الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    العملية الصهيونية الإرهابية

    كلنا عرب
    كلنا عرب
    عريف


    عدد الرسائل : 57
    العمر : 36
    بلد الأصل : jordan
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2008

    العملية الصهيونية الإرهابية Empty العملية الصهيونية الإرهابية

    مُساهمة من طرف كلنا عرب 2008-09-03, 11:01 pm

    في العاشر من نيسان/ إبريل 1973، وبعد تحضيرات استخبارية طويلة، نفذت القوات الإسرائيلية الخاصة من سرية هيئة الأركان، عملية خاصة في قلب العاصمة اللبنانية ومن طريق البحر، العدوان على فردان والفاكهاني، وبعد تحضيرات استخبارية لعدة أشهر، كان قد استبقهم إلى أهدافهم عملاء ورجال الموساد بجوازات سفر أوروبية وأمريكية.
    طالت العملية الإرهابية ثلاثة من القادة الفلسطينيين هم: الشاعر كمال ناصر، وكمال عدوان وأبو يوسف النجار في منازلهم في حي فردان ـ بيروت، وبإشراف مباشر/ ايهود باراك ـ القيادة العسكرية الإسرائيلية، والذي تدرج لاحقاً رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي ثم وزيراً ورئيس وزراء، والآن وزير جيش الاحتلال. لقد تمت تصفية القادة الثلاث في منازلهم؛ كمال ناصر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأحد رموز النضال والأدب في فلسطين، من بلدة بير زيت، وهو أيضاً أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية، وكمال عدوان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومحمد النجار (أبو يوسف) واغتالت معه زوجته التي حاولت حمايته، وهما أيضاً أحد رموز وقيادات حركة فتح، وكلاهما من مؤسسي حركة فتح.
    إن العملية الإرهابية الصهيونية؛ والتي أطلق عليها لقب (عملية هيبي) جرى توقيعها ببصمتيّ منفذيها الجنرالين آمنون شاحاك نائب رئيس الأركان ثم رئيس الأركان، ووزير السياحة، وشريكه ايهود باراك، والأخير وزير الحرب الإسرائيلي الحالي، وسبق له أن شغل في 1999 منصب رئيس للحكومة الإسرائيلية، كان قد تنكر إبان العملية بزيّ امرأة شقراء ليلة التاسع من نيسان/ إبريل 1973.
    في التحضير للعملية في قلب العاصمة اللبنانية، والمساندة اللوجستية والعملياتية لقوة الكوماندوس (سرية الأركان)، أقام عملاء موساد بجوازات سفرهم الأوروبية والأمريكية في فنادقها، واستأجروا سبعة سيارات مدنية في حينه، وهاجمت القوة في وقت واحد المقر المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في حي الفاكهاني، في قلب مخيمات بيروت الغربية. وذلك بعد أن نجحت في الوصول إلى أهدافها في حي فردان، واغتالت القادة الثلاثة، لكنها فشلت في مهمتها المرسومة بنسف مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على من فيه.
    في مؤكدات وحقائق هذه العملية الإرهابية ومجرياتها ونتائجها، وشهود العيان الذين عايشوها؛ أنه قد تمكن فريق الكوماندوس الإسرائيلي بقيادة آمنون شاحاك، حين تنكرت الفرقة المهاجمة بأزياء نسائية، من اغتيال حارس المقر بمسدس كاتم للصوت، حينها وقعت المفاجأة واشتبكت معهم مجموعة حراسة مقر الجبهة، وقتل من القوة المهاجمة جنديان من قوات المظلات، جرى نعيهما رسمياً في إسرائيل، هما أبيدع شور وحجاي معيان، وفقدت القوة المهاجمة عنصر المفاجأة، ولم تتمكن من الوصول إلى أهدافها بحرية تامة، حين تصدت لها نيران غزيرة، رغم استخدامها للتضليل سيارات مدنية تحرسهما من مسافة معينة سيارات جيب عسكرية، أُختيرت لتشبه سيارات قوات الدرك اللبناني.
    أربكت ضراوة الدفاع عن مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فرقة الكوماندوس الإسرائيلية، واضطرت للانسحاب الفوري بعد فشل الهجوم، نحو السفارة الأمريكية في بيروت، ومنها إلى عرض البحر، حيث كانت تنتظرهم الزوارق الإسرائيلية، لكنها تركت خلفها كثير من دمائها، وعدد من المسدسات الكاتمة للصوت تحمل شعار نجمة داود، وكمية من القنابل والمتفجرات التي تحمل عبارة "جيش الدفاع الإسرائيلي". كما سقط من حماية المقر المركزي الرفاق الشهداء الأبطال محمد سالم أبو سعدة (أبو النمر)، ذياب موسى أبو شحادة (أبو السعيد)، غانم عبد الرحمن السمامرة، صلاح صبحي أبو السبع (جابر)، وزياد فاروق الدبس (أبو الليس)، كما تمت مطاردة المجموعة الإرهابي في شوارع العاصمة بيروت، قبل لوذها بالفرار ونحو عرض البحر.
    إن أسباب استهداف مقر الجبهة المركزي، هو تصعيد القوات المسلحة الثورية للجبهة من نشاطها العسكري في الأرض المحتلة ومن جنوب لبنان، على الحدود الشمالية مع فلسطين، والذي أربك الحياة في المستعمرات الإسرائيلية الشمالية، وباتت لدى القيادة الصهيونية حساباتها من تحولها في تلك البدايات إلى قوة أكثر تطوراً في قدراتها، كما جاءت العملية الإرهابية بمثابة رسالة إلى الحكومة اللبنانية فضلاً عن استهدافاتها الدموية، والأهم كما أشارت التصريحات الإسرائيلية المختلفة حينها، بأنها استهدفت قيادة الجبهة الديمقراطية، ومحاولة نسف مقر قيادتها على مَنْ فيه، بسبب من إطلاقها للبرنامج المرحلي الفلسطيني، وقبل تحوله إلى برنامج وطني جامع للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:22 am