعه ، بل سبقه عدة اعتداءات في محاولة مجموعة يهودية نسب المصلى إلى " جدعون بن تيسون " كما قاموا بكسر الباب وإضاءة الشموع داخل المصلى وكتابة شعارات على محراب المصلى ومرة أخرى إقامة طقوس دينية على سطح المصلى ، وقد قامت مؤسسة الأقصى التي ترعى المكان بتقديم شكوى في الشرطة .
لكن الأخيرة لم تعتقل أي مشبوه ، ويشار إلى أن قرية عين غزال تقع على السفوح العليا لجبل الكرمل وتشكل مثلثا مع جبع وإجزم .
مسجد الحليصة – حيفا :-
في تاريخ 24/8/2001م قام مجهول بوضع قنبلة في المدخل العلوي لمسجد الحاج عبد الله في حي الحليصة في حيفا والذي تدخل منه النساء إلى سدة المسجد للصلاة ، وقبيل خطبة الجمعة قامت إحدى النساء بفتح الباب فانفجرت القنبلة وأصابت المرأة بجروح متوسطة نقلت على أثرها إلى مستشفى روتشلد بحيفا لتلقي العلاج.
يذكر أن الشرطة لم تلق القبض على مشبوهين في الحادثة .
مسجد صرفند – قضاء حيفا :-
في تاريخ 3/9/2001م أعيدت المخططات التي قدمت لدائرة أراضي إسرائيل من أجل الحصول على رخصة لإعادة بناء ما قد هدم من مسجد صرفند ، بحجة أن الأرض معدة للزراعة وليس للبناء وبذلك تكون الدائرة قد أخلَّت بالاتفاق الذي تعهدت بموجبه في المحكمة بأنها لا تعارض على إعادة بناء المسجد شريطة أن تحل خيمة الإعتصام المقامة على أنقاض المسجد.
مسجد النبي روبين ( الرملة ) :-
في تاريخ 8/9/2001م وخلال الزيارة التفقدية لأعضاء مؤسسة الأقصى لمسجد النبي روبين أكدوا انهم شاهدوا مجموعة من اليهود من الرجال والنساء يقومون باحتساء الخمور وشي اللحوم وقد لوحظ الخراب الذي أحدثوه في المسجد فقد كتبوا شعارات نازية كتبت على واجهات المسجد مثل الموت للعرب ، فقام الشيخ عدلي كردي عضو مؤسسة الأقصى بتقديم شكوى لدى الشرطة لكن الأخيرة لم تقبل الشكوى بحجة انه لم تقع أعمال عنف ، كما وقال أحد أفراد الشرطة أن المكان غير معروف أهو مسجد أم كنيس ، وقد قامت الشرطة لاحقا بإرسال رسالة إلى الشيخ كردي تعلمه بإغلاق ملف التحقيق ضد يهود قاموا بتدنيس المكان (انظر وثيقة رقم 6 في ملحق الوثائق).
مسجد قرية غوير أبو شوشة قضاء طبريا :-
في تاريخ 19/9/2001م وخلال مشروع مسح المقدسات الذي ترعاه مؤسسة الأقصى بدا أن مجموعة من اليهود تحاول تحويل المسجد إلى كنيس يهودي ويظهر ذلك من خلال العبارات التي كتبت بالعبرية ومسح عبارات وجمل عربية كانت مكتوبة بالمسجد وعليه أدرجت مؤسسة الأقصى في برنامج عملها هذا المسجد لترميمه وصيانة المقبرة الكائنة بجواره.
مصلى الشيخ دانيال - بيسان :-
في تاريخ 10/10/2001م كشف الطاقم الهندسي في مؤسسة الأقصى والذي يعمل على مسح المقدسات الإسلامية النقاب عن استعمال مزارعين يهود لمصلى الشيخ دانيال قضاء بيسان كحظيرة أبقار ، فقام الطاقم الهندسي بتصوير المصلى وبداخله الأبقار وقاموا بمسح الموقع وتدرس المؤسسة إمكانية التوجه إلى القضاء لإعادة قدسية هذا المصلى وتطهيره من الدنس.
مصلى محمد النطاح في دلاتا – قضاء صفد :-
في تاريخ 20/10/2001م وعندما وصل الطاقم الهندسي الذي يعمل في مسح المقدسات الإسلامية تحت رعاية مؤسسة الأقصى إلى مصلى محمد النطاح في دلاتا قضاء صفد فوجئوا أن المصلى الذي ينوون مسحه قد تحول إلى كنيس بحيث تجري أعمال ترميم من قبل متديني اليهود الذين يشرفون على تحويله إلى كنيس.
مصلى الشجرة المباركة – قضاء عكا :-
في تاريخ 20/10/2001م اكتشف طاقم الهندسة التابع لمؤسسة الأقصى قيام مجموعة من اليهود المتدينين بالاستيلاء على مصلى الشجرة المباركة في قرية كفرعنان المهجرة ، قضاء عكا ، وتحويله إلى مزار للمتدينين فقد قامت هذه المجموعة بترميمه وتعليق لافتة عليه كتب عليها بالعبرية ( أبو حلفتا وأبنائه يوسي وشمعون )
يذكر أن المؤسسة تجد صعوبة كبيرة في استعادة مثل هذه المواقع المقدسة وذلك لوقوف الجهات الرسمية في الدولة مع المتطرفين اليهود مما يعطيهم الشرعية والضوء الأخضر للاستمرار بمثل هذه الانتهاكات.
مسجد صرفند :-
في تاريخ 23/10/2001م هدمت دائرة أراضي إسرائيل المسجد المؤقت القائم على أنقاض مسجد صرفند الذي هدم في 25/7/2001 وذلك تحت حراسة شرطية كبيرة وتحت جنح الظلام وقاموا بسرقة المصاحف وسجاد الصلاة وبعض الأجهزة التي وجدت في الخيمة.
ومن المعروف أن الخيمة أقيمت احتجاجا على عدم إيفاء دائرة أراضي إسرائيل بالاتفاق الذي تم بين المؤسسة ودائرة الأراضي على تسييج المقبرة وعدم معارضة المنهال لبناء المسجد.
مسجد قرب صانور – شمال الضفة الغربية :-
في تاريخ 31/12/2001م قامت مجموعة من المستوطنين في شهر كانون أول الماضي بتحويل مسجد قرب قرية صانور – لواء جنين - في شمال الضفة الغربية إلى كنيس يهودي وذلك تحت حراسة عسكرية مشددة.
يذكر أن المسجد كان يستعمل للجيش العثماني وقام باستعماله للفن مجموعة من الفنانين اليهود الذين تركوا المكان بعد انتفاضة الأقصى.
وقد عممت مؤسسة الأقصى بيانا على الصحافة المحلية والعالمية استنكرت فيه هذه العملية القذرة , وجاء في البيان " تعتبر المؤسسة الصمت الحكومي سياسة مبرمجة تستهدف محو المعالم الإسلامية من هذه الديار خاصة وان تحو يل المسجد في صانور إلى كنيس وقع تحت حراسة عسكرية مشددة حيث استولى الجيش على الموقع قبل دخول المستوطنين بعدة اشهر. وعليه تطالب مؤسسة الأقصى الحكومة ممثلة برئيسها والوزارات المختلفة الكف عن هذه الانتهاكات وإفساح المجال لمؤسسة الأقصى لصيانة هذه المقدسات.
مصلى الشيخ خلف في عرعرة
في تاريخ 2//2001م أعلنت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن انتهاء العمل في مصلى الشيخ خلف في عرعرة حيث تم إجراء ترميمات داخل هذا المصلى ، يشار أن المؤسسة قامت في تاريخ 25/12/2000م بتقديم شكوى رسمية في الشرطة طالبتها بالعمل على كشف الجناة الذين ارتكبوا جريمة الإعتداء على المصلى والحفر داخله.
مئذنة مسجد السويقة في صفد
في تاريخ 3/1/2001م وصلت مؤسسة الأقصى رسالة من شرطة صفد مفادها رفض الاستئناف حول مئذنة مسجد السويقة والتي تعتبر آخر معلم من معالم هذا المسجد الذي هدم وتم تمرير شارع رئيس على حسابه , تعرضت هذه المئذنة لاعتداءات ومحاولة هدم من قبل أحد المتدينين لأكثر من ثلاث مرات , إلا أن مؤسسة الأقصى تصدت لهذا الاعتداء ونظمت حراسة ليلية للموقع تم خلالها إلقاء القبض على يهودي متدين يدعى جبرائيل مارزيل متلبساً وهو يسعى لهدم المئذنة وبيديه معدات الهدم وقد تم تسليمه للشرطة , إلا أن الشرطة قامت بإطلاق سراحه وإغلاق ملف التحقيق ، فقامت المؤسسة بالإستئناف على هذا القرار , وفي تاريخ 3/1/2001م وصلت إلى مؤسسة الأقصى رسالة من النيابة مفادها رفض الاستئناف الذي تقدمت به المؤسسة (انظر وثيقة رقم 1في ملحق الوثائق).
مصلى الشيخ شحادة في عين غزال قضاء حيفا :-
في تاريخ 19/2/2001م قام مجهولون باقتلاع زوايا الحديد التي قامت بنصبها مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أمام مدخل المصلى , وذلك بهدف تركيب بوابة لحماية المصلى , يذكر أن عمال قسم الصيانة في مؤسسة الأقصى قاموا بنصب زوايا الحديد وصبوا عليها الإسمنت بهدف تقويتها إلا أنهم فوجئوا عند وصولهم إلى المصلى لتركيب البوابة بأن مجهولين قد اقتلعوا زوايا الحديد.
جدير بالذكر أن مصلى الشيخ شحادة كان قد تعرض لعدة اعتداءات من قبل متدينين يهود حيث حاولوا تحويله إلى كنيس على اسم (تسيون جدعون بن يوآش ) إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وذلك لتصدي مؤسسة الأقصى لهذه الانتهاكات المتكررة.
مسجد زكريا في قرية زكريا المهجرة قضاء الخليل :-
في تاريخ 21/2/2001م بعثت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية برسالة لسكرتارية مستوطنة زخاريا تطالبها بفتح المجال لمؤسسة الأقصى لترميم المسجد وتؤكد الرسالة على وجود أيدي خفية تسعى لهدم المئذنة بشكل تدريجي, إلا أن سكرتارية المستوطنة لم تبدِ أية اهتمام لهذه الرسالة وتجاهلتها رغم تكرارها اكثر من مرة (انظر وثيقة رقم 2 في ملحق الوثائق).
مسجد الحسينية :-
في تاريخ 16/4/2001م أصدرت لجنة التنظيم والبناء في مسجاف أمرا إداريا بهدم مسجد الحسينية , وكان أهالي القرية قد باشروا ببناء المسجد قبل أسبوعين وذلك للحاجة الماسة لوجود مسجد يقيمون الصلاة فيه خاصة وأن المسجد القديم بمساحة عشرين مترا ولا يتسع لأعداد المصلين المتزايدة.
فقامت مؤسسة الأقصى بالاستئناف على قرار لجنة التنظيم محاولة إلغاء هذا الأمر , ويضاف أن المؤسسة قد باشرت بالاتصال بأعضاء الكنيست العرب بهدف القيام بخطوة تصعيدية من شأنها أن تحدث ضجة من شأنها أن تلغي أمر الهدم.
مسجد النبي روبين قضاء الرملة :-
في تاريخ 26/4/2001م تعرض هذا المسجد لاعتداء من قبل المتدينين اليهود والذين حاولوا أداء الصلاة داخله إلا أن وجود أعضاء من مؤسسة الأقصى في الموقع حال دون ذلك وقدموا شكوى لدى الشرطة ضد أولئك المعتدين , كما ودرست المؤسسة إمكانية إقامة صلاة الجمعة في المسجد بشكل ثابت ردعا لهذه الاعتداءات.
مسجد النبي روبين – قضاء الرملة :-
في تاريخ 1/5/2001م وخلال الزيارة التفقدية التي قام بها أعضاء مؤسسة الأقصى لمسجد النبي روبين تبين أن بعض اليهود قاموا بكتابة اسم " رؤوبين بن يعقوب " بالعبرية وأحضروا مواد للبناء وقاموا ببعض الحفريات في المكان ، وقد نشب شجار بين اليهود المتدينين وبين وفد مؤسسة الأقصى حول المسجد ، فقام أحدهم باستدعاء حرس الحدود وادعى أن وفد المؤسسة قد اعتدى عليهم وقد تواجد في المكان أفراد حرس الحدود الذين سجلوا تفاصيل الاخوة أعضاء المؤسسة ، وبعدها توجه الأخوة لتقديم شكوى في الشرطة حول هذه السياسة وحول الإعتداء الآثم على المسجد ، يذكر أنه تم إقامة صلاة جمعة في المسجد بعد بضعة أيام ، لتستمر الصلاة حتى أيامنا هذه بتنظيم من مؤسسة الأقصى.
ويؤم المسجد ما يقارب الخمسين شخصا من أهالي يافا واللد والرملة.
مسجد حسن بيك – يافا :-
في تاريخ 2/6/2001م أصدرت مؤسسة الأقصى بياناً حول الإعتداء الآثم على مسجد حسن بيك وجاء في البيان تحت عنوان "هذه الإعتداءات ثمرة تلك السياسات " , تستنكر من خلاله مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية الإعتداء الآثم على مسجد حسن بيك في مدينة تل أبيب – يافا وعلى المصلين في داخله ، حيث تم محاصرة المسجد من قبل مجموعات من العنصريين اليهود الذين إمتلأت قلوبهم حقدا وبغضا للمسلمين دون سبب إلا أن يقولوا ربنا الله ، كما وتستنكر الإعتداء الآثم على مقبرة " عاقر " في قضاء الرملة الذي تم في نفس الفترة.
مسجد قرية عمقا – قضاء عكا :-
في تاريخ 3/7/2001م إنهارت الواجهة الشرقية لمسجد عمقا والتي كانت في حالة يرثى لها من حيث البناء المهدد بالإنهيار وقد طالبت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية سابقا تصليح المسجد وترميمه خوفا من السقوط ، وذلك عن طريق رئيس مجلس إقليمي ( ماطيه آشير ) إلا انه رفض السماح لمؤسسة الأقصى بإجراء الترميم ، بادعاء أن الأمر يشكل استفزازا لليهود في المنطقة ، والذي حصل فعلا أن المسجد بدأ بالانهيار نتيجة عدم السماح للمؤسسة بالترميم.
وقد قامت مؤسسة الأقصى بإرسال رسائل لأعضاء الكنيست العرب ولبعض الجهات الرسمية للتدخل لإنقاذ ما تبقى من المسجد.
يذكر أن قرية عمقا تقع في قضاء عكا على تل صخري متعرج حيث تلتقي سفوح الجليل الأسفل الغربي بسهل عكا ، وقد هُجِّرَ سُكانها عام 1948 بعد عملية " ديكل " التي بدأت في 9 تموز عام 1948م وهدمت القرية ولم يبق منها سوى المدرسة والمسجد.
مسجد النبي روبين :-
في تاريخ 22/8/2001م حاولت مجموعة يهودية متدينة بسط سيطرتها على مسجد النبي روبين قضاء الرملة قرب عيون قارة " ريشون لتسيون " وذلك من خلال التخريب في المسجد وإضاءة الشموع وكتابة شعارات يهودية عليه ، وكان آخر هذه المحاولات قبيل صلاة الجمعة يوم – 22/8/2001 ، حيث قامت هذه المجموعة بالتهجم على المصلين ومحاولة إخراجهم من المكان ، وقد حاول الشيخ عدلي كردي عضو مؤسسة الأقصى تقديم شكوى لدى الشرطة إلا أن الأخيرة رفضت أخذ إفادته بحجة أن اليهود المذكورين قاموا بتقديم شكوى.
يذكر أن مسجد النبي روبين له مكانة تاريخية حيث كان يؤمه الآلاف في موسم تجاري عرف بموسم روبين.
مصلى الشيخ شحادة – عين غزال قضاء حيفا :-
في تاريخ 24 /8/2001م قام مجهولون بمحاولة كسر مدخل مصلى الشيخ شحادة في عين غزال وكسر الشباك وكتابة شعارات على الجدار الخارجي للمصلى باللغة العبرية.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء ليس الأول من نوعه ، بل سبقه عدة اعتداءات في محاولة مجموعة يهودية نسب المصلى إلى " جدعون بن تيسون " كما قاموا بكسر الباب وإضاءة الشموع داخل المصلى وكتابة شعارات على محراب المصلى ومرة أخرى إقامة طقوس دينية على سطح المصلى ، وقد قامت مؤسسة الأقصى التي ترعى المكان بتقديم شكوى في الشرطة .
لكن الأخيرة لم تعتقل أي مشبوه ، ويشار إلى أن قرية عين غزال تقع على السفوح العليا لجبل الكرمل وتشكل مثلثا مع جبع وإجزم .
مسجد الحليصة – حيفا :-
في تاريخ 24/8/2001م قام مجهول بوضع قنبلة في المدخل العلوي لمسجد الحاج عبد الله في حي الحليصة في حيفا والذي تدخل منه النساء إلى سدة المسجد للصلاة ، وقبيل خطبة الجمعة قامت إحدى النساء بفتح الباب فانفجرت القنبلة وأصابت المرأة بجروح متوسطة نقلت على أثرها إلى مستشفى روتشلد بحيفا لتلقي العلاج.
يذكر أن الشرطة لم تلق القبض على مشبوهين في الحادثة .
مسجد صرفند – قضاء حيفا :-
في تاريخ 3/9/2001م أعيدت المخططات التي قدمت لدائرة أراضي إسرائيل من أجل الحصول على رخصة لإعادة بناء ما قد هدم من مسجد صرفند ، بحجة أن الأرض معدة للزراعة وليس للبناء وبذلك تكون الدائرة قد أخلَّت بالاتفاق الذي تعهدت بموجبه في المحكمة بأنها لا تعارض على إعادة بناء المسجد شريطة أن تحل خيمة الإعتصام المقامة على أنقاض المسجد.
مسجد النبي روبين ( الرملة ) :-
في تاريخ 8/9/2001م وخلال الزيارة التفقدية لأعضاء مؤسسة الأقصى لمسجد النبي روبين أكدوا انهم شاهدوا مجموعة من اليهود من الرجال والنساء يقومون باحتساء الخمور وشي اللحوم وقد لوحظ الخراب الذي أحدثوه في المسجد فقد كتبوا شعارات نازية كتبت على واجهات المسجد مثل الموت للعرب ، فقام الشيخ عدلي كردي عضو مؤسسة الأقصى بتقديم شكوى لدى الشرطة لكن الأخيرة لم تقبل الشكوى بحجة انه لم تقع أعمال عنف ، كما وقال أحد أفراد الشرطة أن المكان غير معروف أهو مسجد أم كنيس ، وقد قامت الشرطة لاحقا بإرسال رسالة إلى الشيخ كردي تعلمه بإغلاق ملف التحقيق ضد يهود قاموا بتدنيس المكان (انظر وثيقة رقم 6 في ملحق الوثائق).
مسجد قرية غوير أبو شوشة قضاء طبريا :-
في تاريخ 19/9/2001م وخلال مشروع مسح المقدسات الذي ترعاه مؤسسة الأقصى بدا أن مجموعة من اليهود تحاول تحويل المسجد إلى كنيس يهودي ويظهر ذلك من خلال العبارات التي كتبت بالعبرية ومسح عبارات وجمل عربية كانت مكتوبة بالمسجد وعليه أدرجت مؤسسة الأقصى في برنامج عملها هذا المسجد لترميمه وصيانة المقبرة الكائنة بجواره.
مصلى الشيخ دانيال - بيسان :-
في تاريخ 10/10/2001م كشف الطاقم الهندسي في مؤسسة الأقصى والذي يعمل على مسح المقدسات الإسلامية النقاب عن استعمال مزارعين يهود لمصلى الشيخ دانيال قضاء بيسان كحظيرة أبقار ، فقام الطاقم الهندسي بتصوير المصلى وبداخله الأبقار وقاموا بمسح الموقع وتدرس المؤسسة إمكانية التوجه إلى القضاء لإعادة قدسية هذا المصلى وتطهيره من الدنس.
مصلى محمد النطاح في دلاتا – قضاء صفد :-
في تاريخ 20/10/2001م وعندما وصل الطاقم الهندسي الذي يعمل في مسح المقدسات الإسلامية تحت رعاية مؤسسة الأقصى إلى مصلى محمد النطاح في دلاتا قضاء صفد فوجئوا أن المصلى الذي ينوون مسحه قد تحول إلى كنيس بحيث تجري أعمال ترميم من قبل متديني اليهود الذين يشرفون على تحويله إلى كنيس.
مصلى الشجرة المباركة – قضاء عكا :-
في تاريخ 20/10/2001م اكتشف طاقم الهندسة التابع لمؤسسة الأقصى قيام مجموعة من اليهود المتدينين بالاستيلاء على مصلى الشجرة المباركة في قرية كفرعنان المهجرة ، قضاء عكا ، وتحويله إلى مزار للمتدينين فقد قامت هذه المجموعة بترميمه وتعليق لافتة عليه كتب عليها بالعبرية ( أبو حلفتا وأبنائه يوسي وشمعون )
يذكر أن المؤسسة تجد صعوبة كبيرة في استعادة مثل هذه المواقع المقدسة وذلك لوقوف الجهات الرسمية في الدولة مع المتطرفين اليهود مما يعطيهم الشرعية والضوء الأخضر للاستمرار بمثل هذه الانتهاكات.
مسجد صرفند :-
في تاريخ 23/10/2001م هدمت دائرة أراضي إسرائيل المسجد المؤقت القائم على أنقاض مسجد صرفند الذي هدم في 25/7/2001 وذلك تحت حراسة شرطية كبيرة وتحت جنح الظلام وقاموا بسرقة المصاحف وسجاد الصلاة وبعض الأجهزة التي وجدت في الخيمة.
ومن المعروف أن الخيمة أقيمت احتجاجا على عدم إيفاء دائرة أراضي إسرائيل بالاتفاق الذي تم بين المؤسسة ودائرة الأراضي على تسييج المقبرة وعدم معارضة المنهال لبناء المسجد.
مسجد قرب صانور – شمال الضفة الغربية :-
في تاريخ 31/12/2001م قامت مجموعة من المستوطنين في شهر كانون أول الماضي بتحويل مسجد قرب قرية صانور – لواء جنين - في شمال الضفة الغربية إلى كنيس يهودي وذلك تحت حراسة عسكرية مشددة.
يذكر أن المسجد كان يستعمل للجيش العثماني وقام باستعماله للفن مجموعة من الفنانين اليهود الذين تركوا المكان بعد انتفاضة الأقصى.
وقد عممت مؤسسة الأقصى بيانا على الصحافة المحلية والعالمية استنكرت فيه هذه العملية القذرة , وجاء في البيان " تعتبر المؤسسة الصمت الحكومي سياسة مبرمجة تستهدف محو المعالم الإسلامية من هذه الديار خاصة وان تحو يل المسجد في صانور إلى كنيس وقع تحت حراسة عسكرية مشددة حيث استولى الجيش على الموقع قبل دخول المستوطنين بعدة اشهر. وعليه تطالب مؤسسة الأقصى الحكومة ممثلة برئيسها والوزارات المختلفة الكف عن هذه الانتهاكات وإفساح المجال لمؤسسة الأقصى لصيانة هذه المقدسات.